القيام للمصحف
كلام النووى: (ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه ...)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):(ويستحب أن يقوم للمصحف إذا قدم به عليه لأن القيام مستحب للفضلاء من العلماء والأخيار فالمصحف أولى وقد قررت دلائل استحباب القيام في الجزء الذي جمعته فيه.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 191]
كلام الزركشى: (القيام للمصاحف بدعة...)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (القيام للمصاحف بدعة.
وقال الشيخ أيضا في القواعد: القيام للمصاحف بدعة لم تعهد في الصدر الأول.
والصواب ما قاله النووي في التبيان من استحباب ذلك والأمر به لما فيه من التعظيم وعدم التهاون به وسئل العماد بن يونس الموصلي عن ذلك هل يستحب للتعظيم أو يكره خوف الفتنة؟فأجاب لم يرد في ذلك نقل مسموع والكل جائز ولكل نيته وقصده).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480]
كلام السيوطي: (قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد القيام للمصحف بدعة...)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (فرع
قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد القيام للمصحف بدعة لم تعهد في الصدر الأول والصواب ما قاله النووي في التبيان من استحباب ذلك لما فيه من التعظيم وعدم التهاون به.[الإتقان في علوم القرآن: 6/2255]