التفسير اللغوي المجموع
[ما استخلص من كتب علماء اللغة مما له صلة بهذا الدرس]
تفسير قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}
تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)}
تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)}
تفسير قوله تعالى: {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}
تفسير قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)}
تفسير قوله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)}
تفسير قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)}
تفسير قوله تعالى: {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)}
تفسير قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)}
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ) : (
نهاهم ثابت عنه فقالوا.......تعنفنا المعاشر لو يؤوب
...
(لو يؤوب) لو يرجع ويفلت حبيب، أي إن أفلت فآب عنفنا. و(الإياب) الرجوع والانقلاب). [شرح أشعار الهذليين: 1/ 109]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
فكانت على العبسي أول شدة.......وآبوا عليه ثم صدوا وجنبوا
(آبوا) رجعوا). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 560]
قالَ أبو سعيدٍ الحَسَنُ بنُ الحُسَينِ السُّكَّريُّ (ت: 275هـ): (
فيأسك من صديقك ثم يأسا.......ضحى يوم الأحث من الإياب
...
و(الإياب) الرجوع). [شرح أشعار الهذليين: 2/ 718]
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ): (وقوله: لآبك، أي: لعادك، وأصل هذا من الإياب والرّجوع، قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ}، وقال عبيد بن الأبرص:
وكلّ ذي غيبةٍ يؤوب). [الكامل: 2/ 566]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (
ذكرت بها الإياب ومن يسافر......كما سافرت يدكر الإيابا
الإياب: الرجوع يقال قد آب الرجل من سفره يؤوب أوبًا وأؤوبًا إذا رجع. قال بشر بن أبي خازم:
فرجي الخير وانتظري إيابي....,..إذا ما القارظ العنزي آبا
ويدكر: يفتعل من الذكر فقلب الذال والتاء دالاً، ومن العرب من يغلب الذال فيقول يذكر وفي مزدجر مزجر. وقال الله تعالى: {إن إلينا إيابهم}. ومعنى البيت أنه يصف طول سفره وشوقه إلى الرجوع إلى أهله ومنزله). [شرح المفضليات: 699]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (
إذا غاب عنها البعل لم تفش سره.......وترضي إياب البعل حين يؤوب
قال الضبي: يقول إذا غاب بعلها لم تفش سره والسر الاسم والإسرار المصدر.
وبعلها زوجها وهي بعلته. والإياب: الرجوع وقد آب يؤوب أوبًا). [شرح المفضليات: 769]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ: (ت: 328هـ): (وقال: أحمد معنى قوله لم تفش سره أي لم تظهر هي لأحدٍ ولم تقع عليها عين هي نفسها سره. والإياب الرجوع قال الله تعالى وعز: {إن إلينا إيابهم} وقال الشاعر:
لقد طوفت بالآفاق حتى.......رضيت من الغنيمة بالإياب
أي: أن أرجع سالمًا إن لم أفد خيرًا.
...
وقال: أحمد معنى قوله لم تفش سره أي لم تظهر هي لأحدٍ ولم تقع عليها عين هي نفسها سره. والإياب الرجوع قال الله تعالى وعز: {إن إلينا إيابهم} وقال الشاعر:
لقد طوفت بالآفاق حتى.......رضيت من الغنيمة بالإياب
أي: أن أرجع سالمًا إن لم أفد خيرًا). [شرح المفضليات: 769]
قالَ محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بَشَّارٍ الأَنْبَارِيُّ (ت: 328هـ): (آبوا: رجعوا والإياب: الرجوع يقال أبت أهلي وتأوبتهم إذا أتيتهم عند الليل والتأويب سير النهار فإذا جاء الليل نزلوا والمآبة سير يومٍ إلى الليل فإذا أتى الليل أقام يقال بيني وبينه مآبتان وثلاث مآوب أي سير ثلاثة أيام ٍ ليس فيهن ليل). [شرح المفضليات: 781]
قال أبو عليًّ إسماعيلُ بنُ القاسمِ القَالِي (ت: 356هـ): (وأبن: رجعن، والآئب: الراجع، والإياب: الرّجوع). [الأمالي: 2/ 245]
تفسير قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}