الصفة المنقسمة إلى كمال ونقص يُطلق على الله منها كمالها
قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( [الرابعُ]: (أنَّ الصفةَ إذا كانت مُنقسِمَةً إلى كمالٍ ونَقْصٍ لم تَدْخُلْ بِمُطْلَقِها في أسمائِهِ بلْ يُطْلَقُ عليهِ منها كمالُها، وهذا كالمريدِ والفاعلِ والصانعِ، فإنَّ هذهِ الألفاظَ لا تَدخلُ في أسمائِهِ، ولهذا غَلِطَ مَنْ سَمَّاهُ بالصانعِ عندَ الإطلاقِ، بلْ هوَ الفَعَّالُ لِمَا يُريدُ فإنَّ الإرادةَ والفعلَ والصنْعَ مُنقسِمَةٌ، ولهذا إِنَّمَا أَطْلَقَ على نفسِهِ مِنْ ذلكَ أَكملَهُ فِعْلاً وَخَبَراً). ([12])). [المرتبع الأسنى: ؟؟]
([12]) بَدائِعُ الفَوائِدِ (1/ 161)