العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم الاعتقاد > جمهرة شرح أسماء الله الحسنى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:39 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

- أدلّة هذا الاسم
الرب
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت:303هـ): (الرب
أخبرنا محمّد بن عثمان قال ثنا عبد الرّحمن قال ثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن عاصم عن أبي هريرة قال: قال أبو بكر يا رسول الله علمني كلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل (اللّهمّ فاطر السّماوات والأرض عالم الغيب والشّهادة رب كل شيء ومليكه أعوذ بك من شرّ نفسي وشر الشّيطان وشركه قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أويت إلى فراشك). [النعوت الأسماء والصفات: 1/269]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:39 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت:751هـ) "1"

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى: (
الرَّبُّ:

( " الربُّ " هوَ السيِّدُ والمالِكُ والمُنْعِمُ والمُرَبِّي والمُصْلِحُ، واللهُ تَعَالَى هوَ الربُّ بهذهِ الاعتباراتِ كُلِّهَا)([1]).
( " [فـهوَ الذي يُرَبِّي عَبْدَهُ، فَيُعْطِيهِ خَلْقَهُ، ثُمَّ يَهْدِيهِ إلى مَصَالِحِهِ)([2])، ([وَ] هُوَ القادرُ الخالقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الحيُّ القيُّومُ العَلِيمُ السَّمِيعُ البصيرُ المُحْسِنُ المُنْعِمُ الجَوَادُ المُعْطِي المَانِعُ، الضَّارُّ النافِعُ، المُقَدِّمُ المُؤَخِّرُ، الذي يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، وَيُسْعِدُ مَنْ يشاءُ وَيُشْقِي مَنْ يشاءُ، ويُعِزُّ مَنْ يشاءُ ويُذِلُّ مَنْ يَشَاءُ، إلى غيرِ ذلكَ منْ معانِي رُبُوبِيَّتِهِ التي لهُ منها ما يَسْتَحِقُّهُ من الأسماءِ الحُسْنَى)([3]).
(فاسْمُ " الرَّبِّ " لَهُ الجَمْعُ الجامِعُ لجميعِ المخلوقاتِ. فهوَ ربُّ كلِّ شيءٍ وخالقُهُ، والقادرُ عليهِ، لا يَخْرُجُ شيءٌ عنْ رُبُوبِيَّتِهِ، وكلُّ مَنْ في السَّمَاواتِ والأرضِ عَبْدٌ لهُ في قَبْضَتِهِ، وَتَحْتَ قَهْرِهِ. فَاجْتَمَعُوا بِصِفَةِ الربوبيَّةِ، وَافْتَرَقُوا بِصِفَةِ الإِلهيَّةِ، فَأَلَّهَهُ وَحْدَهُ السعداءُ، وَأَقَرُّوا لهُ طَوْعاً
بأنَّهُ اللهُ الذي لا إِلَهَ إلاَّ هوَ، الذي لا تَنْبَغِي العبادةُ والتَّوَكُّلُ، والرجاءُ والخوفُ، والحبُّ والإنابةُ والإخباتُ والخشيَةُ، والتَّذَلُّلُ والخضوعُ إلاَّ لَهُ)([4]).
(لأنَّهُ إذا كانَ [هوَ] رَبَّنَا الذي يُربِّينَا بِنِعَمِهِ وَإِحْسَانِهِ، وهوَ مالِكُ ذَوَاتِنَا وَرِقَابِنَا وَأَنْفُسِنَا. وكلُّ ذرَّةٍ من العبدِ فَمَمْلُوكَةٌ لهُ مِلْكاً خَالِصاً حَقِيقِيًّا، وقدْ رَبَّاهُ بِإِحْسَانِهِ إِلَيْهِ وَإِنْعَامِهِ عَلَيْهِ، فَعِبَادَتُهُ لهُ وشكرُهُ إِيَّاهُ واجِبٌ عليهِ، ولهذا قالَ: {اعْبُدُوا رَبَّكُمُ} [البقرة: 21] ولم يَقُلْ: إِلَهَكُمْ...
فَلا شَيْءَ أَوْجَبُ في العقولِ والفِطَرِ منْ عبادةِ مَنْ هذا شأنُهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ)([5])، فلا إِلَهَ إِلاَّ هوَ، ولا رَبَّ إلاَّ هوَ، فَكَمَا أنَّ رُبُوبِيَّةَ ما سِوَاهُ أَبْطَلُ البَاطِلِ، فكذلكَ إِلَهِيَّةُ ما سِوَاهُ)([6])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([1]) بَدَائِعُ الفوائدِ (4/132).
([2]) إغاثةُ اللهفانِ (1/44).
([3]) بَدَائِعُ الفوائدِ (2/249).
([4]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/58).
([5]) بَدَائِعُ الفوائدِ (4/132).
([6]) إغاثةُ اللهفانِ (1/44).


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:40 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن القيم (ت: 751ه) "2"

قال ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي الدمشقي (ت:751هـ) كما في المرتبع الأسنى:
(الرَّبُّ:
( " الرَّبُّ " هوَ السَّيِّدُ والمَالِكُ والمُنْعِمُ والمُرَبِّي والمُصْلِحُ. واللهُ تعالى هوَ الرَّبُّ بهذه الاعْتِباراتِ كُلِّهَا) ([5])؛ (فهوَ الذي يُرَبِّي عَبْدَهُ، فيُعْطِيهِ خَلْقَهُ، ثُمَّ يَهْدِيهِ إلى مَصَالِحِه) ([6])، (وهو القَادِرُ، الخَالِقُ، البَارِئُ، المُصَوِّرُ، الحَيُّ، القَيُّومُ، العَلِيمُ، السَّمِيعُ، البَصِيرُ، المُحْسِنُ، المُنْعِمُ، الجَوَادُ، المُعْطِي، المَانِعُ، الضَّارُّ، النَّافِعُ، المُقَدِّمُ، المُؤَخِّرُ، الذي يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ ويَهْدِي مَنْ يَشَاءُ، ويُسْعِدُ مَنْ يَشَاءُ ويُشْقِي مَنْ يَشَاءُ، ويُعِزُّ مَنْ يَشَاءُ ويُذِلُّ مَنْ يَشاءُ، إلى غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ مَعانِي رُبُوبِيَّتِهِ التي لهُ منها ما يَسْتَحِقُّهُ مِن الأسماءِ الحُسْنَى)([7]).
(فَاسْمُ " الرَّبِّ " لَهُ الجَمْعُ الجَامِعُ لجَمِيعِ المَخْلُوقَاتِ. فهوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وخَالِقُهُ، والقَادِرُ عليهِ، لا يَخْرُجُ شَيْءٌ عنْ رُبُوبِيَّتِهِ. وكُلُّ مَنْ في السَّمَاواتِ والأرْضِ عَبْدٌ لَهُ في قَبْضَتِهِ، وتَحْتَ قَهْرِه) ([8])
). [المرتبع الأسنى: ؟؟]


([5]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/56).
([6]) بَدَائِعُ الفوائدِ (4/132).
([7]) بَدَائِعُ الفوائدِ (2/249).
([8]) مَدارِجُ السَّالكِينَ (1/58).


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:40 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي القاسم الزجاجي (ت:337هـ)

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي (ت: 337هـ): (
الرب


الربُّ: المصلح للشيء، يقال: «رببت الشيء أربه ربا وربابة»: إذا أصلحته وقمت عليه، ورب الشيء، مالكه، فالله عز وجل مالك العباد ومصلحهم. ومصلح شؤونهم. ومصدر الرب: الربوبية، وكل من ملك شيئًا فهو ربه، يقال: «هذا رب الدار ورب الضيعة». ولا يقال: «الرب» معرفًا بالألف واللام مطلقًا إلا لله عز وجل لأنه مالك كل شيء.
ويقال من غير هذا: رببت الغلام أربه ربا، فأنا راب وهو مربوب بمعنى ربيته سواء. ومنه قيل: ربيب الرجل لابن إمرأته لأنه يربيه، وغزال ربيب: أي مربوب من هذا. قال سلامة بن جندل:
ليس بأسفي ولا أقنى ولا سغل = يسقى دواء قفي السكن مربوب
أي مربى. ورب الرجل بالمكان، وأرب به: إذا أقام به، وربيت الأديم: دهنته بالرب، وأنشدنا ابن دريد:
فإن كنت مني أو تريدين صحبتي = فكوني له كالسمن ربت به الادم
وسقاء مربوب: إذا أصلح بالرب، والربابة: العبد، والمعاهدون: اربه قال الهذلي:
كانت اربتهم بهز وغرهم = عقد الجوار وكانوا معشرًا غدرا
والربابة أيضًا: الخريطة التي كانت تجعل فيها قداح الميسر. قال الهذلي:
فكأنهن ربابة وكأنه = يسر يفيض على القداح ويصدع
وقال الأصمعي: الربابة: رقعة تجمع فيها القداح، قداح الميسر، وسميت بذلك من قولهم: «فلان يرب أمره ويجمعه» ولذل سميت «الرباب» لاجتماعهم وتحالفهم وهم: ضبة بن أد، وتيم، وعدي، وعكل، وثور بنو عبد مناة بن أد.
قال: فأما الرباب في بيت أبي ذؤيب فالقداح نفسها سماها بالرقعة التي تضمها لأن العرب قد تسمى الشيء باسم الشيء إذا تعلق به أو جانسه أو ناسبه أو جاوره، فشبه أبو ذؤيب الاتن بالقداح لاجتماعهن، وشبه الحمار باليسر وهو صاحب الميسر وجمعه أيسار، وقوله: يفيض معناه: يدفع، ومنه الإفاضة من عرفات، وقوله: «يصدع» يقول: يفرق، وقوله: {فاصدع بما تؤمر}: أي أفرق به وأظهره، والرباب بالفتح: سحاب دون السحاب. قال الشاعر:
كأن الربة دوين السحاب = نعام يعلق بالارجل
والربة: ضرب من الشجر أو النبت، والربى: الشاة التي وضعت حديثًا، وإنما هي «فُعْلى» من ربيت بمعنى التربية.
ورب: حرف يقلل به وقوع الشيء.
قال المبرد: ورب للشيء قليلاً، يقع بعدها الاسم [إلا] منكورًا [لأنه واحد] يدل على أكثر منه، وفيه سبع لغات: يقال: رب، ورب بالتشديد، ورب بالتخفيف، وربت، وربت، وتزاد فيه «ما» فيقال: ربما، وربما. أنشدنا ابن دريد:
وربت سائل عني حفي = أعارت عينه أم لم تعارا
وقال آخر:
................. أن = رب هيضل لجب لففت بهيضل
وقال آخر:
رب من أنضجت غيظًا قلبه = قد تمنى لي موتًا لم يطع
وقال المثقب العبدي:
أجدك ما يدريك أن رب بلدة = إذ الشمس في الأيام طال ركودها
مسألة في رب من النحو:
يُقال: إذا كانت حروف الخفض صلات للأفعال وما تضمن معانيها فلم صارت حروف تتقدم وتتأخر إلا رب وحدها فإنها لا تقع إلا أولاً أبدًا، ألا ترى أنك تقول: «مررت بزيد»، «وبزيد مررت»، «ودخلت إلى أخيك»، «وإلى أخيك دخلت»، وكذلك سائر الحروف تتقدم وتتأخر إلا رب فإنها تكون في أول الكلام كقولك: «رب رجل جاءني»، ولو قلت «جاءني رب رجل» لم يجز، فما العلة في ذلك؟
الجواب في ذلك أن يقال: إن حروف الخفض إنما جاز تقديمها وتأخيرها لأنها صلات للأفعال والأسماء المشتقة منها، وإذا تصرف العامل تصرف المعمول فيه وما اتصل به. ورب ليست بصلة فعل ولا شيء متضمن معناه فلذلك لزمت موضعًا واحدًا لأن تأويلها أن تدل على الشيء الذي يقل وقوعه ولا يكون بعدها إلا ما يدل على أكثر منه.
وليس وقوع الشيء قليلاً هو الشيء الواقع ألا ترى أنك إذا قلت: رب رجل مررت به، فليست رب صلة مررت إنما الموصل لمررت [إلى] ضمير الرجل الباء المتصلة بالهاء، ولا رب أيضًا صلة فعل مقدر قبلها ولا بعدها فلزمت مكانًا واحدًا لذلك، وخص بها أول الكلام كما خصصت حروف الجزاء وألف الاستفهام. وكذلك إذا قلت: «رب رجل قصدني» «ومر بي» فليس رب بموصلة للقصد والمرور إلى الرجل. ألا ترى أن المرور متصل بالباء، والقصد غير محتاج إلى حرف يوصله إلى الفعل. والدليل على ذلك وقوعها كما ترى قبل الأفعال التي لا تحتاج إلى حروف الخفض نحو «ضربت» و«قصدت» و«ظننت»، وما أشبه ذلك كقولك: «رب رجل ضربته»، «ورب رجل أعطيته درهمًا» وما أشبه ذلك.
وليست تقع حروف الخفض غير رب إلا بعد الأفعال المحتاجة إلى حروف الخفض لتوصلها إلى ما بعدها، وهذا بين واضح.
فإن قال قائل: فإذا لم تكن صلة فعل كسائر حروف الخفض فلم خفض بها؟.
قيل له: خفض بها لإضافتها المعنى الذي ذكرناه إلى المذكور بعدها ولم يجز رفع ما بعدها لأن رفع الاسم إنما يكون بمعنى الحديث عنه، وليس ما بعد رب بمحدث عنه إنما الحديث عن فاعل الفعل المذكور بعدها: «ورب» وما اتصلت به من تمام الحديث. ولم يجز نصب ما بعدها لمنع الإضافة من النصب، فلم يبق إلا الخفض فخفض بها.
فإن قال قائل: فقد قلت: إن «رب» تدل على الشيء الذي يقع مثله قليلاً، وقد قال الله عز وجل {ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين} فهذا لما [لا] يقع قليلاً.
فالجواب في ذلك: إن هذا إخبار عما يكون من الكافرين يوم القيامة من تمني كونهم في الدنيا مسلمين وهو تمن محال لأن تمنيهم يوم القيامة كونهم مسلمين في الدنيا غير نافع لهم، ولا جائز كونه لأنه قد فات. فكأنهم نبهوا على ذلك. وقيل لهم: كأن تمني مثل هذا في القيامة لا ينفعكم. وجائز أن يقع ذلك من بعضهم فيكون قليلاً بالإضافة إلى من لا يتمنى ذلك منهم لعلمه بإحالته. وجائز أن يكون إنما قلل على جهة التنبيه لهم. والله أعلم). [اشتقاق أسماء الله: 32-38]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:49 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح أبي سليمان الخطابي (ت:388هـ)

قال أبو سليمان حَمْدُ بن محمد بن إبراهيم الخطابي (ت: 388هـ)
: (فأما الرب: فقد روي عن غير واحد من أهل التفسير
في قوله تعالى: {الحمد لله رب العالمين} [الفاتحة: 1] أن معنى الرب: السيد. وهذا يستقيم إذا جعلنا العالمين معناه: المميزين، دون الجماد، لأنه لا يصلح أن يقال: سيد الشجر والجبل ونحوها، كما يقال: سيد الناس، ومن هذا قوله سبحانه: {ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة} [يوسف: 50]. أي: إلى سيدك ومنه قول الشاعر:
بقتل بني مالك ربهم
ألا كل شيء سواه جلل
يريد سيدهم.
وقيل: إن الرب: المالك، وعلى هذا تستقيم الإضافة على العموم. وذهب كثير منهم إلى أن اسم العالم يقع على جميع المكونات. واحتجوا بقوله سبحانه: {قال فرعون وما رب العالمين قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [الشعراء: 23-24]).[شأن الدعاء: 99-100]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:51 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح الحافظ ابن مَندَه (ت:395هـ)

قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): (
ومن أسماء الله عزّ وجلّ: الرّبّ، ربّ كلّ شيءٍ ومليكه.

وهو من الأسماء المستعارة لعبده إذا ملك قيل ربّه قال الله عزّ وجلّ في قصّة موسى عليه السّلام وفرعون: {قال فرعون وما ربّ العالمين قال ربّ السّماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}، وقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إذا قال {ربّ العالمين} قال الله: حمدني عبدي وقال: ربّ النّاس اشف البأس.
200 - أخبرنا أحمد بن محمّد بن إبراهيم، مولى بني هاشمٍ، قال: حدثنا أبو أميّة محمّد بن إبراهيم، حدثنا أحمد بن داود أبو سعيدٍ، حدثنا خالد بن عبد الله الواسطيّ، عن سهيل بن أبي صالحٍ، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه يقول: اللهمّ ربّ السّماوات وربّ الأرض، وربّ كلّ شيءٍ فالق الحبّ والنّوى ومنزل القرآن والتّوراة والإنجيل، أعوذ بك من شرّ كلّ ذي شرٍّ أنت آخذٌ بناصيته.
رواه وهيبٌ وغيره عن سهيلٍ.
ورواه الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة، رضي الله عنه). [التوحيد: 2/57-58]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 شعبان 1438هـ/18-05-2017م, 10:51 PM
جمهرة علوم العقيدة جمهرة علوم العقيدة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 1,193
افتراضي

شرح ابن سعدي (ت:1376هـ)

قال عبد الرحمن بن ناصر السعدي (ت:1376هـ):
(فصل
وقد تكرر كثير من أسماء الله الحسنى في القرآن بحسب المناسبات، والحاجة داعية إلى التنبيه إلى معانيها الجامعة، فنقول:
قد تكرر اسم "الرب" في آيات كثيرة.
و"الرب": هو المربي جميع عباده بالتدبير وأصناف النعم. وأخص من هذا تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم وأرواحهم وأخلاقهم. ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة). [تيسير الكريم المنان: 945]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة