تفسير قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنّا على يوسف وإنّا له لناصحون}.
يقول تعالى ذكره: قال إخوة يوسف إذ تآمروا بينهم، وأجمعوا على الفرقة بينه وبين والده يعقوب لوالدهم يعقوب: {يا أبانا ما لك لا تأمنّا على يوسف} فتتركه معنا إذا نحن خرجنا خارج المدينة إلى الصّحراء، {وإنّا له لناصحون} نحوطه ونكلؤه).
[جامع البيان: 13/24]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنّا على يوسف وإنّا له لناصحون (11)
قوله تعالى: قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنّا على يوسف وإنّا له لناصحون
- حدّثنا عبد اللّه بن سليمان، ثنا الحسين بن عليٍّ، ثنا عامر بن الفرات، عن أسباطٍ، عن السّدّيّ: فلمّا أجمعوا أمرهم على ذلك، أتوا أباهم فقالوا: يا أبانا ما لك لا تأمنّا على يوسف وإنّا له لناصحون). [تفسير القرآن العظيم: 7/2107]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 11 - 12.
أخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن أبي قاسم رضي الله عنه قال: قرأ أبو رزين ما لك لا تتمنا على يوسف قال له عبيد بن نضلة لحنت قال: ما لحن من قرأ بلغة قومه).
[الدر المنثور: 8/202-203]
تفسير قوله تعالى: (أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) )
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمر عن قتادة في قوله تعالى يرتع ويلعب قال نسعى ونلهو).
[تفسير عبد الرزاق: 1/318]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (قال سفيان [الثوري] {يرتع ويلعب} [الآية: 12]).
[تفسير الثوري: 137]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحمدَ بنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ (ت:295هـ): (ثنا يوسف بن عديٍّ، قال: ثنا رشدين بن سعدٍ، عن يونس بن يزيد، عن عطاءٍ الخراساني في قوله عز وجل: {يرتع ويلعب} قال: يسعى وينشط). [جزء تفسير عطاء الخراساني: 87]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب وإنّا له لحافظون}.
واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامّة قرّاء أهل المدينة: ( يرتع ويلعب ) بكسر العين من يرتع، وبالياء في يرتع ويلعب، على معنى يفتعل من الرّعي: ارتعيت فأنا أرتعي. كأنّهم وجّهوا معنى الكلام إلى: أرسله معنا غدًا يرتع الإبل، ويلعب. {وإنّا له لحافظون}.
وقرأ ذلك عامّة قرّاء أهل الكوفة: ( أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب ) بالياء في الحرفين جميعًا وتسكين العين، من قولهم: رتع فلانٌ في ماله: إذا لهى فيه ونعم وأنفقه في شهواته، ومن ذلك قولهم في مثلٍ من الأمثال: القيد والرّتعة؛ ومنه قول القطاميّ:
أكفرًا بعد ردّ الموت عنّي = وبعد عطائك المئة الرّتاعا
وقرأ بعض أهل البصرة: ( نرتع ) بالنّون ( ونلعب ) بالنّون فيهما جميعًا، وسكون العين من نرتع
- حدّثني أحمد بن يوسف، قال: حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا حجّاجٌ، عن هارون، قال: كان أبو عمرٍو يقرأ: نرتع ونلعب بالنّون، قال: فقلت لأبي عمرٍو: كيف يقولون نلعب وهم أنبياءٌ؟ قال: لم يكونوا يومئذٍ أنبياءً.
وأولى القراءات في ذلك عندي بالصّواب، قراءة من قرأه في الحرفين كليهما بالياء، وبجزم العين في يرتع؛ لأنّ القوم إنّما سألوا إيّاهم إرسال يوسف معهم، وخدعوه بالخبر عن مسألتهم إيّاه ذلك عمّا ليوسف في إرساله معهم من الفرح والسّرور، والنّشاط بخروجه إلى الصّحراء وفسحتها ولعبه هنالك، لا بالخبر عن أنفسهم. وبذلك أيضًا جاء تأويل أهل التّأويل
ذكر من قال ذلك:
- حدّثنا محمّد بن سعدٍ، قال: ثني أبي، قال: ثني عمّي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} يقول: يسع وينشط
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: قال ابن عبّاسٍ: {يرتع ويلعب} قال: يلهو، وينشط، ويسعى
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، قوله: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} يقول: ينشط، ويلهو.
- حدّثنا الحسن بن محمّدٍ، قال: حدّثنا عبد الوهّاب، عن سعيدٍ، عن قتادة، بنحوه
- حدّثنا محمّد بن عبد الأعلى، قال: حدّثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: {يرتع ويلعب} قال: يسعى، ويلهو
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني هشيمٌ، عن جويبرٍ، عن الضّحّاك، قوله: {يرتع ويلعب} قال: يتلهّى ويلعب
- حدّثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذٍ، قال: حدّثنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضّحّاك يقول في قوله: {يرتع ويلعب} قال: يتلهّى ويلعب
- حدّثنا ابن وكيعٍ، قال: حدّثنا عمرو بن محمّدٍ، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، {يرتع ويلعب} قال: ينشط ويلعب
- قال: حدّثنا عمرٌو، عن أسباطٍ، عن السّدّيّ: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} هو
- قال: حدّثنا حسين بن عليٍّ، عن شيبان، عن قتادة: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} قال: ينشط، ويلعب
- حدّثني الحارث، قال: حدّثنا عبد العزيز، قال: حدّثنا نعيم بن ضمضمٍ العامريّ، قال: سمعت الضّحّاك بن مزاحمٍ، في قوله: {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} قال: يسعى، وينشط.
وكأنّ الّذين يقرءون ذلك: يرتع ويلعب بكسر العين من يرتع، يتأوّلونه على الوجه الّذي
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب قال: يرعى غنمه، وينظر ويعقل، فيعرف ما يعرف الرّجل.
وكان مجاهدٌ يقول في ذلك بما؛
- حدّثنا الحسن بن محمّدٍ، قال: حدّثنا شبابة، قال: حدّثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قوله: نرتع: يحفظ بعضنا بعضًا، نتكالأ، نتحارس
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: نرتع قال: يحفظ بعضنا بعضًا، نتكالأ.
- حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا أبو حذيفة، قال: حدّثنا شبلٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ.
- وحدّثني المثنّى، قال: حدّثنا إسحاق، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، بنحوه.
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: ثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، بنحوه.
فتأويل الكلام: أرسله معنا غدًا نلهو ونلعب وننعم، وننشط في الصّحراء، ونحن حافظوه من أن يناله شيءٌ يكرهه أو يؤذيه).
[جامع البيان: 13/24-28]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب وإنّا له لحافظون (12)
قوله تعالى: أرسله معنا غدًا
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا شيبان، ثنا قزعة بن سويدٍ، عن مطرّفٍ الشّقريّ أنّ يعقوب لمّا أرسل ابنه مع بنيه قال: اللّهمّ صافحهم بيمين الرّحمة.
- حدّثنا عليّ بن الحسين، ثنا محمّد بن عيسى، ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، فلم يزالوا يأتونه حتّى أرسله معهم على وجلٍ وتخوّفٍ، فذكر لي أنّه لمّا أرسله معهم دعاه حين أرادوا الذّهاب به، فضمّه إليه ثمّ دعا له، وقال: اللّهمّ اجعل دعائي جنّةً ممّا أتخوّف عليه.
قوله تعالى: يرتع ويلعب وإنّا له لحافظون
- حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن يزيد المقري، ثنا سفيان، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ في قوله: نرتع ونلعب قال: نتحارس ونتكالأ، يحفظ بعضنا بعضًا وربّما قال: يكلأ بعضنا بعضًا.
- حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، ثنا عبيد اللّه، عن إسرائيل، عن أبي يحيى، عن مجاهدٍ نرتع ونلعب قال: ننشط ونلعب.
- حدّثنا أبي، ثنا محمّد بن عبد الأعلى، ثنا محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادة: يرتع قال: يسعى ويلهو- وروي، عن مقاتل بن حيّانٍ، قال: يلهو ويلعب.
- أخبرنا أبو يزيد القراطيسيّ فيما كتب إليّ، أنا أصبغ بن الفرج قال: سمعت عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم في قول اللّه: أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب قال: يرعى غنمه، وينظر، ويعقل، ويعرف ما يعرف الرّجال). [تفسير القرآن العظيم: 7/2107-2108]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم نا آدم نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله عز وجل يرتع قال يحفظ بعضنا بعضا نتكالأ: نتحارس
). [تفسير مجاهد: 2/311]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله أرسله معنا غدا نرتع ونلعب قال: نسعى وننشط ونلهو).
[الدر المنثور: 8/203]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عن هرون رضي الله عنه قال: كان أبو عمرو يقرأ (نرتع ونلعب) بالنون فقلت لأبي عمرو: كيف يقولون: نرتع ونلعب وهم أنبياء،، قال: لم يكونوا يومئذ أنبياء).
[الدر المنثور: 8/203]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير عن السدي رضي الله عنه {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب} هو يعني بالياء).
[الدر المنثور: 8/203]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه أنه قرأ {يرتع} بالياء وكسر العين، قال يرعى غنمه ينظر ويعقل ويعرف ما يعرف الرجل).
[الدر المنثور: 8/203]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد رضي الله عنه أنه قرأ (نرتع) بالنون وكسر العين، قال يحفظ بعضنا بعضا نتكالأ نتحارس).
[الدر المنثور: 8/203-204]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو الشيخ عن الحكم بن عمر الرعيني قال: بعثني خالد القسري إلى قتادة أسأله عن قوله نرتع ونلعب فقال قتادة رضي الله عنه لا نرتع ونلعب بكسر العين، ثم قال: الناس لا يرتعون إنما ترتع الغنم).
[الدر المنثور: 8/204]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج أبو الشيخ عن مقاتل بن حيان رضي الله عنه، أنه كان يقرؤوها أرسله معنا غدا نلهو ونلعب).
[الدر المنثور: 8/204]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن الأعرج رضي الله عنه، أنه قرأ نرتعي بالنون والياء {ويلعب} بالياء).
[الدر المنثور: 8/204]
تفسير قوله تعالى: (قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {قال إنّي ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذّئب وأنتم عنه غافلون}.
يقول تعالى ذكره: قال يعقوب لهم: إنّي ليحزنني أن تذهبوا به معكم إلى الصّحراء، مخافة عليه من الذّئب أن يأكله وأنتم عنه غافلون لا تشعرون).
[جامع البيان: 13/29]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قال إنّي ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذّئب وأنتم عنه غافلون (13)
قوله تعالى: قال إنّي ليحزنني أن تذهبوا به إلى قوله: غافلون
- حدّثنا محمّد بن العبّاس مولى بني هاشمٍ، ثنا عبد الرّحمن بن سلمة، ثنا سلمة قال: قال محمّد بن إسحاق: قال إنّي ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذّئب وأنتم عنه غافلون فلم يزالوا يأتونه حتّى أرسله معهم دعاه حين أرادوا الذّهاب به فضمّه إليه ودعا له.
- حدّثنا أبي، ثنا أبو ذرٍّ محمّد بن ثابت بن مهران، ثنا عبد الوهّاب بن عطاءٍ، عن عمران بن حديرٍ، عن أبي مجلزٍ قال: لا ينبغي لأحدٍ أن يلقّن ابنه الشّرّ، فإنّ بني يعقوب لم يدروا أنّ الذّئب يأكل النّاس، حتّى قال لهم أبوهم: إنّي أخاف أن يأكله الذّئب). [تفسير القرآن العظيم: 7/2108]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآيات 13 - 14.
أخرج أبو الشيخ، وابن مردويه والسلفي في الطيوريات عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تلقنوا الناس فيكذبوا فإن بني يعقوب لم يعلموا أن الذئب يأكل الناس فلما لقنهم أبوهم كذبوا فقالوا أكله الذئب).
[الدر المنثور: 8/204]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مجلز رضي الله عنه قال: لا ينبغي لأحد أن يلقن ابنه الشر فإن بني يعقوب لم يدروا أن الذئب يأكل الناس حتى قال لهم أبوهم إني (أخاف أن يأكله الذئب) ).
[الدر المنثور: 8/204]
تفسير قوله تعالى: (قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ (14) )