العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة النجم

القراءات في سورة النجم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:27 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة النجم

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة النَّجْم). [السبعة في القراءات: 614]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (والنجم). [الغاية في القراءات العشر: 401]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة النجم). [المنتهى: 2/985]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة والنجم). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة النجم). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة النّجم). [تحبير التيسير: 567]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة (وَالنَّجْمِ). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة النجم). [الإقناع: 2/775]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة والنجم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/188]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ " وَالنَّجْمِ "). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة النجم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة النجم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة النجم). [غيث النفع: 1162]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة النجم). [شرح الدرة المضيئة: 231]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة النجم). [معجم القراءات: 9/175]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 346]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية إجماعًا). [غيث النفع: 1162]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي إحدى وستون آية في المدني واثنتان في الكوفي). [التبصرة: 346]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ستون في غير الكوفي والحمصي، واثنتان فيهما). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ستون وآية غير كوفي وحمصي واثنان فيهما.
خلافها ثلاث من الحق شيئا كوفي عن من تولى شامي إلا الحياة الدنيا غير دمشقي.
مشبه الفاصلة: وتضحكون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ستون وآيتان كوفي وحمصي، وآية لغيرهما، جلالاتها ست، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1162]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (وَلَيْسَت في هَذِه السُّورَة يَاء إِضَافَة). [السبعة في القراءات: 616]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 347] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة). [غيث النفع: 1168] (م)

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 347] (م)

الياءات الزائدة:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة). [غيث النفع: 1168] (م)

إمالة رؤوس آيها
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (كسر رؤوس (أيها) وأشباهها كوفي- غير عاصم- بين بين مدني، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 401 - 402]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (بكسر رؤوس آياتها وأمثالها هما، وخلف. بين اللفظين: مدني، وأبو عمرو). [المنتهى: 2/985]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قد ذكرنا أواخر آيات هذه السورة ونظائرها وأصل الإمالة وما هو بين اللفظين فيما تقدم، وكذلك ذكر الوقف على (اللات) وما روي فيه، وقد ذكرنا (بطون أمهتكم) و(كبائر الإثم) (والنشأة) في العنكبوت، فأغنى عن الإعادة وإنما نعيد للتنبيه عليه على ما شرطنا في أول هذا الكتاب لئلا يغفل عنه الطالب، وإذا نبه عليه جعله عند القراءة من باله، ولم يذهب عليه منه شيء). [التبصرة: 346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آي هذه السّورة من لدن قوله: (إذا هوى) إلى قوله: (من النّذر الأولى) بالإمالة.
وأمال أبو عمرو من ذلك ما كان فيه راء، وما عدا ذلك بين بين وورش جميع ذلك بين بين والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 567]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي إِمَالَةِ رُءُوسِ آيِهَا، وَكَذَا رَأَى وَرَآهُ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذكر إمالة رؤوس آيها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
والنجم
(أم للإنسان) (24) (وأنتم سامدون) (61) ). [الغاية في القراءات العشر: 476]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
سورة {والنجم} من السور الممال رءوس آيها كما تقدم بـــ (طه) فنجري فيها على مصطلحنا بـــ(طه)، فنقول:
فواصلة (كه):
{هوى} و{غوى} و{الهوى} و{يوحى} و{القوى} و{فاستوى} و{الأعلى} و{فتدلى} و{أدنى} و{أوحى} و{رأى} و{يرى} و{أخرى} و{المنتهى} و{المأوى} و{يغشى} و{طغى} و{الكبرى} {والعزى} و{الأخرى} و{الأنثى} و{ضيزى} و{الهدى} و{تمنى} و{والأولى} لهم وبصري، وهم على أصولهم في الإضجاع والتقليل، كما تقدم.
وزد لورش في {رأى} [11] تقليل الراء، وللأخوين إمالتها، يوافقهما ابن ذكوان وشعبة في إ مالة الراء والهمزة.
ما ليس برأس آية: {ووقانا} [الطور: 27] و{فأوحى} [10] و{يغشى السدرة} [16] و{تهوى الأنفس} [23] لدى الوقف عليهما لهم.
{رءاه} [13] فورش بتقليل الراء والهمزة، وهو في مد البدل على أصله، وابن ذكوان بخلف عنه، وشعبة والأخوان بإمالتهما، والبصري بإمالة الهمزة فقط، والباقون بفتحهما، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان.
[غيث النفع: 1163]
{لقد رأى} [18] تقدم.
{زاغ} [17] لحمزة.
{جآءهم} [23] له ولابن ذكوان.
{دنا} [8] لا إمالة فيه لأنه واوي). [غيث النفع: 1164]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{واصبر لحكم} [الطورك 48] البصري بخلف عن الدوري.
{ولقد جآءهم} [23] لبصري وهشام والأخوين.
(ك)
{إنه هو} [الطور: 28] {خزآئن ربك} [الطور: 37] ). [غيث النفع: 1164]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: عشرة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1168]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (1) إلى الآية (11) ]
{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}

قوله تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {والنجم إِذا هوى} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر هَذِه السُّورَة كلهَا بِفَتْح أَوَاخِر آيها
وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر يمِيل مثل {رَأْي} 11 و(رءاه) 13 وَحَفْص عَن عَاصِم يفتح ذَلِك كُله
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو بَين الْفَتْح وَالْكَسْر
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي ذَلِك كُله بالإمالة
روى القطعي عَن عبيد عَن أَبي عَمْرو {بالأفق الْأَعْلَى} 7 ممالة
{ثمَّ دنا فَتَدَلَّى} 8 بالإمالة {ولعلا بَعضهم} الْمُؤْمِنُونَ 91 مَفْتُوحَة هَكَذَا يقْرؤهَا). [السبعة في القراءات: 614]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي أواخر آي هذه السورة، من لدن قوله تعالى: {إذا هوى} (1): إلى قوله: {من النذر الأولى} (56): بالإمالة.
وأمال أبو عمرو من ذلك ما كان فيه راء، وما عدا ذلك: بين بين.
وورش: جميع ذلك بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 472]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن الحسن "والنجم" بضم النون، وأمال رءوس الآي في هذه السورة حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق قولا واحدا مطلقا كما مر، وأما أبو عمرو فله في الرائي الإمالة المحضة كحمزة ومن معه، وفي غيره الفتح والصغرى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1)}
{وَالنَّجْمِ}
- قراءة الجماعة بفتح النون (والنجم).
- وقرأ الحسن (والنجم) بضم النون، وقيل هو تخفيف من (النجم) بضمتين، وقيل هو لغة.
وانظر الآية/16 من سورة النحل.
{هَوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- وقرأ أبو عمرو أيضًا بالصغرى، وهي قراءة أبي جعفر ونافع وهم إلى الفتح أقرب ...
قال الأصبهاني: (وكل ما كان على وزن فعلى أو فعلى أو فعلى في جميع القرآن فإن أبا عمرو يقرأها بين الفتح والكسر في رواية شجاع وأكثر الروايات عن اليزيدي.
والذي قرأته وأخذته عن المشايخ والأئمة لفظًا فالفتح، فتح مستحسن لا إفراط فيه ولا تفخيم، وكذلك قال البخاري وغيره: لا أدري بين الفتح والكسر ما هو، إنما أمرونا ألا نفتح فتحًا شديدًا.
والباقون يفتحونه: وابن كثير وعاصم أشد فتحًا وتفخيمًا في ذلك
[معجم القراءات: 9/175]
كله، وجميع أشباهه إلا ما رواه يحيى عن أبي بكر من كسر (رأى)، حماد عن عاصم لا يكسر (رأى) ههنا لأنه يفتح السورة كلها.
وكذلك ابن عامر يفتح ههنا ولا يكسر، هكذا قرأنا، وأخذ علينا لابن عامر وحماد عن عاصم. ويعقوب أيضًا مذهبه الفتح في جميع ذلك، وقد ذكرنا باب التفخيم والإمالة في أول الكتاب، وأعدنا هذا المقدار ههنا زائدة في الشرح والبيان؛ إذ هو موضعه وبالله التوفيق). انتهى نص الأصبهاني.
قلت: وأنا رأيت أن أنقل إليك هذا النص على طوله لما فيه من الفائدة وحسن البيان في أول هذه السورة، ثم إن ما يأتي من الألفاظ التي فيها إمالة سوف أحيل فيه على هذه الآية إلا ما كان فيه زيادة بيان أو خلاف فإني أذكره في موضعه إن شاء الله تعالى). [معجم القراءات: 9/176]

قوله تعالى: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)}
{غَوَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/176]

قوله تعالى: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3)}
{الْهَوَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/176]

قوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)}
{يُوحَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/176]

قوله تعالى: {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)}
{الْقُوَى}
- قراءة الجماعة (القوى) بضم القاف.
- وقرئ (القوى) بكسرها.
[معجم القراءات: 9/176]
- والإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/177]

قوله تعالى: {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6)}
{فَاسْتَوَى}
- الإمالة فيه كالذي سبق في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/177]

قوله تعالى: {وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{بِالْأُفُقِ}
- قراءة الجماعة (بالأفق) بضم الفاء.
- وقرئ (بالأفق) بسكون الفاء، ولعله تخفيف من المثقل.
{الْأَعْلَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
وقال ابن مجاهد بعد أن ذكر القراءة بين الفتح والكسر عن أبي عمرو:
(وروى القطعي عن عبيد عن أبي عمرو ... ممالةً) ). [معجم القراءات: 9/177]

قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)}
{فَتَدَلَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/177]

قوله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9)}
{قَابَ قَوْسَيْنِ}
- قراءة الجمهور (قاب) بالباء، والقاب: القدر، تقول: هذا قاب هذا أي قدره، ولكل قوس قابان، والتقدير في الآية: قابي قوس.
- وقرأ زيد بن علي وابن مسعود وأبو رزين (قاد) بالدال، وهو مثل القاب.
[معجم القراءات: 9/177]
- وقرئ (قيد).
- وقرئ (قدر).
- وقرأ محمد بن السميفع اليماني (وكان قيس قوسين) ذكر هذا ابن عطية ثم قال: (والمعنى قريب من قاب)، وكلها بمعنى واحد.
{أَدْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/178]

قوله تعالى: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10)}
{فَأَوْحَى ... أَوْحَى}
- الإمالة فيهما كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/178]

قوله تعالى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {مَا كذب الْفُؤَاد مَا رأى} 11
قَرَأَ ابْن عَامر في رِوَايَة ابْن ذكْوَان {مَا كذب} خَفِيفَة وفي رِوَايَة هِشَام بن عمار {مَا كذب} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَا كذب} مُخَفّفَة الذَّال). [السبعة في القراءات: 614]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ما كذب) مشدد يزيد، وهشام). [الغاية في القراءات العشر: 402]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ما كذب) [11]: مشدد: يزيد، وهشام، وأبو بشر). [المنتهى: 2/985]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ هشام (ما كذب الفواد) بالتشديد، وقرأ الباقون بالتخفيف). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (هشام: {ما كذب الفؤاد} (11): بتشديد الذال.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(هشام وأبو جعفر: (ما كذب الفؤاد) بتشديد الذّال والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 567]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مَا كَذَّبَ) مشدد ابْن مِقْسَمٍ، وأبو جعفر، وهشام، وأبو بشر، وأبان، والْجَحْدَرِيّ، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، وهو الاختيار، يعني: لم يكذب قلبه ما رأت عيناه من أمر جبريل حين رآه في صورته مرتين بدليل قوله: (نَزْلَةً أُخْرَى)، الباقون خفيف، وهو أيضًا جيد مختار إذ معناه ما كذب قلب رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - في رؤية ربه، يعني: قلبه كما روى عن عائشة رضي اللَّه عنها وغيرها). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11]- {مَا كَذَبَ} مشدد: هشام). [الإقناع: 2/775]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1049- .... .... .... .... .... = وَكَذَّبَ يَرْوِيهِ هِشَامٌ مُثَقَّلاَ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1049] وصاد كزاي (قـ)ـام بالخلف (ضـ)ـبعه = وكذب يرويه (هشام) مثقلا
...
وقوله: {ما كذب الفؤاد}، أي أنه صدق ما رآه بعينه.
و(وما كذب)، في ما رآه محمد صلى الله عليه وسلم بعينه، أي: لو قال فؤاده لما رآه بصره: لم أعرفك، لكان كاذبًا). [فتح الوصيد: 2/1259]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1047] وبصر وأتبعنا بواتبعت وما = ألتنا اكسروا دنيا وإن افتحوا الجلا
[1048] رضا يصعقون اضممه كم نص والمسيـ = ـطرون لسان عاب بالخلف زملا
[1049] وصاد كزاي قام بالخلف ضبعه = وكذب يرويه هشام مثقلا
ب: (دنيا) بكسر الدال والتنوين -: القريب من الدنو، يقال: فلان ابن عمي دنيًا، أي: قريبًا، (الجلا) بالفتح والمد-: الوضوح، أي: ذا الجلاء، بمعنى الجلي، (اللسان): اللغة، (عاب): فعل ماضٍ من العيب، (الزمل): الضعيف، (الضبع): العضد.
ح: (بصرٍ): مبتدأ، (وأتبعنا): خبر، (بواتعبت): ظرف، أي: قرأ (وأتبعنا) في موضع (واتبعت)، (ما ألتنا): مفعول (اكسروا)، (دنيا): حال من المفعول، أي: قريبًا من الحرف المذكور قبله، وهو: {وأتبعناهم}، أو قريبًا قراءة الكسر من قراءة الفتح، (إن): مفعول (افتحوا)، (الجلا): حال، أي: ذا الجلاء، (رضًى): تمييز من الحال، (يصعقون): مفعول فعل محذوف يفسره ما بعده، أي: اضمم يصعقون اضممه، (كم): مميزه محذوف، أي: كم قارئ نص عليه، (المصيطرون لسانٌ): مبتدأ وخبر، (عاب) نعته (زملا): مفعول (عاب)، (بالخلف): متعلق به، أي: لسان يعيب بالخلاف جاهلًا ضعيف الحال في العلم، (صادٌ): مبتدأ نكرة تخصص بالنعت، وهو (كزاي)، (قام ... ضبعه) فعل وفاعل -: خبر المبتدأ، (بالخلف): متعلق به، (كذب): مبتدأ، (يرويه هشامٌ مثقلا): خبر.
[كنز المعاني: 2/633]
ص: قرأ البصري أبو عمرو: (وأتبعناهم ذرياتهم) [21] بقطع الهمزة وإسكان التاء والعين ونون مفتوحة من الإتباع، وإسناد الفعل إلى المتكلم، والباقون: {واتبعتهم} بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة من الاتباع، وإسناده إلى {ذريتهم}، وقد سبق القول في {ذريتهم} قبل ذلك.
وقرأ ابن كثير: {وما ألتناهم من عملهم} [21] بكسر اللام من (ألت يألت)، نحو: (علم يعلم)، والباقون: بفتحها، من (ألت يألت)، كـ (ضرب يضرب)، لغتان، بمعنى النقص.
وقرأ نافع والكسائي: (أنه هو البر الرحيم) [28] بفتح الهمزة، أي: تدعونه بأنه، أو لأنه، والباقون: بالكسر على الاستئناف.
[كنز المعاني: 2/634]
وقرأ ابن عامر وعاصم: {الذي فيه يصعقون} [45] بضم الياء على بناء المفعول، من (صُعق) فهو مصعوق، والباقون: بفتحها على بناء الفاعل، من (صعق): إذا هلك.
وقرأ هشام وحفص بخلافٍ عنه وقنبل بلا خلاف: {أم هم المصيطرون} [37] بالسين، وهو الأصل، من (تسيطرت فلانًا): إذا اتخذته عبدًا، أي: هم، المسلطون الجبارون، وقرأ خلاد بخلافٍ عنه-
[كنز المعاني: 2/635]
وخلف بلا خلاف: بإشمام الصاد الزاي، كما مر في {صراط} [الفاتحة: 7]، والباقون ومعهم خلاد في وجهه الآخر بالصاد المحضة.
قرأ هشام: (ما كذب الفؤاد ما رأى) [11] بالتشديد، أي: لم يكذب فؤاده ما أدركه بصره، والمراد: أن رؤيته كانت تلك الليلة صادقة، والباقون: بالتخفيف، فيكون {ما رأى} منصوبًا بنزع الخافض، أي: فيما رأى). [كنز المعاني: 2/636] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم انتقل إلى سورة والنجم فقال وكذب؛ يعني: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} شدده هشام؛ أي: لم يكذب ما رآه بعينه، قال أبو علي: كذب يتعدى إلى مفعول بدله قوله:
كذبتك عينك أم رأيت بواسط
ومعنى كذبتك؛ أي: أرتك ما لا حقيقة له فمعنى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}؛ أي: لم يكذب فؤاد ما أدركه بصره؛ أي: كانت رؤية صحيحة غير كاذبة وإدراكا على الحقيقة قال ويشبه أن يكون الذي شدد أكد هذا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/188]
المعنى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى}؛ أي: أترومون إزالته عن حقيقة ما أدركه وعلمه قال الزمخشري، ما كذب فؤاد محمد -صلى الله عليه وسلم- ما رآه ببصره من صورة جبراءيل -عليه السلام- أي: ما قال فؤاده لما رآه لم أعرفك ولو قال ذلك لكان كاذبا؛ لأنه عرفه؛ يعني: أنه رآه بعينه وعرفه بقلبه ولم يشك في أن ما رآه حق وقريء ما كذب؛ أي: صدقه ولم يشك أنه جبريل بصورته وقال أبو عبيد: وبالتخفيف نقرأ وهي في التفسير ما كذب في رؤيته يقول إن رؤيته قد صدقت.
قلت: قد سبق في قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ}؛ أي: في ظنه فكذا هنا ما كذب فيما رأى؛ أي: في رؤيته؛ أي: صدق فيها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/189]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1049 - .... .... .... .... .... = وكذّب يرويه هشام مثقّلا
....
وقرأ هشام: ما كَذَبَ الْفُؤادُ بتشديد الذال، وقرأ غيره بتخفيفها). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (211- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْحَبْرُ كَذَّبَ ثَقَّلَا). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة النجم بقوله: والحبر كذب ثقلا يعني قرأ مرموز (ألف) الحبر وهو أبو جعفر {ما كذب الفؤاد} [11] بتشديد الذال من التكذيب أي لم يكذب فؤاده ما أدركه بصره وعلم للآخرين بتخفيفها من
[شرح الدرة المضيئة: 231]
الكذب فيكون ما رأي منصوبًا بنزع الخافض أي فيما رأى). [شرح الدرة المضيئة: 232]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَهِشَامٌ بِتَشْدِيدِ الذَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي إِمَالَةِ رُءُوسِ آيِهَا، وَكَذَا رَأَى وَرَآهُ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وهشام {ما كذب} [11] بالتشديد، والباقون بالتخفيف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (933- .... .... كذّب الثّقيل لي ثنا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ((ك) م (ن) ال كذّب الثّقيل (ل) ي (ث) نا = تمروا تماروا (حبر عمّ ن) صّنا
أي قرأ هشام وأبو جعفر «ما كذّب الفؤاد» بتثقيل الذال، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 313]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... كذّب الثقيل (ل) ى (ث) نا = تمروا تماروا (حبر) (عمّ) (ن) صّنا
ش: قرأ ذو لام (لى)، وثاء (ثنا) هشام، وأبو جعفر ما كذّب الفؤاد [11] بتشديد الذال على تعديته بالتضعيف على التقادير الآتية، والباقون بالتخفيف على جعله ثلاثيّا لازما معدّى بـ «فى».
وما الأولى نافية، والثانية مصدرية أو موصولة منصوبة بالفعل بعد إسقاط الجارّ.
وقال أبو علي: متعد لواحد، أي: صدق سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم في رؤية ربه تعالى في قول ابن عباس، أو صدق قلبه في رؤية عينه عند غيره في قول، وجبريل في آخر؛ نص عليه الزمخشري.
وقد ملأ ما بين السماء والأرض في قول ابن مسعود). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/570]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مَا كَذَب" [الآية: 11] فهشام وأبو جعفر بتشديد الذال أي: ما رآه سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بعينه صدقه قلبه ولم ينكره، وما موصولة مفعول به والعائد محذوف وافقهما الحسن،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
والباقون بتخفيفها على جعله لازما معدى بقي وما الأولى نافية والثانية مصدرية أو موصولة منصوبة بالفعل بعد إسقاط الجر، وقيل متعد لواحد أي: صدق قلب محمد -صلى الله عليه وسلم- في رؤية ربه تعالى في قول ابن عباس رضي الله عنه أو صدق قلبه في رؤية عينه عند ربه في قول وجبرائيل في آخر، بل صح عن ابن عباس أنه -صلى الله عليه وسلم- رأى ربه تعالى بعيني رأسه وعليه الجمهور، قال الإمام الكبير الرباني أحمد الرزاز في كتابه الشهاب الثاقب: ولقد أعجب لمن إذا ذكرت له رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- ليلة الإسراء يؤول ذلك ويحتج لقصور علمه لاستحالة رؤية الحق في الدنيا، وأين ذلك الحال الشريف من الدنيا وحالها الأدنى، ولقد بلغ -صلى الله عليه وسلم- إلى مقام من القرب يتعالى عن حكم الدارين فما الدنيا والآخرة بمحل لمثل ما وقع له إذ ذاك فالمقام الذي وصل إليه -صلى الله عليه وسلم- في تداني القرب أعز وأجل مما يكون به الواحد منا في الدار الآخرة أهلا للرؤيا والمكالمة، انتهى ملخصا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/500]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "رآى ورآه" فتقدم حكمهما في الأنعام وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ما كذب} [11] قرأ هشام بتشديد الذال، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1162]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الفؤاد} لا يبد لورش همزه لأنها ليست بفاء). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11)}
{مَا كَذَبَ}
- قرأ الجمهور (ما كذب) مخففًا على معنى لم يكذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم في الشيء الذي رآه، وهي قراءة ابن عامر في رواية ابن ذكوان.
[معجم القراءات: 9/178]
- وقرأ أبو رجاء وأبو جعفر وقتادة والجحدري وخالد بن إلياس وأبو الدرداء والحسن البصري وهشام بن عمار عن ابن عامر وابن عباس فيما روى عنه هشام (ما كذب) مشددًا.
قال أبو جعفر النحاس: والقراءة بالتخفيف أبين معنى، وبالتشديد يبعد؛ لأن معناها قبله، وإذا قبله الفؤاد أي علمه، فلا معنى للتكذيب ...).
{الْفُؤَادُ}
- قراءة الجماعة (الفؤاد) بالهمز وضم الفاء.
- وقراءة الجراح العقيلي وعبد الله بن مسعود (الفواد) بالواو، وفتح الفاء.
قال الزبيدي: (وقالوا في توجيهها إنه أبدل الهمزة واوًا لوقوعها بعد ضمة في المشهور، ثم فتح الفاء تخفيفًا، وقال الشهاب تبعًا لغيره: وهي لغة فيه، ولا عبرة بإنكار أبي حاتم لها).
- وقرأ ورش من طريق الأصبهاني (الفواد) بإبدال الهمزة واوًا وبضم الفاء.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
وتقدم لهذه القراءة بيان مفصل في الآية/36 من سورة الإسراء، فارجع إليه، فهو أحسن مما ههنا.
[معجم القراءات: 9/179]
{رَأَى}
- قرأ أبو عمرو والدوري وورش ونافع وزيد عن الداجوني بفتح الراء وكسر الهمزة (رأى).
- وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وخلف ويحيى وعباس وهبيرة من طريق الخراز وابن ذكوان وأبو عمرو والأعمش (رأى) بكسر الهمزة والراء.
- وقرأ حمزة ويحيى عن ابي بكر ونصر عن الكسائي وخلف (رأى) بكسر الراء وفتح الهمزة.
- وأمال ورش والأزرق ونافع الراء والهمزة بين بين.
- ولورش في الهمزة المد والتوسط والقصر.
- وقراءة الجمهور (رأى) بفتح الراء والهمزة معًا.
- وإذا وقف حمزة فإنه يسهل الهمزة ولا يميل.
وسبق هذا في الآية/76 من سورة الأنعام). [معجم القراءات: 9/180]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (12) إلى الآية (18) ]
{أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}

قوله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {أفتمارونه على مَا يرى} 12
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (أفتمرونه) بِفَتْح التَّاء بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (أفتمارونه) بِضَم التَّاء وَألف). [السبعة في القراءات: 614 - 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أفتمرونه) كوفي- غير عاصم- ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 402]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أفتمرونه) [12]: بفتح التاء بغير ألف كوفي غير عاصم، ويعقوب إلا المنهال). [المنتهى: 2/985]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (أفتمرونه) بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، وقرأ الباقون بضم التاء وألف بعد الميم). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {أفتمرونه} (12): بفتح التاء، وإسكان الميم، بغير ألف.
والباقون: بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف ويعقوب: (أفتمرونه) بفتح التّاء وإسكان الميم والباقون بضم التّاء وفتح الميم وألف بعدها. [رويس (اللات) بتشديد التّاء والباقون بتخفيفها] ). [تحبير التيسير: 567]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (أَفَتُمَارُونَهُ) بغير ألف الْجَحْدَرِيّ، ويَعْقُوب غير المنهال، وكوفي إلا عَاصِمًا، وابن سعدان، وابن صبيح، الباقون بالألف، وهو الاختيار، لأن المفاعلة ها هنا أولى ليكون بين اللَّه وكفار قريش). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([12]- {أَفَتُمَارُونَهُ} بفتح التاء بغير ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/775]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1050 - تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا شَذاً = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1050] تمارونه تمرونه وافتحوا (شـ)ـذا = مناءة لـ(لمكي) زد الهمز وأحفلا
ماريتة، أي جادلته.واشتقاقه من مرى الناقة، لأن كل واحد من المتجادلين، يمري ما عند صاحبه.
[فتح الوصيد: 2/1259]
و{أفتمرونه}: أفتغلبونه في المراء؛ يقال: ماريته فمريته، أي غلبته. وعدي بـ(علی)، كما تقول: غلبته على كذا.
ويقال أيضًا: مريته حقه، إذا جحدته. وعداه بـ(علی)، لأنه إذا جحده حقه، فقد غلبه عليه.
قال الشاعر:
لئن هجرت أخا صدق ومكرمة = لقد مريت أخًا ما كان يمريكا). [فتح الوصيد: 2/1260]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1050] تمارونه تمرونه وافتحوا شذا = مناءة للمكي زد الهمز وأحفلا
ح: (تمارونه تمرونه): مبتدأ وخبر، أي: مقروء تمرونه، (افتحوا) بيان، أي: التاء، ولا حاجة إليه، لأنه تلفظ بالقراءتين، نحو:
سكارى معًا سكرى .............. = ..............
(شذًا): حال، أي: ذوي شذًا، وهو نوع من الطيب، (مناءة):
[كنز المعاني: 2/636]
ثاني مفعولي (زد)، (الهمز): أوله، (للمكي): حال، أي: تابعًا له، الألف في (احفلا): بدل النون الخفيفة، أي: اعتد به واعتبره ألبتة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (أفتمرونه) [12] بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، من (مرى حقه يمري): إذا جحده، أو من (ماريته فمريته أمريه): إذا غلبته بالجدال والمراء، والباقون: {أفتمارونه} بضم التاء وفتح الميم مع ألف بعدها من المماراة، وهي المجادلة والمخاصمة.
وقرأ ابن كثير المكي: (ومناؤة الثالثة الأخرى) [20] بزيادة الهمز على وزن: (مجاعة)، والباقون: بحذفها على وزن: (نجاة)، لغتان، قال الشاعر في زيادة الهمز:
[كنز المعاني: 2/637]
ألا هل أتى التيم ابن عبد مناءةٍ على الشنء فيما بيننا ابن تميم). [كنز المعاني: 2/638] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1050- تُمَارُونَهُ تَمْرُونَهُ وَافْتَحُوا "شَـ"ـذًا،.. مَناءةَ لِلْمَكِّي زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلا
هذا مثل قوله: سكارى معا سكرى؛ أي: قراءة حمزة والكسائي اللفظ الثاني وهو تمرونه وسكرى وقوله: وافتحوا زيادة بيان هنا؛ أي: افتحوا التاء وكان له أن لا يذكره كما لم يذكر فتحه السين في سكرى وشذا حال من الفاتحين أو من المفتوح؛ أي: ذوى شذا أو ذا شذا ومعنى: {أَفَتُمَارُونَهُ} أفتجادلونه وبخهم سبحانه في مجادلتهم للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيما ذكره لهم -صلى الله عليه وسلم- من الإسراء به وتمرونه بمعنى تجحدونه قال الزمخشري أفتمارونه من المراء وهو الملاحاة والمجادلة واشتقاقه من مري الناقة كأن كل واحد من المتجادلين يمري ما عند صاحبه وقرئ أفتمرونه؛ أي:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/189]
أفتغلبونه في المراء من ماريته فمريته ولما فيه من معنى الغلبة عدي بعلى كما يقول غلبته على كذا وقيل: أفتمرونه أفتجحدونه وأنشدوا:
لئن هجرت أخا صدق ومكرمة،.. لقد مريت أخا ما كان يمريكا
وقال: يقال مريته حقه؛ أي: جحدته وتعديته بعلى لا تصح إلا على مذهب التضمين وقال النحاس: قال محمد بن زيد: يقال مراه عن حقه وعلى حقه إذا منعه منه ودفعه عنه وعلى بمعنى "عن" قال بنو كعب ابن ربيعة يقولون: رضي الله عليك؛ أي: عنك). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/190]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1050 - تمارونه تمرونه وافتحوا شذا = .... .... .... .... ....
....
قرأ حمزة والكسائي: أفتمرونه بفتح التاء وسكون الميم من غير ألف، وقرأ غيرهما بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها، وقد لفظ الناظم بالقراءتين. وقوله (وافتحوا) أي التاء). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (212- .... .... تَمْرُونَهُ حُمْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: تمرونه حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {أفتمرونه} [13] بفتح التاء وإسكان الميم كما نطق به من مرى إذا جحد وعلم لخلف كذلك ولأبي جعفر {أفتمارونه} بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها من ماريته إذا غلبته بالجدل وهنا تمت سورة النجم). [شرح الدرة المضيئة: 232]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَفَتُمَارُونَهُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَيَعْقُوبُ، أَفَتَمْرُونَهُ بِفَتْحِ التَّاءِ، وَإِسْكَانِ الْمِيمِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّ التَّاءِ وَفَتْحِ الْمِيمِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب {أفتمارونه} [12] بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف، والباقون بضم التاء وألف بعد الميم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (933- .... .... .... .... .... = تمروا تماروا حبر عمّ نصّنا). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تمرو) يريد قوله تعالى «أفتمارونه» قرأه بضم التاء وألف بعد الميم مدلول حبر ومدلول عم وعاصم موضع قراءة غيرهم «تمرونه بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، و(عم) المدنيان، وابن عامر، ونون (نصنا) عاصم: أفتمرونه [12] بضم التاء وفتح الميم، وألف بعدها مضارع «ماراه»: جادله، فضم وفتح على قياسه، ثم دخلت عليه همزة التوبيخ والعاطف، أي: أفتجادلونه يا قريش على ما علمه ورآه؟.
وقرأ الباقون بفتح التاء، وإسكان الميم، وحذف الألف بعدها، مضارع «مراه» بمعنى غلبه، ففتح وسكن قياسا، [ووزنه] أفتفعونه، أي: أفتغلبونه في الجدال على علمه؟ أو من «مراه»: منعه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أَفَتُمَارُونَه" [الآية: 12]
[إتحاف فضلاء البشر: 2/500]
فحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بفتح التاء وسكون الميم بلا ألف من مريته إذا علمته وجحدته وعدي بعلى لتضمنه معنى الغلبة، وافقهم الأعمش، والباقون بضم التاء وفتح الميم وألف بعدها من ما راه يماريه مراء جادله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفتمارونه} [12] قرأ الأخوان بفتح التاء، وإسكان الميم، فتحذف الألف، والباقون بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12)}
{أَفَتُمَارُونَهُ}
- قراءة الجمهور (أفتمارونه) بالألف، أي: أتجادلونه، من ماراه
[معجم القراءات: 9/180]
يماريه مراءً أي: جادله.
- وقرأ علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود وابن عباس ومسروق والجحدري ويعقوب وابن سعدان وخلف والأعمش وحمزة والكسائي وإبراهيم النخعي وحمزة والكسائي وأبو عالية ويحيى ابن وثاب وهي صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي قراءة جبله عن المفضل عن عاصم (أفتمرونه) بفتح التاء مضارع مريت، أي: جحدت، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ عبد الله بن مسعود والشعبي وشعبة والأعرج ومجاهد وسعيد عن النخعي (أفتمرونه) بضم التاء مضارع (أمريت).
وقال أبو حاتم: (وذلك غلط من سعيد).
{يَرَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو.
- وبالتقليل الأزرق وورش ونافع.
- وروي عن السوسي في الوصل الفتح والإمالة). [معجم القراءات: 9/181]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ مَذْهَبُهُمْ فِي إِمَالَةِ رُءُوسِ آيِهَا، وَكَذَا رَأَى وَرَآهُ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما "رآى ورآه" فتقدم حكمهما في الأنعام وغيرها). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13)}
{رَآهُ}
- الإمالة فيه كالإمالة في (رأى) في الآية/11 من هذه السورة، وانظر الإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{أُخْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (يرى) في الآية السابقة، وانظر الإمالة في
[معجم القراءات: 9/181]
(هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/182]

قوله تعالى: {عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14)}
{سِدْرَةِ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش.
{الْمُنْتَهَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/182]

قوله تعالى: {عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} إبداله لسوسي دون باقي السبعة جلي). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15)}
{عِنْدَهَا}
- قرأ ابن يعمر وأبو نهيك (عنده) بهاء مرفوعة، ضمير مذكر.
- وقراءة الجماعة (عندها).
{جَنَّةُ}
- قرأ الجمهور (جنة المأوى) بالتاء، وهو الأجود عند الزجاج، قال: (لأنه جاء في التفسير وكما ذكرنا - أنه يحل فيها أرواح الشهداء).
- وقرأ علي بن أبي طالب وأبو الدرداء وأبو هريرة وأنس وزر بن حبيش ومحمد بن كعب وقتادة وأبو سبرة الجهني وعبد الله بن الزبير ومجاهد وسعيد بن المسيب والشعبي وأبو المتوكل وأبو الجوزاء وأبو العالية (جنه المأوى) بالهاء.
وجن: فعل ماض، والهاء ضمير النبي صلى الله عليه وسلم، وردت عائشة وصحابة معها هذه القراءة، وقالوا: (أجن الله من قرأها).
[معجم القراءات: 9/182]
قال أبو حيان: (وإذا كانت قراءة قرأها أكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فليس لأحدٍ ردها، وقيل إن عائشة رضي الله عنها أجازتها).
{الْمَأْوَى}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (الماوى) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
- وقراءة الإمالة في (المأوى) كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16)}
{يَغْشَى ... مَا يَغْشَى}
- الإمالة فيهما كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{السِّدْرَةَ}
- تقدم ترقيق الراء في (سدرة) في الآية/14). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال حمزة وحده "ما زاغ" وكذا زاغوا بالصف، وفتحهما الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17)}
{مَا زَاغَ}
- قرأ حمزة (زاغ) بالإمالة، ووافقه الأعمش، ونصير.
- والباقون بالفتح.
{طَغَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول السورة). [معجم القراءات: 9/183]

قوله تعالى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)}
{رَأَى}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/11.
[معجم القراءات: 9/183]
{الْكُبْرَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/184]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:33 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (19) إلى الآية (23) ]
{أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22) إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (23)}

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى (19)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (اللات) [19]: مشدد التاء: أبو بشر). [المنتهى: 2/986]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (212 - كَتَا اللاَّتَ طُلْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ويريد بقوله: كتا اللات طل التشبيه في التشديد أي روى مرموز (طا) طل وهو رويس {أفرأيتم اللات} [19] بتشديد التاء فيمد الأف للسكون وعلم من انفراده لمن بقى بتخفيف التاء كالجماعة). [شرح الدرة المضيئة: 232]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: اللَّاتَ، فَرَوَى رُوَيْسٌ بِتَشْدِيدِ التَّاءِ وَبِمَدٍّ لِلسَّاكِنَيْنِ، وَهِيَ قِرَاءَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَطَلْحَةَ وَأَبِي الْجَوْزَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا، وَتَقَدَّمَ وَقْفُ الْكِسَائِيِّ عَلَيْهَا فِي الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى رويس {اللات} [19] بتشديد التاء، والباقون بتخفيفها، وذكر الوقف عليها في بابه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (934 - تا اللاّت شدّد غر .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تا اللّات شدّد (غ) ر مناة الهمز زد = (د) ل مستقر خفض رفعه (ث) مد
أي روى رويس تشديد التاء من قوله تعالى «أفرأيتم اللاتّ والعزى» والباقون بتخفيفها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تا اللّات شدّد (غ) ر مناة الهمز (ز) د = ... ... ... ... ...
ش: أي: قرأ ذو غين (غر) رويس اللاتّ [19] بتشديد التاء، فيمد للساكنين، وبها قرأ ابن عباس وجماعة، والباقون بتخفيفها، وتقدم وقف الكسائي عليها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفرأيتم" بتسهيل الثانية نافع وللأزرق أيضا إبدالها مع المد للساكنين وحذفها الكسائي، وأثبتها الباقون مخففة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "اللات" فرويس بتشديد التاء مع المد للساكنين، ورويت عن ابن عباس رضي الله عنه وابن كثير ومجاهد وطلحة قال ابن عباس: كان رجلا بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخرة ويطعمه الحاج، فلما مات عبدوا الحجر الذي كان عنده إجلالا لذلك الرجل وسموه باسمه. قال في الدر: فهو اسم فاعل في الأصل غلب على هذا الرجل، والباقون بتخفيفها اسم صنم لثقيف بالطائف، ووقف على تائها بالهاء الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} [19] قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل، وعلي بإسقاطها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 1162]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اللات} وقف علي بالهاء، والباقون بالتاء). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- قرأ قالون وورش من طريق الأصبهاني وأبو جعفر ونافع بتسهيل الهمزة الثانية بين بين.
- واختلف عن ورش من طريق الأزرق فأبدلها بعضهم عنه أيضًا ألفًا خالصة مع إشباع المد للساكنين، وهو أحد الوجهين عنه في الشاطبية، والأشهر عنه التسهيل كالأصبهاني، وعليه الجمهور، وهو الأقيس.
- وقرأ الكسائي بحذف الهمزة (أفريتم).
- وقرأ الباقون بالتحقيق (أفرأيتم).
- وقراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
{اللَّاتَ}
- قرأ الجمهور (اللات) خفيفة التاء، اسم صنم لثقيف بالطائف.
- وقرأ ابن عباس ومجاهد ومنصور بن المعتمر وأبو صالح وأبو رزين
[معجم القراءات: 9/184]
وطلحة وأبو الجوزاء ورويس عن يعقوب وابن الزبير والسلمي والضحاك، وحميد وإبراهيم وابن كثير في رواية اللهبي عن البزي عنه، وكذا ابن عامر في رواية الوليد بن مسلم عنه، وهبة الله عن البزي وابن يعمر والأعمش وعكرمة والسختياني والوليد بن حسان عن يعقوب (اللات) بتشديد التاء مع المد للساكنين.
قال ابن عباس: (كان رجلًا بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخرة، ويطعمه الحاج، فلما مات عبدوا الحجر الذي كان عنده إجلالًا لذلك الرجل، وسموه باسمه).
وعلى هذا فهو اسم فاعل غلب على هذا الرجل.
وحكى أبو الحسن (أفرأيتم اللات) بكسر التاء، ذكر هذا ابن جني، ولا أدري أهي قراءة حكاها أو وجه يصح في هذا اللفظ، وذكر ابن جني عنه أن التاء بدل من لام الفعل، وهي بمنزلة كيت وذيت، وأن الألف قبلها عين الفعل.
[بعد نقل النص السابق من محتسب ابن جني وشكي في القراءة، وجدت التصريح بذلك في سر الصناعة، وأنها قراءة تروى، ثم بحثت في معاني الأخفش فوجدت النص الذي نقله ابن جني].
قال الأخفش: (وسمعنا من العرب من يقول: أفرأيتم اللات والعزى، ويقول: هي اللات، قال ذلك فجعلها تاءً في السكوت، وهي اللات فاعلم، جر في موضع الرفع والنصب).
وأما في الوقف:
[معجم القراءات: 9/185]
- فقرأ البزي [كذا عند القرطبي] عن ابن كثير والدوري عن الكسائي (اللاه) بالهاء.
- وقرأ الباقون (اللات) بالتاء، اتباعًا لخط المصحف، وهي رواية قتيبة وزكار عن الكسائي، وهي قراءة ابن كثير.
قال الفراء: (الكسائي يقف عليها بالهاء، وأنا أقف بالتاء).
وقال الزجاج: (وهذا قياس -أي الوقف بالهاء- والأجود في هذا اتباع المصحف، والوقف عليها بالتاء.
وقال الأخفش: (وأما ما سمعنا في (اللات والعزى) في السكت عليها فـ(اللاه) لأنها هاء فصارت تاءً في الوصل ...).
وقال مكي: (والمعمول عليه التاء كما هي في الخط، وهو الاختيار).
{وَالْعُزَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
- ووجدت في إعراب النحاس نص قراءة مروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي في حديث مروي رآه النحاس مشكلًا قال: (... وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (أفرأيتم اللات والعزى فإن شفاعتهم ترتجى).
قال: (وسها، كذا في رواية الزهري، وفي رواية غيره (فإنهن
[معجم القراءات: 9/186]
الغرانيق العلى).
ثم ناقش القراءة مناقشة جيدة لا يتسع لها هذا المقام، فإن شئت التفصيل فيها فارجع إلى المرجع الذي ذكرته لك). [معجم القراءات: 9/187]

قوله تعالى: {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى (20)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَمَنَاة الثَّالِثَة الْأُخْرَى} 20
قَرَأَ ابْن كثير وَحده (ومنوءة الثَّالِثَة) مَهْمُوزَة ممدودة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (ومنوة الثَّالِثَة) بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ومناءة) بالمد المكي، والشموني). [الغاية في القراءات العشر: 402]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ومناوءة) [20]: بالمد والهمز مكي، والشموني). [المنتهى: 2/986]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (ومنؤة) بالمد والهمز، وقرأ الباقون بالقص من غير همز). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ومناءة} (20): بالمد والهمز.
والباقون: بغير مد، ولا همز). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (ومناءة) بالمدّ والهمز. والباقون بغير مد ولا همز). [تحبير التيسير: 567]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([20]- {مَنَاةَ} بالمد والهمز {ضِيزَى} [22] بالهمز: ابن كثير). [الإقناع: 2/775] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1050- .... .... .... .... .... = مَناَءةَ لِلْمَكِّي زِدِ الْهَمْزَ وَأَحْفِلاَ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1050] تمارونه تمرونه وافتحوا (شـ)ـذا = مناءة لـ(لمكي) زد الهمز وأحفلا
...
وقال: (زد الهمز واحفلا)، لأن من الناس من أنكر الله فيه، وهما لغتان.
قال الشاعر- أنشده الكسائي-:
ألا هل أتى التيم بن عبد مناءة = على الشناء في ما بينها ابن تميم
فمن قال مناة، أخذه من كون دماء النسائك، كانت تمنى عندها، أي تراق.
ومن قال مناءة، فهو مفعلة من النوء؛ كأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء). [فتح الوصيد: 2/1260]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1050] تمارونه تمرونه وافتحوا شذا = مناءة للمكي زد الهمز وأحفلا
ح: (تمارونه تمرونه): مبتدأ وخبر، أي: مقروء تمرونه، (افتحوا) بيان، أي: التاء، ولا حاجة إليه، لأنه تلفظ بالقراءتين، نحو:
سكارى معًا سكرى .............. = ..............
(شذًا): حال، أي: ذوي شذًا، وهو نوع من الطيب، (مناءة):
[كنز المعاني: 2/636]
ثاني مفعولي (زد)، (الهمز): أوله، (للمكي): حال، أي: تابعًا له، الألف في (احفلا): بدل النون الخفيفة، أي: اعتد به واعتبره ألبتة.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (أفتمرونه) [12] بفتح التاء وإسكان الميم من غير ألف بعدها، من (مرى حقه يمري): إذا جحده، أو من (ماريته فمريته أمريه): إذا غلبته بالجدال والمراء، والباقون: {أفتمارونه} بضم التاء وفتح الميم مع ألف بعدها من المماراة، وهي المجادلة والمخاصمة.
وقرأ ابن كثير المكي: (ومناؤة الثالثة الأخرى) [20] بزيادة الهمز على وزن: (مجاعة)، والباقون: بحذفها على وزن: (نجاة)، لغتان، قال الشاعر في زيادة الهمز:
[كنز المعاني: 2/637]
ألا هل أتى التيم ابن عبد مناءةٍ على الشنء فيما بيننا ابن تميم). [كنز المعاني: 2/638] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومناة على وزن نجاة ومناءة بزيادة همزة بعد الألف على وزن مجاعة لغتان قال جرير:
أزيد مناة توعدنا ابن تيم
وأنشد الكسائي:
ألا هل أتى التيم ابن عبد مناءة
وقوله: واحفلا أراد: واحفلن فأبدل من نون التوكيد الخفيفة ألفا للوقف؛ أي: احتفل بهذه القراءة فاحتج لها؛ لأن من الناس من أنكر المد قال أبو علي: قال أبو عبيد: اللات والعزى ومناة أصنام من حجارة ولعل مناءة بالمد لغة لم أسمع بها عن أحد من رواة اللغة وقد سمع زيد مناة عبد مناة ولم أسمع بالمد.
قال الزمخشري في اشتقاق اللفظين على القراءتين: كأنها سميت مناءة؛ لأن دماء النسائك كانت تمنى عندها؛ أي:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/190]
كانت تراق ومناة مفعلة من النوء كأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء تبركا بها.
قلت: ومن الأول تسمية منى لكثرة ما يراق فيها من دماء الأضاحي والنسك في الحج، وقال الجوهري: عبد مناة بن أد بن طابخة وزيد مناة بن تميم بن مرة يمد ويقصر قال: هو ابن الحارثي:
ألا هل أتى التيم بن عبد مناءة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/191]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1050 - .... .... .... .... .... = مناءة للمكّيّ زد الهمز وأحفلا
....
وقرأ المكي: ومناءة الثّالثة الأخرى بزيادة همزة مفتوحة بين الألف والتاء ومد الألف حينئذ يكون من قبيل المد المتصل، فيمده المكي حسب مذهبه، وقرأ غيره بترك الهمز). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مَنَاةَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِهَمْزَةٍ بَعْدَ الْأَلِفِ (، فَيَمُدُّ) لِلِاتِّصَالِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ هَمْزٍ، وَالْوَقْفُ عَلَيْهَا لِجَمِيعِ الْقُرَّاءِ بِالْهَاءِ اتِّبَاعًا لِلرَّسْمِ. وَمَا وَقَعَ فِي كُتُبِ بَعْضِهِمْ مِنْ أَنَّ الْكِسَائِيَّ وَحْدَهُ يَقِفُ بِالْهَاءِ، وَالْبَاقُونَ بِالتَّاءِ فَوَهْمٌ، لَعَلَّهُ انْقَلَبَ عَلَيْهِمْ مِنَ " اللَّاتِ " كَمَا قَدَّمْنَا فِي بَابِهِ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {ومناةَ} [20] بهمزة بعد الألف، والباقون بغير همز). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (934- .... .... .... مناة الهمز زد = دل .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (مناة) يريد «ومناة الثالثة الأخرى» قرأه ابن كثير بهمزة بعد الألف، والباقون بغير همز). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 314]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (دل) ابن كثير مناءة بهمز بعد الألف، والباقون بحذفه، وهما لغتان.
واللات: صنم كان بالطائف تعبده ثقيف.
والعزى: [سمرة] كانت بـ [بطن] نخلة تعبدها غطفان.
ومناة: صنم كان على ساحل البحر تعبده هذيل وخزاعة.
ومن شدد التاء جعله صفة الذي كان يلتّ لها السويق). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مناة" [الآية: 20] فابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف فيمد مدا متصلا، وافقه ابن محيصن، والباقون بغير همزة وهما لغتان، وقيل الأولى من النوء وهو المطر؛ لأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء تبركا به فوزنها حينئذ مفاعلة، وألفها منقلبة عن واو وهمزتها أصلية وميمها زائدة، والثانية مشتقة من منى يمني صب لصب دماء النحائر عندها، وهي صخرة على ساحل البحر تعبدها هذيل وخزاعة ووقف عليها الجميع بالهاء للرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ومناة} [20] قرأ المكي بهمزة مفتوحة بعد الألف، فيمد للاتصال، والباقون بغير همز، والوقف عليها لجميع القراء بالهاء، اتباعًا للرسم، وقول بعضهم إن عليًا وقف بالهاء والباقون بالتاء، وهم، ولعله التبس عليه بلفظ {اللات} ). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)}
{مَنَاةَ}
- قراءة الجمهور (مناة) مقصورًا، وهي صخرة كانت تعبدها هذيل وخزاعة.
- وقرأ ابن كثير وابن محيصن وحميد ومجاهد والسلمي والأعمش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (مناءة) ممدودة مهموزة، قال أبو حيان: والقصر أشهر.
قيل هي من النوء وهو المطر، لأنهم كانوا يستمطرون عندها الأنواء.
- وقرأها في الوقف بالهاء (مناه) الكسائي وابن كثير وابن محيصن، كذا جاء في القرطبي.
[معجم القراءات: 9/187]
وذكر العز القلانسي هذا عن الكسائي وحده.
والذي وجدته في الإتحاف والنشر هو وقف الجميع بالهاء مراعاة للرسم، وإليك هذا النص من النشر.
قال ابن الجزري: (وشذ جماعة من العراقيين فرووا عن الكسائي، وحده الوقف على (مناة) بالهاء، وعن الباقين بالتاء.
ذكر ذلك ابن سوار وأبو العز وسبط الخياط، وهو غلط، وأحسب أن الوهم حصل لهم من نص نصير على كتابته بالهاء، ونصير من أصحاب الكسائي فحملوا الرسم على القراءة، وأخذوا بالضد للباقين، ولم يرد نصير إلا حكاية رسمها كما حكى رسم غيرها في كتابه فمما لا خلاف في رسمه، ولا تعلق له بالقراءة والعجب من قول الأهوازي: (وأجمعت المصاحف على كتابتها (منوة) بواو، والوقف عليه من الجماعة بالتاء)، فالصواب: الوقف عليه عن كل القراء بالهاء على وقف الرسم، والله أعلم).
وفي موضع آخر قال: (... وما وقع في كتب بعضهم من أن الكسائي وحده يقف بالهاء والباقون بالتاء فوهم، ولعله انقلب عليهم من اللات ...).
{الْأُخْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الكبرى) في الآية/18). [معجم القراءات: 9/188]

قوله تعالى: {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الأُنثَى (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21)}
{الْأُنْثَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/188]

قوله تعالى: {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {قسْمَة ضيزى} 22
قَرَأَ ابْن كثير (ضئزى) بِالْهَمْز
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ضيزى} بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ضئزى) مهموز مكي- غير ابن فليح-). [الغاية في القراءات العشر:402 - 403]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ضئزى) [22]: بالهمز مكي إلا الفليحي). [المنتهى: 2/986]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (ضئزى) بهمزة ساكنة، وقرأ الباقون بالياء من غير همز). [التبصرة: 346]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {ضئزى} (22): بالهمز.
والباقون: بغير همز). [التيسير في القراءات السبع: 472]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير: (ضئزى) بالهمز، والباقون بغير همز). [تحبير التيسير: 568]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([20]- {مَنَاةَ} بالمد والهمز {ضِيزَى} [22] بالهمز: ابن كثير). [الإقناع: 2/775] (م)
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1051 - ويَهْمِزُ ضِيزَى .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1051] ويهمز ضيزى خشعا خاشعا (شـ)ـفا = (حـ)ـميدا وخاطب يعلمون (فـ)ـطب (كـ)ـلا
يقال: ضأزه حقه، يضأزه، إذا نقصه. وضازه يضيزه بمعنًى واحدٍ.
[فتح الوصيد: 2/1260]
وأصله، إذا ضامه وجار عليه؛ وأنشد التوزي:
إذا ضأزانا حقنا في غنيمة.
فأما (ضيزى)، فوزنها فعلی، لكن ثقلت الضمة مع الياء، فكسرت الضاد لتصح الياء، كما قالوا: بيض، وأصله: فُعل، مثل: حُمر وسود.
ولا يجوز أن يكون (ضیزی) فعلی، لأن الصفات إنما جاءت على فعلی مثل حبلي، وفعلی مثل سكری.
وليس في الكلام فعلی صفة.
وأما (ضئزی)، فمصدر كالذكرى، أي قسمة ذات ظلم.
ولو كان فعلى لقال: ضؤزى، لأنه لا مانع، ولا يكون فعلى لما ذكرت.
قال أبو علي: «كان القياس في (ضيزی) أن يقال: ضوزی، ولا يحفل بانقلاب الياء إلى الواو، لأنه قد بعد من الطرف بحرف التأنيث، فلم يكن مثل بيضٍ وعين.
وكأهم آثروا الكسرة والياء من حيث كانا أخف، ولم يخافوا التباسًا حيث لم يكن في الصفات (فعلی).
(وقال بعض المتأخرين في ضئزی بالهمز: يجوز أن يكون أصله فعلی). ولكنهم أجروا الهمزة مجرى الياء في كسر الضاد استثقالا لصورة الواو، كما استثقلوا النطق بها، ولأنها لو خففت لخففت إليها). [فتح الوصيد: 2/1261]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1051] ويهمز ضيزى خشعا خاشعا شفا = حميدا وخاطب يعلمون فطب كلا
ح: فاعل: (يهمز): ضمير المكي، (ضيزى): مفعوله، (خشعًا): مبتدأ، (خاشعًا): حال، (شفا): خبر المبتدأ، (حميدًا): مفعوله، أو حال من فاعله، أي: خشعًا شفا قارئًا حميدًا حال كونه مقروءً خاشعًا، (يعلمون): مفعول (خاطب)، (كلا) بمعنى المرعى -: تمييز من (طب)، أي: طالب مرعاك.
ص: قرأ ابن كثير: (تلك إذًا قسمةٌ ضئزى) [22] بمعنى القسمة الجائرة بالهمز من (ضأزه حقه يضأز): إذا نقصه، والباقون: بالياء بلا همز من (ضازه يضيزه) بمعناه.
قالوا: وزن {ضيزى}: (فعلى)، لأنها صفة، والصفات لا تكون إلا
[كنز المعاني: 2/638]
(فعلى) ك (حبلى) و (صغرى)، أو (فعلى): كـ (غضبى) و (سكرى)، فكسروا الضاد لئلا تنقلب الياء واوًا.
ولو حمل ذلك على مصدر (ضاز) على وزن: (ذكرى) أي: ذات ضيزى- لاستغنى عن هذا التمحل). [كنز المعاني: 2/639] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1051- ويَهْمِزُ ضِيزَى خُشَّعًا خَاشِعًا "شَـ"ـفا،.. "حَـ"ـمِيدًا وَخَاطِبْ تَعْلَمُونَ "فـ"ـطِبْ "كَـ"ـلا
أي: ويهمز المكي ياء ضيزى والهمز في ذلك وتركه لغتان يقال ضازه حقه يضازه؛ أي: إذا نقصه وجار فيه على وزن حساه يحساه ويقال ضازه يضيزه مثل باعه يبيعه فوزن ضئزى بالهمز فعلى بكسر الفاء قالوا هي مصدر وصف به كالذكرى وإذا لم تهمز فوزنها عندي كذلك وهي مصدر أيضا والتقدير: قسمة ذات ضيزى، وقال النحاة: وزنها فعلى بضم الفاء وإن كانت في لفظ ضيزى مكسورة اعتبارا بالأصل كما يقال في وزن يبض فعل وفي وزن بيوت فعول قال أبو علي؛ لأنهم لم يجدوا في الصفات شيئا على فعلى؛ يعني: بكسر الفاء مع ألف التأنيث قلت: لا نجعلها صفة بل مصدرا كالمهموز، قال أبو علي: حكى التوزى الهمز في هذه ضأزه يضأزه إذا ظلمه وأنشد:
إذا ضأزانا حقنا في غنيمة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/191]
قلت: وانتهى الكلام في حروف سورة النجم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/192]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1051 - ويهمز ضيزى .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
وقرأ المكي أيضا قسمة ضئزى بهمزة ساكنة بعد الضاد في مكان الياء في قراءة غيره). [الوافي في شرح الشاطبية: 364]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ ضِيزَى لِابْنِ كَثِيرٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ضيزى} [22] ذكر لابن كثير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ ضئزى بهمزة ساكنة ابن كثير،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/501]
والباقون بياء مكان الهمزة كما مر في الهمز المفرد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ضيزى} قرأ المكي بهمزة ساكنة بعد الضاد، والباقون بياء تحتية ساكنة). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)}
{ضِيزَى}
- قراءة الجمهور (ضيزى) من غير همز، أي: جائزة، وهي رواية ابن فليح عن ابن كثير.
- وقرأ ابن كثير في رواية القواس والبزي وابن محيصن، وهي حكاية أبي حاتم عن أبي زيد عن العرب (ضئزى) بالهمز، وذكروا أنه مصدر مثل ذكرى، من ضأزه إذا ظلمه.
قال الزجاج: (ولا يجوز من هذا في القرآن إلا ما قرئ به وهو (ضيزى) بالياء غير مهموز).
- وقرأ زيد بن علي وأبي بن كعب ومعاذ القارئ (ضيزى) بفتح الضاد وسكون الياء، وهو مصدر مثل (دعوى) وصف به.
- وقراءة الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/189]

قوله تعالى: {إِنْ هِيَ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى (23)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (إِنْ يَتَّبِعُونَ) بالتاء طَلْحَة، وابن صبيح، والزَّعْفَرَانِيّ، والشيزري عن علي، الباقون بالياء، وهو الاختيار لقوله: (وَلَقَدْ جَاءَهُمْ) ). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم دال "ولقد جاءهم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى (23)}
{سُلْطَانٍ}
- قراءة الجماعة بسكون اللام (سلطان).
- وقرأ عيسى بن عمر (سلطان) بضمها.
{إِنْ يَتَّبِعُونَ}
- قراءة الجمهور (إن يتبعون ...) بياء الغيبة على الالتفاف من الخطاب.
- وقرأ ابن عباس وابن مسعود وابن وثاب وطلحة والأعمش وعيسى ابن عمر وأيوب ومحمد بن السميفع اليماني ورويس عن يعقوب وطلحة بن مصرف وحميد والأصمعي عن أبي عمرو (إن تتبعون ...) بتاء الخطاب.
{تَهْوَى}
- الإمالة فيه في الوقف، وانظر القراءة في (هوى) في الآية الأولى.
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ}
- سبق إدغام الدال في الجيم مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/34 من سورة الأنعام.
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت القراءة بإمالة (جاء)، والوقف عليه مرارًا، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، و/61 من سورة آل عمران، والآية/34 من سورة الأنعام.
[معجم القراءات: 9/190]
{وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ}
- هذه قراءة الجماعة (ولقد جاءهم من ربهم) بضمير الغيبة فيهما، وهما للجمع.
- وقرأ ابن مسعود وابن عباس (ولقد جاءكم من ربكم) بالكاف فيهما مع الميم.
- وذكر الضحاك أن ابن مسعود وابن عباس قرأا (ولقد جاءك من ربك) بضمير الخطاب، مفردًا.
{مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف في الوصل (من ربهم الهدى) بضم الهاء والميم.
- وقرأ أبو عمرو واليزيدي والحسن بكسرهما (من ربهم الهدى).
- وقرأ الباقون (من ربهم الهدى) بكسر الهاء وضم الميم.
{الْهُدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/191]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (24) إلى الآية (30) ]
{أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24) فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25) وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26) إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27) وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28) فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29) ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}

قوله تعالى: {أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّى (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ لِلْإِنْسَانِ مَا تَمَنَّى (24)}
{تَمَنَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/191]

قوله تعالى: {فَلِلَّهِ الآخِرَةُ وَالأُولَى (25)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والأولى} تام، وفاصلة، باتفاق، ومنتهى نصف الحزب، والثمن السابع من القرآن للجمهور، وقيل {اهتدى} ). [غيث النفع: 1162]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)}
{الْآخِرَةُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من سورة البقرة بنقل حركة الهمزة، والترقيق، والإمالة في آخره، والتفصيل الجيد في الموضع المشار إليه.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/191]

قوله تعالى: {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاء وَيَرْضَى (26)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (" شفاعاتهم شيئًا " جمع ابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، الباقون بغير ألف). [الكامل في القراءات العشر: 641]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)}
{لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ}
- قرأ الجمهور (... شفاعتهم) بالإفراد وجمع الضمير، وأفردت الشفاعة لأنها مصدر.
- وقرأ زيد بن علي (... شفاعته) بإفراد الشفاعة والضمير، حملًا على لفظ (ملك).
- وقرأ ابن مقسم (شفاعاتهم) بجمعهما، وهي اختيار أبي القاسم الهذلي.
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة.
{أَنْ يَأْذَنَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياذن) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (أن يأذن).
{يَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/13 من سورة البقرة.
{يَرْضَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/192]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الأُنثَى (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى (27)}
{لَا يُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة الساكنة واوًا، وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 9/192]
{بِالْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة.
{الْمَلَائِكَةَ}
- تقدمت في الآية/210 من سورة البقرة الإمالة وحكم الهمز.
{الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ}
- قرأ بإدغام التاء في التاء أبو عمرو ويعقوب.
{الْأُنْثَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)}
{وَمَا لَهُمْ بِهِ}
- قراءة الجماعة (ما لهم به).
به: أي بما يقولون: وقولهم: إن الملائكة بنات الله عز وجل.
- وقرأ أبي بن كعب (ما لهم بها) أي بالملائكة أو التسمية.
{إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ}
- قراءة الجماعة (... إن يتبعون ...).
- وقرأ رويس عن يعقوب من طريق الطرسوسي وطلحة بن مصرف وحميد بن قيس في اختيارهما، والأصمعي عن أبي عمرو (تتبعون) بتاء معجمة من فوق.
- وقرأ ابن مسعود (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن).
{شَيْئًا}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/123 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلاَّ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (تنبيه
عن من تولى رأس آية في الشامي فيفتحها أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/499]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (29)}
{تَوَلَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى.
{الدُّنْيَا}
- تقدمت الإمالة فيه وانظر الآيتين/85 و114 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/193]

قوله تعالى: {ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30)}
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء، والصحيح أنه إخفاء، وتقدم بيان هذا مرارًا.
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءتان بضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{اهْتَدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/194]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم
[ من الآية (31) إلى الآية (32) ]
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31) الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن بخلفه "ليجزي الذين، ويجزي" بنون العظمة فيهما، والجمهور بياء الغيب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى (31)} {لِيَجْزِيَ}
- قرأ زيد بن علي وابن محيصن بخلاف عنه وحسين بن محمد عن شبل عن ابن كثير (لنجزي) بنون العظمة.
- وقراءة الجماعة بياء الغيب (ليجزي).
{أَسَاءُوا}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين، أي بين الهمز والواو، ويجوز في الألف المد والقصر.
{وَيَجْزِيَ}
- قراءة الجماعة بالياء (ويجزي) على الغيب.
- وقرأ زيد بن علي وابن محيصن بخلاف عنه (ونجزي) بنون العظمة.
{بِالْحُسْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/194]

قوله تعالى: {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلاَّ اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {كَبَائِر الْإِثْم} 32
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي (كَبِير الْإِثْم) على التَّوْحِيد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ (كبئر) جمَاعَة). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {كبير الإثم} (32): بكسر الباء، من غير ألف، ولا همز.
والباقون: بفتح الباء، وألف، وهمزة بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 473]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {في بطون إمهاتكم} (32): بكسر الهمزة والميم في الوصل.
والكسائي: بكسر الهمزة في الوصل، وفتح الميم.
والباقون: بضم الهمزة، وفتح الميم، في الحالين). [التيسير في القراءات السبع: 473]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (كبير الإثم) ذكر في الشورى). [تحبير التيسير: 568]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (في بطون أمّهاتكم) ذكر في النّساء). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ كَبِيرَ الْإِثْمِ فِي الشُّورَى). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فِي بُطُونِ إِمِّهَاتِهِمْ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({كبائر الإثم} [32] ذكر في الشورى). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({بطن أمهاتكم} [32] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "كبائر" [الآية: 32] بكسر الباء الموحدة بلا ألف ولا همز على التوحيد حمزة والكسائي وخلف، والباقون بفتح الباء ثم ألف فهمزة على الجمع وسبق بالشورى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أُمَّهَاتِكُم" [الآية: 32] بكسر الهمزة والميم وصلا حمزة وكسر الكسائي الهمزة فقط فإن ابتدآ ضما الهمزة وفتحا الميم كالباقين فيهما، ومر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكم من ملك في السموات}
{كبائر الإثم} [32] قرأ الأخوان بكسر الباء الموحدة، وبعدها ياء تحتية ساكنة، والباقون بفتح الياء، بعدها ألف، وبعد الألف همزة مكسورة ممدودة). [غيث النفع: 1165]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أمهاتكم} قرأ حمزة بكسر الهاء والميم حال الوصل بـــ {بطون} وعلي بكسر الهمزة، وفتح الميم، والباقون بضم الهمزة، وضم الميم، فإن وقف على {بطون} وابتدأ بـــ {أمهاتكم} فالأخوان كالجماعة). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32)}
{كَبَائِرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
{كَبَائِرَ الْإِثْمِ}
- قراءة الجماعة (كبائر الإثم) على الجمع.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف ويحيى وأصحاب عبد الله بن مسعود والأعمش والمفضل وطلحة وعيسى بن عمر (كبير الإثم) على التوحيد على إرادة الجنس.
وتقدم هذا في الشورى، الآية/37.
{الْمَغْفِرَةِ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- وقرأه الكسائي في الوقف بإمالة الهاء.
{أَعْلَمُ بِكُمْ}
- إدغام الميم في الباء عن أبي عمرو ويعقوب بخلاف.
وتقدم أن مثل هذا يسمى إخفاءً، وهو الأصح.
{أَنْشَأَكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين.
[معجم القراءات: 9/195]
- وروى بعضهم إبدال الهمزة ألفًا (أنشاكم).
- وقراءة الجماعة بالهمز في الحالين (أنشأكم).
{فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ}
- قرأ حمزة في الوصل بكسر الهمزة والميم (... إمهاتكم)، وكسر الهمزة جاء إتباعًا لكسر النون قبلها.
- وقرأ الكسائي بكسر الهمزة وفتح الميم في الوصل (إمهاتكم).
- وأما في الابتداء فقراءة الجميع بضم الهمزة فتح الميم (أمهاتكم).
وتقدم مثل هذا في الآية/78 من سورة النحل، والتفصيل فيها أحسن وأوفى مما أثبته هنا.
- وقرأ الأعمش (في بطون امهاتكم) بوصل الهمزة وكسر الميم.
وتقدم مثل هذا في سورة الزمر الآية/6.
{أَعْلَمُ بِمَنِ}
- تقدم الإدغام فيه في الآية/30 من هذه السورة، وذكرت أن الأصح فيه أن يسمى إخفاءً.
{اتَّقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/196]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:38 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (33) إلى الآية (41) ]
{أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33) وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى (34) أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37) أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى (41)}

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تولى، وأعطى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه في أعطى لكونها ليست برأس آية وأبو عمرو على قاعدته في تولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايت} [33] جلي). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (33)}
{أَفَرَأَيْتَ}
- انظر القراءات فيه في (أفرأيتم) في الآية/19 من هذه السورة.
{تَوَلَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/196]

قوله تعالى: {وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى (34)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "تولى، وأعطى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه في أعطى لكونها ليست برأس آية وأبو عمرو على قاعدته في تولى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (34)}
{أَعْطَى}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل، لكونها ليست برأس آية.
[معجم القراءات: 9/196]
وانظر مراجعها في إمالة (هوى) في الآية الأولى.
{أَكْدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى). [معجم القراءات: 9/197]

قوله تعالى: {أَعِندَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35)}
{فَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{يَرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/12 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/197]

قوله تعالى: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أم لم ينبأ} [36] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 701]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل أبو جعفر "أم لم ينبأ" وحده كوقف حمزة وهشام بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ينبأ} [36] لم يبدله أحد من السبعة). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (36)}
{لَمْ يُنَبَّأْ}
- قرأ أبو جعفر بإبدال همزة ألفًا في الحالين (لم ينبا).
- وكذا جاءت قراءة حمزة وهشام بخلاف عنه، في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز (لم ينبأ).
{صُحُفِ}
- قراءة الجماعة (صحف) بالتثقيل.
- وقرئ (صحف) بالتخفيف.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعرف). [معجم القراءات: 9/197]

قوله تعالى: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمَ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إبراهيم} [37] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إبراهيم" [الاية 37] بالألف هشام وابن ذكوان بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "الذي وفى" بتخفيف الفاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وإبراهيم} [37] قرأ هشام بفتح الهاء، وألف بعدها، والباقون بكسر الهاء، بعدها ياء). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (37)}
{وَإِبْرَاهِيمَ}
- قراءة الجماعة بالياء (وإبراهيم).
- وقرأ هشام وابن ذكوان برواية الرملي عن الصوري عنه، وابن عامر (إبراهام) بالألف.
[معجم القراءات: 9/197]
وروى النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان والمطوعي عن الصوري كقراءة الجماعة.
وتقدم هذا مفصلًا في الآية/124 من سورة البقرة.
{وَفَّى}
- قرأ الجمهور (وفى) بتشديد الفاء، أي بلغ.
- وقرأ أبو أمامة الباهلي وسعيد بن جبير وقتادة وأبو مالك الغفاري ومحمد بن السميفع وزيد بن علي وأبو عمران الجوني وابن محيصن بخلاف عنه (وفى) بالتخفيف، أي: صدق في قوله وعمله.
وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الزجاج: (وقيل: وفي، وهي أبلغ من وفى).
- وأما قراءة الإمالة فيه فهي كإمالة (هوى) في أول السورة). [معجم القراءات: 9/198]

قوله تعالى: {أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم خلف الأزرق في ترقيق راء "وزر" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38)}
{أَلَّا تَزِرُ}
- قراءة الترقيق عن الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{وَازِرَةٌ، وِزْرَ}
- ترقيق الراء فيهما عن الأزرق وورش.
{أُخْرَى}
- سبقت الإمالة في الآية/18 من هذه السورة في لفظ (الكبرى)، وهذه كتلك سواء). [معجم القراءات: 9/198]

قوله تعالى: {وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39)}
{سَعَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول السورة). [معجم القراءات: 9/199]

قوله تعالى: {وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40)}
{يُرَى}
- قراءة الجمهور (يرى) بضم الياء مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (يرى) بفتحها مبنيًا للفاعل، أي: سوف يراه، فحذف الهاء، والفتح ضعيف عند العكبري، وعند الكوفيين لا يجوز.
- وتقدمت قراءة الإمالة فيه في الآية/12 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/199]

قوله تعالى: {ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَى (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41)}
{يُجْزَاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش، لأنه ليس رأس آية.
- والباقون على الفتح.
{الْأَوْفَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في الآية الأولى من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/199]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:40 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (42) إلى الآية (49) ]
{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42) وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43) وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44) وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}

قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى (42)}
{وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ}
- قراءة الجماعة (وأن ...) بفتح الهمزة عطفًا على ما سبق.
- وقرأ أبو السمال (وإن ...) بكسر الهمزة على الاستئناف.
[معجم القراءات: 9/199]
{الْمُنْتَهَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول آيات هذه السورة). [معجم القراءات: 9/200]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَأَنَّهُ هُوَ لِرُوَيْسٍ بِخِلَافٍ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَأَنَّ الْجُمْهُورَ عَنْهُ عَلَى إِدْغَامِ الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَ الْأَوَّلَيْنِ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وأنه هو} [43] ذكر لرويس في الإدغام الكبير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم رويس هاء "إنه هو" في الأربعة هنا بخلف عنه موافقة لأبي عمرو، ويترجح الإدغام عنه في اثنين منها "وأنه هو أغنى، وأنه هو رب الشعرى" ووافقه في الكل روح من المصباح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى (43)}
{وَأَنَّهُ}
- قراءة الجماعة (وأنه ...) بالفتح عطفًا على ما سبق.
- وقرأ أبو السمال (وإنه ...) بالكسر على الاستئناف.
{وَأَنَّهُ هُوَ}
- أدغم الهاء في الهاء أبو عمرو ورويس بخلاف عنه وروح ويعقوب.
{وَأَبْكَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/200]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَأَنَّهُ هُوَ لِرُوَيْسٍ بِخِلَافٍ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَأَنَّ الْجُمْهُورَ عَنْهُ عَلَى إِدْغَامِ الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَ الْأَوَّلَيْنِ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا (44)}
{وَأَنَّهُ}
- سبقت في الآية/43 قراءة فتح الهمزة وكسرها.
{وَأَنَّهُ هُوَ}
- وتقدم الإدغام أيضًا في الآية السابقة.
{أَحْيَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/200]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى (45)}
قوله تعالى: {مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى (46)}
{تُمْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/200]

قوله تعالى: {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الأُخْرَى (47)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (47): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 473]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (و (النشأة) قد ذكر في العنكبوت). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ النَّشْأَةَ فِي الْعَنْكَبُوتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النشأة} [47] ذكر في العنكبوت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النشأة" [الآية: 47] بألف بعد الشين والمد ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف، ومرت بالعنكبوت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النشأة} [47] قرأ المكي والبصري بفتح الشين، وألف بعدها، وبعد الألف همزة ممدودة، والباقون بإسكان الشين، بعدها همزة مقصورة مفتوحة للجميع). [غيث النفع: 1165]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى (47)}
{وَأَنَّ}
- تقدمت قراءتان بفتح الهمزة وكسرها في الآية/42.
[معجم القراءات: 9/200]
{النَّشْأَةَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو والحسن وابن محيصن واليزيدي والأعرج (النشاءة) بفتح الشين فألف بعدها، وهو مصدر.
- وقراءة الجماعة (النشأة) بسكون الشين بعد ألف، وهو مصدر.
- وقرأ حمزة في الوقف بوجهين:
1- نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، وحذف الهمزة (النشة) وهو القياس.
2- إبدال الهمزة ألفًا (النشاة).
وتقدم هذا في الآية/19 من سورة العنكبوت.
{الْأُخْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الكبرى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/201]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَأَنَّهُ هُوَ لِرُوَيْسٍ بِخِلَافٍ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَأَنَّ الْجُمْهُورَ عَنْهُ عَلَى إِدْغَامِ الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَ الْأَوَّلَيْنِ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (48)}
{وَأَنَّهُ}
- تقدم في الآية/43 فتح الهمزة وكسرها.
{وَأَنَّهُ هُوَ}
- وتقدم إدغام الهاء في الهاء في الآية/43 من هذه السورة.
{أَغْنَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش لأنه ليس رأس آية.
- والباقون بالفتح.
{أَقْنَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول السورة). [معجم القراءات: 9/201]

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَأَنَّهُ هُوَ لِرُوَيْسٍ بِخِلَافٍ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَأَنَّ الْجُمْهُورَ عَنْهُ عَلَى إِدْغَامِ الْحَرْفَيْنِ الْأَخِيرَيْنِ، وَأَنَّ بَعْضَهُمْ ذَكَرَ الْأَوَّلَيْنِ مُوَافَقَةً لِأَبِي عَمْرٍو فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى (49)}
{وَأَنَّهُ}
- تقدم في الآية/43 فتنح الهمزة وكسرها.
{وَأَنَّهُ هُوَ}
- وتقدم في الآية نفسها إدغام الهاء في الهاء.
{الشِّعْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الكبرى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/202]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:44 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النجم

[ من الآية (50) إلى الآية (62) ]
{وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55) هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56) أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

قوله تعالى: {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الأُولَى (50)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {وَأَنه أهلك عادا الأولى} 50
قَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {عادا الأولى} منونة مَهْمُوزَة
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو (عادا لولى) مَوْصُولَة مدغمة
وَاخْتلف عَن نَافِع في الْهمزَة فروى لنا إِسْمَاعِيل القاضي عَن قالون وَأحمد بن صَالح عَن أَبي بكر بن أَبي أويس وقالون وَإِبْرَاهِيم القورسي عَن أَبي بكر ابْن أَبي أويس عَن نَافِع (عادا لؤلى) بِالْهَمْز
وَقَرَأَ ابْن جماز وَإِسْمَاعِيل ابْن جَعْفَر وَمُحَمّد بن إِسْحَق المسيبي عَن أَبِيه وورش (عادا لولى) مثل أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 615]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عاداً الولى) مدعم مدني، بصري- غير سهل- قالون (بهمزة) إلا في رواية أبي نشيط). [الغاية في القراءات العشر: 403]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عادًا الاولى) [50]: مدغم: مدني، وأبو عمرو، ويعقوب غير زيد. بهمزها إسحاق طريق ابن سعدان، وقالون طريق القاضي
[المنتهى: 2/986]
وأحمدين، وسالم والحلواني، الباقون بالهمز وخفض التنوين). [المنتهى: 2/987]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وأبو عمرو (عاد الأولى) بنقل حركة الهمزة على اللام وإدغام التنوين في اللام، غير أن قالون يزيد همزة ساكنة بد اللام، وقرأ الباقون بغير إلقاء الحكرة ولا إدغام والتنوين مكسور، وهو اختيار أبي أيوب، فإن وقف على
[التبصرة: 346]
(عاد) في قراءة أبي عمرو حسن أن تلقى الحركة وأن لا تلقى وهو الأحسن لأن الأصل هو الهمزة، فأما على قراءة ورش وقالون فإنك تلقى الحركة لا غير، فتبتدئ بهمزة مفتوحة كهمزة (الرجل) إذا ابتدأت بها وتثبت الهمزة الساكنة لقالون كوصله، وقد قيل: إنه يبتدأ لقالون بالقطع وهمزة مضمومة كالجماعة). [التبصرة: 347]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو: {عادا لولى} (50): بضم اللام بحركة الهمزة، وإدغام التنوين فيها.
وأتى قالون بعد ضمة اللام بهمزة ساكنة في موضع الواو.
والباقون: يكسرون التنوين، ويسكنون اللام، ويحققون الهمزة بعدها.
ويجوز في الابتداء بقوله: {الأولى}، على مذهب أبي عمرو ثلاثة أوجه:
[التيسير في القراءات السبع: 473]
أحدها: {ألولى}: بإثبات همزة الوصل، وضم اللام بعدها.
والثاني: {لولى}: بضم اللام، وحذف همزة الوصل قبلها، استغناء عنها بتلك الحركة.
وهذان الوجهان جائزان، في ذلك وشبهه، في مذهب ورش.
والثالث: {الأولى}: بإثبات همزة الوصل، وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها.
وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمات على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضًا:
- {الؤلى}: بإثبات همزة الوصل، وضم اللام، وهمزة ساكنة على الواو.
- و: {لؤلى}: بضم اللام، وحذف همزة الوصل، وهمزة الواو.
- و: {الأولى}: كوجه أبي عمرو الثالث. وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبهما، لما بينته من العلة في ذلك في كتاب (التمهيد) ). [التيسير في القراءات السبع: 474]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نافع وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب: (عادا الأولى) بضم اللّام بحركة الهمزة وإدغام التّنوين فيها وأتى قالون بعد ضمة اللّام بهمزة ساكنة في موضع الواو، والباقون يكسرون التّنوين ويسكنون اللّام ويحققون الهمزة بعدها. ويجوز في الابتداء بقوله (الأولى) على مذهب أبي عمرو وأبي جعفر ويعقوب ثلاثة أوجه أحدها: (ألولى) بإثبات همزة الوصل وضم اللّام بعدها، والثّاني لولى بضم اللّام وحذف همزة الوصل قبلها استغناء عنها بتلك الحركة، وهذان الوجهان جائزان في ذلك وشبهه في مذهب الوصل ورش وحمزة، والثّالث (ألأولى) بإثبات همزة الوصل وإسكان اللّام وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها، وكذلك يجوز في الابتداء بهذه الكلمة على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضا: (أاأولى) بإثبات وهمزة الوصل وضم اللّام وهمزة ساكنة على الواو و(لولى) بضم اللّام وحذف همزة الوصل وهمز الواو و(الأولى) كوجه أبي عمرو الثّالث وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبهما لما بينته من العلّة في ذلك في كتاب التّمهيد). [تحبير التيسير: 568]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([50]- {عَادًا الْأُولَى} مدغم: نافع وأبو عمرو.
بهمز عين الفعل من طريق مكي وأبي عمرو: قالون.
[الإقناع: 2/775]
وذكر الأهوازي والخزاعي عن أبي نشيط من جميع طرقه التسهيل كورش وأبي عمرو.
الباقون بالهمز وكسر التنوين). [الإقناع: 2/776]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَادًا الْأُولَى فِي بَابِ النَّقْلِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عادًا الأولى} [50] ذكر في النقل). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عَادًا الْأُولَى" [الآية: 50] بإدغام التنوين في اللام بعد نقل حركة الهمزة إليها وصلا نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب، واختلف عن قالون من طريقيه في همز الواو، غير أن الهمز أشهر عن
[إتحاف فضلاء البشر: 2/502]
الحلواني وعدمه أشهر عن أبي نشيط كما في النشر، وأما حكم الابتداء فلكل منهم وجهان: أحدهما الولى بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها، والثاني بضم اللام وحذف همزة الوصل اعتدادا بالعارض على ما تقدم، ويجوز لغير ورش وجه ثالث وهو: الابتداء بالأصل فتأتي بهمزة الوصل مع تسكين اللام وتخفيف الهمزة المضمومة بعدها الواو، وهذه الأوجه الثلاثة لقالون في وجه همز الواو أيضا، إلا أن الوجه الثالث وهو الابتداء بالأصل لا يجوز همز الواو معه فتلخص لقالون خمسة أوجه حالة الابتداء ولورش وجهان ولباقي الناقلين ثلاثة، وسبق في باب المد الخلاف في استثنائها للأزرق من المغير بالنقل، والوجهان في الشاطبية كالطيبة، وعلى عدم الاستثناء فثلاثة البدل حالة الوصل سائغة له أما في الابتداء فإن لم نعتد بالعارض وأبتدأنا بهمزة الوصل فهي سائغة أيضا فإن اعتد بالعارض وابتدئ باللام مضمومة فالقصر فقط لقوة الاعتداد في ذلك كما مر تحقيقه عن النشر، والباقون وهم ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر التنوين وسكون اللام وتخفيف الهمزة من غير نقل، فكسر التنوين لالتقاء الساكنين وصلا والابتداء بهمزة الوصل، وعاد الأولى هم قوم هود وعاد الأخرى آدم وقيل غير ذلك). [إتحاف فضلاء البشر: 2/503]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عادا الأولى} قرأ قالون بنقل ضمة الهمزة إلى لام التعريف قبلها، وإدغام تنوين {عادا} فيها حال الوصل، وهمز الواو بعدها همزًا ساكنًا، وورش والبصري في النقل والإدغام مثله، إلا أنهما لا يهمزان الواو، بل يسكنانها لمناسبة الضمة قبلها.
واستثنى بعضهم {الأولى} هذه مما وقع فيه حرف المد بعد الهمز المغير بالنقل، ولم يجز فيه لورش إلا القصر، وعليه كثير من الحذاق، كالمهدوي وابن سفيان وابني شريح
[غيث النفع: 1165]
ومالك والحصري لأن إدغام التنوين في اللام صير حركتها لازمة معتدًا بها، إذ لا يمكن الإدغام في ساكن، ولا ما هو في حكمه، فسقط اعتبار وجود الهمزة التي المد من أجلها، بخلاف غيره نحو {الأخرة} [البقرة: 94] فإن الحركة عارضة والهمزة مقدرة، فجاء المد.
وذهب بعضهم إلى عدم استثنائه، وجرى فيه على أصل ورش في عدم الاعتداد بالحركة المنقولة وجعل الهمزة منوية، ففيه الثلاثة: القصر والتوسط والمد.
فإن قلت: المد بقسميه مبني على عدم الاعتداد بحركة اللام، والإدغام مبني على الاعتداد بها، فهو معتد به غير معتد به، وهذا تدافع وتناقض.
فالجواب: لا تدافع فيه ولا تناقض للمتأمل، لافتراق الحيثية، فالمد على مراعاة الأصل، والإدغام على مراعاة اللفظ، لما فيه من التخفيف.
وبهذا يجاب عمن أثبت همزة الوصل في الابتداء، لعدم الاعتداد بالحركة، وله الإدغام، للاعتداد بها، والتعويل في جميع ذلك على الرواية، والتعليل تابع لها.
وإذا قلنا إنها غير مستثناة، ويأتي فيها الثلاثة، فكلها مع التقليل، ولا يأتي فيها ما يأتي في غيرها من التحرير، لأنها رأس آية، والله أعلم.
والباقون بإظهار تنوين {عادا} وكسره، وإسكان اللام، وتحقيق الهمزة بعده مضمومة، وإسكان الواو، فذلك ثلاث قراءات، هذا كله حال وصل {الأولى} بـــ {عادا}.
فإن وقف على {عادا} بقلب تنوينه ألفًا وليس بموضع وقف وابتدئ بـــ {الأولى}، فيجوز فيها لقالون ثلاثة أوجه:
[غيث النفع: 1166]
الأول: {الؤلى} بهمزة الوصل ثم لام مضمومة، ثم همزة ساكنة، فالنقل جرى على الوصل، وإثبات ألف الوصل لعدم الاعتداد بحركة اللام.
الثاني: {لؤلى} بلام مضمومة، وهمزة ساكنة من غير ألف الوصل، وجرى في الوصل والابتداء على سنن واحد.
الثالث: {الأولى} برد الكلمة إلى أصلها، بهمزة الوصل، وسكون اللام، بعدها همزة مضمومة، وبعدها واو ساكنة، ولا يجوز همزه.
ولورش وجهان:
الأول: {الولى} بهمزة الوصل، والنقل، وإسكان الواو من غير همز.
الثاني: {لولى} بحذف همزة الوصل، اكتفاءً عنها بحركة النقل، وضم اللام، وترك همز الواو، ولا يأتي مع هذا المد بقسميه، بل يتعين القصر فقط.
وللبصري ثلاثة أوجه: هذان الوجهان، والوجه الثالث كثالث قالون، والباقون ابتداؤهم بهمزة وصل مفتوحة، وباقي الكلمة كوصلهم، فذلك خمس قراءات.
وما فيها لحمزة إن وقف، عملاً بقول بعضهم: إن الوقف عليها حسن، لأنها آخر الآية، والمختار التجاوز إلى {غشى} ). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى (50)}
{وَأَنَّهُ}
- سبق في الآية/43 من هذه السورة فتح الهمزة وكسرها.
{عَادًا}
- قرأ الجمهور (عادًا) بالتنوين، على أنه اسم للحي أو القوم.
- وقرأ أبي (عاد) ممنوعًا من الصرف، على أنه اسم قبيلة، والمنع للعملية ولتأنيث، والدليل على التأنيث وصفه بالأولى.
- ومن نون وقف على (عادا) بألف.
وذكر القرطبي عن أبي حاتم أنها قراءة ابن مسعود مع أبي.
{عَادًا الْأُولَى}
- قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (عادًا الأولى) بتنوين (عادًا)، وكسر التنوين لالتقائه ساكنًا مع سكون لام (الأولى)، وتحقيق الهمزة بعد اللام، وهي عند الزجاج أجود اللغات، وهو الأكثر.
- وقرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو ويعقوب والأعمش وابن محيصن
[معجم القراءات: 9/202]
وابن جماز وإسماعيل بن جعفر ومحمد بن إسحاق المسيبي عن أبيه عن ورش وأبو نشيط عن قالون، وابن ذكوان وابن سعدان (عاد لولى) في الوصل، فقد نقلوا حركة الهمزة إلى اللام، ثم حذفوا الهمزة، وأدغموا التنوين في اللام.
قال ابن الأنباري: (وأنكرها بعض النحويين؛ لأنهما [أي أبو عمرو ونافع] أدغما ساكنين فيما أصله السكون وحركته عارضة، والحركة العارضة لا يعتد بها؛ فاللام وإن كانت متحركة بالضمة التي نقلت إليها من الهمزة المحذوفة، فهي في تقدير السكون، والساكن لا يدغم في ساكن. ووجه هذه القراءة أنه قد صح عن العرب أنهم قالوا في الأحمر: لحمر، فاعتدوا بحركة اللام فحذفوا همزة الوصل، ولو كانت في تقدير السكون لكان يجب ألا تحذف الهمزة، فلما ابتدأوا بها واستغنوا بها عن همزة الوصل دل على أن حركة اللام معتد بها، وإذا كانت معتدًا بها جاز إدغام التنوين فيها لأنه إدغام ساكن في متحرك ...).
وممن خطأه في ذلك محمد بن يزيد المبرد.
- وروى إسماعيل القاضي عن قالون وأحمد بن صالح عن أبي بكر
[معجم القراءات: 9/203]
ابن أويس وإبراهيم القورسي والحسن والحلواني وهبة الله عن أبي جعفر ونافع وأبو عمرو وجمهور المغاربة عن قالون (عاد لؤلى) بإدغام التنوين في اللام، ونقل حركة الهمزة إلى لام التعريف، وهمز الواو وصلًا لضم ما قبلها كقولهم (مؤسى).
قال المازني في المنصف: (قرأ الحسن فهمز، وهو خطأ منه).
وقال ابن الجزري: (والوجهان صحيحان عن قالون غير أن الهمز أشهر عن الحلواني، وعدمه أشهر عن أبي نشيط).
- وقرأ قوم (عادن لولى) نقلوا حركة الهمزة إلى اللام، وحذفوا الهمزة، وكسروا التنوين؛ لأنه في الأصل كان التقاء ساكنين قبل الحذف والنقل.
- وذكر الرازي أنه قرئ (عاد الأولى) قال: (بإسقاط نون التنوين لالتقاط الساكنين) ولم يسم لها قارئًا.
[وجدت هذه القراءة في تفسير القرطبي بعد كتابة هذا في سورة الأعراف معزوة لأبي وابن مسعود]، ووجدتها عند السمين معزوة لأبي، قال: (عاد .... غير مصروف ذهابًا إلى القبيلة أو الأم).
{الْأُولَى}
في الابتداء:
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وقالون وخلف وأبو جعفر ويعقوب (الأولى)، بهمزة الوصل
[معجم القراءات: 9/204]
وإسكان اللام وتحقيق الهمزة المضمومة بعدها، وهي عند مكي أحسن الوجوه، وعند ابن غلبون أجودها، وعند الداني أحسن الوجوه وأقيسها.
- وقرأ أبو عمرو ونافع ويعقوب وقالون إذا لم يهمز وأبو جعفر وابن جماز وابن وردان وورش (الوالى) يلقون الحركة لا غير، ويبتدئون بهمزة مفتوحة كهمزة (الرجل) إذا ابتدأت بها، تقول: الرجل.
- وروى الحلواني عن قالون إنه قرأ (الؤلى) كالقراءة السابقة إلا أنه همز الواو على أصله السابق.
- وقرأ أبو عمرو ونافع وأبو جعفر ويعقوب وقالون إذا لم يهمز وابن جماز وابن وردان وورش (لولى) بلام مضمومة وحذف همزة الوصل، اكتفاءً عنها بتلك الحركة.
{الْأُولَى}
- وقراءة الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/205]

قوله تعالى: {وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {وَثَمُود فَمَا أبقى} 51
كلهم نون (وثمودا) إِلَّا حَمْزَة وَعَاصِم في رِوَايَة حَفْص فَإِنَّهُمَا لم ينوناه
وَاخْتلف عَن أَبي بكر عَن عَاصِم فروى حُسَيْن الجعفي والكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم أَنه أجْرى هَذِه
وروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر أَنه لم يجر هَذِه). [السبعة في القراءات: 615 - 616]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ عاصم وحمزة (وثمود فما) بغير تنوين، وقرأ الباقون بالتنوين، وقد ذكرنا). [التبصرة: 347]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (عاصم، وحمزة: {وثمود فما أبقى} (51): بغير تنوين، ويقفان بغير ألف.
والباقون: بالتنوين، ويقفون بالألف). [التيسير في القراءات السبع: 474]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (عاصم وحمزة ويعقوب (وثمود فما) بغير تنوين ويقفون بغير ألف، والباقون [بالتّنوين ويقفون] بالألف). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى فِي هُودٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({وثمودا فما} [51] ذكر في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَثَمُودَا" [الآية: 51] بغير تنوين عاصم وحمزة ويعقوب، والباقون بالتنوين ومر بهود). [إتحاف فضلاء البشر: 2/503]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وثمودا} [51] قرأ عاصم وحمزة بترك تنوين الدال، والباقون بالتنوين). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى (51)}
{ثَمُودَ}
- قرأ الجمهور (ثمودًا) مصروفًا، على إرادة الحي.
[معجم القراءات: 9/205]
- وقرأ حفص عن عاصم وحمزة ويعقوب والحسن وعصمة وعبد الله بن مسعود ومحمد بن حبيب عن الأعشى ويحيى عن أبي بكر (وثمود) غير مصروف على أنه اسم للقبيلة.
وسبق هذا في الآية/68 من سورة هود.
قال ابن عطية: (وهي في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه بغير ألف بعد الدال).
{أَبْقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى (52)}
{أَظْلَمَ}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش.
{أَطْغَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُؤْتَفِكَةَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({والمؤتفكة} [53] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وتقدم لقالون إبدال همزة "المؤتفكة" في أحد وجهيه من طريقيه وفاقا لورش من طريقيه وأبو جعفر وأبو عمرو بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "والمؤتفكات" بالجمع وكسر التاء، والجمهور على الإفراد وفتح التاء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {والمؤتفكة} [53] إبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1167]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى (53)}
{وَالْمُؤْتَفِكَةَ}
- قراءة الجماعة (والمؤتفكة) مفردًا مهموزًا.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني وقالون بخلاف عنه ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (الموتفكة) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقرأ الحسن (والمؤتفكات) بالجمع وكسر التاء.
{أَهْوَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) أو لهذه السورة). [معجم القراءات: 9/206]

قوله تعالى: {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى (54)}
{فَغَشَّاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش لأنه ليس رأي آية.
- والباقون بالفتح.
{غَشَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/207]

قوله تعالى: {فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ربك تتماری) [55]: بتاء واحدة شديدة روح، ورويس). [المنتهى: 2/987]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [تتمارى ذكر] في سورة سبأ والله أعلم بالصّواب). [تحبير التيسير: 568]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ رَبِّكَ تَتَمَارَى لِيَعْقُوبَ فِي الْإِدْغَامِ الْكَبِيرِ). [النشر في القراءات العشر: 2/379]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ربك تتمارى} [55] ذكر لرويس). [تقريب النشر في القراءات العشر: 702]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم ضيزى [22] لابن كثير وكبير الإثم [32] بالشورى [الآية: 37] وفي بطون أمّهتكم [32] بالنساء وإبراهام [37] بالبقرة [الآية: 124] والنشأة [47] بالعنكبوت [الآية: 20]، وخلاف رويس في وأنّه هو الأربعة [43، 44، 48، 49] وعادا لؤلى [50] في باب النقل لقالون وثمودا فمآ أبقى [51] وو الموتفكة [52] بالخلف لقالون في باب الهمز المفرد وربّك تتمارى [55] ليعقوب.
وهذا آخر [مسائل] النجم). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/571] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل الهمزة المفتوحة ياء مفتوحة من "فبأي" الأصبهاني). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم يعقوب التاء الأولى في الثانية من "ربك تَتَمارى" [الآية: 55] وصلا أما في الابتداء فبتاءين مظهرتين كالباقين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/504]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى (55)}
{فَبِأَيِّ}
- قرأ الأصبهاني بإبدال الهمزة ياء في الحالين وصورتها (فبيي).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (فبأي).
{رَبِّكَ تَتَمَارَى}
- قراءة الجماعة بتاءين (تتمارى).
- وقرأ يعقوب برواية رويس وروح وابن محيصن في الوصل (ربك تمارى) بإدغام التاء في التاء.
- وقرأوا في الابتداء بتاءين كالجماعة (تتمارى).
- وروي عن ابن كثير أنه قرأ (تمارى) بتاء واحدة على حذف إحدى التاءين.
- وأما الإمالة:
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو وابن
[معجم القراءات: 9/207]
ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الأُولَى (56)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (56)}
{نَذِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (هوى) في أول هذه السورة). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {أَزِفَتْ الآزِفَةُ (57)}
قوله تعالى: {لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58)}
{لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}
- نقل عن طلحة أنه قرأ: (ليس لها مما يدعون من دون الله كاشفة وهي على الظالمين ساءت الغاشية).
وهي قراءة تفسير لا رواية). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59)}
{الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ}
- قرأ بإدغام الثاء في التاء أبو عمرو ويعقوب بخلاف عنهما.
{تَعْجَبُونَ}
- قراءة الجماعة (تعجبون) بفتح التاء مبنيًا للفاعل.
- وقرأ الحسن (تعجبون) بضم التاء وكسر الجيم، من (أعجب) ). [معجم القراءات: 9/208]

قوله تعالى: {وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60)}
{وَتَضْحَكُونَ}
- كذا جاءت قراءة الجماعة (وتضحكون) بفتح التاء من ضحك، وواو قبلها.
- وقرأ أبي بن كعب وعبد الله بن مسعود (تعجبون تضحكون) بغير واو عاطفة بينهما.
- وقرأ الحسن (تضحكون) بدون واو قبلها، والتاء مضمومة من (أضحك) ). [معجم القراءات: 9/209]

قوله تعالى: {وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61)}
قوله تعالى: {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة