العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:10 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

- أدلّة هذا الاسم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:10 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (العَدْلُ):
(ومِنْ أسمائِهِ الحُسْنَى (( العدلُ )) الذي كلُّ أفعالِهِ وأحكامِهِ سدادٌ وصوابٌ وحقٌّ)([1])، ([فهوَ] العدلُ الذي لا يَجُورُ ولا يَظْلِمُ، ولا يَخَافُ عبادُهُ منهُ ظُلْماً. [و] هذا مِمَّا اتَّفَقَتْ عليهِ جميعُ الكتبِ والرُّسُلِ، وهوَ من المُحْكَمِ الذي لا يَجُوزُ أنْ تَأْتِيَ شريعةٌ بخلافِهِ، ولا يُخْبِرُ نَبِيٌّ بخلافِهِ أصلاً)([2]).
([قالَ] تَعَالَى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} [آل عمرانَ: 18].
[و] القِسْطُ: هوَ العدلُ، فَشَهِدَ اللهُ سبحانَهُ: أنَّهُ قائمٌ بالعدلِ في توحيدِهِ بالوحدانيَّةِ في عدلِهِ. و (( التوحيدُ )) و (( العدلُ )) هما جِمَاعُ صفاتِ الكمالِ: فإنَّ " التوحيدَ " يَتَضَمَّنُ تَفَرُّدَهُ سبحانَهُ بالكمالِ والجلالِ والمَجْدِ والتعظيمِ الذي لا يَنْبَغِي لأحدٍ سِوَاهُ.
و (( العدْلَ )) يَتَضَمَّنُ وُقُوعَ أفعالِهِ كُلِّهَا على السدادِ والصوابِ وموافقةِ الحكمةِ)([3]).
([فـ]العدْلُ يَتَضَمَّنُ وَضْعَهُ الأشياءَ مَوْضِعَهَا، وَتَنْـزِيلَهَا مَنَازِلَهَا، وأنَّهُ لمْ يَخُصَّ شيئاً منها إلاَّ بمُخَصِّصٍ اقْتَضَى ذلكَ، وأنَّهُ لا يُعَاقِبُ مَنْ لا يَسْتَحِقُّ العقوبةَ، ولا يَمْنَعُ مَنْ يَسْتَحِقُّ العطاءَ، وإنْ كانَ هوَ الذي جَعَلَهُ مُسْتَحَقًّا)([4]). *

(والعدلُ منْ أوصافِهِ في فعلِهِ = ومقالِهِ والحكمُ بالميزانِ
فعلى الصراطِ المستقيمِ إِلَهُنَا = قَوْلاً وفعلاً ذاكَ في القرآنِ)([5])
([فـ]هوَ على الصراطِ المستقيمِ، وهوَ صِرَاطُ العدلِ والإحسانِ في أمرِهِ ونهْيِهِ، وثوابِهِ وعقابِهِ). ([6]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) الفوائدُ (47) .
([2]) هدايةُ الحَيارَى (525) .
([3]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/423) .
([4]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (3/427) .
([5]) القصيدةُ النونيةُ (247) . ويشيرُ - رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى - في البيتِ الأخيرِ إلى قولِه تعالَى في سورةِ هُودٍ : {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)}، وقولِه في سُورةِ النحلِ : {وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)} . وقد تقدَّمَ الكلامُ على هاتينِ الآيتينِ في البابِ الثامِنَ عَشَرَ.
([6]) مفتاحُ دارِ السعادةِ (2/486) . وانظُرْ كِتابَ الضوءِ المُنيرِ (3/491).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:13 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (العَدْلُ:
(وَمِنْ أَسْمَائِهِ الحُسْنَى " العَدْلُ " الذي كُلُّ أَفْعَالِهِ وأَحْكَامِهِ سَدَادٌ وصَوَابٌ وحَقٌّ) ([96]).
([فهو] العَدْلُ الذي لا يَجُورُ ولا يَظْلِمُ، ولا يَخَافُ عِبَادُهُ منهُ ظُلْماً) ([97]).

(والعَدْلُ مِنْ أَوْصَافِهِ في فِعْلِهِ = ومَقَالِهِ والحُكْمُ بالمِيزَانِ
فَعَلَى الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ إِلَهُنَا = قَوْلاً وفِعْلاً ذَاكَ في القُرْآنِ) ([98])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([96]) الفوائدُ (47).
([97]) هدايةُ الحيارَى (525).
([98]) القصيدةُ النونيةُ (247). ويشيرُ – رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى – في البيتِ الأخيرِ إلى قولِه تعالى في سورةِ هودٍ: {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)}، وقولِه في سورةِ النحلِ:{وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)}.
وقد تقدمَ الكلامُ على هاتينِ الآيتينِ في البابِ الثامنَ عَشَرَ.


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:13 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (العدل أصل هذه اللفظة من قولهم عدلت عن الطريق أعدل عنها عدلا وعدولا وإنما سمي العدل والعادل لأنهما عدلا عن الجور إلى القصد والله تعالى عادل في أحكامه وقضاياه عن الجور.
فأفعاله حسنة وهو كما قال: {والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء} ). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 11:14 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)



قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (30- العدل: هو الذي لا يميل به الهوى فيجور في الحكم. وأصله المصدر. من قولك: عدل، يعدل، عدلاً، فهو عادل. أقيم مقام الاسم، وحقيقته ذو العدل. كقوله سبحانه: {وأشهدوا ذوي عدل منكم}[الطلاق:2 ] ويقال: عدلت لاشيء أعدله عدلاً: إذا قومته. ومنه الاعتدال في الأمور، وهو الاستقامة فيها). [شأن الدعاء : 61]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 5 رمضان 1438هـ/30-05-2017م, 07:45 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: العزيز والعدل.
روي عن أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله عزّ وجلّ، وعن عبد الله بن مسعودٍ، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال في دعائه: اللهمّ أنت العدل في قضائك.
300 - أخبرنا حمزة بن محمّدٍ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيدٍ، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن حفص ابن أخي أنسٍ، عن أنس بن مالكٍ قال: كنت جالسًا مع النّبيّ صلى الله عليه وسلم في الحلقة، إذ جاء رجلٌ فسلّم على النّبيّ وعلى القوم، فقال: السّلام عليكم، فردّ عليه النّبيّ: وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته فلمّا جلس الرّجل قال: الحمد للّه حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه، كما يحبّ ربّنا ويرضى، فقال له النّبيّ صلى الله عليه وسلم: كيف قلت؟ فردّه على النّبيّ، كما قال: فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: والّذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملاكٍ كلّهم حريصٌ على أن يكتبوها، فما دروا كيف يكتبوها حتّى رفعوه إلى ذي العزّة، فقال: اكتبوها كما قال عبدي). [التوحيد: 2/149]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 09:06 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("الحكم، العدل" الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة بعدله وقسطه. فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يحمِّل أحدا وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها، فلا يدع صاحب حق إلا أوصل إليه حقه، وهو العدل في تدبيره وتقديره {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ). [تيسير الكريم المنان: 948] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة