العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة الزمر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 09:57 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي تفسير سورة الزمر الآيات من [39-41]

سورة الزمر



قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41)




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 10:26 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي جمهرة تفاسير السلف

جمهرة تفاسير السلف

تفسير قوله تعالى: (قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إنّي عاملٌ فسوف تعلمون (39) من يأتيه عذابٌ يخزيه ويحلّ عليه عذابٌ مقيمٌ}.
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم: قل يا محمّد لمشركي قومك، الّذي اتّخذوا الأوثان والأصنام آلهةً يعبدونها من دون اللّه: اعملوا أيّها القوم على تمكّنكم من العمل الّذي تعملون ومنازلكم.
- كما حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: {على مكانتكم} قال: على ناحيتكم.
{إنّي عاملٌ} كذلك على تؤدةٍ على عمل من سلف من أنبياء اللّه قبلي {فسوف تعلمون} إذا جاءكم بأس اللّه، من المحقّ منّا من المبطل، والرّشيد من الغويّ). [جامع البيان: 20/213]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله اعملوا على مكانتكم قال على ناحيتكم). [تفسير مجاهد: 558]

تفسير قوله تعالى: (مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {من يأتيه عذابٌ} يقول تعالى ذكره: من يأتيه عذابٌ يخزيه، ما أتاه من ذلك العذاب، يعني: يذلّه ويهينه {ويحلّ عليه عذابٌ مقيمٌ} يقول: وينزّل عليه عذابٌ دائمٌ لا يفارقه). [جامع البيان: 20/213]

تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {إنّا أنزلنا عليك الكتاب للنّاس بالحقّ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيلٍ}.
يقول تعالى ذكره لنبيّه محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم: إنّا أنزلنا عليك يا محمّد الكتاب تبيانًا للنّاس بالحقّ {فمن اهتدى فلنفسه} يقول: فمن عمل بما في الكتاب الّذي أنزلناه إليه واتّبعه فلنفسه، يقول: فإنّما عمل بذلك لنفسه، وإيّاها بغى الخير لا غيرها، لأنّه أكسبها رضا اللّه والفوز بالجنّة، والنّجاة من النّار {ومن ضلّ} يقول: ومن جار عن الكتاب الّذي أنزلناه إليك، والبيان الّذي بيّنّاه لك، فضلّ عن قصد المحجّة، وزال عن سواء السّبيل، فإنّما يجور على نفسه، وإليها يسوق العطب والهلاك، لأنّه يكسبها سخط اللّه، وأليم عقابه، والخزي الدّائم {وما أنت عليهم بوكيلٍ} يقول تعالى ذكره: وما أنت يا محمّد على من أرسلتك إليه من النّاس برقيبٍ ترقب أعمالهم، وتحفظ عليهم أفعالهم، إنّما أنت رسولٌ، وإنّما عليك البلاغ، وعلينا الحساب.
- كما حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {وما أنت عليهم بوكيلٍ} أي بحفيظٍ.
- حدّثنا محمّدٌ، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، في قوله: {وما أنت عليهم بوكيلٍ} قال: بحفيظٍ). [جامع البيان: 20/214]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة {وما أنت عليهم بوكيل} قال: بحفيظ، والله أعلم). [الدر المنثور: 12/664]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 10:26 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

التفسير اللغوي



تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إنّي عامل فسوف تعلمون (39)}
و{على مكاناتك}: هذا اللفظ أمر على معنى الوعيد , والتهدّد , بعد أن أعلموا ما يجب أن يعملوا به، ثم قيل لهم: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}, وهذا كلام يستعمله الناس في التهدد , والوعيد.
تقول: متى أسأت إلى فلان انتقمت منك، ومتى أحسنت إليه أحسنت إليك , فاعمل ما شئت, واختر
لنفسك، فخوطب العباد على قدر مخاطباتهم وعلمهم.
وقوله على {مكاناتكم} و {مكانتكم}: معناه على ناحيتكم التي اخترتموها، وجهتكم التي تمكنتم - عند أنفسكم - في العلم بها.
{إنّي عامل} : ولم يقل على جهتي، لأن في الكلام دليلا على ذلك). [معاني القرآن: 4/356]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : ( وقوله جل وعز: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون}
قال مجاهد : (على مكانتكم : أي : على ناحيتكم) .
قال أبو جعفر : وهذا قول صحيح , والمعنى : على ناحيتكم التي اخترتموها , وتمكنت عندكم .
إني عامل : المعنى إني عامل على ناحيتي , ثم حذف). [معاني القرآن: 6/178]

تفسير قوله تعالى: {ِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) }
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إنّا أنزلنا عليك الكتاب للنّاس بالحقّ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيل (41)}
{وما أنت عليهم بوكيل}: أي: ما أنت عليهم بحفيظ .). [معاني القرآن: 4/356]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 جمادى الأولى 1434هـ/27-03-2013م, 10:27 AM
أم القاسم أم القاسم غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 1,449
افتراضي

التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]



تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) }

تفسير قوله تعالى: {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) }

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) }

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 05:43 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الرابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 صفر 1440هـ/21-10-2018م, 05:43 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري
...

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 10:33 AM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (ثم أمره بتوعدهم في قوله: {اعملوا على مكانتكم}، أي: على ما رأيتموه متمكنا لكم، وعلى حالتكم التي استقر رأيكم عليها. وقرأ الجمهور: "مكانتكم" بالإفراد، وقرأها بالجمع: الحسن وعاصم. وقوله: "اعملوا" لفظ بمعنى الوعيد). [المحرر الوجيز: 7/ 397]

تفسير قوله تعالى: {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (و"العذاب المخزي": هو عذاب الدنيا يوم بدر وغيره، "والعذاب المقيم" هو عذاب الآخرة). [المحرر الوجيز: 7/ 397]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) }
قال عبد الحق بن غالب بن عطية الأندلسي (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: {إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها وما أنت عليهم بوكيل * الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}
هذا إعلام بعلو مكانة محمد صلى الله عليه وسلم واصطفاء ربه له. و"الكتاب": القرآن.
وقوله تعالى: "بالحق" يحتمل معنيين: أحدهما أن يريد: مضمنا الحق في أخباره وأحكامه، والآخر أن يريد أنه أنزله بالواجب من إنزاله، وبالاستحقاق لذلك، لما فيه من مصلحة العالم وهداية الناس، وكأن هذا الذي فعل الله تعالى من إنزال كتاب إلى عبده هو إقامة حجة عليهم، وبقي تكسبهم بعد إليهم، فمن اهتدى فلنفسه عمل وسعى، ومن ضل فعليها جنى. والهدى والضلال إنما لله تعالى فيهما خلق واختراع، وللعبد تكسب، عليه يقع الثواب أو العقاب. وأخبر نبيه أنه ليس بوكيل عليهم ولا مسيطر، و"الوكيل": القائم على الأمر حتى يكمله). [المحرر الوجيز: 7/ 397-398]

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 01:46 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري
...

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 صفر 1440هـ/22-10-2018م, 01:47 PM
جمهرة التفاسير جمهرة التفاسير غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 2,953
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {قل يا قوم اعملوا على مكانتكم} أي: على طريقتكم، وهذا تهديدٌ ووعيدٌ. {إنّي عاملٌ} أي: على طريقتي ومنهجي، {فسوف تعلمون} أي: ستعلمون غبّ ذلك ووباله). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

تفسير قوله تعالى: {مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ (40) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({من يأتيه عذابٌ يخزيه} أي: في الدّنيا، {ويحلّ عليه عذابٌ مقيمٌ} أي: دائمٌ مستمرٌّ، لا محيد له عنه. وذلك يوم القيامة). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (41) }
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ({إنّا أنزلنا عليك الكتاب للنّاس بالحقّ فمن اهتدى فلنفسه ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها وما أنت عليهم بوكيلٍ (41) اللّه يتوفّى الأنفس حين موتها والّتي لم تمت في منامها فيمسك الّتي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجلٍ مسمًّى إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يتفكّرون (42)}.
يقول تعالى مخاطبًا رسوله محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم: {إنّا أنزلنا عليك الكتاب} يعني: القرآن {للنّاس بالحقّ} أي: لجميع الخلق من الإنس والجنّ لتنذرهم به، {فمن اهتدى فلنفسه} أي: فإنّما يعود نفع ذلك إلى نفسه، {ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها} أي: إنّما يرجع وبال ذلك على نفسه، {وما أنت عليهم بوكيلٍ} أي: بموكّلٍ أن يهتدوا، {إنّما أنت نذيرٌ واللّه على كلّ شيءٍ وكيلٌ} [هودٍ:12]، {فإنّما عليك البلاغ وعلينا الحساب} [الرّعد:40]). [تفسير ابن كثير: 7/ 101]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة