العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م, 04:19 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

- أدلّة هذا الاسم

اللطيف الخبير
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (اللّطيف الخبير
- أخبرنا يوسف بن سعيد قال أنا حجاج بن محمّد عن ابن جريح قال أخبرني عبد الله بن أبي مليكة انه سمع محمّد بن قيس بن مخرمة يقول سمعت عائشة تحدث قالت ألا أحدثك عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قالت لما كانت ليلتي الّتي هو عندي انفلت فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط طرف إزاره على فراشه وساق الحديث بطوله
خالفه ابن وهب فرواه عن ابن جريح عن عبد الله بن كثير عن محمّد بن قيس
- أخبرنا سليمان بن داود قال عبد الله بن وهب قال أخبرنا ابن جريح عن عبد الله بن كثير أنه سمع محمّد بن قيس يقول سمعت عائشة تقول ألا أحدثكم عن النّبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه). [النعوت الأسماء والصفات:259- 1/256]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 24 شعبان 1438هـ/20-05-2017م, 11:25 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( (اللَّطِيفُ ):
( (( اللَّطِيفُ )) الذي لَطُفَ صُنْعُهُ وَحِكْمَتُهُ وَدَقَّ حَتَّى عَجَزَتْ عنهُ الأفهامُ)([1]).

(وهوَ اللَّطِيفُ بِعَبْدِهِ وَلِعَبْدِهِ ... واللطفُ في أوصافِهِ نَوْعَانِ
إدراكُ أسرارِ الأمورِ بِخِبْرَةٍ
... واللطفُ عندَ مَوَاقِعِ الإحسانِ
فَيُرِيكَ عِزَّتَهُ وَيُبْدِي لُطْفَهُ
... والعبدُ في الغَفَلاتِ عنْ ذا الشَّانِ)([2])

([فتَأَمَّلْ] قولَ يُوسُفَ الصِّدِّيقِ: {يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100)} [يوسف: 100].

فَأَخْبَرَ أنَّهُ يَلْطُفُ لِمَا يُرِيدُ؛ فَيَأْتِي بهِ بِطُرُقٍ خَفِيَّةٍ لا يَعْلَمُهَا الناسُ. واسمُهُ ((اللطيفُ)) يَتَضَمَّنُ عِلْمَهُ بالأشياءِ الدقيقةِ وإيصالَهُ الرحمةَ بالطُّرُقِ الخفيَّةِ، ومنهُ: التَّلَطُّفُ كما قالَ أهلُ الكَهْفِ: {وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)} [الكهف: 19]، فكانَ ظَاهِرُ ما امْتُحِنَ بهِ يُوسُفُ منْ مُفَارَقَةِ أَبِيهِ، وإِلْقَائِهِ في السجنِ، وَبَيْعِهِ رَقِيقاً، ثُمَّ مُرَاوَدَةِ الَّتِي هوَ في بَيْتِهَا عنْ نفسِهِ، وَكَذِبِهَا عليهِ، وَسَجْنِهِ مِحَناً وَمَصَائِبَ، وَبَاطِنُهَا نِعَمَاً وَفَتْحاً جَعَلَهَا اللهُ سَبَباً لسعادتِهِ في الدنيا والآخرةِ.

ومِنْ هذا البابِ ما يَبْتَلِي بهِ عبادَهُ من المصائبِ، وَيَأْمُرُهُم بهِ من المكارهِ، وَيَنْهَاهُم عنهُ من الشَّهَوَاتِ، هيَ طُرُقٌ يُوصِلُهُم بها إلى سعادتِهِم في العاجلِ والآجلِ، وقدْ حُفَّت الجنَّةُ بالمكارهِ، وَحُفَّت النارُ بالشهواتِ.

وقدْ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا يَقْضِي اللهُ لِلْمُؤْمِنِ قَضَاءً إِلاَّ خَيْراً لَهُ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ)) ([3]).

القضاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ لِمَنْ أُعْطِيَ الشكرَ والصبرَ جَالِباً ما جَلَبَ، وكذلكَ ما فَعَلَهُ بآدَمَ وإبراهيمَ وموسَى وعيسَى ومحمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأمورِ التي هيَ في الظاهرِ مِحَنٌ وابتلاءٌ، وهيَ في الباطنِ طُرُقٌ خَفِيَّةٌ أَدْخَلَهُم بها إلى غايَةِ كَمَالِهِم وَسَعَادَتِهِم.

فتَأَمَّلْ قِصَّةَ موسَى وما لَطُفَ لهُ منْ إخراجِهِ في وقتِ ذَبْحِ فرعونَ للأطفالِ، وَوَحْيِهِ إلى أُمِّهِ أنْ تُلْقِيَهُ في الْيَمِّ، وَسَوْقِهِ بلُطْفِهِ إلى دارِ عَدُوِّهِ الذي قَدَّرَ هلاكَهُ على يَدَيْهِ، وهوَ يَذْبَحُ الأطفالَ في طَلَبِهِ، فَرَمَاهُ في بَيْتِهِ وحِجْرِهِ على فراشِهِ، ثُمَّ قدَّرَ لهُ سَبَباً أَخْرَجَهُ منْ مِصْرَ وأَوْصَلَهُ بهِ إلى موضعٍ لا حُكْمَ لفرعونَ عليهِ، ثُمَّ قدَّرَ لهُ سَبَباً أَوْصَلَهُ بهِ إلى النِّكَاحِ والغِنَى بعدَ العزوبةِ والعَيْلَةِ، ثُمَّ سَاقَهُ إلى بلدِ عَدُوِّهِ فَأَقَامَ عليهِ بهِ حُجَّتَهُ، ثُمَّ أَخْرَجَهُ وَقَوْمَهُ في صُورةِ الفَارِّينَ منهُ، وكانَ ذلكَ عَيْنَ نُصْرَتِهِم على أعدائِهِم وإهلاكِهم وهمْ يَنْظُرُونَ.

وهذا كلُّهُ مِمَّا يُبَيِّنُ أنَّهُ سُبْحَانَهُ يَفْعَلُ ما يَفْعَلُهُ لِمَا يُرِيدُهُ من العواقبِ الحميدةِ والـحـِكَمِ العظيمةِ التي لا تُدْرِكُهَا عقولُ الخلقِ معَ ما في ضِمْنِهَا من الرحمةِ التامَّةِ والنعمةِ السابغةِ والتَّعَرُّفِ إلى عبادِهِ بأسمائِهِ وصفاتِهِ.

فَكَمْ في أَكْلِ آدَمَ من الشجرةِ التي نُهِيَ عنها وإخراجِهِ بسببِهَا من الجنَّةِ منْ حكمةٍ بالغةٍ لا تَهْتَدِي العقولُ إلى تَفَاصِيلِهَا!!

وكذلكَ ما قَدَّرَهُ لسيِّدِ وَلَدِهِ مِن الأمورِ التي أَوْصَلَهُ بها إلى أشرفِ غاياتِهِ، وَأَوْصَلَهُ بالطُّرُقِ الخفيَّةِ فيها إلى أَحْمَدِ العواقِبِ!!

وكذلكَ فِعْلُهُ بعبادِهِ وأَوْلِيَائِهِ يُوصِلُ إليهم نِعَمَهُ وَيَسُوقُهُم إلى كمالِهِم وسعادَتِهِم في الطُّرُقِ الخفيَّةِ التي لا يَهْتَدُونَ إلى مَعْرِفَتِهَا إلاَّ إذا لاحَتْ لهم عَوَاقِبُهَا.

وهذا أَمْرٌ يَضِيقُ الجَنَانُ عنْ معرفةِ تفاصيلِهِ، وَيُحْصَرُ اللسانُ عن التعبيرِ عنهُ، وَأَعْرَفُ خَلْقِ اللهِ بهِ أَنْبِيَاؤُهُ وَرُسُلُهُ، وَأَعْرَفُهُم بهِ خَاتَمُهُم وَأَفْضَلُهُم. وأُمَّتُهُ في العلمِ بهِ على مَرَاتِبِهم وَدَرَجَاتِهِم وَمَنَازِلِهم من العلمِ باللهِ وبأسمائِهِ وصفاتِهِ)([4])
).[المرتبع الأسنى: ؟؟]


(1) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (2/492) .
(2) القصيدةُ النُّونيَّةُ (244) .
([3]) رَوَاهُ الإمامُ أَحْمَدُ (23406) ومسلمٌ في كتابِ الزهدِ / بابُ المؤمنِ أمرُهُ كُلُّهُ خَيْرٌ (7425) من حديثِ صُهَيْبٍ رضيَ اللهُ عنهُ.
(4) شِفَاءُ العَلِيلِ (1/104) .


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:07 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المختصر]

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (اللَّطِيفُ:
( " اللَّطِيفُ " الذي لَطُفَ صُنْعُهُ وحِكْمَتُهُ ودَقَّ حَتَّى عَجَزَت عنهُ الأَفْهَامُ) ([51]).
(وَهْوَ اللَّطِيفُ بِعَبْدِهِ ولِعَبْدِه = واللُّطْفُ في أَوْصَافِهِ نَوْعَانِ:
إِدْرَاكُ أَسْرَارِ الأُمُورِ بِخِبْرَةٍ، = واللُّطْفُ عِنْدَ مَوَاقِعِ الإحْسَانِ
فيُرِيكَ عِزَّتَهُ ويُبْدِي لُطْفَهُ = والعَبْدُ في الغَفَلاتِ عَنْ ذَا الشانِ) ([52])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([51]) الصَّواعِقُ المُرْسَلَةُ (2/492).
([52]) القصيدةُ النونيةُ (244).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:07 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)

قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (اللطيف أصل اللطف في الكلام خفاء المسلك ودقة المذهب.
واستعماله في الكلام على وجهين يقال فلان لطيف إذا وصف بصغر الجرم وفلان لطيف إذا وصف بأنه محتال متوصل إلى أغراضه في خفاء مسلك وفلان لطيف في علمه يراد به أنه دقيق الفطنة حسن الاستخراج له.
فهذا الذي يستعمل منه وهو في وصف الله يفيد أنه المحسن إلى عباده في خفاء وستر من حيث لا يعلمون ويسبب لهم أسباب معيشتهم من حيث لا يحتسبون وهذا مثل قول الله تعالى: {ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
فأما اللطف الذي هو قلة الأجزاء فهو مما لا يجوز عليه سبحانه
). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:08 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (اللطيف
اللطيف: اسم الفاعل من لطف فهو لطيف كقولك: «ظرف زيد فهو ظريف» و«كرم فهو كريم»، فالله عز وجل لطيف بعباده في معايشهم، وأرزاقهم، وهدايتهم، والألطاف التي تسهل عليهم طاعته وتقربهم منه). [اشتقاق أسماء الله: 138]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:09 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (31- اللطيف: هو البر بعباده، الذي يلطف لهم من حيث لا يعلمون ويسبب لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون. كقوله سبحانه: {الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز} [الشورى: 19]. وحكى أبو عمر عن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال: اللطيف، الذي يوصل إليك أربك في رفق، ومن هذا قولهم: لطف الله لك، أي: أوصل إليك ما تحب في رفق. ويقال: هو الذي لطف عن أن يدرك بالكيفية. وقد يكون اللطف بمعنى الرقة، والغموض، ويكون بمعنى الصغر في نعوت الأجسام، وذلك مما لا يليق بصفات الباري سبحانه). [شأن الدعاء: 62]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 08:10 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: اللّطيف
قال الله عزّ وجلّ: {وهو اللّطيف الخبير}
وفي حديث أبي هريرة، عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم في أسماء الله عزّ وجلّ اللّطيف.
321 - أخبرنا حمزة بن محمّدٍ، قال: حدثنا أبو عبد الرّحمن النّسائيّ، قال: حدثنا سليمان بن داود المهريّ، قال: أخبرنا عبد الله بن وهبٍ، قال: أخبرني ابن جريجٍ، عن عبد الله بن كثيرٍ، عن محمّد بن قيس بن مخرمة، قال: سمعت عائشة (ح) قال: وأخبرنا يوسف بن سعيدٍ، قال: حدثنا حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: أخبرني عبد الله بن أبي مليكة، أنّه سمع محمّد بن قيسٍ، قال: سمعت عائشة، تقول: ألا أحدّثكم عنّي وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى قالت: لمّا كانت ليلتي الّتي هو عندي انقلب، فوضع نعليه عند رجليه ووضع رداءه وبسط إزاره على فراشه، الحديث). [التوحيد: 2/176]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 08:53 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("اللطيف" الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا، وأدرك الخبايا والبواطن والأمور الدقيقة، اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم بلطفه وإحسانه، من طرق لا يشعرون بها، فهو بمعنى "الخبير" وبمعنى "الرؤوف"). [تيسير الكريم المنان: 947] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة