العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م, 04:17 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

أدلّة هذا الاسم


الحيّ القيوم
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (الحيّ القيوم
- أخبرنا أحمد بن نصر ومحمّد بن عقيل قال ثناحفص قال حدثني إبراهيم عن الحجّاج بن الحجّاج عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو يا حيّ يا قيوم
-أخبرنا محمّد بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر عن أبيه عن أنس قال كان من دعاء النّبي صلى الله عليه وسلم يا حيّ يا قيوم). [النعوت الأسماء والصفات:253- 1/251]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:13 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[ الشرح المطول]

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (القـَيـُّوم ):
( (( القَيُّومُ )) هوَ القائِمُ بِنَفْسِهِ، الذي قِيَامُ كلِّ شيءٍ بهِ؛ أيْ: هوَ المُقِيمُ لِغَيْرِهِ، فَلا قِيَامَ لغيرِهِ بدونِ إقامتِهِ لهُ، وقيامُهُ هوَ بنفسِهِ لا بِغَيْرِهِ)([1]).

([فـ]هوَ الذي قَامَ بِنَفْسِهِ، فلمْ يَحْتَجْ إلى أحدٍ، وقامَ كلُّ شيءٍ بهِ، فكلُّ ما سِوَاهُ مُحْتَاجٌ إليهِ بالذَّاتِ)([2]).
(و[هوَ] قَائِمٌ على كلِّ شيءٍ، وقائِمٌ على كلِّ نفسٍ بما كَسَبَتْ، [فهوَ] تَعَالَى القائِمُ بِنَفْسِهِ، المُقيمُ لغيرِهِ، القائمُ عليهِ بِتَدْبِيرِهِ ورُبُوبِيَّتِهِ وَقَهْرِهِ، وإيصالِ جزاءِ المُحْسِنِ إليهِ وجزاءِ المُسِيءِ إليهِ، و[لـ]كمالِ قَيُّومِيَّتِهِ لا يَنَامُ ولا يَنْبَغِي لهُ أنْ يَنَامَ، يَخْفِضُ القسطَ وَيَرْفَعُهُ، يُرْفَعُ إليهِ عَمَلُ الليلِ قبلَ النهارِ، وَعَمَلُ النهارِ قبلَ الليلِ، لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ولا نومٌ، ولا يَضِلُّ وَلا يَنْسَى)([3]).
([فهوَ] القيُّومُ القائِمُ بِتَدْبِيرِ عبادِهِ، فلا خَلْقَ ولا رِزْقَ، ولا عطاءَ ولا مَنْعَ، ولا قَبْضَ ولا بَسْطَ، ولا مَوْتَ ولا حياةَ، ولا إضلالَ ولا هُدَى، ولا سَعَادَةَ ولا شَقَاوَةَ إلاَّ بعدَ إِذْنِهِ، وكلُّ ذلكَ بِمَشِيئَتِهِ وَتَكْوِينِهِ؛ إذْ لا مَالِكَ غَيْرُهُ، ولا مُدَبِّرَ سِوَاهُ، ولا رَبَّ غَيْرُهُ)([4]).

([فـ]صفةُ القَيُّومِيَّةِ مُتَضَمِّنَةٌ لجميعِ صفاتِ الأفعالِ). ([5])، ([وَ] (( القَيُّومُ )) … مُتَضَمِّنٌ [لـ]كمالِ غِنَاهُ وكمالِ قُدْرَتِهِ، فإنَّهُ القائمُ بِنَفْسِهِ، لا يَحْتَاجُ إلى مَنْ يُقِيمُهُ بِوَجْهٍ من الوجوهِ؛ وهذا منْ كمالِ غِنَاهُ بِنَفْسِهِ عمَّا سِوَاهُ، وهوَ المُقِيمُ لغيرِهِ، فلا قِيَامَ لغيرِهِ إلاَّ بإقامتِهِ، وهذا مِنْ كمالِ قُدْرَتِهِ وَعِزَّتِهِ)([6])، ([فـ] (( القيُّومُ )) … لا يَتَعَذَّرُ عليهِ فِعْلٌ مُمْكِنٌ الْبَتَّةَ)([7]).
(هذا ومِنْ أوصافِهِ القيُّومُ والـْ = قَيُّومُ في أوصافِهِ أَمْرَانِ
إِحْدَاهُمَا: القيُّومُ قَامَ بِنَفْسِهِ = والكونُ قامَ بهِ هُمَا الأَمْرَانِ
فالأوَّلُ: اسْتِغْنَاؤُهُ عَنْ غَيْرِهِ = والفَقْرُ مِنْ كُلٍّ إليهِ الثانِي
وَالوصفُ بالقيُّومِ ذُو شَأْنٍ عَظِيمٍ هَـ = كَذَا مَوْصُوفُهُ أَيْضاً عَظِيمُ الشَّانِ)([8]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


(1) مَدارِجُ السَّالكِينَ (2/111).
(2) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/114).
(3) طَرِيقُ الهِجرتَيَنِ (44 - 45) .
(4) شِفَاءُ العَلِيلِ (1/130) .
(5) زَادُ المَعادِ (4 - 204) .
(6) بَدَائِعُ الفوائدِ (2/184) .
(7) زَادُ المَعادِ (4 - 204) .
مُلحَقٌ: وقالَ رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى في الصواعقِ المُرسلَةِ (4/1328- 1329): (القيامُ بالنفسِ صِفةُ كَمالٍ، فالقائمُ بنَفْسِه أَكْمَلُ مِمَّنْ لا يَقُومُ بنَفْسِه ومَن كانَ غِناهُ مِن لَوازِمِ ذاتِه فقِيامُهُ بنَفْسِه مِن لَوازِمِ ذاتِه، وهذه حقيقةُ قَيُّومِيَّتِهِ سبحانَهُ وهو الحيُّ القيومُ، فالقيومُ القائمُ بنفسِه المُقِيمُ لغيرِه، فمَنْ أَنْكَرَ قيامَهُ بنَفْسِه بالمعنَى المعقولِ فقد أَنْكَرَ قَيُّومِيَّتَهُ).
فائدةٌ لطيفةٌ: قال رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى في طريقِ الهجرتينِ (184): (فإنه سُبحانَهُ القيُّومُ المُقِيمُ لكلِّ شيءٍ منَ المخلوقاتِ طَائِعِها وعاصِيهَا فكيفَ تَكُونُ قَيُّومِيَّتُهُ بمَنْ أَحبَّهُ وتوَلاَّهُ وآثرَهُ على ما سِواهُ ورَضِيَ به من الناسِ حبيبًا وربًّا ووكيلاً وناصرًا ومُعينًا وهاديًا، فلو كُشِفَ الغِطاءُ عن أَلطافِه وبِرِّهِ وصُنْعِهِ له مِن حيثُ يَعْلَمُ ومن حيثُ لا يَعْلَمُ لذَابَ قَلبُه حُبًّا له وشَوقًا إليه، ويَقَعُ شُكرًا له، ولكنْ حَجَبَ القلوبَ عن مُشاهدةِ ذلك إِخْلادُها إلى عالَمِ الشهَوَاتِ والتعلُّقِ بالأسبابِ فصُدَّتْ عن كمالِ نَعيمِها وذلك تقديرُ العزيزِ العليمِ، وإلا فأيُّ قلبٍ يذوقُ حلاوةَ معرفةِ اللهِ ومَحبَّتِه ثم يَرْكَنُ إِلَى غيرِه؟ هذا ما لا يَكُونُ أبدًا .......) [أكمل حتى ص187]
(8) القصيدةُ النُّونيَّةُ (248) . والبيتُ الأخيرُ هكذا وَجَدْتُهُ في الكتابِ المشارِ إليه، وهكذا هو في شرحِ ابنِ عيسَى –رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى –(2/236) وفيه زيادةٌ ظاهرةٌ مُخِلَّةٌ بالوَزْنِ . وصوابُهُ هَكذا :
وَالْوَصْفُ بِالْقَيُّومِ ذُو شَأْنٍ عَظِيـ = ـمٍ هَكَذَا اللهُ عَظِيمُ الشَّانِ
أو :
وَالْوَصْفُ ذُو شَأْنٍ عَظِيمٍ هَكَذَا = مَوْصُوفُهُ أَيْضًا عَظِيمُ الشَّانِ
أو نحوُ ذلك .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:16 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751ه)[ الشرح المختصر]

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (القَيُّومُ:
( " القَيُّومُ " هوَ القَائِمُ بنَفْسِهِ، الذي قِيامُ كُلِّ شَيْءٍ بهِ؛ أيْ: هوَ المُقِيمُ لغَيْرِهِ، لا قِيَامَ لغَيْرِهِ بدُونِ إِقَامَتِهِ لهُ، وقِيَامُهُ هوَ بنَفْسِهِ لا بِغَيْرِه)([26]).
([فـ]هو الذي قامَ بنَفْسِهِ فَلَمْ يَحْتَجْ إلى أَحَدٍ، وقَامَ كُلُّ شَيْءٍ بهِ. فكُلُّ مَا سِوَاهُ مُحْتَاجٌ إليهِ بالذَّاتِ) ([27])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([26]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/114).
([27]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (2/111).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:16 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (القيوم هو فيعول من قام يقوم الذي بمعنى دام لا القيام المعروف وقال الله تعالى ذكره: {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} أي دائما والله أعلم القيوم وهو الدائم وكان من قراءة عمر بن الخطاب رحمه الله: (الحي القيام)). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:23 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القيوم
القيوم: فيعول من قام يقوم، وهو من أوصاف المبالغة في الفعل وهو من قوله عز وجل: {وهو قائم على كل نفس بما كسبت} أي يحفظ عليها ويجازها ويحاسبها.
وقال أبو عبيدة: «القيوم: القائم وهو الدائم الذي لا يزول».
ويقال: فلان بروية أهله أي: ما أسندوا إليه من حوائجهم، وفلان يقوم بأمور بني فلان أي: هو المتكفل بأمورهم والناظر فيها وليس من القيام على الرجل.
والقيام في كلام العرب على أوجه: تقول العرب «قد قام فلان بأمر فلان» إذا اعتنقه وتكفل به «وقام فلان بأمر قومه» إذا كان الناظر فيه والمتكلم عنه، «وقام قائم الظهير» عند تحلق الشمس في الجو قبيل الزوال قال الشارع:
وقام ميزان النهار فاعتدل ويقال «قمت بالشيء» إذا وليته، ويقال: «قد قام هذا الأمر بعد ميل» إذا استوى وصلح، «وقام المريض من علته»: إذا صلح وبرأ، «وقام البناء والحائط» إذا كمل بنيانه وتناهى، «وقام فلان بالأمر» إذا جد عزمه فيه ولم يفتر.
وأخبرني أصحابنا في خبر طويل أن العماني لما أنشد الرشيد أرجوزته التي يحضه فيها على بصيرة القاسم ابنه ولي العهد فانتهى إلى قوله:
قل للإمام المقتدى بأمه =
ما قاسم دون مدى ابن أمه =
فقد رضيناه فقم فسمه =
ضحك الرشيد ثم قال: أما ترضى أن أسميه ولي عهد وأنا جالس حتى تنهضني قائمًا؟ فقال: يا أمير المؤمنين إنه قيام عزم، ولو كان قام بذلك أمير المؤمنين متخطيًا له به قام له بشرف يسود به هذان. وأشار بيده إلى محمد الأمين وعبد الله المأمون. وكان أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره.
وقد تكون إقامة الصلاة: الإتيان بها على حقوقها في مواقيتها كما قال: {الذين يقصمون الصلاة ويؤتون الزكاة}.
ويكون أيضًا إقامة الصلاة إتمامها وترك القصر فيها، كما قال بعد ذكر القصر في الصلاة: {فإذا اطمأننتم يعني من السفر والخوف فأقيموا الصلاة أي أتموها إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} أي فرضًا مؤقتًا، يقال: وقت الله عليه الشيء، ووقته أي جعله عليه في أوقات.
ويقال: قامت الصلاة: إذا حان وقتها وأخذ الناس فيها.
ويجوز أن يكون تأويل قامت الصلاة: قام الناس للصلاة فأضيف الفعل إليها، والمراد به: القائمون إليها، وذلك جار في كلام العرب اتساعًا ومجازًا، كما قالوا: «صلى المسجد»، يريدون: صلى أهل المسجد، وبنو فلان يطرقهم الطريق أي أهل الطريق.
وذكر سيبويه إن العرب تقول: اجتمعت اليمامة يريدون أهل اليمامة، فلما حذف أهل وصرف الفعل إلى اليمامة أنث لتأنيثها، فكذلك يكون قامت الصلاة في تقدير العربية: قام أهل الصلاة إليها، فلما حذف الأهل وصرف الفعل إلى الصلاة أنث لتأنيثها، ويجوز أن يكون على الوجه الذي ذكرته أولاً.
والقائم أيضًا: الدائم الذي لا يزول كأنه باق مع الزمان، فيكون القيوم بمعنى الدائم الذي لا يزول ولا يحول.
وتقول العرب: «قامت سوق بني فلان» إذا اجتمع أهلها فيها ونفقت فيها البضائع.
والقيام على الرجل معروف. والقائم خلاف القاعد، وكان بعض المتأخرين من أهل اللغة يذهب إلى أن بين قولهم جلس وقام فرقًا وذلك أنه زعم أنه إنما يقال جلس لمن كان قائمًا فجلس. ويقال قام لمن كان قاعدًا فقام، ألا ترى أنه يقال «جلس الحائط» ولا يقال قعد، يذهب إلى أن جلس معناه الانتصاب والارتفاع عن الأرض من الجليس وهو ما ارتفع من الأرض، قال: ثم اتسع في ذلك فاستعمل كل واحد منهما مكان صاحبه.
والقيوم والقيام من أصل واحد بمعنى واحد، فالقيوم «فيعول» من قمت، والقيام «فيعال» منه، ومثله في الوزن قولهم: «ما فيها ديور ولا ديار» بمعنى واحد.
قال الفراء: «وقرأ عامة القراء: {ألم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم}» وقرأها عمر بن الخطاب رضوان الله عليه - «الحي القيام» وصورة القيوم والقيام من الفعل «فيعول» و«فيعال» وهما جميعًا مدح. وأهل الحجاز أكثر شيء استعمالا للفعال والفيعال من ذوات الثلاثة مثل: «الصواغ» وقد قيل «الصياغ» على ما حكاه الفراء.
والبصريون يأبون ذلك، ولا يجيزونه إلا بالواو. وأصل قيوم قيووم فقلبت الواو الأولى ياء لسكون الياء قبلها، وأدغمت الياء الأولى في الثانية فقيل: قيوم وأصل قيام قيوام فقلبت الواو ياء لسكون الياء قبلها، وأدغمت الياء الأولى في الثانية فقيل قيام). [اشتقاق أسماء الله: 105-108]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:25 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (64- القيوم: هو القائم الدائم بلا زوال، ووزنه، فيعول. من القيام وهو نعت المبالغة في القيام على الشيء ويقال: هو القيم على كل شيء بالرعاية له [و] يقال قمت بالشيء إذا ولييته بالرعاية والمصلحة). [شأن الدعاء: 80-81]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 03:32 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الأحد الحيّ القيّوم الدّائم القائم
قال أهل التّأويل: معنى الحيّ حياةٌ لا تشبّه حياة الأحياء لا يستدرك بالعقول، ولا تأخذه سنةٌ ولا نومٌ ولا موتٌ، حييت به القلوب من الكفر والجهل، وهو من الأسماء المستعارة للعبد، تزول عنه بالموت ومعنى القيّوم القائم الدّائم في ديموميّة أفعاله وصفاته، وعلى كل نفسٍ بما كسبت.
225 - أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن الصّبّاح، قال: حدثنا أبو مسعودٍ أحمد بن الفرات، قال: أخبرنا أبو معمرٍ عبد الله بن عمرو، قال: حدّثنا عبد الوارث بن سعيدٍ، حدّثني حسين المعلّم، حدّثني عبد الله بن بريدة، عن يحيى بن يعمرٍ، عن عبد الله بن عبّاسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، أعوذ بعزّتك لا إله إلاّ أنت أن تضلّني، أنت الحيّ الّذي لا يموت والجنّ والإنس يموتون.
226 - أخبرنا محمّد بن عبد الله بن الطّيّب، قال: حدثنا محمّد بن يزيد النّيسابوريّ يعرف بمحمشٍ (ح) وأخبرنا حمزة بن محمّدٍ الكنانيّ، وغير واحدٍ قالوا: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ، قال: حدثنا أحمد بن حفصٍ، ومحمّد بن عقيلٍ، قالوا: حدثنا حفص بن عبد الله السّلميّ، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن الحجّاج بن الحجّاج، عن قتادة، عن أنس بن مالكٍ قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعو: يا حيّ يا قيّوم.
227 - أخبرنا محمّد بن سعد بن محمّدٍ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن أحمد بن شعيبٍ، قال: حدثنا محمّد بن عبد الأعلى، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أنس بن مالكٍ قال: كان من دعاء النّبيّ صلى الله عليه وسلم: أنت حيٌّ، أنت قيّومٌ). [التوحيد: 2/84-85]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: القيّوم والقيّام والقائم
قال الله عزّ وجلّ: {الحيّ القيّوم}
وروي عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله القيّوم.
312 - أخبرنا محمّد بن يعقوب الشّيبانيّ، قال: حدثنا مسدّدٌ، حدثنا بشر بن المفضّل، حدثنا عمران بن مسلمٍ القصير، عن قيس بن سعدٍ، عن طاووسٍ، عن ابن عبّاسٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا قام من اللّيل للتّهجّد قال: اللهمّ لك الحمد أنت نور السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت ربّ السّماوات والأرض ومن فيهنّ، أنت الحقّ ووعدك حقٌّ ولقاؤك حقٌّ، والجنّة حقٌّ والنّار حقٌّ.
313 - أخبرنا الحسين بن عليٍّ، قال: حدثنا أبو بكر بن إسحاق، قال: حدثنا يونس، قال: حدّثنا عبد الله بن وهبٍ، قال: حدّثني عياض بن عبد الله الفهريّ، عن إبراهيم بن عبيدٍ، يعني ابن رفاعة، عن أنس بن مالكٍ، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلاّ أنت المنّان، بديع السّماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، أسألك الجنّة، وأعوذ بك من النّار، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: لقد كان يدعو الله باسمه الّذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
وروى حفص بن أخي أنسٍ، عن أنسٍ، وإبراهيم بن عبيدٍ.
وروى ابن جريجٍ، عن أنسٍ نحوه، وزاد فيه: يا حيّ يا قيّوم). [التوحيد: 2/166-167]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 09:10 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الحي القيوم" كامل الحياة والقائم بنفسه. القيوم لأهل السموات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم، وجميع أحوالهم، فـ "الحي": الجامع لصفات الذات، و"القيوم" الجامع لصفات الأفعال). [تيسير الكريم المنان: 948] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة