التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (6)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال عزّ وجلّ: {ويرى الّذين أوتوا العلم} [سبأ: 6]، يعني: ويعلم الّذين أوتوا العلم، وهو تفسير السّدّيّ.
قال يحيى: يعني: المؤمنين.
{الّذي أنزل إليك من ربّك} [سبأ: 6] القرآن.
{هو الحقّ} [سبأ: 6] يعلمون أنّه هو الحقّ.
{ويهدي} [سبأ: 6] ويعلمون أنّ القرآن يهدي.
{إلى صراط} [سبأ: 6] إلى طريق.
{العزيز} الّذي ذلّ له كلّ شيءٍ.
{الحميد} المستحمد إلى خلقه، الّذي استوجب عليهم أن يحمدوه، والطّريق إلى الجنّة). [تفسير القرآن العظيم: 2/746]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (وقوله: {ويرى الّذين...}
{يرى}في موضع نصب, معناه: ليجزي الذين، وليرى الذين (قرأ الآية), وإن شئت استأنفتها فرفعتها، ويكون المعنى : مستأنفاً ليس بمردود على كي.
وقوله: {ويرى الّذين أوتوا العلم} نصبت (العلم) لخروجه ممّا لم نسمّ فاعله, ورفعت {الذين} بـ (يرى), وإنما معناه: ويرى الذين أوتوا التوراة: عبد الله بن سلام , وأصحابه من مسلمة أهل الكتاب.
وقوله: {هو الحقّ} : (هو) عماد للذي, فتنصب {الحقّ} إذا جعلتها عماداً, ولو رفعت {الحقّ} على أن تجعل (هو) اسماً , كان صواباً. أنشدني الكسائيّ:
ليت الشباب هو الرجيع على الفتى = والشيب كان هو البدئ الأوّل
فرفع في (كان) , ونصب في (ليت) , ويجوز النصب في كلّ ألف ولام، وفي أفعل منك وجنسه, ويجوز في الأسماء الموضوعة للمعرفة؛ إلا أنّ الرفع في الأسماء أكثر.
تقول: كان عبد الله هو أخوك، أكثر من: كان عبد الله هو أخاك.
قال الفراء: يجيز هذا ولا يجيزه غيره من النحويّين, وكان أبو محمّد هو زيدٌ كلام العرب الرفع, وإنما آثروا الرفع في الأسماء لأن الألف واللام أحدثتا عماداً لما هي فيه, كما أحدثت (هو) عماداً للاسم الذي قبلها, فإذا لم يجدوا في الاسم الذي بعدها ألفاً ولاماً ,’ اختاروا الرفع وشبّهوها بالنكرة؛ لأنهم لا يقولون إلاّ كان عبد الله هو قائم, وإنما أجازوا النصب في أفضل منك وجنسه لأنه لا يوصل فيه إلى إدخال الألف واللام، فاستجازوا إعمال معناهما , وإن لم تظهر, إذ لم يمكن إظهارها, وأما قائم فإنك تقدر فيه على الألف واللام، فإذا لم تأت بهما جعلوا هو قبلها اسماً ليست بعمادٍ إذ لم يعمد الفعل بالألف واللام , قال الشاعر:
أجدّك لن تزال نجي همٍّ = تبيت الليل أنت له ضجيع). [معاني القرآن: 2/352-353]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (وقال تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [سبأ: 6] أي: يعلم). [تأويل مشكل القرآن: 499]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (وقوله تعالى: {ويرى الّذين أوتوا العلم الّذي أنزل إليك من ربّك هو الحقّ ويهدي إلى صراط العزيز الحميد (6)}
ههنا علماء اليهود الذين آمنوا بالنبي عليه السلام، منهم : كعب الأحبار , وعبد اللّه بن سلام.
أي : وليرى، وموضع " يرى، عطف على قوله: (ليجزي) , و(الحقّ) منصوب, خبر ليرى الذي , و " هو " ههنا : فصل يدل على أن الذي بعدها ليس بنعت، ويسميه الكوفيون العماد.
" لا تدخل " هو " عمادا إلا في المعرفة وما أشبهها، وقد بيّنّا ذلك فيما مضى, والرفع جائز في قوله :{هو الحق} ). [معاني القرآن: 4/241]
تفسير قوله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ (7)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قوله عزّ وجلّ: {وقال الّذين كفروا} قاله بعضهم لبعضٍ.
{هل ندلّكم} ألا ندلّكم.
{على رجلٍ} يعنون محمّدًا صلّى اللّه عليه وسلّم.
{ينبّئكم} [سبأ: 7] يخبركم.
{إذا مزّقتم كلّ ممزّقٍ إنّكم لفي خلقٍ جديدٍ} [سبأ: 7] إذا متّم وتفرّقت عظامكم وكانت رفاتًا إنّكم لمبعوثون خلقًا جديدًا، إنكارٌ للبعث). [تفسير القرآن العظيم: 2/746]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (وقوله: {وقال الّذين كفروا هل ندلّكم...}
العرب تدغم اللام عند النون إذا سكنت اللام , وتحركت النون, وذلك أنها قريبة المخرج منها, وهي كثيرة في القراءة, ولا يقولون ذلك في لامٍ قد تتحرّك في حال؛ مثل : ادخل, وقل؛ لأن (قل) قد كان يرفع وينصب ويدخل عليه الجزم، وهل وبل وأجل مجزومات أبداً، فشبّهن إذا أدغمن بقوله: {النار} , إذا أدغمت اللام من النار في النون منها, وكذلك قوله: {فهل ترى لهم من باقيةٍ}: تدغم اللام عند التاء من بل وهل وأجل, ولا تدغم على اللام التي قد تتحرّك في حال, وإظهارهما جائز؛ لأن اللام ليست بموصولة بما بعدها؛ كاتّصال اللام من النار وأشباه ذلك.
وإنما صرت أختار :{هل تستطيع} و{بل نظنّكم} فأظهر؛ لأنّ القراءة من المولّدين مصنوعة لم يأخذوها بطباع الأعراب، إنما أخذوها بالصنعة.
فالأعرابيّ ذلك جائز له لما يجرى على لسانه من خفيف الكلام وثقيله, ولو اقتست في القراءة على ما يخفّ على ألسن العرب فيخففون ,, أو يدغمون لخفّفت .
قوله: {قل أي شيء أكبر شهادةً}, فقلت: أيشٍ أكبر شهادة، وهو كلام العرب, فليس القراءة على ذلك، إنما القراءة على الإشباع والتمكين؛ ولأن الحرف ليس بمتّصل مثل الألف واللام: ألا ترى أنك لا تقف على الألف واللام ممّا هي فيه.
فلذلك لم أظهر اللام عند التاء وأشباهها, وكذلك قوله: {اتّخذتم} و{عذت بربّي وربّكم} تظهر وتدغم, والإدغام أحبّ إليّ لأنها متّصلة بحرف لا يوقف على ما دونه.
فأمّا قوله: {بل ران على قلوبهم} , فإن اللام تدخل في الراء دخولاً شديداً، ويثقل على اللسان إظهارها فأدغمت, وكذلك فافعل بجميع الإدغام, فما ثقل على اللسان إظهاره فأدغم، وما سهل لك فيه الإظهار فأظهر , ولا تدغم.
وقوله: {لفي خلقٍ جديدٍ...} ). [معاني القرآن: 2/353-354]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({وقال الّذين كفروا هل ندلّكم على رجلٍ ينبّئكم إذا مزّقتم كلّ ممزّقٍ إنّكم لفي خلقٍ جديدٍ}
قال: {ينبّئكم إذا مزّقتم كلّ ممزّقٍ إنّكم لفي خلقٍ جديدٍ} , فلم يعمل : {ينبئكم} ؛ لأن {إنكم} موضع ابتداء لمكان اللام كما تقول: "أشهد إنّك لظريفٌ".). [معاني القرآن: 3/32]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : ( {وقال الّذين كفروا هل ندلّكم على رجل ينبّئكم إذا مزّقتم كلّ ممزّق إنّكم لفي خلق جديد (7)}
هذا قول المشركين الذين لا يؤمنون بالبعث، يقول بعضهم لبعض: هل ندلكم على محمد الذي يزعم أنكم مبعوثون بعد أن تكونوا عظاما وترابا ورفاتا .
وفي هذه الآية نظر في العربية لطيف, ونحن نشرحه إن شاء اللّه.
(إذا) في موضع نصب بـ (مزّقتم) , ولا يمكن أن يعمل فيها (جديد) لأن ما بعد (أن) لا يعمل فيما قبلها.
والتأويل : هل ندلكم على رجل يقول لكم إنكم إذا مزقتم , تبعثون؟!, ويكون " إذا " بمنزلة " إن " الجزاء، يعمل فيها الذي يليها.
قال قيس بن الخطيم:
إذا قصرت أسيافنا كان وصلها= خطانا إلى أعدائنا فنضارب
المعنى يكون وصلها، الدليل على ذلك جزم " فنضارب ".
ويجوز أن يكون العامل في " إذا " مضمرا، يدل عليه :{إنّكم لفي خلق جديد}
ويكون المعنى : هل ندلكم على رجل ينبئكم يقول لكم إذا مزقتم , بعثتم، إنكم لفي خلق جديد؟!, كما قالوا: {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون}
فإذا يجوز أن تكون منصوبة بفعل يدل عليه :{ إنا لمبعوثون } , ولا يجوز { أنكم لفي خلق جديد } بالفتح، لأن اللام إذا جاءت لم يجز إلا كسر إن.). [معاني القرآن: 4/241-242]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وقال قتادة في قوله جل وعز: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق}
أي : إذا أكلتكم الأرض , وصرتم عظاما ورفاتا , إنكم لفي خلق جديد , أي : ستحيون , وتبعثون.). [معاني القرآن: 5/393-394]
تفسير قوله تعالى: {أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلَالِ الْبَعِيدِ (8)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): ({أفترى على اللّه كذبًا أم به جنّةٌ} [سبأ: 8]، أي: جنونٌ.
[تفسير القرآن العظيم: 2/746]
قال: {بل الّذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب} [سبأ: 8] في الآخرة.
{والضّلال البعيد} [سبأ: 8] في الدّنيا {البعيد} [سبأ: 8] الّذي لا يصيبون به خيرًا في الدّنيا ولا الآخرة.
وقال بعضهم: البعيد من الهدى.
وقال السّدّيّ: {في العذاب والضّلال البعيد} [سبأ: 8]، يعني: الشّقاء الطّويل). [تفسير القرآن العظيم: 2/747]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: ({أفترى على اللّه كذباً...}
هذه الألف استفهام, فهي مقطوعة في القطع والوصل؛ لأنها ألف الاستفهام، ذهبت الألف التي بعدها لأنها خفيفة زائدة تذهب في اتّصال الكلام، وكذلك قوله: {سواءٌ عليهم أستغفرت لهم} , وقوله: {أستكبرت} , قرأ الآية محمد بن الجهم، وقوله: {أصطفى البنات على البنين} , ولا يجوز أن تكسر الألف ها هنا؛ لأن الاستفهام يذهب.
فإن قلت: هلاّ إذا اجتمعت ألفان طوّلت , كما قال {آلذكرين} , {آلآن}؟ .
قلت: إنما طوّلت الألف في الآن , وشبهه ؛ لأن ألفها كانت مفتوحةً، فلو أذهبتها لم تجد بين الاستفهام والخبر فرقاً، فجعل تطويل الألف فرقاً بين الاستفهام والخبر، وقوله: {أفترى} كانت ألفها مكسورة وألف الاستفهام مفتوحة , فافترقا، ولم يحتاجا إلى تطويل الأل.). [معاني القرآن: 2/354]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ) : ({أفترى على اللّه كذباً أم به جنّةٌ بل الّذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضّلال البعيد}
وقال: {أفترى على اللّه كذباً} , فاللألف قطع لأنها ألف الاستفهام , وكذلك ألف الوصل إذا دخلت عليها ألف الاستفهام.).
[معاني القرآن: 3/33]
تفسير قوله تعالى: {َفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (9)}
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (قال: {أفلم يروا} [سبأ: 9] ينظروا.
{إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السّماء والأرض} [سبأ: 9]، يعني: {ما بين أيديهم} [سبأ: 9] أمامهم، {وما خلفهم} [سبأ: 9] وراءهم، وهو تفسير السّدّيّ.
قال يحيى: حيثما قام الإنسان فإنّ بين يديه من السّماء والأرض مثل ما خلفه منها.
قال: {إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفًا من السّماء} [سبأ: 9] والكسف القطعة، والكسف مذكّرٌ، والقطعة مؤنّثةٌ، والمعنى على القطعة.
قال: {إنّ في ذلك لآيةً} لعبرةً.
{لكلّ عبد منيبٍ} [سبأ: 9] وهو المقبل إلى اللّه بالإخلاص له). [تفسير القرآن العظيم: 2/747]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ)
: (وقوله: {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم مّن السّماء والأرض...}
يقول: أما يعلمون أنهم حيثما كانوا , فهم يرون بين أيديهم من الأرض والسّماء مثل الذي خلفهم، وأنهم لا يخرجون منها, فكيف يأمنون أن نخسف بهم الأرض , أو نسقط عليهم من السّماء عذاب.). [معاني القرآن: 2/355]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ({ إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفاً من السّماء}: أي: قطعاً، واحدتها : كسفة، على تقدير : سدرة وسدر.). [مجاز القرآن: 2/142]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ) : ({كسفاً من السّماء}: قطعة. و«كسفا»: قطعا، جمع كسفة). [تفسير غريب القرآن: 353]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ) : (وقوله عزّ وجلّ: {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السّماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السّماء إنّ في ذلك لآية لكلّ عبد منيب (9)}
أي: ألم يتأمّلوا , ويعلموا أن الذي خلق السماء والأرض قادر على أن يبعثهم، وقادر أن يخسف بهم الأرض , أو يسقط السماء عليهم كسفا.
وقوله عزّ وجلّ: {إنّ في ذلك لآية لكلّ عبد منيب}:أي : إن في ذلك علامة تدلّ من أناب إلى اللّه , ورجع إليه , وتأمّل ما خلق على أنه قادر على أن يحيي الموتى.). [معاني القرآن: 4/242]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (ثم أعلمهم أن الذي خلق السموات والأرض يقدر على ذلك , وعلى أن يعجل لهم العقوبة فقال: {أفلم يروا إلى ما بين أيديهم ومن خلفهم وما السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء} أي : قطعة .
{إن في ذلك لآية لكل عبد منيب}, قال قتادة : أي: تائب.). [معاني القرآن: 5/394]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت:345 هـ) : ( {منيب}:أي: تائب.). [ياقوتة الصراط: 413]