"كأن"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): (
"كأن" لها ثلاثة أوجه: تكون تشبيها، وشكا، وتكون مخفّفة. فإذا وقعت على الأسماء كانت تشبيها: كقولك: كأن زيدا أخوك.
وإذا كان خبرها مشتقا من الفعل كانت شكا: كقولك: كأن زيدا منطلق، وكأنّي أنطلق، فهذا شكّ، وذلك لأنّه لا يشبه بالفعل، فهذه لا يتقدّم خبرها؛ لأن الفعل لا يلي "كأن".
والمخففة: يجوز رفع اسمها ونصبه قال الشّاعر:(جموم الشد شائلة الذنابي ... وهاديها كأن جذع سحوق)
وقال آخر:
(فيوما توافينا بوجه مقسم ... كأن ظبية تعطو إلى وارف السّلم) ).
[حروف المعاني والصفات: 28 - 29]
"كأن"
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( "كأن" المخففة من الثّقيلة تكون بمعناها، وتكون رافعة كما تقدم.
وتكون بمعنى "كي"، كقولك: جئت "كأن" تنظر في أمري، أي: "كي"). [حروف المعاني والصفات: 32]