سورة الفتح
[ من الآية (8) إلى الآية (10) ]
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8) لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9) إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (8)}
{وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}
- قرأ بترقيق الراء فيهما الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/44]
قوله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {لتؤمنوا بِاللَّه وَرَسُوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرَة وَأَصِيلا} 9
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو (ليؤمنوا بِاللَّه. . ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) أربعهن بِالْيَاءِ
وروى عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو بِالتَّاءِ أربعهن
وَقَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي بِالتَّاءِ جَمِيعًا). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ليؤمنوا) وما بعده بالياء مكي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ليؤمنوا) [9]، وما بعده: بالياء مكي، وأبو عمرو، وقاسم). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وابن كثير (ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) بالياء في الأربعة، وقرأهن الباقون بالتاء). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه} (9): بالياء في الأربعة.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (ليؤمنوا باللّه ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) بالياء في الأربعة والباقون بالتّاء فيها). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِيؤمِنُوا) وأخواتها بالياء مكي، وأبو حيوة، وأَبُو عَمْرٍو وغير هارون وعبيد، والزَّعْفَرَانِيّ، وغير ابن قاسم، وهو الاختيار؛ لأنه قال: أرسلناك ليؤمن الكفار، الباقون بالتاء). [الكامل في القراءات العشر: 639] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([9]- {لِتُؤْمِنُوا} وما بعده، بالياء: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1041 - وَفِي يُؤْمِنُوا حَقٌّ وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1041] وفي يؤمنوا (حق) وبعد ثلاثة = وفي ياء يؤتيه (غـ)ـدير تسلسلا
{ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويوقروه ويسبحوه}، بالياء في جميع ذلك، لأن قبله: {في قلوب المؤمنين}.
[فتح الوصيد: 2/1248]
وبالتاء على الخطاب لجميع الناس). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1041] وفي يؤمنوا حق وبعد ثلاثةٌ = وفي ياء يؤتيه غديرٌ تسلسلا
ب: (الغدير): مجمع الماء، (التسلسل): سرعة انحدار الماء في الحلق.
ح: (وفي يؤمنوا): مبتدأ، (حق): خبر، (بعد ثلاثةٌ): خبر ومبتدأ، أي: بعد تؤمنوا، (غديرٌ): مبتدأ، (تسلسل): نعته، و(في ياء يؤتيه): خبر.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {ليؤمنوا بالله ورسوله} [9]، والألفاظ الثلاثة بعده، وهي: (ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) [9] بياء الغيبة، أي: ليؤمن المرسل إليهم ويعزروه، والباقون: بالخطاب في الأربعة، وهو ظاهر.
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: (فسيؤتيه أجرًا عظيمًا) [10] بالياء ردًا إلى الله في قوله: {بما عاهد عليه الله} [10]، والباقون: بالنون للعظمة.
وقد أحسن الناظم - رحمه الله – العبارة حيث وصف الغدير بالتسلسل
[كنز المعاني: 2/625]
إشارة إلى كثرة أمثال ذلك). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1041- وَفِي يُؤْمِنُوا "حَقٌّ" وَبَعْدُ ثَلاثَةٌ،.. وَفي ياءٍ يُؤْتيِهِ "غَـ"ـدِيرٌ تَسَلْسَلا
يريد: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ} وبعدها ثلاثة ألفاظ أيضا وهي: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ}، قرأ الأربعة بالغيب حق؛ أي: ليؤمن المرسل إليهم ويفعلوا كيت وكيت، وقرأ الباقون بالخطاب وهو ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1041 - وفي يؤمنوا حقّ وبعد ثلاثة = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير وأبو عمرو: ليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه بكرة وأصيلا بالياء في الأفعال الأربعة، وقرأ الباقون فيها بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (208- .... .... يُؤْمِنُوا وَالثَّلاثَ خَا = طِبًا حُزْ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الفتح بقوله: يؤمنوا والثلاث خاطبا حز أي قرأ مرموز (حا) حز وهو يعقوب {وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزروه ويقروه ويسبحوه} [9] الألفاظ الأربعة بالخطاب وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 228]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو بِالْغَيْبِ فِي الْأَرْبَعَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} [9] بالغيب في الأربعة، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (924- .... .... .... .... .... = ليؤمنوا مع الثّلاث دم حلا). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (يبلو بيا (ص) ف سكّن الثّاني (غ) لا = ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا
قوله: (ليؤمنوا) مع الثلاث أي الثلاثة بعده، يريد «لتؤمنوا بالله ورسوله
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 311]
وتعزروه وتوقروه تسبحوه بكرة وأصيلا» قرأه بالغيب في الأربعة ابن كثير أبو عمرو، والباقون بالخطاب، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ... = ليؤمنوا مع الثّلاث (د) م (ح) لا
ش: وقرأ ذو دال (دم) ابن كثير، وحاء (حلا) أبو عمرو: وليؤمنوا بالله ورسوله ويعزّروه ويوقّروه ويسبّحوه [9] بياء الغيب في الأربعة؛ على أنها مسندة إلى ضمير المؤمنين أو إلى المرسل إليهم المفهوم من أرسلنك [8].
والباقون بتاء الخطاب؛ على أنها مسندة إلى المخاطبين، أي: لتؤمنوا أيها الناس.
والأول المختار؛ لجرى الكلام على سنن [واحد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في قراءة {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ} [الآية: 9] فابن كثير وأبو عمرو بالياء من تحت في الأربعة، وافقهما ابن محيصن واليزيدي والحسن، والباقون بالخطاب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/481] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه} [9] قرأ المكي والبصري بياء الغيب في الأفعال الأربعة، والباقون بتاء الخطاب). [غيث النفع: 1140]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (9)}
{لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ}
- قرأ نافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو (لتؤمنوا) بتاء الخطاب، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ليؤمنوا) بالياء على الغيبة، وهي اختيار أبي عبيد.
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 9/44]
(ليومنوا) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف (لتومنوا) بالتاء والواو.
- وقراءة الجماعة بالهمز (لتؤمنوا).
{وَتُعَزِّرُوهُ}
- قرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويعزروه) بالياء على الغيبة.
- وقراءة باقي السبعة (وتعزروه) بالتاء على الخطاب، وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو.
- وذكر العكبري أنه قرئ (يعزروه) بفتح الياء والعين والزاي مشددًا والأصل يعتزروه فأبدل من التاء الثانية زايًا.
- وقرأ الجحدري (وتعزروه) بفتح التاء وضم الزاي خفيفة.
وتقدمت قراءته بالتخفيف في الآية/12 من سورة المائدة (عزرتموهم).
- وقرأ الجحدري وجعفر بن محمد (وتعزروه) بفتح التاء وكسر الزاي خفيفة.
[معجم القراءات: 9/45]
- وذكر الزمخشري أنه قرئ (وتعزروه) بضم التاء والتخفيف من (أعزر)، وعزاه ابن خالويه إلى الجحدري.
- وقرأ ابن عباس واليماني والجحدري (وتعززوه) بزاءين من العزة.
- وذكر صاحب الفتح هذه القراءة عن ابن عباس ولكن بالياء في أوله (يعززوه)، وكذا جاءت عند ابن جني، وذكرها ابن الجوزي قراءة لعلي بن أبي طالب وابن السميفع، أي يصيرونه عزيزًا.
{وَتُوَقِّرُوهُ}
- قرأ أبو حيوة وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويوقروه) بالياء على الغيبة.
- وقرأ باقي السبعة بتاء الخطاب (وتوقروه)، وهي رواية عبيد عن هارون عن أبي عمرو.
- وقرئ (وتوقروه) بضم التاء والراء خفيفة من أوقر.
{وَتُسَبِّحُوهُ}
- قرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن محيصن واليزيدي والحسن وابن كثير وأبو عمرو (ويسبحوه) بالياء على الغيبة.
- وقرأ الباقون (وتسبحوه) بالتاء على الخطاب، وهي رواية عبيد
[معجم القراءات: 9/46]
عن هارون عن أبي عمرو.
- وقرأ عمر بن الخطاب (وتسبحوا الله) بالتصريح بلفظ الجلالة.
- وفي بعض ما حكى أبو حاتم: (وتسبحون الله) بالنون.
- وذكر قتادة أنه في بعض القراءة (ويسبحوا الله).
- وقرأ ابن عباس (وليسبحوا الله) ). [معجم القراءات: 9/47]
قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمن أوفي بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ الله} 10
قَرَأَ حَفْص عَن عَاصِم {عَلَيْهِ} مَضْمُومَة الْهَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {عَلَيْهِ} بِكَسْر الْهَاء وَهُوَ قِيَاس رِوَايَة أَبي بكر عَن عَاصِم). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في الْيَاء وَالنُّون من قَوْله تَعَالَى {فسيؤتيه أجرا عَظِيما} 10
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَابْن عَامر (فسنؤتيه) بالنُّون
وروى أبان عَن عَاصِم بالنُّون
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {فسيؤتيه} بِالْيَاءِ
وروى عبيد عَن هرون عَن أَبي عَمْرو بالنُّون وَعَن عبيد أَيْضا بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 603]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فسيؤتيه) بالياء عراقي). [الغاية في القراءات العشر: 396]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فسيؤتيه) [10]: بالياء عراقي غير أيوب وروح). [المنتهى: 2/975]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (عليه الله) بضم الهاء من (عليه)، وقرأ الباقون بالكسر). [التبصرة: 340]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان وابن عامر (فسنؤتيه) بالنون، وقرأ الباقون بالياء). [التبصرة: 340]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {عليه الله} (10): بضم الهاء في الوصل.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 464]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان، وابن عامر: {فسنؤتيه} (10): بالنون.
والباقون: بالياء). [التيسير في القراءات السبع: 464]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (دائرة السوء) في التّوبة و(عليه اللّه) في الكهف). [تحبير التيسير: 560] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الحرميان وأبو جعفر وابن عامر وروح (فسنؤتيه) بالنّون، والباقون بالياء). [تحبير التيسير: 560]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَسَيُؤتِيهِ) بالياء ابْن مِقْسَمٍ وعراقي غير أبان، وأيوب، وهارون، وعبيد، وأبي زيد عن أبي عمرو، وَرَوْحٌ عن يعقوب، وهو الاختيار لقوله: (عَلَيْهُ اللَّهَ)، الباقون بالنون). [الكامل في القراءات العشر: 639] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10] {فَسَيُؤْتِيهِ} بالنون: الحرميان وابن عامر). [الإقناع: 2/769]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1041- .... .... .... .... .... = وَفي ياَءٍ يُؤْتيِهِ غَدِيرَ تَسَلْسَلاَ). [الشاطبية: 83]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1041] وفي يؤمنوا (حق) وبعد ثلاثة = وفي ياء يؤتيه (غـ)ـدير تسلسلا
...
و{فسيؤتيه} بالياء، لأن قبله: {بما عهد عليه الله}، فسيؤتيه الله). [فتح الوصيد: 2/1249]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1041] وفي يؤمنوا حق وبعد ثلاثةٌ = وفي ياء يؤتيه غديرٌ تسلسلا
ب: (الغدير): مجمع الماء، (التسلسل): سرعة انحدار الماء في الحلق.
ح: (وفي يؤمنوا): مبتدأ، (حق): خبر، (بعد ثلاثةٌ): خبر ومبتدأ، أي: بعد تؤمنوا، (غديرٌ): مبتدأ، (تسلسل): نعته، و(في ياء يؤتيه): خبر.
ص: قرأ أبو عمرو وابن كثير: {ليؤمنوا بالله ورسوله} [9]، والألفاظ الثلاثة بعده، وهي: (ويعزروه ويوقروه ويسبحوه) [9] بياء الغيبة، أي: ليؤمن المرسل إليهم ويعزروه، والباقون: بالخطاب في الأربعة، وهو ظاهر.
وقرأ الكوفيون وأبو عمرو: (فسيؤتيه أجرًا عظيمًا) [10] بالياء ردًا إلى الله في قوله: {بما عاهد عليه الله} [10]، والباقون: بالنون للعظمة.
وقد أحسن الناظم - رحمه الله – العبارة حيث وصف الغدير بالتسلسل
[كنز المعاني: 2/625]
إشارة إلى كثرة أمثال ذلك). [كنز المعاني: 2/626] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما: {فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} فالياء فيه والنون كما سبق في "ولنبلونكم"، وقوله: غدير تسلسلا عبارة حسنة حلوة، وأشار إلى كثرة أمثال ذلك وقد تقدم والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/180]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1041 - .... .... .... .... .... = وفي ياء يؤتيه غدير تسلسلا
....
وقرأ البصري والكوفيون بالياء في فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً فتكون قراءة غيرهم بالنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 362]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (208- .... .... .... .... .... = .... .... سَيُؤْتِيْهِ بِنُونٍ يَلِيْ وِلَا). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: سنؤتيه بنون يلي ولا أي قرأ مرموز (يا) بلى وهو روح {فستؤتيه أجرًا} [10] بنون المتكلم وعلم لأبي جعفر كذلك ولمن بقى بالياء). [شرح الدرة المضيئة: 228]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا فَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو، وَالْكُوفِيُّونَ وَرُوَيْسٌ بِالْيَاءِ. وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ رَوْحٍ أَيْضًا. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالنُّونِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عَلَيْهُ اللَّهَ لِحَفْصٍ فِي هَاءِ الْكِنَايَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو عمرو والكوفيون ورويس {فسيؤتيه} [10] بالياء، وانفرد به ابن مهران عن روح، والباقون بالنون). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عليه الله} [10] ذكر في هاء الكناية). [تقريب النشر في القراءات العشر: 691]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (925 - نؤتيه يا غث حز كفا .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (نؤتيه يا (غ) ث (ح) ز (كفا) ضرّا فضم = (شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
يريد «فسيؤتيه أجرا عظيما» قرأه بالياء رويس وأبو عمرو والكوفيون، والباقون بالنون). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
نؤتيه يا (غ) ث حز (كفا) ضرّا فضمّ = (شفا) اقصر اكسر كلم الله لهم
ش: أي: قرأ ذو غين (غث) رويس: وحاء (حز) أبو عمرو، و(كفا) الكوفيون:
فسيؤتيه أجرا [10] بالياء؛ على أنه مسند لضمير اسم الله تعالى.
والباقون [بالنون] على أنه مسند إلى المتكلم العظيم التفاتا). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/564]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ضم عليه الله [10] لحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/563]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عَلَيْهُ اللَّهُ" [الآية: 10] بضم الهاء حفص كما في هاء الكناية ويتبعه تفخيم لام الجلالة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482] قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا" [الآية: 10] فأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ورويس وخلف بالياء من تحت، وانفرد بذلك ابن مهران عن روح، وافقهم اليزيدي، والباقون بنون العظمة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/482]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليه الله} [10] قرأ حفص بضم هاء الضمير، والباقون بالكسر، ومن المعلوم أن من ضم يفخم لام الجلالة، ومن كسر يرققها). [غيث النفع: 1141]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسنؤتيه} [10] قرأ البصري والكوفيون بالياء بعد السين، والباقون بالنون). [غيث النفع: 1141]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)}
{إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ}
- قرأ تمام بن العباس بن عبد المطلب (إنما يبايعون لله)، أي: لأجل الله، والمفعول محذوف، أي: إنما يبايعونك لله.
- وقراءة الجماعة (إنما يبايعون الله).
{أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب بضم الهاء على الأصل (وأيديهم).
- وقراءة الجماعة بالكسر من أجل الياء قبلها (أيديهم).
{يَنْكُثُ}
- قراءة الجماعة (ينكث) بضم الكاف.
- وقرأ زيد بن علي (ينكث) بكسرها، وهي لغة.
[معجم القراءات: 9/47]
{أَوْفَى}
- أماله حمزة والكسائي وخلف.
- وقرأ الأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{عَاهَدَ}
- قرأ الجمهور (عاهد)، بألف وهاء مفتوحة بعدها.
- وقرئ (عهد)، بدون ألف، وبهاء مكسورة.
{عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ}
- قرأ حفص عن عاصم والزهري وابن محيصن وابن أبي إسحاق في رواية (... عليه الله) بضم الهاء على الأصل، وتفخيم اللام من لفظ الجلالة.
- وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر وابن أبي إسحاق وخلف والحسن (... عليه الله) بكسر الهاء مع ترقيق الاسم الجليل، والكسر لمجاورة الياء.
- وقرأ ابن أبي إسحاق (بما عاهد عليه الله) برفع لفظ الجلالة، على أن الله سبحانه وتعالى هو المعاهد.
{فَسَيُؤْتِيهِ}
- قرأ أبو عمرو وعبيد عنه وعاصم وحمزة والكسائي ورويس وخلف وابن مهران عن روح واليزيدي والحميدي وابن مسعود
[معجم القراءات: 9/48]
(فسيؤتيه) بالياء، وهي اختيار أبي عبيد وأبي حاتم.
- وقراءة أبي عمرو بإبدال الهمزة واوًا بخلاف عنه وكذا حمزة في الوقف وتقدم في أمثاله. وانظر الآية/9 (لتؤمنوا ...).
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعبيد عن هارون عن أبي عمرو وأبان عن عاصم وزيد بن علي وأبو جعفر ويعقوب (فسنؤتيه) بالنون، واختارها الفراء وأبو معاذ.
{فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}
- قرأ ابن مسعود (فسيؤتيه الله أجرًا عظيمًا) بالتصريح بالفاعل، وهو الله سبحانه وتعالى.
- وفي قراءة الجماعة غير مصرح به، وهو مفهوم من السياق، ومن يؤتي أجرًا عظيمًا غير الله؟!
- وجاءت القراءة عند ابن عطية (فسوف يؤتيه الله ...) ). [معجم القراءات: 9/49]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين