تفسير قوله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا (42) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لئن جاءهم نذيرٌ ليكوننّ أهدى من إحدى الأمم} [فاطر: 42] كقوله: {وإن كانوا ليقولون {167} لو أنّ عندنا ذكرًا من الأوّلين {168} لكنّا عباد اللّه المخلصين {169}} [الصافات: 167-169] قال اللّه: {فلمّا جاءهم نذيرٌ} [فاطر: 42] محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.
{ما زادهم} [فاطر: 42] ذلك.
{إلا نفورًا} [فاطر: 42] عن الإيمان). [تفسير القرآن العظيم: 2/796]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لئن جاءهم نذيرٌ لّيكوننّ أهدى من إحدى الأمم فلمّا جاءهم نذيرٌ مّا زادهم إلاّ نفوراً} وقال: {لّيكوننّ أهدى من إحدى الأمم} , فجعلها إحدى , لأنها أمة.). [معاني القرآن: 3/37]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وأقسموا باللّه جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكوننّ أهدى من إحدى الأمم فلمّا جاءهم نذير ما زادهم إلّا نفورا (42)
يعني المشركين، وكانوا حلفوا , واجتهدوا : {لئن جاءهم نذير ليكوننّ أهدى من إحدى الأمم}: أي: من اليهود والنصارى وغيرهم.
{فلمّا جاءهم نذير}:وهو محمد صلى الله عليه وسلم .
{ما زادهم إلّا نفورا}:إلا أن نفروا عن الحق.). [معاني القرآن: 4/274]
تفسير قوله تعالى:{اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا سُنَّةَ الْأَوَّلِينَ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَحْوِيلًا (43)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {استكبارًا في الأرض} [فاطر: 43] عن عبادة اللّه.
{ومكر السّيّئ} [فاطر: 43] الشّرك وما يمكرون برسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم.
وبدينه، وقال في آيةٍ أخرى: {وإذ يمكر بك الّذين كفروا} [الأنفال: 30].
قال: {ولا يحيق المكر السّيّئ إلا بأهله} [فاطر: 43] وهذا وعيدٌ لهم.
[تفسير القرآن العظيم: 2/796]
قال: {فهل ينظرون إلا سنّة الأوّلين} [فاطر: 43] سنّة اللّه في الأوّلين كقوله: {سنّة اللّه الّتي قد خلت في عباده} [غافر: 85] المشركين أنّهم كانوا إذا كذّبوا رسولهم أهلكهم اللّه فيؤمنون عند نزول العذاب، فلا يقبل ذلك منهم.
قال: {فلن تجد لسنّة اللّه تبديلا} [فاطر: 43] لا تبدال بها غيرها.
{ولن تجد لسنّة اللّه تحويلا} [فاطر: 43] لا تحوّل وآخر عذاب كفّار آخر هذه الأمّة إلى النّفخة الأولى بالاستئصال، بها يكون هلاكهم، وقد عذّب أوائل مشركي هذه الأمّة بالسّيف يوم بدرٍ.
قال عزّ وجلّ: {أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين كانوا من قبلهم} [غافر: 21]، أي: بلى قد ساروا، فلو تفكّروا فيما أهلك اللّه به الأمم فيحذروا أن ينزل بهم ما نزل بهم وكان عاقبة الّذين من قبلهم أن {دمّر اللّه عليهم} [محمّد: 10] ثمّ صيّرهم إلى النّار). [تفسير القرآن العظيم: 2/797]
قالَ مُحمدُ بنُ الجَهْمِ السُّمَّرِيُّ (ت: 277هـ):(وقوله: {استكباراً في الأرض...} أي : فعلوا ذلك استكباراً .
{ومكر السّيّيء}: أضيف المكر إلى السّيء , وهو كما قال: {إنّ هذا لهو حقّ اليقين}, وتصديق ذلك في قراء عبد الله : {ومكراً سيّئا}, وقوله: {ومكر السّيّئ} : الهمز في {السّيئ} مخفوضة , وقد جزمها الأعمش , وحمزة لكثرة الحركات، كما قال: {لا يحزنهم الفزع الأكبر} , وكما قال الشاعر:
= إذا اعوججن قلت صاحب قوّم
يريد صاحب قوّم , فجزم الباء لكثرة الحركات.
قال الفراء: حدثني الرؤاسي , عن أبي عمرو بن العلاء : {لا يحزنهم} , جزم.). [معاني القرآن للفراء: 2/371]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ولا يحيق المكر السّيّء إلّا بأهله}: مجازه: لا ينزل , ولا يجاوز , ولا يحيط إلا بأهله.
{ فهل ينظرون إلاّ سنّة الأوّلين }: مجزه: إلا دأب الأولين , وفعلهم وصنيعهم وله موضع آخر كقولك: هل ينظرون إلا أن يلقوا مثل ما لقى الأولون من الموت , وصنوف العذاب والتغيير.
{ فلن تجد لسنّة الله }: أي: في خلقه الأولين والآخرين: {تبديلاً }.). [مجاز القرآن: 2/156]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ) : ({ولا يحيق المكر السيئ}: أي لا ينزل). [غريب القرآن وتفسيره: 310]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ( {فهل ينظرون} أي : ينتظرون، {إلا سنة الأولين}: أي: سنتنا في أمثالهم من الأولين الذين كفروا كفرهم.). [تفسير غريب القرآن: 362]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {إستكبارا في الأرض ومكر السّيّئ ولا يحيق المكر السّيّئ إلّا بأهله فهل ينظرون إلّا سنّت الأوّلين فلن تجد لسنّت اللّه تبديلا ولن تجد لسنّت اللّه تحويلا (43)}
{استكبارا}: نصب، مفعول له. المعنى : ما زادهم إلا أن نفروا للاستكبار..
{إستكبارا في الأرض ومكر السّيّئ ولا يحيق المكر السّيّئ إلّا بأهله فهل ينظرون إلّا سنّت الأوّلين فلن تجد لسنّت اللّه تبديلا ولن تجد لسنّت اللّه تحويلا (43)}
{ومكر السّيّئ}: أي: ومكر الشرك.
{ولا يحيق}: يحيط.
وقرأ حمزة: {ولا يحيق المكر السّيّىء} على الوقف، وهذا عند النحويين الحذّاق لحن، ولا يجوز، وإنما يجوز مثله في الشعر في الاضطرار
قال الشاعر:
= إذا اعوججن قلت صاحب قوّم
والأصل : يا صاحب قوّم، ولكنه حذف مضطرا, وكانّ الضم بعد الكسر , والكسر بعد الكسر يستثقل.
وأنشدوا أيضا:
فاليوم أشرب غير مستحقب= إثما من الله ولا واغل
وهذان البيتان قد أنشدهما جميع النحويين المذكورين , وزعموا كلهم أن هذا من الاضطرار في الشعر , ولا يجوز مثله في كتاب اللّه.
وأنشدناهما أبو العباس محمد بن يزيد رحمه اللّه:
= إذا اعوججن قلت صاح قوّم
وهذا جيّد بالغ، وأنشدنا:
= فاليوم فاشرب غير مستحقب=
وأما ما يروى عن أبي عمرو بن العلاء في قراءته :{إلى بارئكم}
فإنما هو أن يختلس الكسر اختلاسا، ولا يجزم بارئكم، وهذا أعني جزم بارئكم , إنما رواه عن أبي عمرو من لا يضبط النحو كضبط سيبويه, والخليل، ورواه سيبويه باختلاس الكسر، كأنّه تقلّل صوته عند الكسرة.
{فهل ينظرون إلّا سنّت الأوّلين}:معناه فهل ينتظرون إلا مثل أيام الّذين خلوا من قبلهم.
والمعنى : فهل ينتظرون إلا أن ينزل بهم من العذاب مثل الذي نزل بمن قبلهم.). [معاني القرآن: 4/275-276]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى من إحدى الأمم}
معنى : أهدى من إحدى الأمم من اليهود والنصارى , وقوله جل وعز: {استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله}
{ومكر السيء}: قيل: أي, ومكر الكفر .
ثم قال تعالى: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} : أي : ولا ينزل مكروه المكر السيء إلا بأهله , أي: بالذين يمكرونه.
ثم قال جل وعز: {فهل ينظرون إلا سنة الأولين}
أي: فهل ينتظرون إلا سنة الأولين في العذاب حين كفروا.). [معاني القرآن: 5/465-266]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ( {فَهَلْ يَنظُرُونَ}: أي ينتظرون. {إلا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ}: سنة الله في إهلاك أمثالهم.). [تفسير المشكل من غريب القرآن: 200]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): ({ولَا يَحِيقُ}: ينزل, ويحيط.).[العمدة في غريب القرآن: 249]
تفسير قوله تعالى:{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44) }
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ( {وكانوا أشدّ منهم قوّةً وما كان اللّه ليعجزه} [فاطر: 44] ليسبقه.
{من شيءٍ في السّموات ولا في الأرض} [فاطر: 44] حتّى لا يقدر عليه.
{إنّه كان عليمًا قديرًا} [فاطر: 44] قادرًا). [تفسير القرآن العظيم: 2/797]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ وما كان الله ليعجزه من شيءٍ }: أي ليسبقه , ولا يفوته , ولا يخفي عليه. { ولو يؤاخذ الله النّاس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابّةٍ ولكن يؤخّرهم إلى أجلٍ مسمىً }: جاز " يؤاخذ " يعاقب , ويكافئ , ومجاز دابة هاهنا : إنسان , و " من " من حروف الزوائد .
{على ظهرها }: أي : ظهر الأرض , ولم يظهرها, وأظهر كنايتها.). [مجاز القرآن: 2/156]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الّذين من قبلهم وكانوا أشدّ منهم قوّة وما كان اللّه ليعجزه من شيء في السّماوات ولا في الأرض إنّه كان عليما قديرا (44)}
{وما كان اللّه ليعجزه من شيء}:المعنى : ليفوته من شيء من أمر السماوات , ولا من أمر الأرض.). [معاني القرآن: 4/276]
تفسير قوله تعالى:{وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (45)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال عزّ وجلّ: {ولو يؤاخذ اللّه النّاس بما كسبوا} [فاطر: 45] بما عملوا.
{ما ترك على ظهرها من دابّةٍ} [فاطر: 45] لحبس عنهم القطر فهلك ما في الأرض من دابّةٍ.
{ولكن يؤخّرهم} [فاطر: 45]، يعني: المشركين.
[تفسير القرآن العظيم: 2/797]
{إلى أجلٍ مسمًّى} السّاعة بها يكون هلاك كفّار آخر هذه الأمّة.
{فإذا جاء أجلهم} [فاطر: 45] السّاعة.
{فإنّ اللّه كان بعباده بصيرًا} [فاطر: 45] ). [تفسير القرآن العظيم: 2/798]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({ولو يؤاخذ اللّه النّاس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دآبّةٍ ولكن يؤخّرهم إلى أجلٍ مّسمًّى فإذا جاء أجلهم فإنّ اللّه كان بعباده بصيراً} وقال: {ولو يؤاخذ اللّه النّاس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دآبّةٍ} , فاضمر الأرض من غير أن يكون ذكرها لأن هذا الكلام قد كثر حتى عرف معناه.
تقول: "أخبرك ما على ظهرها أحدٌ أحبّ إليّ منك , وما بها أحدٌ آثر عندي منك".). [معاني القرآن: 3/37]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (ومن الاختصار أن تضمر لغير مذكور...
وقوله: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ}، يريد: على الأرض). [تأويل مشكل القرآن: 226]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): ( { ولو يؤاخذ اللّه النّاس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابّة ولكن يؤخّرهم إلى أجل مسمّى فإذا جاء أجلهم فإنّ اللّه كان بعباده بصيرا (45)}
قالوا: قال:{على ظهرها}:لأن المعنى يعلم أنه على ظهر الأرض، وهذا حقيقته : أنه قد جرى ذكر الأرض بقوله فيما قبل هذه الآية , يليها قوله:{وما كان اللّه ليعجزه من شيء في السّماوات ولا في الأرض}: فلذلك جاء على ظهرها.
وقوله: {ما ترك على ظهرها من دابّة} فيه قولان:
فقيل : من دابّة من الإنس والجن, وكل ما يعقل.
وجاء عن ابن مسعود : (كاد الجعل يهلك في جحره لذنب ابن آدم), فهذا يدل على العموم.
والذي جاء : أنه يعنى به الإنس والجنّ كأنّه أشبه، واللّه أعلم.). [معاني القرآن: 4/276]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقوله جل وعز: {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة}
قال أبو عبيدة : يعني الناس خاصة.
وعن عبد الله بن مسعود: (ما يدل على أنه يعني الناس , وغيرهم) .
قال : كاد الجعل يعذب بذنب بني آدم , ثم تلا :{ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة } الآية
قال قتادة : (قد فعل ذلك في أيام نوح صلى الله عليه وسلم) .
وقوله تعالى: {على ظهرها}
قيل: قد عرف أن المعنى : على ظهر الأرض , قال أبو جعفر : والأجود أن يكون الإضمار يعود على ما جرى .
ذكره في قوله سبحانه: {أولم يسيروا في الأرض}, وقوله جل وعز: {فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا} : فإذا جاء أجلهم , أي: أجل عقابهم , فإن الله كان بعباده بصيرا , أي: بصيرا بما يستحق كل فريق منهم). [معاني القرآن: 5/466-468]