سورة لقمان
[ من الآية (16) إلى الآية (19) ]
{يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16) يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17) وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18) وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)} قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه} 13 {يَا بني إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَال حَبَّة} 16 {يَا بني أقِم الصَّلَاة} 17
قَرَأَ ابْن كثير {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه} بوقف الْيَاء و{يَا بني إِنَّهَا} مَكْسُورَة الْيَاء و{يَا بني أقِم الصَّلَاة} بِفَتْح الْيَاء
هَذِه رِوَايَة ابْن أَبي بزَّة
وَأما قنبل فأقرأ في الأولى وَالثَّالِثَة بوقف الْيَاء وفي الْوُسْطَى بِكَسْر الْيَاء
وروى حَفْص عَن عَاصِم الثَّلَاثَة بِفَتْح الْيَاء فِيهِنَّ وَمثله الْمفضل
عَن عَاصِم
وَقَرَأَ أَبُو بكر عَن عَاصِم {يَا بني} بِكَسْر الْيَاء فِيهِنَّ وَكَذَلِكَ قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي). [السبعة في القراءات: 512 - 513] (م)
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَال حَبَّة} 16
قَرَأَ نَافِع وَحده {مِثْقَال حَبَّة} رفعا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مِثْقَال حَبَّة} بِنصب اللَّام). [السبعة في القراءات: 513]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يا بني لا تشرك) [13]: ساكنة الياء: مكى غير الفليحي، (يا بني أقم) [17]: بسكونها قنبل، بفتحها البزي، والفليحي، بفتحهما مع فتح (يا بني إنها) [16] حفص، والمفضل، وزاد حيث جاء حفص). [المنتهى: 2/903] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (يا بني أنها) بفتح الياء والتشديد، وقرأ الباقون بكسرها والتشديد). [التبصرة: 305]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {يا بني لا نشرك} (13): بإسكان الياء، وهو الأول.
وقنبل: {يا بني أقم الصلاة} (17): بإسكان الياء، وهو الأخير.
وحفص: فيهما، وفي الأوسط (16): بفتح الياء، والتشديد.
والبزي: مثله في الحرف الأخير.
والباقون: بكسر الياء، في الثلاثة). [التيسير في القراءات السبع: 413] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {مثقال حبة} (16): برفع اللام.
والباقون: بنصبها). [التيسير في القراءات السبع: 414]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير (يا بني لا تشرك باللّه) بإسكان الياء وهو الأول
وقنبل (يا بني أقم الصّلاة) بإسكان الياء وهو الأخير وحفص فيهما وفي الأوسط بفتح الياء، والبزي مثله في الأخير، والباقون بكسر الياء في الثّلاثة). [تحبير التيسير: 507] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (مثقال حبّة) قد ذكر في الأنبياء). [تحبير التيسير: 507]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ} وهو الأخير، بسكونها: قنبل. بفتحها: البزي. بفتحها مع فتح {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا} [16]: حفص). [الإقناع: 2/731] (م) قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَا بُنَيَّ فِي الثَّلَاثَةِ لِحَفْصٍ فِي هُودِ، وَكَذَا تَقَدَّمَ مُوَافَقَةُ الْبَزِّيِّ لَهُ فِي يَا بُنَيَّ أَقِمِ، وَإِسْكَانُ قُنْبُلٍ فِي هُودٍ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/346] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ مِثْقَالُ فِي الْأَنْبِيَاءِ لِلْمَدَنِيَّيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا بني} ذكر الثلاثة {13، 16، 17] في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({مثقال} [16] ذكر في الأنبياء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
[تقدم كأن لم وكأن [7] بالتسهيل للأصبهاني، وأذنيه [لقمان: 7] لنافع، وبنى [13] للثلاثة بهود، ومثقال [16] بالأنبياء] [47] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/505] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "مثقال" بالرفع نافع وأبو جعفر ومر بالأنبياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا بني إنها} [16] قرأ حفص بفتح ياء {بني} الأخيرة، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 992]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {مثقال} [16] قرأ نافع برفع اللام، والباقون بالنصب). [غيث النفع: 993]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)}
{يَا بُنَيَّ إِنَّهَا}
- قرأ حفص والمفضل عن عاصم (يا بني إنها) بفتح الياء.
- وقراءة الباقين (يا بني إنها) بتشديد الياء وكسرها، وهي رواية أبي بكر عن عاصم، وهي عن ابن كثير قول واحد لا خلاف عنه فيه.
ولم يرد عن المتقدمين في هذا الموضع غير هذين الوجهين، غير أن ابن خالويه قال: (قوله تعالى: يا بني لا تشرك بالله، يا بني إنها، يا بني أقم الصلاة) يقرأن بالتشديد وكسر الياء، وفتحها، وبالتخفيف والإسكان...).
وهذا منه يقتضي أن تكون القراءة هنا أيضًا (يا بني) بالإسكان كالموضع الأول، وهذا لم يذهب فيه هذا المذهب أحد غيره.
{إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ}
- قراءة الجماعة (... مثقال) بالنصب على أن (تك) ناقصة، واسمها مضمر، أي: وإن كان العمل أو الظلم مثقال حبةٍ.
- وقرأ نافع وأبو جعفر والأعرج (... مثقال) بالرفع على أن (تك) تامة، وهذا فاعل لها.
وتقدم هذا في الآية/47 من سورة الأنبياء.
[معجم القراءات: 7/193]
{مِنْ خَرْدَلٍ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء النون عند الخاء.
{فَتَكُنْ}
- قرأ ابن السميفع (فتكن) بفتح التاء وكسر الكاف ورفع النون وتشديدها.
- قرأ عبد الكريم الجزري (فتكن) بكسر الكاف وشد النون وفحتها، أي تغيب في صخرة، وذكرها ابن خالويه عن الأنباري.
- وقرأ محمد بن أبي فجة البعلبكي (فتكن) بضم التاء وفتح النون المشددة، أي تغيب في صخرة.
وذكر العكبري هذه القراءة بضم التاء وكسر الكاف. كذا!!
- وقرأ قتادة (فتكن) بفتح التاء وكسر الكاف وسكون النون، من وكن يكن، أي: تختفي في صخرة.
- ورويت هذه القراءة عن عبد الكريم الجزري أيضًا.
- وقراءة الجماعة (فتكن) من كان يكون.
{يَأْتِ بِهَا اللَّهُ}
- تقدمت القراءة فيه كثيرًا (يات) بالألف من غير همز عن أبي جعفر وجماعة معه، وانظر الآية/111 من سورة النحل، والآية/32 من سورة الفرقان.
{لَطِيفٌ خَبِيرٌ}
- إخفاء التنوين عند الخاء عن أبي جعفر). [معجم القراءات: 7/194]
قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه} 13 {يَا بني إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَال حَبَّة} 16 {يَا بني أقِم الصَّلَاة} 17
قَرَأَ ابْن كثير {يَا بني لَا تشرك بِاللَّه} بوقف الْيَاء و{يَا بني إِنَّهَا} مَكْسُورَة الْيَاء و{يَا بني أقِم الصَّلَاة} بِفَتْح الْيَاء
هَذِه رِوَايَة ابْن أَبي بزَّة
وَأما قنبل فأقرأ في الأولى وَالثَّالِثَة بوقف الْيَاء وفي الْوُسْطَى بِكَسْر الْيَاء
وروى حَفْص عَن عَاصِم الثَّلَاثَة بِفَتْح الْيَاء فِيهِنَّ وَمثله الْمفضل
عَن عَاصِم
وَقَرَأَ أَبُو بكر عَن عَاصِم {يَا بني} بِكَسْر الْيَاء فِيهِنَّ وَكَذَلِكَ قَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي). [السبعة في القراءات: 512 - 513] (م)
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يَا بُنَيًّ أقِمِ) بالفتح مكي، والقواس يسكنه حفص بفتحه كل القرآن). [الغاية في القراءات العشر: ٣59]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يا بني لا تشرك) [13]: ساكنة الياء: مكى غير الفليحي، (يا بني أقم) [17]: بسكونها قنبل، بفتحها البزي، والفليحي، بفتحهما مع فتح (يا بني إنها) [16] حفص، والمفضل، وزاد حيث جاء حفص). [المنتهى: 2/903] (م)
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ قنبل (يا بني أقم الصلاة) بالإسكان في الياء والتخفيف، وقرأ البزي وحفص بفتح الياء والتشديد، وقرأ الباقون بكسر الياء والتشديد). [التبصرة: 305]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {يا بني لا نشرك} (13): بإسكان الياء، وهو الأول.
وقنبل: {يا بني أقم الصلاة} (17): بإسكان الياء، وهو الأخير.
وحفص: فيهما، وفي الأوسط (16): بفتح الياء، والتشديد.
والبزي: مثله في الحرف الأخير.
والباقون: بكسر الياء، في الثلاثة). [التيسير في القراءات السبع: 413] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن كثير (يا بني لا تشرك باللّه) بإسكان الياء وهو الأول
وقنبل (يا بني أقم الصّلاة) بإسكان الياء وهو الأخير وحفص فيهما وفي الأوسط بفتح الياء، والبزي مثله في الأخير، والباقون بكسر الياء في الثّلاثة). [تحبير التيسير: 507] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([17]- {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ} وهو الأخير، بسكونها: قنبل. بفتحها: البزي. بفتحها مع فتح {يَا بُنَيَّ إِنَّهَا} [16]: حفص). [الإقناع: 2/731] (م) قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ يَا بُنَيَّ فِي الثَّلَاثَةِ لِحَفْصٍ فِي هُودِ، وَكَذَا تَقَدَّمَ مُوَافَقَةُ الْبَزِّيِّ لَهُ فِي يَا بُنَيَّ أَقِمِ، وَإِسْكَانُ قُنْبُلٍ فِي هُودٍ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/346] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يا بني} ذكر الثلاثة {13، 16، 17] في هود). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يا بني أقم} [17] قرأ البزي وحفص بفتح الياء، وقرأ قنبل بإسكانها، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 993]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)}
{يَا بُنَيَّ أَقِمِ}
- قرأ حفص والمفضل عن عاصم والبزي عن ابن كثير، وكذا رواية ابن فليح عنه (يا بني أقم) بفتح الياء المشددة.
- وقرأ قنبل وابن كثير في رواية القواس، وابن محيصن (يا بني) بالتخفيف مع السكون.
- وقراءة الباقين (يا بني) بتشديد الياء وكسرها.
{الصَّلَاةَ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش.
{وَأْمُرْ}
- قرأ حمزة في الوقف (وامر) بإبدال الهمزة ألفًا، وهي قراءة أبي عمرو وأبي جعفر والأزرق وورش.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (وأمر) ). [معجم القراءات: 7/195]
قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في إِثْبَات الْألف وإسقاطها من قَوْله {وَلَا تصعر خدك للنَّاس} 18
فَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَابْن عَامر {وَلَا تصعر} بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَلَا تصعر} بِأَلف). [السبعة في القراءات: 513]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ولا تصاعر) كوفي- غير عاصم- ونافع،
وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 359 - 360]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تصاعر) [18]: بألف هما، وخلف، ونافع، وأبو عمرو، وأبو بكر طريق ابن جبير). [المنتهى: 2/904]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم (ولا تصعر خدك) بتشديد العين وحذف
[التبصرة: 305]
الألف، وقرأ الباقون بإثبات الألف والتخفيف). [التبصرة: 306]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وعاصم، وابن عامر: {ولا تصعر خدك} (18): بتشديد العين، من غير ألف.
والباقون: بالألف، وتخفيف العين). [التيسير في القراءات السبع: 414]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وابن عامر: (ولا تصعر خدك) بتشديد العين من غير ألف والباقون بالألف وتخفيف العين). [تحبير التيسير: 508]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُصَاعِرْ) بالألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابن صبيح، وأَبُو عَمْرٍو، ونافع، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لموافقة مصحف أهل المدينة، الباقون بغير ألف مشدد). [الكامل في القراءات العشر: 617] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18]- {تُصَعِّرْ} بالتشديد: ابن كثير وعاصم وابن عامر). [الإقناع: 2/731]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (961- .... .... .... .... .... = تُصَعِّرْ بِمدٍّ خَفَّ إِذْ شَرْعُهُ حَلاَ). [الشاطبية: 77]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([961] ويتخذ المرفوع غير (صحابـ)ـهم = تصعر بمد خف (إ)ذ (شـ)ـرعه (حـ)ـلا
...
وصاعر وصعر واحد. وفاعل فيه، مثل: عافاه الله. قال الفراء وسيبويه: «معناهما الإعراض عن الناس تكبرًا، وهما سواء، كضعف الشيء وضاعفه».
[فتح الوصيد: 2/1177]
ومعنى (إذ شرعه حلا)، إذ التخفيف حلو.
قال الأخفش: «هي لغة أهل الحجاز.وتصعر، لبني تميم» ). [فتح الوصيد: 2/1178]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [961] ويتخذ المرفوع غير صحابهم = تُصاعر بمد خف إذ شرعه حلا
ح: (يتخذ): مبتدأ، (المرفوع): نعته، (غير صحابهم): خبر، أي: قراءة غير صحابهم، (تُصاعر): مبتدأ، (بمد): حال، (خف): خبر، (إذ): ظرف فيه معنى التعليل، أضيف إلى (شرعه حلا).
ص: قرأ غير حمزة والكسائي وحفص: (ويتخذها هزؤا) [6] بالرفع على الاستئناف، أو عطفًا على {ليضل}.
وقرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو عمرو: (ولا تصاعر خدك للناس}
[كنز المعاني: 2/528]
[18] بالمد وتخفيف العين، والباقون: {ولا تصعر} بترك المد وتشديد العين، لغتان، مثل: (ضاعف) و (ضعف)، بمعنى الإعراض عن الناس تكبرًا، والصعر: الميل في الخد خاصة). [كنز المعاني: 2/529] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وصاعر خده وصعره واحد كضاعف وضعف ومعناهما الإعراض عن الناس تكبرا والصعر الميل في الخد خاصة وقوله: خف ليس صفة للمد ولكنه خبر بعد خبر؛ لأن الخف في العين؛ أي: تصاعر ممدود خفيف). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/85]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (961 - .... .... .... .... = تصعّر بمدّ خفّ إذ شرعه حلا
....
وقرأ نافع وحمزة والكسائي وأبو عمرو: ولا تصاعر بالمد أي إثبات ألف بعد الصاد وتخفيف العين، وقرأ غيرهم بالقصر أي حذف الألف وبتشديد العين). [الوافي في شرح الشاطبية: 341]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (180- .... .... .... .... .... = .... تُصَعِّرْ إِذْ حَمَى .... .... ). [الدرة المضية: 36]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: تصعر إذ حمى أي قرأ مرموز (ألف) إذ (وحاء) حمى وهما أبو جعفر ويعقوب {ولا تصعر خدك} [18] بتشديد العين من غير ألف قبله كما نطق به وعلم من الوفاق لخلف {تصاعر} بالألف وتخفيف العين مثل ضاعف وضعف بمعنى الإعراض عن الناس تكبرا). [شرح الدرة المضيئة: 199]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ بِتَشْدِيدِ الْعَيْنِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا وَأَلِفٍ قَبْلَهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/346]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر وعاصم ويعقوب {ولا تصعر} [18] بتشديد العين من غير ألف، والباقون بالتخفيف والألف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 641]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (849- .... .... .... .... = .... .... .... تصاعر حلّ إذ
850 - شفا فخفّف مدّ .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 91]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (تصاعر) يريد «ولا تصاعر خدك للناس» قرأه بتخفيف العين والألف أبو عمرو ونافع ومدلول شفا، والباقون بتشديد العين من غير ألف، وصاعر وصعّر واحد كضاعف وضعف، ومعناهما الإعراض). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 295]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حل) أبو عمرو، وهمزة (إذ) نافع، و(شفا) حمزة، وعلي وخلف: ولا تصاعر [لقمان: 18] بألف بعد الصاد وتخفيف العين، والباقون بحذف الألف وتشديد العين، وهما لغتان بمعنى: لوى خده عن الناس تكبرا، من الصعر: داء يلحق
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/505]
الإبل في أعناقها، فتميلها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/506]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "ولا تصاعر" [الآية: 18] [إتحاف فضلاء البشر: 2/362]
فنافع أبو عمرو والكسائي وخلف بألف بعد الصاد، وتخفيف العين لغة الحجاز، وافقهم اليزيدي والأعمش، والباقون بتشديد العين بلا ألف لغة تميم من الصعر داء يلحق الإبل في أعناقهم فيميلها أي: لا تمل خدك للناس أي: لا تعرض عنهم بوجهك إذا كلموك تكبرا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/363]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تصاعر} [18] قرأ الابنان وعاصم بتشديد العين من غير ألف، والباقون بتخفيفها، وألف قبلها). [غيث النفع: 993]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)}
{وَلَا تُصَعِّرْ}
- قرأ ابن كثير وابن عامر وعاصم وزيد بن عليّ والحسن ومجاهد وأبو جعفر ويعقوب (ولا تصعر) بفتح الصاد وشد العين من (صعر)، وهي لغة تميم.
[معجم القراءات: 7/195]
- وقرأ الجحدري وابن السميفع وأبو رجاء وأبي بن كعب وحسين عن شبل عن ابن كثير من طريق الطرسوسي (ولا تصعر) بضم التاء وكسر العين من (أصعر).
- وقرأ نافع وأبو عمرو وحمزة والكسائي وابن محيصن واليزيدي والأعمش وخلف ويحيى (ولا تصاعر) بألف، وهي لغة الحجاز.
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/8 و94 من سورة البقرة.
{وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا}
- تقدم في الآية/37 من سورة الإسراء قراءتان:
- مرحًا، بفتحتين، وهو مصدر.
- مرحًا، بفتح فكسر، اسم فاعل.
- وتكرر اللفظ -كما ترى- هنا في سورة لقمان، ولم أجد في ما بين يدي من المراجع غير قراءة واحدة وهي (مرحًا) بالنصب على الحال، وهي على صورة المصدر.
[معجم القراءات: 7/196]
- وذكر الألوسي أنه قرئ هنا أيضًا (مرحًا) بكسر الراء، فإن كان قد وجد هذا في مرجع متقدم فذلك خير، وإن كان قاسه على نسق الموضع السابق فلا يؤخذ بما ذهب إليه؛ فالقراءة لا ينفع معها قياس إنما بابها السماع والنقل). [معجم القراءات: 7/197]
قوله تعالى: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)}
{وَاقْصِدْ}
- كذا جاءت القراءة عن الجماعة بهمزة وصل (واقصد) أمرًا من الثلاثي (قصد).
- وذكروا أنه قرئ (وأقصد) بهمزة قطع من (أقصد) الرباعي. وعزا هذا ابن خالويه إلى الحجازي.
قال أبو حيان: (أي سدد في مشيك، من أقصد الرامي إذا سدد سهمه نحو الرمية، ونسبها ابن خالويه للحجاز) كذا!.
{إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}
- قراءة الجماعة (إن أنكر...) بكسر الهمزة.
- وقرأ أبو المتوكل وابن أبي عبلة (أن أنكر...) بفتح الهمزة، وهو على تقدير؛ لأن...
- وقراءة الجماعة (... لصوت لحمير) بلام الابتداء، والإفراد.
- وذكر ابن عطية أن ابن أبي عبلة قرأ (إن أنكر الأصوات
[معجم القراءات: 7/197]
أصوات الحمير) بغير لام، وبالجمع). [معجم القراءات: 7/198]