العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1435هـ/30-01-2014م, 10:05 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

- أدلّة هذا الاسم
سبوح قدوس
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (سبوح قدوس
أخبرنا محمّد بن بشار عن يحيى بن سعيد وابن أبي عدي عن سعيد عن قتادة عن مطرف عن عائشة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده (سبوح قدوس رب الملائكة والروح).
[النعوت الأسماء والصفات: 1/327]م


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:01 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ)[الشرح المطول]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: ( ( القُدُّوسُ):
( (( القُدُّوسُ )) المُنَـزَّهُ منْ كُلِّ شرٍّ ونقصٍ وعَيْبٍ *، كما قالَ أهلُ التفسيرِ: هوَ الطَّاهِرُ منْ كلِّ عيبٍ المنُـَزَّهُ عَمَّا لا يَلِيقُ بهِ، وهذا قولُ أهلِ اللُّغَةِ.
وأصلُ الكلمةِ من الطَّهارةِ والنـَّزَاهَةِ:
- ومنهُ: " بَيْتُ المَقْدِسِ "؛ لأنَّهُ مكانٌ يُتَطَهَّرُ فيـهِ من الـذنوبِ، ومـَنْ أَمَّهُ لا يُـرِيـدُ إلاَّ الصَّـلاةَ فـيهِ رَجَعَ منْ خَطِيئَتِهِ كيومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ.
- ومنهُ: سُمِّيَت الجنَّةُ " حَظِيرَةَ القُدْسِ "؛ لِطَهَارَتِهَا منْ آفَاتِ الدُّنْيَا.
- ومنهُ: سُمِّيَ جِبْرِيلُ " رُوحَ القُدُسِ "؛ لأنَّهُ طَاهِرٌ منْ كلِّ عَيْبٍ.
- ومنهُ: قولُ الملائكةِ: {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة: 30]. فقيلَ: المَعْنَى: وَنُقَدِّسُ أَنْفُسَنَا لكَ، فَعُدِّيَ باللامِ، وهذا ليسَ بشيءٍ، والصوابُ أنَّ المَعْنَى نُقَدِّسُكَ وَنُنَـزِّهُكَ عَمَّا لا يَلِيقُ بكَ.
هذا قَوْلُ جُمْهُورِ أهلِ التفسيرِ.

وقالَ ابنُ جَرِيرٍ: ونُقَدِّسُ لكَ: نَنْسُبُكَ إلى ما هوَ منْ صِفَاتِكَ من الطهارةِ من الأدْنَاسِ، ومِمَّا أضَافَ إليكَ أهلُ الكفرِ بكَ.

قالَ: وقالَ بَعْضُهُم: نُعَظِّمُكَ وَنُمَجِّدُكَ؛ قالَهُ أبو صالحٍ، وقالَ مُجَاهِدٌ: نُعَظِّمُكَ وَنُكَبِّرُكَ.
وقالَ بعضُهُم: نُنـَزِّهُكَ عن السوءِ فلا نَنْسِبُهُ إليكَ، واللامُ فيهِ على حَدِّهَا في قولِهِ: {رَدِفَ لَكُمْ} [النمل: 72]؛ لأنَّ المَعْنَى تَنـْزِيهُ اللهِ لا تَنـْزِيهُ نُفُوسِهِم لأجلِهِ.

قُلْتُ: ولهذا قُرِنَ هذا اللفظُ بقولِهِم: {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ}؛ فإنَّ التسبيحَ تَنـْزِيهُ اللهِ سبحانَهُ عنْ كلِّ سوءٍ. قالَ ميمونُ بنُ مِهْرَانَ: (( سُبْحَانَ اللهِ )) كلمةٌ يُعَظَّمُ بها الربُّ، ويُحَاشَى بها من السوءِ.
وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: هيَ تَنـْزِيهٌ للهِ منْ كلِّ سوءٍ.
وأصلُ اللفظةِ من المُبَاعَدَةِ؛ منْ قولِهِم: سَبَحْتُ في الأرضِ، إذا تَبَاعَدْتَ فيها، ومِنْهُ: {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (33)} [الأنبياء: 33]، فَمَنْ أَثْنَى على اللهِ وَنَزَّهَهُ عن السوءِ فقدْ سَبَّحَهُ، وَيُقَالُ: سَبَّحَ اللهَ وَسَبَّحَ لهُ، وَقَدَّسَهُ وَقَدَّسَ لَهُ)([1]).

(هَذَا ومِن أوصافِهِ القُدُّوسُ ذُو التَّـ = ـنـْزِيهِ بالتَّعْظِيمِ للرَّحْمَنِ)([2]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/64-65) .
([2]) القصيدةُ النُّونيَّةُ (247).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم(ت:751ه)[الشرح المفصل]



قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (القُدُّوسُ:
( " القُدُّوسُ " المُنَزَّهُ مِنْ كُلِّ شَرٍّ ونَقْصٍ وعَيْبٍ، كما قال أَهْلُ التَّفْسيرِ: هوَ الطَّاهِرُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ ، المُنَزَّهُ عَمَّا لا يَلِيقُ بهِ. وهذا قَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ. وأَصْلُ الكَلِمَةِ مِن الطَّهَارَةِ والنَّزَاهَةِ. ومنهُ: " بَيْتُ المَقْدِسِ "؛ لأنَّهُ مَكَانٌ يُتَطَهَّرُ فيهِ مِن الذُّنُوبِ، ومَنْ أمَّهُ لا يُرِيدُ إلاَّ الصَّلاةَ فيهِ رَجَعَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كيومَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، ومنهُ سُمِّيَت الجَنَّةُ "حَظِيرَةَ القُدُسِ " لطَهَارَتِهَا مِنْ آفاتِ الدُّنيا. ومنهُ سُمِّيَ جِبْرِيلُ " رُوحَ القُدُسِ "؛ لأنَّهُ طَاهِرٌ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ. ومنهُ قَوْلُ المَلائِكَةِ: {نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة: 30].
فقِيلَ: المَعْنَى: ونُقَدِّسُ أَنْفُسَنَا لَكَ، فعُدِّيَ باللاَّمِ. وهَذَا لَيْسَ بِشَيْءٍ. والصَّوَابُ أَنَّ المَعْنَى نُقَدِّسُكَ ونُنَزِّهُكَ عَمَّا لا يَلِيقُ بِكَ. هَذَا قَوْلُ جُمْهُورِ أَهْلِ التَّفْسيرِ) ([85]) ). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([85]) شِفَاءُ العَلِيلِ (2/64-65).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:02 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي إسحاق الزجاج (ت: 311هـ)



قالَ أبو إسحاق إِبراهيمُ بنُ السَّرِيِّ الزجَّاجُ (ت:311هـ): (القدوس يقال قُدوس وقَدوس والضم أكثر وفي التفسير إنه المبارك في قوله تعالى: {ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم} وقد قيل أيضا إنه هنا المطهرة والتقديس التطهير وقيل للسطل قدس لأنه يتطهر فيه.
ومثله قولهم للسطيحة مطهرة لأنهم كانوا يتطهرون منها.
وقال لي بعضهم إن أصل الكلمة سرياني وإنه في الأصل قدشا وهم يقولون في دعواتهم قديش قديش فأعربته العرب قالت قدوس). [تفسير أسماء الله الحسنى: ؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:04 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي


شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)



قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (القدوس
القدوس: «فعول» من القدس وهو الطهارة ومنه قيل: «الأرض المقدسة» يراد المطهرة بالتبرك، ومنه قوله عز وجل حكاية عن الملائكة: {ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك} أي ننسبك إلى الطهارة ونقدسك ونقدس لك، ونسبحك ونسبح لك بمعنى واحد. وما جاء على «فعول» فهو مفتوح الأول نحو كلوب، وسمور، وشبوط، وتنور وما أشبه ذلك إلا سبوح وقدوس فإن الضم فيهما أكثر، وقد يفتحان). [اشتقاق أسماء الله: 214]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:05 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي




شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)


قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ): (5- القدوس: القدوس: هو الطاهر من العيوب، المنزه عن الأنداد، والأولاد، والقدس: الطهارة. ومنه سمي بيت المقدس، ومعناه: بيت المكان الذي يتطهر فيه من الذنوب. وقيل للجنة: حظيرة القدس؛ لطهارتها من آفات الدنيا. والقدس: السطل الكبير؛ لأنه يتطهر فيه. ولم يأت من الأسماء على فعول بضم الفاء ، إلا قدوس، وسبوح، وقد يقال أيضًا: قدوس مفتوحة القاف. وهو القياس في الأسماء. كقولهم: سفود وكلوب ونحوهما. ويقال في تفسير القدوس: إنه المبارك). [شأن الدعاء: 40]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 شعبان 1438هـ/21-05-2017م, 12:06 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)



قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (ومن أسماء الله عزّ وجلّ: هو الله الّذي لا إله إلاّ هو الملك القدّوس السّلام.
قال أهل التّأويل: معنى قوله القدّوس: الطّهر الطّاهر الّذي تعالى عن كلّ دنسٍ.
204 - أخبرنا أحمد بن عمرٍو أبو الطّاهر، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهبٍ، حدثنا عمرو بن الحارث، عن أبي عشّانة حيّ بن يؤمن قال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أوّل ثلاثةٍ يدخلون الجنّة بغير حسابٍ فتأتي الملائكة، فيقولون: ربّنا نحن نسبّح بحمدك ونقدّس لك اللّيل والنّهار من هؤلاء الّذين آثرتهم علينا؟ فقال الله عزّ وجلّ لهم. وذكر الحديث.
205 - أخبرنا محمّد بن أيّوب بن حبيبٍ، قال: حدّثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميمونيّ، قال: حدثنا أبو النّضر (ح) وأخبرنا عبدوس بن الحسين، قال: حدثنا أبو حاتمٍ الرّازيّ، حدثنا آدم، قالا: حدثنا شعبة، عن سلمة بن كهيلٍ، عن عبد الله، عن سعيد بن عبد الرّحمن بن أبزى، عن أبيه قال: كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم إذا سلّم من الوتر قال: سبحان الملك القدّوس ثلاث مرّاتٍ). [التوحيد: 2/66-67]

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ومن أسماء الله عزّ وجلّ: القهّار والقاهر والقدّوس
...
وفي حديث أبي هريرة أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر في أسماء الله القهّار والقدّوس.
314 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل، قال: حدثنا حذيفة بن غياثٍ، قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير، عن عائشة، أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه: سبّوحٌ قدّوسٌ ربّ الملائكة والرّوح.
رواه جماعةٌ عن شعبة، وعن قتادة تقدّم). [التوحيد: 2/169]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 14 رمضان 1438هـ/8-06-2017م, 08:34 AM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)



قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ): ("القدوس، السلام" أي: المعظم المنزه عن صفات النقص كلها، وأن يماثله أحد من الخلق، فهو المتنزه عن جميع العيوب، والمتنزه عن أن يقاربه أو يماثله أحد في شيء من الكمال {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا}.
فالقدوس كالسلام، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه، ويتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه، لأن النقص إذا انتفى ثبت الكمال كله). [تيسير الكريم المنان: 946] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة