سورة القمر
[ من الآية (1) إلى الآية (8) ]
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)}
قوله تعالى: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)}
{وَانْشَقَّ الْقَمَرُ}
- قراءة الجماعة (وانشق ...).
- وقرأ حذيفة بن اليمان (وقد انشق ...).
- وذكر الثعلبي عن حذيفة أنه قرأ (اقتربت الساعة انشق القمر) بدون واو). [معجم القراءات: 9/213]
قوله تعالى: {وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)}
{وَإِنْ يَرَوْا آيَةً}
- قراءة الجماعة (وإن يروا ...) بفتح الياء مبنيًا للفاعل.
- وقرئ (وإن يروا ...) بضم الياء مبنيًا للمفعول.
{سِحْرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/213]
قوله تعالى: {وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (مستقر) جر يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 403]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (مستقر) [3]: جر: يزيد طريق الفضل). [المنتهى: 2/988]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُسْتَقِرٌّ) بجر الراء الفضل عن أبي جعفر، الباقون بالرفع، وهو الاختيار خبر عن كل (خُشَّعًا) بألف عراقي غير أيوب، والمنهال، وسليمان عن الحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وعَاصِم، وابن صبيح، وابْن سَعْدَانَ، والحلواني عن أَبِي عَمْرٍو، وعباس مخير طريق الرومي، الباقون مشدد، وهو الاختيار على الجمع لا على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 642]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (212- .... .... .... .... .... وَمُسْتَقِرْ = رٌ اخْفِضْ إِذًا .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة القمر بقوله: ومستقر اخفض إذًا أي قرأ المشار إليه (بألف) إذا وهو أبو جعفر {مستقر} [3] بالخفض صفة الأمر وهو الأول فخرج {عذاب مستقر} [38] فإنه متفق الرفع وهذا من جملة إطلاقاته أي قرأ مرموز (ألف) إذًا وهو أبو جعفر {مستقر} [3] بالخفض وعلم من انفراده للآخرين بالرفع كالجماعة على أنه خبر المبتدأ وهو كل). [شرح الدرة المضيئة: 232]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مُسْتَقِرٌّ وَلَقَدْ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِخَفْضِ الرَّاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/380]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {مستقرٌ} [3] بالخفض، والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 703]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (934- .... .... .... .... .... = .... مستقرٌّ خفض رفعه ثمد). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (مستقر) قرأ بخفض رفع الراء أبو جعفر، والباقون برفعها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ..... = مستقر خفض رفعه (ث) مد
ص: [وخاشعا في خشّعا (شفا) (حما) = سيعلمون خاطبوا (ف) ضلا (ك) ما
ش: [قرأ ذو ثاء (ثمد) أبو جعفر مستقرّ [3] بجر الراء صفة أمر [3]، والباقون بالرفع صفة لـ وكلّ] [3] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/572]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو جعفر: (مستقر) بالخفض، والباقون بالرّفع). [تحبير التيسير: 569]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات اختلف في "مستقر" [الآية: 3] فأبو جعفر بخفص الراء صفة إلى واو رفع كل حينئذ بالعطف على الساعة، كما قاله القاضي تبعا للزمخشري، وقيل بالابتداء والخبر أي: بالغوه لدلالة ما قبله عليه أي: وكل أمر مستقر لهم في القدر بالغوه، والباقون بالرفع خبر كل أي: منته إلى غاية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/505]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3)}
{أَهْوَاءَهُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{مُسْتَقِرٌّ}
- قراءة الجماعة (مستقر) خبر (كل).
- وقرأ نافع ومحبوب عن أبي عمرو وشيبة (مستقر) بفتح القاف والرفع.
[معجم القراءات: 9/213]
قال أبو حاتم: (لا وجه لفتح القاف).
قال أبو حيان: (وخرجت على حذف مضاف أي ذو استقرار، وزمان استقرار).
- وقرأ أبو جعفر وزيد بن علي وابن محيصن من طريق الأهوازي (مستقر) بكسر القاف والراء صفة لـ(أمرٍ)، وخبر المبتدأ (كل) محذوف، وذهب بعضهم إلى أنه الخبر.
قال ابن هشام: (وقول بعضهم: الخبر (مستقر) وخفض على الجوار حمل على مالم يثبت في الخبر)، وصاحب هذا الرأي هو الرازي.
وقال أبو حيان: (وهذا ليس بجيد، لأن الخفض على الجوار في غاية الشذوذ ...).
قلت: الشواهد على صحة الجر على الجوار كثيرة في هذه.
- وقرأ بترقيق الراء في الحالين ورش والأزرق وأبو جعفر.
- ورققه غيرهما في الوقف فقط). [معجم القراءات: 9/214]
قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَاءهُم مِّنَ الأَنبَاء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "وَلَقَدْ جَاءَهُم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/505]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4)}
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ}
- تقدم إدغام الدال في الجيم والإظهار مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/34 من سورة الأنعام، و/57 من سورة يونس.
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه، وكذا حكم الوقف عليه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/61 من سورة آل عمران.
{مُزْدَجَرٌ}
- قراءة الجماعة (مزدجر) بدال وأصله: مزتجر، فقلبت تاء
[معجم القراءات: 9/214]
الافتعال دالًا.
- وقرأ زيد بن علي (مزجر) وأصله: مزتجر فقلبت تاء الافتعال زايًا ثم أدغمت في الزاي.
ونسبت هذه القراءة إلى زيد بن علي في فتح القدير، ولم يذكر غير الشوكاني هذا.
- وقرأ زيد بن علي (مزجر) اسم فاعل من (أزجر)، أي: صار ذا زجر، كأعشب، أي: صار ذا عشب). [معجم القراءات: 9/215]
قوله تعالى: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَقْفُ يَعْقُوبَ عَلَى تُغْنِ النُّذُرُ فِي الْوَقْفِ عَلَى الرَّسْمِ). [النشر في القراءات العشر: 2/380]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف يعقوب على "تغن" بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/505]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5)}
{حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ}
- قرأ الجمهور (حكمة بالغة) برفعهما، وخرجوه على أن (حكمة) بدل من (مزدجر)، أو من (ما)، أو هو خبر مبتدأ محذوف.
- وقرأ اليماني (حكمةً بالغةً) بالنصب فيهما حالًا من (ما) في الآية السابقة، فإنها موصولة أو نكرة موصوفة، ويجوز مجيء الحال منها مع تأخرها، أو هو نصب بتقدير (أعني).
قال الفراء: (ولو نصب على القطع لأنه نكره و(ما) معرفة كان صوابًا).
{تُغْنِ}
- قراءة الجماعة (تغن) بحذف الياء وقفًا ووصلًا.
- وقرأ يعقوب بإثبات الياء في الوقف (تغني) ). [معجم القراءات: 9/215]
قوله تعالى: {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُّكُرٍ (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَوْم يدع الداع} 6 و{مهطعين إِلَى الداع} 8
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {يَوْم يدع الداع} بِغَيْر يَاء و{مهطعين إِلَى الداع} بياء في الْوَصْل
وروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَابْن جماز وورش عَن نَافِع {يَوْم يدع الداع} بياء في الْوَصْل
وروى عَنهُ قالون وَمُحَمّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه وَإِبْرَاهِيم القورسي عَن أَبي بكر بن أَبي أويس وَإِسْمَاعِيل بن أَبي أويس مثل ابْن كثير {يَوْم يدع الداع} بِغَيْر يَاء و{مهطعين إِلَى الداع} بياء في الْوَصْل
وقرأهما أَبُو عَمْرو جَمِيعًا بياء في الْوَصْل {الداع} و{إِلَى الداع}
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {يَوْم يدع الداع} و{مهطعين إِلَى الداع} بِغَيْر يَاء في وصل وَلَا وقف). [السبعة في القراءات: 617]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {إِلَى شَيْء نكر} 6
كلهم قرأوا {إِلَى شَيْء نكر} مُثقلًا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَحده {إِلَى شَيْء نكر} خَفِيفا). [السبعة في القراءات: 617]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نكر) خفيف مكي). [الغاية في القراءات العشر: 403]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (نكر) [6]: خفيف: مكي). [المنتهى: 2/988]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (إلى شيء نكر) بإسكان الكاف وقد ذكر). [التبصرة: 348]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير: {إلى شيء نكر} (6): بإسكان الكاف.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 475]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير: (إلى شيء نكر) بإسكان الكاف، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 569]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([6]- {نُكُرٍ} خفيف: ابن كثير). [الإقناع: 2/777] قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُكُرٍ لِابْنِ كَثِيرٍ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/380]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نكر} [6] ذكر لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 703]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ويوقف للكل على "يَوْمَ يُدَع" بحذف الواو للرسم، وما ذكره في الأصل هنا من القطع ليعقوب بالواو ولقنبل بخلفه تقدم التنبيه عليه في الشورى عند: ويمح الله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/505]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "الدَّاعِ إِلَى" وصلا ورش وأبو عمرو وأبو جعفر وفي
[إتحاف فضلاء البشر: 2/505]
الحالين البزي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/506]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ نكر بسكون الكاف ابن كثير، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/506]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الداع إلى} [6] قرأ ورش والبصري بزيادة ياء بعد العين وصلاً لا وقفًا، والبزي بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها كذلك). [غيث النفع: 1169]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نكر} قرأ المكي بإسكان الكاف، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1169]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (6)}
{يَدْعُ}
- قرأ نافع وابن عامر وابن كثير في رواية القواس والبزي وابن فليح وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وقالون، وهو وجه عن قنبل، وأبو جعفر (يدع) بحذف الواو في الحالين للرسم.
- وقرأ يعقوب وقنبل بخلاف عنه (يدعو) بإثبات الواو في الوقف.
ورد صاحب النشر والإتحاف هذا عن قنبل، وأنه لا يقرأ به، ولا يعول عليه، فهو مما انفرد به فارس عن ابن شنبوذ عن قنبل مخالف سائر الناس.
قال الزجاج: (فأما حذف الواو من (يدعو) في الكتاب فلأنها تحذف في اللفظ لالتقاء الساكنين: وهما الواو من (يدعو)، واللام من (الداعي)، فأجريت في الكتاب على ما يلفظ بها ...).
وقال في النشر: (... فإن الوقف عليها للجميع على الرسم، وقد قال مكي وغيره: لا ينبغي أن يتعمد الوقف عليها ولا على ما يشبهها؛ لأنه إن وقف بالرسم خالف الأصل، وإن وقف بالأصل خالف الرسم. انتهى.
ولا يخفى ما فيه؛ فإن الوقف على هذه وأشباهها ليس على وجه الاختيار، والفرض أنه لو اضطر إلى الوقف عليها كيف يكون؟ وكأنهم إنما يريدون بذلك مالم تصح فيه رواية، وإلا فكم من موضع خولف فيه الرسم، وخولف فيه الأصل.
[معجم القراءات: 9/216]
ولا حرج في ذلك إذا صحت الرواية.
وقد نص الحافظ أبو عمرو الداني عن يعقوب على الوقف عليها بالواو على الأصل، وقال: هذه قراءتي على أبي الفتح وأبي الحسن جميعًا، وبذلك جاء النص عنه.
قلت: وهو من انفراده، وقد قرأت به من طريقه، وانفرد ابن فارس في جامعه بذلك عن ابن شنبوذ عن قنبل فخالف سائر الناس).
{الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ}
- قرأ بإثبات الياء وصلًا (الداعي) أبو عمرو ونافع وأبو جعفر وابن كثير في رواية القواس والبزي وورش وإسماعيل عن جعفر وابن جماز وابن محيصن واليزيدي والحسن.
- وقرأ بإثبات الياء في الحالين: الوقف والوصل (الداعي) البزي ويعقوب وابن محيصن وحميد.
- وقرأ ابن عامر وابن كثير في رواية ابن فليح وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وهي رواية قالون عن نافع ومحمد بن إسحاق المسيبي عن أبيه وإبراهيم القورسي عن أبي بكر بن أبي أويس وإسماعيل بن أبي أويس (الداع) بغير ياء، في الوقف والوصل اتباعًا للمصحف.
قال الزجاج: (وأما الداعي فإثبات الياء فيه أجود، وقد يجوز حذفها لأن الكسرة تدل عليها).
[معجم القراءات: 9/217]
{نُكُرٍ}
- قرأ الجمهور (نكر) بضم الكاف؛ لأنه رأس آية.
- وقرأ الحسن وابن كثير وشبل، وابن مسعود وابن محيصن (نكر) بإسكان الكاف تخفيفًا.
وتقدم مثل هذا في الآية/74 من سورة الكهف.
- وقرأ مجاهد وأبو قلابة والجحدري وزيد بن علي وقتادة (نكر) فعلًا ماضيًا مبنيًا للمفعول، أي: جهل فنكر). [معجم القراءات: 9/218]
قوله تعالى: {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {خشعا أَبْصَارهم} 7
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَابْن عَامر {خشعا} بِضَم الْخَاء وَتَشْديد الشين
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {خشعا} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 617 - 618]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((خاشعاً) عراقي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 403 - 404]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (خاشعًا) [7]: بألف عراقي غير عاصم وأيوب والمنهال). [المنتهى: 2/988]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي (خشعًا) بألف على التوحيد، وقرأ الباقون بغير ألف وضم الخاء على الجمع). [التبصرة: 348]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو، وحمزة، والكسائي: {خاشعا} (7): بفتح الخاء، وألف بعدها، وكسر الشين وتخفيفها.
والباقون: بضم الخاء، وفتح الشين مشددة). [التيسير في القراءات السبع: 475]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو ويعقوب وحمزة والكسائيّ وخلف: (خاشعًا) بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين [مخفّفة] والباقون بضم الخاء وفتح الشين مشدّدة من غير ألف). [تحبير التيسير: 569]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ) بضم الياء ابن مقسم، وهو الاختيار لقرب الفعل من اللَّه تعالى). [الكامل في القراءات العشر: 642] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([7]- {خُشَّعًا} بألف: أبو عمرو وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/777]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1051- .... .... خُشَّعاً خَاشِعاً شَفاَ = حَمِيداً .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1051] ويهمز ضيزى خشعا خاشعا (شـ)ـفا = (حـ)ـميدا وخاطب يعلمون (فـ)ـطب (كـ)ـلا
...
و{خشعًا}، يجوز أن يكون مفعولا لـ {يدع الداع}، ويجوز أن يكون حالًا، أي يخرجون خشعًا.
والإفراد، لأنه بمنزلة الفعل المقدم.
قال الشاعر:
وشباب حسنٍ أوجههم = من أياد بن نزار بن معد
والجمع، لأن جمع التكسير يجري مجرى الآحاد، ولذلك يجمع.
وهما لغتان للعرب في أسماء الفاعلين إذا تقدمت على الجمع). [فتح الوصيد: 2/1262]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1051] ويهمز ضيزى خشعا خاشعا شفا = حميدا وخاطب يعلمون فطب كلا
ح: فاعل: (يهمز): ضمير المكي، (ضيزى): مفعوله، (خشعًا): مبتدأ، (خاشعًا): حال، (شفا): خبر المبتدأ، (حميدًا): مفعوله، أو حال من فاعله، أي: خشعًا شفا قارئًا حميدًا حال كونه مقروءً خاشعًا، (يعلمون): مفعول (خاطب)، (كلا) – بمعنى المرعى -: تمييز من (طب)، أي: طالب مرعاك.
ص: قرأ ابن كثير: (تلك إذًا قسمةٌ ضئزى) [22] بمعنى القسمة الجائرة بالهمز من (ضأزه حقه يضأز): إذا نقصه، والباقون: بالياء بلا همز من (ضازه يضيزه) بمعناه.
قالوا: وزن {ضيزى}: (فعلى)، لأنها صفة، والصفات لا تكون إلا
[كنز المعاني: 2/638]
(فعلى) ك (حبلى) و (صغرى)، أو (فعلى): كـ (غضبى) و (سكرى)، فكسروا الضاد لئلا تنقلب الياء واوًا.
ولو حمل ذلك على مصدر (ضاز) على وزن: (ذكرى) – أي: ذات ضيزى- لاستغنى عن هذا التمحل.
[كنز المعاني: 2/639]
وقرأ حمزة والكسائي وأبو عمرو: (خاشعًا أبصارهم) [7] بإفراد اسم الفاعل، لإجرائه مجرى: (خشع أبصارهم)، ولهذا لم تلحقه علامة التأنيث، والباقون: {خُشعًا} بالجمع، وهما لغتان في اسم الفاعل إذا أسند إلى الظاهر، نحو: (مررتُ برجلٍ قاعدٍ غلمانه)، و(قعودٍ غلمانه)، قال الشاعر في إفراده:
وشبابٍ حسنٍ أوجههم = من إياد بن نزار بن معد
وآخر في الجمع:
[كنز المعاني: 2/640]
وفيهم مقاماتٌ حسانٌ وجوهها = وأنديةٌ ينتابها القول والفعل
وقرأ حمزة وابن عامر: {ستعلمون غدًا} [26] بالخطاب لهذه الأمة بأنهم: سيرون تعذيب الأمم الماضية، والباقون، بالغيبة، والضمير للأمم). [كنز المعاني: 2/641] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم قال الناظم: خشعا خاشعا مثل سكارى معا سكرى؛ أي: قوله تعالى: {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ} يقرأه شفا حميدا خاشعا وهما لغتان في اسم الفاعل إذا وقع فاعلا مجموعا هل يفرد في نفسه أو يجمع جمع تكسير تقول: مررت بزيد قاعدا غلمانه وقعودا غلمانه سواء في ذلك الحال والصفة نحو: مررت برجل قاعد غلمانه وقعود غلمانه، وسنوضح ذلك في شرح الناظم إن شاء الله تعالى. قال الزمخشري: وفي خشعا بالجمع هو لغة تقول: أكلوني البراغيث وليس كذلك؛ فإن أكلوني لغة ضعيفة وتلك فصيحة، قال أبو علي: يرجح: مررت برجل حسان قومه على حسن قومه، قال الزمخشري: ويجوز أن يكون في خشعا ضميرهم ويقع أبصارهم بدلا عنه.
قلت: يعني: يخرجون من الأجداث خشعا فهو حال، وقيل: يجوز أن يكون مفعول: {يَدْعُ الدَّاعِ} أي يدعو قوما خشعا أبصارهم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/192]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1051 - .... .... خشّعا خاشعا شفا = حميدا .... .... .... ....
....
وقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي: خاشعا أبصارهم بفتح الخاء وألف بعدها وتخفيف الشين وكسرها، وقرأ غيرهم بضم الخاء وتشديد الشين وفتحها، وقد لفظ الناظم بالقراءتين معا). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ " خَاشِعًا " بِفَتْحِ الْخَاءِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا وَكَسْرِ الشِّينِ مُخَفَّفَةً، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ الْخَاءِ وَفَتْحِ الشِّينِ مُشَدَّدَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/380]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف {خشعًا} [7] بألف بعد الخاء وكسر الشين مخففة، والباقون بضم الخاء وتشديد مفتوحة من غير ألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 703]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (935 - وخاشعًا في خشّعًا شفا حما = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وخاشعا في خشّعا (شفا حما) = سيعلمون خاطبوا (ف) صلا (ك) ما
أي قرأ مدلول شفا ومدلول حما «خاشعا أبصارهم» موضع قراءة غيرهم «خشّعا» ). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (أي: قرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف، و(حما) البصريان خاشعا [7] بفتح الخاء وتخفيف الشين، وألف بينهما على التوحيد، وأبصرهم [7] فاعله، أي: يخشع أبصارهم، ولم تلحقه علامة التأنيث للمجاز.
والباقون بضم الخاء وحذف الألف، وتشديد الشين، جمعا؛ حملا للتكسير على الواحد؛ بجامع الإعراب بالحركة، و«فعّل» أشهر صيغ جمع «فاعل» إذا كان صفة مع تحصيله معنى: خاشعا أبصارهم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/572]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في خشعا فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح الخاء وألف بعدها وكسر الشين مخففة بالإفراد، وهي الفصحى من حيث إن الفعل وما جرى مجراه إذا قدم على الفاعل وحد، وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش، والباقون بضم الخاء وفتح الشين وتشديدها بلا ألف وهو فصيح أيضا كثير لكونه جمع تكسير وهو كالواحد بجامع الإعراب بالحركة فلا يخرج على لغة: أكلوني البراغيث). [إتحاف فضلاء البشر: 2/506] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خشعا} [7] قرأ البصري والأخوان بفتح الخاء، وألف بعده، وكسر الشين مخففة، والباقون بضم الخاء، وفتح الشين مشددة، من غير ألف، ويرسم في قراءة البصري بالألف، موافقة لبعض المصاحف). [غيث النفع: 1170]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7)}
{خُشَّعًا}
- قرأ قتادة وأبو جعفر وشيبة والأعرج وابن كثير ونافع وعاصم وابن عامر وأبو رجاء العطاردي والحسن وقتادة وابن محيصن
[معجم القراءات: 9/218]
(خشعًا) جمع تكسير، وهو فصيح كثير، وأبصارهم: فاعل به.
- وقرأ ابن عباس وابن جبير ومجاهد والجحدري ويعقوب وخلف واليزيدي والحسن والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي (خاشعًا) بفتح الخاء وألف بعدها وشين مكسورة مخففة، بالإفراد، وهي الفصحى، وهو على تقدير تخشع أبصارهم.
- وقرأ أبي وابن مسعود (خاشعةً)، وهو على تقدير تخشع.
قال أبو حيان: (وجمع التكسير أكثر في كلام العرب).
وقال الفراء وأبو عبيدة (كله جائز).
قال ابن عطية: (وفي مصحف أبي بن كعب وعبد الله رضي الله عنهما (خاشعًا)، ولعله تحريف.
- وقرئ (خشع أبصارهم) بالرفع، خشع: خبر مقدم وأبصارهم مبتدأ مؤخر، والجملة في موضع الحال.
[معجم القراءات: 9/219]
{الْأَجْدَاثِ}
- قراءة الجماعة (من الأجداث).
- وقرئ (... من الأجداث من القبور).
وهي قراءة تحمل على التفسير والبيان). [معجم القراءات: 9/220]
قوله تعالى: {مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَوْم يدع الداع} 6 و{مهطعين إِلَى الداع} 8
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {يَوْم يدع الداع} بِغَيْر يَاء و{مهطعين إِلَى الداع} بياء في الْوَصْل
وروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَابْن جماز وورش عَن نَافِع {يَوْم يدع الداع} بياء في الْوَصْل
وروى عَنهُ قالون وَمُحَمّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه وَإِبْرَاهِيم القورسي عَن أَبي بكر بن أَبي أويس وَإِسْمَاعِيل بن أَبي أويس مثل ابْن كثير {يَوْم يدع الداع} بِغَيْر يَاء و{مهطعين إِلَى الداع} بياء في الْوَصْل
وقرأهما أَبُو عَمْرو جَمِيعًا بياء في الْوَصْل {الداع} و{إِلَى الداع}
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {يَوْم يدع الداع} و{مهطعين إِلَى الداع} بِغَيْر يَاء في وصل وَلَا وقف). [السبعة في القراءات: 617]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {إِلَى شَيْء نكر} 6
كلهم قرأوا {إِلَى شَيْء نكر} مُثقلًا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَحده {إِلَى شَيْء نكر} خَفِيفا). [السبعة في القراءات: 617] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "الداع" وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/506]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إلى الداع} [8] قرأ نافع والبصري بزيادة ياء بعد العين وصلاً لا وقفًا، والمكي بإثباتها في الحالين، والباقون بحذفها). [غيث النفع: 1170]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عسر} تام، وفاصلة، بلا خلاف – وقول من قال كاف ليس عندي بشيء – ومنتهى الربع عند جماعة، وعند بعضهم {وازدجر} وعند بعضهم {مدكر} آخر قصة نوح، وعند بعضهم آخر قصة عاد، وعند بعضهم {منهمر} والأول الذي مشينا عليه أولاها بالصواب، والله أعلم). [غيث النفع: 1170]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8)}
{إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ}
- قرأ بإثبات الياء في الوصل (إلى الداعي يقول) نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير في رواية القوس والبزي وقنبل عن ابن كثير أيضًا وورش واليزيدي والحسن.
- وقرأ ابن كثير ويعقوب وابن محيصن وحميد والبزي (إلى الداعي يقول) بإثبات الياء في الوصل والوقف.
- وقرأ ابن عامر وابن كثير في رواية ابن فليح وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (إلى الداع يقول) بغير ياء فيه في الحالين.
{الْكَافِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/220]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين