التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية} [يس: 13] وهي أنطاكية.
{إذ جاءها المرسلون {13}). [تفسير القرآن العظيم: 2/803]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ)
: ( {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون (13)}
(مثلا) مفعول منصوب به، معنى قول الناس: اضرب له مثلا , أي: أذكر له مثلا، ويقال: عندي من هذا الضرب شيء كثير، أي: من هذا المثال , وتقول: هذه الأشياء على ضرب واحد , أي : على مثال واحد.
فيعني : اضرب لهم مثلا: مثل لهم مثلا.
وقوله:{أصحاب القرية}: أي: خبر أصحاب القرية.). [معاني القرآن: 4/281]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون}
قال عكرمة : (هي أنطاكية) .
قال أبو جعفر : يقال عندي ضروب من هذا , أي: أمثال .
فالمعنى على هذا : ومثل لهم مثلاً, أي: أذكر لهم مثلاً: أصحاب القرية على البدل , أي: أذكر أصحاب القرية .
والمعنى : وأذكر خبر أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون.). [معاني القرآن: 5/482]
تفسير قوله تعالى: {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (14) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذّبوهما فعزّزنا بثالثٍ} [يس: 14] تفسير ابن مجاهدٍ، عن أبيه: فشدّدنا بثالثٍ.
وتفسير السّدّيّ: يعني: فشدّدنا، يعني: فقوّيناهما بثالثٍ، أنّه أرسل إليهما نبيّان فقتلوهما، ثمّ أرسل اللّه إليهم الثّالث.
قال: فقالوا، يعني: الأوّلين قبل الثّالث والثّالث بعدهما.
{إنّا إليكم مرسلون {14} ). [تفسير القرآن العظيم: 2/803]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (وقوله: {إليهم اثنين فكذّبوهما فعزّزنا بثالثٍ...}
والثالث : قد كان أرسل قبل الاثنين فكذّب, وقد تراه في التنزيل كأنه بعدهما, وإنما معنى قوله: {فعزّزنا بثالثٍ}: بالثالث الذي قبلهما؛ كقولك: فعزّزنا بالأوّل.
والتعزيز يقول: شدّدنا أمرهما بما علّمهما الأوّل شمعون, وكانوا أرسلوا إلى أنطاكية.
وهي في قراءة عبد الله : (فعزّزنا بالثالث) لأنه قد ذكر في المرسلين، وإذا ذكرت النكرة في شيء , ثم أعيدت خرجت معرفةً , كقولك للرجل: قد أعطيتك درهمين، فيقول: فأين الدرهمان؟ , وقرأ عاصم :{فعززنا} خفيفة, وهو كقولك: شدّدنا وشددن.). [معاني القرآن: 2/373-374]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({فعزّزنا بثالثٍ}: أي : قوينا , وشددنا , قال النمر بن تولب:
كأنّ جمرة أو عزّت لها شبهاً= بالجذع يوم تلاقينا بإرمام
أو عزتها: أو غلبتها، يقال في المثل: من عزّ بزّ: من قهر سلب , وتفسير " بزّ " انتزع.
قال علي بن أبي طالب:
فعففت عن أثوابه ولو أنني = كنت المقطّر بزّنى أثوابي). [مجاز القرآن: 2/158-159]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({فعززنا بثالث}: قوينا وقالوا " من عز بز "). [غريب القرآن وتفسيره: 311]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فعزّزنا بثالثٍ} :أي: قوينا , وشددنا.
يقال: عزز منه، أي : قوّ من قلبه, وتعزز لحم الناقة: إذ صلب.). [تفسير غريب القرآن: 364]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذّبوهما فعزّزنا بثالث فقالوا إنّا إليكم مرسلون (14)} {إذ جاءها المرسلون}: جاء في التفسير : أنهم أهل إنطاكية، وجه إليهم عيسى اثنين , فكذبوهما قال: {فعززنا بثالث}
ويقرأ : فعززنا - بالتشديد والتخفيف - , ومعنى فعززنا , فقوينا , وشدّدنا الرسالة , بثالث , أي: برسول ثالث: {فقالوا إنّا إليكم مرسلون} إلى قوله {البلاغ المبين}
فأعلمهم الرسل , إنما عليهم البلاغ.). [معاني القرآن: 4/281-282]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث}
قال قتادة : (أرسل إليهم عيسى صلى الله عليه وسلم اثنين من الحواريين , فكذبوهما).
وقال كعب , ووهب : (أرسل الله جل وعز إلى أنطيخس الفرعون بأنطاكية , وكان يعبد الأصنام, اثنين , ثم عزز بثالث) .
قال الفراء الثالث : أرسل قبل الاثنين , وفي التلاوة كأنه أرسل بعدهما
قال : ومعنى : فعززنا بثالث : فعززنا بتعليم الثالث
قال : وفي قراءة ابن مسعود : (فعززنا بالثالث): وأهل التفسير على خلاف قوله , وقوله ليس بالبين , والله أعلم .
قال الحسن , ومجاهد : {فعززنا} : (فشددنا) .
قال الفراء , وقرأ عاصم , فعززنا خفيفة قال : وهو مثل : شددنا , وشددنا.
قال أبو جعفر : والمعروف في اللغة : أن معنى عززنا : غلبنا , وقهرنا , والمستقبل يفعل بالضم.).[معاني القرآن: 5/483-485]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَعَزَّزْنَا}: أي: قوينا.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 201]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَعَزَّزْنَا}: أي قوينا.). [العمدة في غريب القرآن: 250]
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ (15) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قالوا ما أنتم إلا بشرٌ مثلنا} [يس: 15] وجحدوا أنّهم
[تفسير القرآن العظيم: 2/803]
رسلٌ {وما أنزل الرّحمن من شيءٍ إن أنتم إلا تكذبون {15} قالوا ربّنا يعلم إنّا إليكم لمرسلون {16} وما علينا إلا البلاغ المبين {17}). [تفسير القرآن العظيم: 2/804]
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (16) }
تفسير قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (17) }
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قالوا إنّا تطيّرنا بكم} [يس: 18] تشاءمنا بكم.
سعيدٌ، عن قتادة، قال: قالوا: إن أصابنا سوءٌ فهو من قبلكم.
{لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم} [يس: 18] لنقتلكم في تفسير الحسن وغيره، غير أنّ الحسن قال: لنرجمنّكم بالحجارة حتّى نقتلكم بها.
وقال السّدّيّ: {لنرجمنّكم} [يس: 18]، يعني: لنقتلنّكم.
{وليمسّنّكم منّا عذابٌ أليمٌ} [يس: 18] موجعٌ قبل أن نقتلكم). [تفسير القرآن العظيم: 2/804]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {لنرجمنّكم...} يريد: لنقتلنكم, وعامّة ما كان في القرآن من الرجم , فهو قتل، كقوله: {ولولا رهطك لرجمناك}. ). [معاني القرآن: 2/374]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({قالوا إنّا تطيّرنا بكم}
قال قتادة: (يقولون: إن أصابنا شر فهو بكم : {قالوا طائركم معكم}, ثم قال:{أإن ذكّرتم}: تطيرتم بنا؟).
وقال غيره: طائركم معكم أين ذكرتم.
و«الطائر» هاهنا: العمل , والرزق, يقول: هو في أعناقكم، ليس من شؤمنا, ومثله: {وكلّ إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه}, وقد ذكرناه فيما تقدم.). [تفسير غريب القرآن: 364]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (الرجم: أصله الرّمي، كقوله تعالى: {وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} أي مرامي.
ثم يستعار فيوضع موضع القتل؛ لأنهم كانوا يقتلون بالرّجم.
وروي أنّ ابن آدم قتل أخاه رجما بالحجارة، وقتل رجما بالحجارة، فلما كان أول القتل كذلك، سمّي رجما وإن لم يكن بالحجارة، ومنه قوله تعالى: {لَنَرْجُمَنَّكُمْ}، أي لنقتلنكم.
وقال: {وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ}، أي تقتلون. وقال: {وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ} أي قتلناك). [تأويل مشكل القرآن: 508] (م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): ({قالوا إنّا تطيّرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم وليمسّنّكم منّا عذاب أليم (18)}
{قالوا إنّا تطيّرنا بكم}:أي: تشاءمنا.
{لئن لم تنتهوا لنرجمنّكم}:أي: لنقتلنكم رجما.). [معاني القرآن: 4/282] قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم}
قال قتادة : (أي : ما أصابنا من شر , فهو بكم).
ثم قال تعالى: {لئن لم تنتهوا لنرجمنكم} :أي: لنقتلنكم رجما.).[معاني القرآن: 5/484-485]
تفسير قوله تعالى: {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({قالوا طائركم معكم} [يس: 19]، أي: عملكم معكم فيما حدّثني المبارك عن الحسن، وسعيدٍ عن قتادة.
{أئن ذكّرتم} [يس: 19]، يعني: وعظتم، تفسير السّدّيّ.
سعيدٌ، عن قتادة، قال: قالت لهم الرّسل: {أئن ذكّرتم} [يس: 19]، أي: أئن ذكّرناكم باللّه تطيّرتم بنا، على الاستفهام.
ومقرأ قتادة فيها بالتّشديد: ذكّرتم.
{بل أنتم قومٌ مسرفون} [يس: 19] مشركون). [تفسير القرآن العظيم: 2/804]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ): (وقوله: {طائركم مّعكم...} القراء مجتمعون على {طائركم} بالألف, والعرب تقول: طيركم معكم.
وقوله: {أئن ذكّرتم} : قراءة العامّة بالهمز , وكسر ألف (إن).
وقرأ أبو رزين - وكان من أصحاب عبد الله - : {أأن ذكّرتم} , ومن كسر قال: {أئن} : جعله جزاء أدخل عليه ألف استفهام, وقد ذكر عن بعض القرّاء :{طائركم معكم أين ذكّرتم}و{ذكرتم} يريد: طائركم معكم حيثما كنتم, والطائر ها هنا: الأعمال والرزق.
يقول: هو في أعناقكم, ومن جعلها {أين} , فينبغي له أن يخفّف {ذكرتم} , وقد خفّف أبو جعفر المدنيّ {ذكرتم} , ولا أحفظ عنه (أين) .). [معاني القرآن: 2/374]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ قالوا طائركم معكم}: أي: حظكم من الخير والشر.). [مجاز القرآن: 2/159]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({قالوا طائركم مّعكم أئن ذكّرتم بل أنتم قومٌ مّسرفون}
وقال: {طائركم مّعكم أئن ذكّرتم}: أي: إن ذكّرتم , فمعكم طائركم.). [معاني القرآن: 3/37-38]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({قالوا إنّا تطيّرنا بكم}
قال قتادة: (يقولون: إن أصابنا شر فهو بكم : {قالوا طائركم معكم}, ثم قال: {أإن ذكّرتم}: تطيرتم بنا؟).
وقال غيره: طائركم معكم أين ذكرتم.
و«الطائر» هاهنا: العمل , والرزق, يقول: هو في أعناقكم، ليس من شؤمنا, ومثله: {وكلّ إنسانٍ ألزمناه طائره في عنقه}, وقد ذكرناه فيما تقدم.). [تفسير غريب القرآن: 364](م)
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ({قالوا طائركم معكم أئن ذكّرتم بل أنتم قوم مسرفون (19)}
{قالوا طائركم معكم}: ويجوز طيركم معكم؛ لأنه يقال طائر وطير في معنى واحد، ولا أعلم أحدا قرأ ههنا طيركم بغير ألف.
والمعنى : قالوا : شؤمكم معكم.
{أئن ذكّرتم}: أي: أئن ذكّرتم : تطيّرتم، ويقرأ أأن ذكرتم، أي: لأن ذكرتم.). [معاني القرآن: 4/282]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون}
روي عن مجاهد , عن ابن عباس قال: (طائركم معكم , أي: الأرزاق , والأقدار تتبعكم).
قال أبو جعفر : ومن هذا قوله جل وعز: {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه}, أي : ما يطير له من الخير والشر , فهو لازم له في عنقه على التمثيل.
ثم قال تعالى: {أئن ذكرتم}
قال قتادة : (أي : أإن ذكرتم , تطيرتم ؟!).
وقرأ أبو رزين : أأن ذكرتم
والمعنى على قراءته : ألآن ذكرتم بالله , أو بالعذاب , تطيرتم .
وقرأ عيسى : {قالوا طائركم معكم أين ذكرتم} .
وقرأ الحسن : {أين ذكرتم} , وفسره : (حيث ذكرتم , طائركم معكم).). [معاني القرآن: 5/485-486]