"خلا": على وجهين:
أحدهما: أن تكون حرفًا جارًا للمستثنى نحو: قام القوم "خلا" زيد.
والثاني: أن تكون فعلًا متعديًا ناصبًا له نحو: قاموا "خلا" زيدًا، ويتعين النصب إذا اقترنت "بما"، كقول لبيد: ألا كل شيء "ما" "خلال" الله باطل.
وزعم الجرمي والكسائي والفارسي وابن جني أنه قد يجوز الجر على تقدير "ما" زائدة لا مصدرية.
"خير": تقول هذا "خير"من ذاك، أي: أفضل، وهذا "أخير" من هذا في لغة بني عامر، وكذلك "أشر" منه، وسائر العرب تسقط "الألف" منهما). [غنية الطالب: 186]