تفسير قوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا ممّا رزقناهم، تاللّه لتسألنّ عمّا كنتم تفترون}.
يقول تعالى ذكره: ويجعل هؤلاء المشركون من عبدة الأوثان لما لا يعلمون منه ضرًّا ولا نفعًا {نصيبًا} يقول: حظًّا وجزاءً ممّا رزقناهم من الأموال، إشراكًا منهم له، الّذي يعلمون أنّه خلقهم، وهو الّذي ينفعهم ويضرّهم دون غيره، كالّذي؛
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا ممّا رزقناهم} قال: " يعلمون أنّ اللّه خلقهم ويضرّهم وينفعهم، ثمّ يجعلون لما لا يعلمون أنّه يضرّهم ولا ينفعهم نصيبًا ممّا رزقناهم "
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا ممّا رزقناهم} " وهم مشركو العرب، جعلوا لأوثانهم نصيبًا ممّا رزقناهم، وجزءًا من أموالهم يجعلونه لأوثانهم "
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبًا ممّا رزقناهم} قال: " جعلوا لآلهتهم الّتي ليس لها نصيبٌ ولا شيءٌ، جعلوا لها نصيبًا ممّا قال اللّه من الحرث والأنعام، يسمّون عليها أسماءها، ويذبحون لها "
وقوله: {تاللّه لتسألنّ عمّا كنتم تفترون} يقول تعالى ذكره: واللّه أيّها المشركون الجاعلون الآلهة والأنداد نصيبًا فيما رزقناكم شركًا باللّه وكفرًا، ليسألنّكم اللّه يوم القيامة عمّا كنتم في الدّنيا تفترون، يعني: تختلقون من الباطل والإفك على اللّه بدعواكم له شريكًا، وتصييركم لأوثانكم فيما رزقكم نصيبًا، ثمّ ليعاقبنّكم عقوبةً، تكون جزاءً لكفرانكم نعمه وافترائكم عليه). [جامع البيان: 14/253-254]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم} قال: يعلمون أن الله خلقهم ويضرهم وينفعهم ثم يجعلون لما يعلمون أنه يضرهم ولا ينفعهم نصيبا مما رزقناهم). [الدر المنثور: 9/62]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا} قال: هم مشركو العرب جعلوا لأوثانهم وشياطينهم نصيبا مما رزقهم الله وجزأوا من أموالهم جزءا فجعلوه لأوثانهم وشياطينهم). [الدر المنثور: 9/62]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم} هو قولهم هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا). [الدر المنثور: 9/62-63]
تفسير قوله تعالى: (وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ويجعلون للّه البنات سبحانه ولهم ما يشتهون (57) وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا وهو كظيمٌ}.
يقول تعالى ذكره: ومن جهل هؤلاء المشركين بالله وخبث فعلهم وقبح فريتهم على ربّهم، أنّهم يجعلون لمن خلقهم ودبّرهم وأنعم عليهم، فاستوجب بنعمه عليهم الشّكر، واستحقّ عليهم الحمد {البنات}، ولا ينبغي أن يكون للّه ولدٌ ذكرٌ ولا أنثى سبحانه، ينزّه جلّ جلاله بذلك نفسه عمّا أضافوا إليه ونسبوه من البنات، فلم يرضوا بجهلهم إذ أضافوا إليه ما لا ينبغي إضافته إليه، ولا ينبغي أن يكون له من الولد أن يضيفوا إليه ما يشتهونه لأنفسهم ويحبّونه لها، ولكنّهم أضافوا إليه ما يكرهونه لأنفسهم ولا يرضونه لها من البنات ما يقتلونها إذا كانت لهم، وفي " ما " الّتي في قوله: {ولهم ما يشتهون} وجهان من العربيّة: النّصب عطفًا بها على " البنات "، فيكون معنى الكلام إذا أريد ذلك: ويجعلون للّه البنات ولهم البنين الّذين يشتهون، فتكون " ما " للبنين، والرّفع على أنّ الكلام مبتدأٌ من قوله: {ولهم ما يشتهون} فيكون معنى الكلام: ويجعلون للّه البنات ولهم البنون). [جامع البيان: 14/254-255]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآية 57 - 60.
أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس في قوله: {ويجعلون لله البنات} الآيات، يقول: يجعلون له البنات يرضونهن له ولا يرضونهن لأنفسهم، وذلك أنهم كانوا في الجاهلية إذا ولد للرجل منهم جارية أمسكها على هون أو دسها في التراب وهي حية). [الدر المنثور: 9/63]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {ولهم ما يشتهون} قال: يعني به البنين). [الدر المنثور: 9/63]
تفسير قوله تعالى: (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (وقوله: {وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا} يقول: وإذا بشّر أحد هؤلاء الّذين جعلوا للّه البنات بولادة ما يضيفه إليه من ذلك له، ظلّ وجهه مسودًّا من كراهته له {وهو كظيمٌ} يقول قد كظم الحزن، وامتلأ غمًّا بولادته له، فهو لا يظهر ذلك.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل
ذكر من قال ذلك
- حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال: حدّثني أبي قال: حدّثني عمّي قال: حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {ويجعلون للّه البنات سبحانه ولهم ما يشتهون} ثمّ قال: {وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا وهو كظيمٌ} إلى آخر الآية، يقول: يجعلون للّه البنات ترضونهنّ لي ولا ترضونهنّ لأنفسكم، وذلك أنّهم كانوا في الجاهليّة إذا ولد للرّجل منهم جاريةٌ أمسكها على هونٍ، أو دسّها في التّراب وهي حيّةٌ "
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا وهو كظيمٌ} " وهذا صنيع مشركي العرب، أخبرهم اللّه تعالى ذكره بخبث صنيعهم، فأمّا المؤمن فهو حقيقٌ أن يرضى بما قسم اللّه له، وقضاء اللّه خيرٌ من قضاء المرء لنفسه، ولعمري ما يدري أنّه خيرٌ، لربّ جاريةٍ خيرٌ لأهلها من غلامٍ، وإنّما أخبركم اللّه بصنيعهم لتجتنبوه وتنتهوا عنه، وكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته "
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: قال ابن عبّاسٍ: {وهو كظيمٌ} قال: " حزينٌ "
- حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عمرو بن عونٍ، قال: أخبرنا هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك، في قوله: {وهو كظيمٌ} قال: " الكظيم: الكميد.
وقد بيّنّا ذلك بشواهده في غير هذا الموضع). [جامع البيان: 14/255-256]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم} قال: هذا صنيع مشركي العرب أخبرهم الله بخبث صنيعهم، فأما المؤمن فهو حقيق أن يرضى بما قسم الله له وقضاء الله خير من قضاء المرء لنفسه، ولعمري ما ندري أنه لخير لرب جارية خير لأهلها من غلام وإنما أخبركم الله بصنيعهم لتجتنبوه وتنتهوا عنه فكان أحدهم يغذو كلبه ويئد ابنته). [الدر المنثور: 9/63-64]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في الآية قال: كانت العرب يقتلون ما ولد لهم من جارية فيدسونها في التراب وهي حية حتى تموت). [الدر المنثور: 9/64]
تفسير قوله تعالى: (يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به، أيمسكه على هونٍ أم يدسّه في التّراب، ألا ساء ما يحكمون}.
يقول تعالى ذكره: يتوارى هذا المبشّر بولادة الأنثى من الولد له من القوم، فيغيب عن أبصارهم، {من سوء ما بشّر به} يعني: من مساءته إيّاه مميلاً بين أن يمسكه على هونٍ: أي على هوانٍ، وكذلك ذلك في لغة قريشٍ فيما ذكر لي، يقولون للهوان: الهون، ومنه قول الحطيئة:
فلمّا خشيت الهون والعير ممسكٌ = على رغمه ما أثبت الحبل حافره
وبعض بني تميمٍ جعل الهون مصدرًا للشّيء الهيّن، ذكر الكسائيّ أنّه سمعهم يقولون: إن كنت لقليل هون المؤنة منذ اليوم، قال: وسمعت: الهوان في مثل هذا المعنى، سمعت منهم قائلاً يقول لبعيرٍ له: ما به بأسٌ غير هوانه، يعني خفيف الثّمن، فإذا قالوا: هو يمشي على هونه، لم يقولوه إلاّ بفتح الهاء، كما قال تعالى: {وعباد الرّحمن الّذين يمشون على الأرض هونًا}.
{أم يدسّه في التّراب} يقول: يدفنه حيًّا في التّراب فيئده، كما؛
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ: " {أيمسكه على هونٍ أم يدسّه في التّراب} يقول يئد ابنته "
وقوله: {ألا ساء ما يحكمون} يقول: ألا ساء الحكم الّذي يحكم هؤلاء المشركون، وذلك أن جعلوا للّه ما لا يرضون لأنفسهم، وجعلوا لما لا ينفعهم ولا يضرّهم شركًا فيما رزقهم اللّه، وعبدوا غير من خلقهم وأنعم عليهم). [جامع البيان: 14/256-257]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {على هون} أي هوان بلغة قريش). [الدر المنثور: 9/64]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عن ابن جريج في قوله: {أم يدسه في التراب} قال: يئد ابنته). [الدر المنثور: 9/64]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {ألا ساء ما يحكمون} قال: بئس ما حكموا، يقول: شيء لا يرضونه لأنفسهم فكيف يرضونه لي). [الدر المنثور: 9/64]
تفسير قوله تعالى: (لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60) )
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى ولله المثل الأعلى قال شهادة أن لا إله إلا الله). [تفسير عبد الرزاق: 1/357]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {للّذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السّوء، وللّه المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم}.
وهذا خبرٌ من اللّه جلّ ثناؤه أنّ قوله: {وإذا بشّر أحدهم بالأنثى ظلّ وجهه مسودًّا وهو كظيمٌ}، والآية الّتي بعدها مثلٌ ضربه لهؤلاء المشركين الّذين جعلوا للّه البنات، فبيّن بقوله: {للّذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السّوء} أنّه مثلٌ، وعنى بقوله جلّ ثناؤه: {للّذين لا يؤمنون بالآخرة} للّذين لا يصدّقون بالمعاد والثّواب والعقاب من المشركين {مثل السّوء} وهو القبيح من المثل، وما يسوء من ضرب له ذلك المثل {وللّه المثل الأعلى} يقول: وللّه المثل الأعلى، وهو الأفضل والأطيب، والأحسن، والأجمل، وذلك التّوحيد والإذعان له بأنّه لا إله غيره.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل
ذكر من قال ذلك
- حدّثنا محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: {وللّه المثل الأعلى} قال: " شهادة أن لا إله إلاّ اللّه "
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: " {للّذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السّوء، وللّه المثل الأعلى} الإخلاص والتّوحيد "
وقوله: {وهو العزيز الحكيم} يقول تعالى ذكره: واللّه ذو العزّة الّتي لا يمتنع عليه معها عقوبة هؤلاء المشركين الّذين وصف صفتهم في هذه الآيات، ولا عقوبة من أراد عقوبته على معصيته إيّاه، ولا يتعذّر عليه شيءٌ أراده وشاءه، لأنّ الخلق خلقه، والأمر أمره، الحكيم في تدبيره، فلا يدخل تدبيره خللٌ ولا خطأٌ). [جامع البيان: 14/258-259]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: {ولله المثل الأعلى} قال: شهادة أن لا إله إلا الله). [الدر المنثور: 9/64]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله: {ولله المثل الأعلى} قال: يقول ليس كمثله شيء). [الدر المنثور: 9/64]