العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:21 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أدلّة هذا الاسم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:21 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( ( الشَّهِيدُ ):
(منْ أسمائِهِ (( الشهيدُ )) الذي لا يَغِيبُ عنهُ شيءٌ، ولا يَعْزُبُ عنهُ مثقالُ ذرَّةٍ في الأرضِ ولا في السماءِ، بلْ هوَ مُطَّلِعٌ على كلِّ شيءٍ مُشَاهِدٌ لهُ، عليمٌ بتفاصيلِهِ... بحيثُ لا يَغِيبُ عنهُ وَجْهٌ منْ وُجُوهِ تفاصيلِهِ، ولا ذَرَّةٌ منْ ذَرَّاتِهِ بَاطِناً وظاهراً.

وَمَنْ هذا شَأْنُهُ: كيفَ يَلِيقُ بالعبادِ أنْ يُشْرِكُوا بهِ، وأنْ يَعْبُدُوا معهُ غيرَهُ؟! وأنْ يَجْعَلُوا معهُ إلهاً آخَرَ؟! )([1])

([فَهُوَ] الشاهِدُ الذي لا يَغِيبُ، ولا يَسْتَخْلِفُ أحَداً على تَدْبِيرِ مُلْكِهِ، ولا يَحْتَاجُ إلى مَنْ يَرْفَعُ إليهِ حوائجَ عبادِهِ، أوْ يُعَاوِنُهُ عليها، أوْ يَسْتَعْطِفُهُ عليهم، وَيَسْتَرْحِمُهُ لهمْ)([2])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/433) .
([2]) هدايةُ الحَيارَى (524) .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:24 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (الشَّهِيدُ:
(مِنْ أَسْمَائِهِ " الشَّهِيدُ " الذي لا يَغِيبُ عنهُ شَيْءٌ، ولا يَعْزُبُ عنهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍِ في الأَرْضِ ولا في السَّماءِ، بلْ هوَ مُطَّلِعٌ على كُلِّ شَيْءٍ مُشَاهِدٌ لَهُ، عَلِيمٌ بتَفَاصِيلِهِ … بِحَيْثُ لا يَغِيبُ عنهُ وَجْهٌ مِنْ وُجُوهِ تَفَاصِيلِهِ، ولا ذَرَّةٌ مِنْ ذَرَّاتِهِ بَاطِناً وظَاهِراً) ([123]).
([فهو] الشَّاهِدُ الذي لا يَغِيبُ، ولا يَسْتَخْلِفُ أَحَداً علَى تَدْبِيرِ مُلْكِهِ. ولا يَحْتَاجُ إلى مَنْ يَرْفَعُ إليهِ حَوَائِجَ عِبَادِهِ، أوْ يُعَاوِنُهُ عَلَيْهَا، أوْ يَسْتَعْطِفُهُ عليهم، ويَسْتَرْحِمُهُ لهم) ([124])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([123]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/433).
([124]) هدايةُ الحيارَى (524).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:24 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (الشهيد: الشهيد الحاضر يقال شهدت الشيء وشهدت به وأصل قولهم شهدت به من الشهادة التي هي الحضور.
واليوم المشهود يوم القيامة لأنه معلوم كونه لا محالة فكان معنى الشهيد العالم). [تفسير أسماء الله الحسنى:؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:29 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (الشهيد
الشهيد في اللغة: بمعنى الشاهد، كما إن العليم بمعنى العالم، والرحيم بمعنى الراحم، والشاهد خلاف الغائب، تقول العرب: «فلان كان شاهدًا لهذا الأمر» أي لم يغب عنه. فالله عز وجل لما كانت الأشياء لا تخفى عليه كان شهيدًا لها وشاهدًا لها أي عالمًا بها وبحقائقها علم المشاهد لها، لأنه لا تخفى عليه خافية.
والشهيد أيضًا في اللغة: الشاهد الذي يشهد بما عاين وحضر، كما يقال: «فلان شاهد فلان وشهيده» كما قال عز وجل: {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} أي شاهدًا.
ويقال: «شهدت كذا وكذا شهادة». واشتقاق الشهادة والإشهاد في الديون من المشاهدة لأنه إنما يكون عن مشاهدة من يشهد عليه، وما يشهد عليه، وهو من جنس ما يسمى الشيء باسم الشيء إذا تعلق به، أو كان منه بسبب. فالشهادة إنما هي مشاهدة المشهود عليه، والمشهود له، فسمي قول المشاهد وحكايته لما عاين شهادة لذلك، وسمي المقتولون في سبيل الله شهداء لأنهم كالأحياء كما قال عز وجل: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون} وقال عز وجل: {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون} قال أهل التفسير: كان المشركون يقولون: إن أصحاب محمد يقتلون أنفسهم في هذه الحرب لغير سبب ولا فائدة ثم يموتون فيذهبون فأعلمهم الله عز وجل أنهم أحياء في حكمه، وأنهم سيحيون، ويثابون، ويخلدون في الجنة، ويتنعمون نعيمًا دائمًا، ويبقون بقاء لا موت بعده، ولا فناء.
وقال الحسن: الشهداء أحياء عند الله تعرض أرزاقهم على أرواحهم أيام الحياة فيصل إليهم فرحه كما تعرض نار جهنم على أرواح آل فرعون غدوة وعشية أيام الحياة فيصل إليهم اللهب.
وقال قوم: تأويله هم أحياء في دينهم، كما قال: {أو من كان ميتًا فأحينناه وجعلنا له نورًا يمشي به الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}. فجعل المهتدي حيًا، والضال ميتًا.
وقالوا في قوله عز وجل {والسماء ذات البروج، واليوم الموعود وشاهد ومشهود}: اليوم الموعود: يوم القيامة، وشاهد: بمعنى شاهد يوم الجمعة كأنه أقسم بمن يشهده، ومشهود: يعني يوم عرفة.
وللعلماء في هذه الأقسام التي أقسم الله بها عز وجل في كتابه نحو قوله: {والطور، وكتاب مسطور. في رق منشور. والبيت المعمور}. ونحو قوله: {والنجم إذا هوى}. {والسماء والطارق} وما أشبه ذلك قولان، أحدهما أن تأويله ورب النجم، ورب الطور، فكأنه أقسم بنفسه. والآخر أنه أقسم بهذه الأشياء لأن عادة العرب كانت قد جرت بأنها تقسم بالأشياء الجليلة، فنبه الله عز وجل على هذه الأشياء التي أقسم بها وأحكام صنعتها، وقدرة خالقها لتنبهوا على جلالة خالقها عز وجل، وقدرته، وحكمته). [اشتقاق أسماء الله: 132-134]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 12:31 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (51- الشهيد: هو الذي لا يغيب عنه شيء. يقال: شاهد وشهيد كعالم، وعليم. أي: كأنه الحاضر الشاهد الذي لا يعزب عنه شيء. وقد قال سبحانه: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [البقرة: 185]. أي: من حضر منكم في الشهر [فليصمه]، ويكون الشهيد، بمعنى: العليم. كقوله: {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [آل عمران: 18] قيل: معناه: علم الله. وقال أبو العباس أحمد بن يحيى معناه: بين الله أنه لا إله إلا هو، وهو أيضًا الشاهد للمظلوم الذي لا شاهد له ولا ناصر على الظالم المتعدي الذي لا مانع له في الدنيا؛ لينتصف له منه). [شأن الدعاء: 75-76]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 9 رمضان 1438هـ/3-06-2017م, 10:39 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الشّهيد، والشّاهد، والشّكور، والشّاكر، ذكر الشّهيد في آل عمران، وذكر الشّاكر في البقرة.
روي عن أبي هريرة عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله الشّهيد، والشّكور، والشّاكر). [التوحيد: 2/141]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 09:24 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الشهيد" أي: المطلع على جميع الأشياء. سمع جميع الأصوات خفيها وجليها، وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليلها صغيرها وكبيرها، وأحاط علمه بكل شيء، الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوه). [تيسير الكريم المنان: 948]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة