من حكى الإجماع على مكيتها:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية بإجماعهم). [زاد المسير: 6/431]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا). [القول الوجيز: 264] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ وحكي اتّفاق أهل التّفسير عليه). [التحرير والتنوير: 22/133]م
من نص على أنها مكية:
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها). [تفسير القرآن العظيم: 2/744]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 353]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية). [معاني القرآن: 5/391]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 5/389]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة سبأٍ وفاطرٍ، ويس والصّافّات.
حدّثنا أبو جعفرٍ قال حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّهنّ نزلن بمكّة ولم نجد فيهنّ إلّا آيةً واحدةً في والصّافّات). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/594]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 145]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (وليس في سبأ إلى آخر يس شيء وهنّ مكيات). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 388]
قَالَ أبو عمرو عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية ). [البيان: 209]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/486]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 6/385]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية ، واختلف في قوله تعالى: {ويرى الّذين أوتوا العلم} [سبأ: 6] الآية، فقالت فرقة هي مكية، والمراد : المؤمنون بالنبي صلى الله عليه وسلم، وقالت فرقة هي مدنية ، والمراد : من أسلم بالمدينة من أهل الكتاب كعبد الله بن سلام وأشباهه). [المحرر الوجيز: 22/155]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية) . [علل الوقوف: 3/825]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 6/494]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال مقاتل، مكّيّة غير آية واحدة: {ويرى الّذين آتوا العلم الّذي أنزل} [سبأ: 6] ). [عمدة القاري: 19/181]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مكية). [الدر المنثور: 12/164]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن الضريس والنحاس، وَابن مردويه والبيهقي في "الدلائل" عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (نزلت سورة سبأ بمكة)). [الدر المنثور: 12/164]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: سورة سبأ مكية). [الدر المنثور: 12/164]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 197]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية، وقيل: إلا {ويرى الذين أوتوا العلم}[سبأ: 56] الآية). [إرشاد الساري: 7/308]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: في قول الجميع إلّا آيةً واحدةً اختلف فيها، وهي قوله: {ويرى الّذين أوتوا العلم} الآية [سبأ: 6]
فقالت فرقةٌ: هي مكّيّةٌ،
وقالت فرقةٌ: هي مدنيّةٌ. وسيأتي الخلاف في معنى هذه الآية إن شاء اللّه، وفيمن نزلت.
وأخرج ابن الضّريس، والنّحّاس، وابن مردويه، والبيهقيّ في "الدّلائل" عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت سورة سبأٍ بمكة)). [فتح القدير: 4/411]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ وحكي اتّفاق أهل التّفسير عليه.
وعن مقاتلٍ (أنّ آية ويرى الّذين أوتوا العلم إلى قوله: {العزيز الحميد}[سبأ: 6] نزلت بالمدينة).
ولعلّه بناءٌ على تأويلهم أهل العلم إنّما يراد بهم أهل الكتاب الّذين أسلموا مثل عبد اللّه بن سلامٍ.
والحقّ أنّ الّذين أوتوا العلم هم أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وعزي ذلك إلى ابن عبّاسٍ، أو هم أمّة محمّدٍ، قاله قتادة، أي لأنّهم أوتوا بالقرآن علمًا كثيرًا قال تعالى:
{بل هو آياتٌ بيّناتٌ في صدور الّذين أوتوا العلم} [العنكبوت: 49]، على أنّه لا مانع من التزام أنّهم علماء أهل الكتاب قبل أن يؤمنوا؛ لأنّ المقصود الاحتجاج بما هو مستقرٌّ في نفوسهم الّذي أنبأ عنه إسلام طائفةٍ منهم كما نبيّنه عند قوله تعالى: {ويرى الّذين أوتوا العلم} إلخ.
ولابن الحصار أنّ سورة سبأٍ مدنيّةٌ لما رواه التّرمذيّ عن فروة بن مسيّك الغطيفي المراديّ قال: (أتيت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم -إلى أن قال:- وأنزل في سبأٍ ما أنزل. فقال رجلٌ: يا رسول اللّه: وما سبأٌ؟) الحديث. قال ابن الحصار: هاجر فروة سنة تسعٍ بعد فتح الطّائف.
وقال ابن الحصار: يحتمل أن يكون قوله: (وأنزل) حكايةً عمّا تقدّم نزوله قبل هجرة فروة، أي أنّ سائلًا سأل عنه لمّا قرأه أو سمعه من هذه السّورة أو من سورة النّمل). [التحرير والتنوير: 22/133]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا آية 6 فمدنية]). [الكشاف: 5/105]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وقال الضحاك وابن السائب ومقاتل: (فيها آية مدنية وهي قوله: {ويرى الذين أوتوا العلم} [سبأ: 6])). [زاد المسير: 6/431]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال مقاتل: قوله عز وجل في سبأ: {ويرى الذين أوتوا العلم} الآية [سبأ: 6] هذه الآية منها مدنية). [جمال القراء :1/16]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وقيل: إلا قوله: {ويرى الذين أوتوا العلم ...} الآية [سبأ: 6]). [أنوار التنزيل: 4/241]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آية 6 فمدنية). [التسهيل: 2/161]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلا قوله ويرى الذين أوتوا العلم فمدني) . [منار الهدى: 311]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ.
قال القرطبيّ: في قول الجميع إلّا آيةً واحدةً اختلف فيها، وهي قوله: {ويرى الّذين أوتوا العلم} الآية [سبأ: 6]
فقالت فرقةٌ: هي مكّيّةٌ،
وقالت فرقةٌ: هي مدنيّةٌ). [فتح القدير: 4/411]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية اتفاقًا وقيل: إلا قوله تعالى: (وَيَرَى الَّذِينَ) الآية فمدني). [القول الوجيز: 264]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن مقاتلٍ (أنّ آية ويرى الّذين أوتوا العلم إلى قوله: {العزيز الحميد}[سبأ: 6] نزلت بالمدينة).
ولعلّه بناءٌ على تأويلهم أهل العلم إنّما يراد بهم أهل الكتاب الّذين أسلموا مثل عبد اللّه بن سلامٍ.
والحقّ أنّ الّذين أوتوا العلم هم أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وعزي ذلك إلى ابن عبّاسٍ، أو هم أمّة محمّدٍ، قاله قتادة، أي لأنّهم أوتوا بالقرآن علمًا كثيرًا قال تعالى:
{بل هو آياتٌ بيّناتٌ في صدور الّذين أوتوا العلم} [العنكبوت: 49]، على أنّه لا مانع من التزام أنّهم علماء أهل الكتاب قبل أن يؤمنوا؛ لأنّ المقصود الاحتجاج بما هو مستقرٌّ في نفوسهم الّذي أنبأ عنه إسلام طائفةٍ منهم كما نبيّنه عند قوله تعالى: {ويرى الّذين أوتوا العلم} إلخ). [التحرير والتنوير: 22/133]م
من نص على أنها مدنية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (ولابن الحصار أنّ سورة سبأٍ مدنيّةٌ لما رواه التّرمذيّ عن فروة بن مسيّك الغطيفي المراديّ قال: (أتيت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم -إلى أن قال:- وأنزل في سبأٍ ما أنزل. فقال رجلٌ: يا رسول اللّه: وما سبأٌ؟) الحديث.
قال ابن الحصار: هاجر فروة سنة تسعٍ بعد فتح الطّائف.
وقال ابن الحصار: يحتمل أن يكون قوله: (وأنزل) حكايةً عمّا تقدّم نزوله قبل هجرة فروة، أي أنّ سائلًا سأل عنه لمّا قرأه أو سمعه من هذه السّورة أو من سورة النّمل). [التحرير والتنوير: 22/133]م