المواطن التي يكره فيها قراءة القرآن

[أم أسماء باقيس]

المواطن التي يكره فيها قراءة القرآن

عناصر الموضوع:
● الأحاديث الواردة في الأحوال والمواطن التي يكره فيها قراءة القرآن
● الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين في ذلك
... - أثر داود عن الشعبي: ( كره قراءة القرآن في ثلاثة مواطن: الرحا، وبيت الخلاء، وبيت الحمام).
... - أثر الشعبي: (تكره القراءة في ثلاثة مواضع: في الحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور).
... - أثر أبي ميسرة قال: (لا يذكر الله إلا في مكان طيب)
● تفصيل الأحوال التي يكره فيها قراءة القرآن
... - قراءته في الركوع والسجود
... - قراءة المأموم ما زاد عن الفاتحة في الصلاة الجهرية
... - قراءته وهو جنب
... - قراءته وهو قاعد لقضاء حاجته
... - قراءته في النعاس الشديد
... - قراءته إذا استعجم عليه
... - المختلف فيه: الطواف، وفيمن في فمه نجاسة.
● تفصيل المواطن التي يكره فيها قراءة القرآن
... - بيت الخلاء
... - الحمام
● المواطن المختلف فيها:
... - بيت الرحا
... - الطريق
... - المقبرة

[عبد العزيز بن داخل المطيري]

................

[ساجدة فاروق]

الأحاديث الواردة في الأحوال والمواطن التي يكره فيها قراءة القرآن

[ساجدة فاروق]

الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين في ذلك

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عياش بن الوليد الرقام، قال: حدثنا مسلمة بن علقمة، قال: حدثنا داود، عن الشعبي أنه: كره قراءة القرآن في ثلاثة مواطن: الرحا، وبيت الخلاء، وبيت الحمام). [فضائل القرآن: ]
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (قال الشعبي: (تكره القراءة في ثلاثة مواضع: في الحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور).) [التبيان في آداب حملة القرآن:74- 76](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (عن أبي ميسرة قال: (لا يذكر الله إلا في مكان طيب).) [التبيان في آداب حملة القرآن:74- 76](م)

[ساجدة فاروق]

تفصيل الأحوال التي يكره فيها قراءة القرآن

- قراءته في الركوع والسجود
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( فتكره القراءة في حالة الركوع والسجود والتشهد وغيرها من أحوال الصلاة سوى القيام.). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

- قراءة المأموم ما زاد عن الفاتحة في الصلاة الجهرية
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وتكره القراءة بما زاد على الفاتحة للمأموم في الصلاة الجهرية إذا سمع قراءة الإمام.). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

- قراءته وهو جنب

- قراءته وهو قاعد لقضاء حاجته
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وتكره حالة القعود على الخلاء، وفي حالة النعاس، وكذا إذا استعجم عليه القرآن، وكذا في حالة الخطبة لمن يسمعها.). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

- قراءته في النعاس الشديد
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (كما كره النبي صلى الله عليه وسلم: القراءة للناعس مخافة من الخلط). [التبيان في آداب حملة القرآن:74- 76](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وتكره حالة القعود على الخلاء، وفي حالة النعاس، وكذا إذا استعجم عليه القرآن، وكذا في حالة الخطبة لمن يسمعها.). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

- قراءته إذا استعجم عليه
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ( وتكره حالة القعود على الخلاء، وفي حالة النعاس، وكذا إذا استعجم عليه القرآن، وكذا في حالة الخطبة لمن يسمعها.). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

- المختلف فيه: الطواف، وفيمن في فمه نجاسة.
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (ولا تكره لمن لم يسمعها بل تستحب، هذا هو المختار الصحيح، وجاء عن طاوس كراهيتها، وعن إبراهيم عدم الكراهة؛ فيجوز أن يجمع بين كلاميهما بما قلنا كما ذكره أصحابنا.
- ولا تكره القراءة في الطواف، هذا مذهبنا، وبه قال أكثر العلماء، وحكاه ابن المنذر عن عطاء ومجاهد وابن المبارك وأبي ثور وأصحاب الرأي.
وحكي عن الحسن البصري وعروة بن الزبير ومالك كراهتها في الطواف، والصحيح الأول.
- وقد تقدم بيان الاختلاف في القراءة في الحمام، وفي الطريق، وفيمن في فمه نجاسة). [التبيان في آداب حملة القرآن:116- 117](م)

[ساجدة فاروق]

تفصيل المواطن التي يكره فيها قراءة القرآن

- بيت الخلاء
...................

- الحمام
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وأما القراءة في الحمام فقد اختلف السلف في كراهيتها:
- فقال أصحابنا: لا يكره. ونقله الإمام المجمع على جلالته أبو بكر بن المنذر في الأشراف عن إبراهيم النخعي ومالك، وهو قول عطاء، وذهب إلى كراهته جماعات منهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه رواه عنه ابن أبي داود.
- وحكى ابن المنذر عن جماعة من التابعين منهم أبو وائل شقيق بن سلمة، والشعبي والحسن البصري، ومكحول وقبيصة بن ذؤيب.
ورويناه أيضا عن إبراهيم النخعي وحكاه أصحابنا عن أبي حنيفة رضي الله عنهم أجمعين.
قال الشعبي: (تكره القراءة في ثلاثة مواضع: في الحمامات والحشوش وبيوت الرحى وهي تدور).
وعن أبي ميسرة قال: (لا يذكر الله إلا في مكان طيب).
والله أعلم.) [التبيان في آداب حملة القرآن:74- 76](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (.. وألا يقرأ في المواضع القذرة وأن يكون ذا سكينة ووقار مجانبا للذنب محاسبا نفسه يعرف القرآن في سمته وخلقه لأنه صاحب كتاب الملك والمطلع على وعده ووعيده وليتجنب القراءة في الأسواق قاله الحليمي وألحق به الحمام وقال النووي: لا بأس به في الطريق سرا حيث لا لغو فيها). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق) [التحبير في علم التفسير:317-322](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (..وكره قوم القراءة في الحمام والطريق قال النووي ومذهبنا لا تكره فيهما) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

[ساجدة فاروق]

المواطن المختلف فيها

- بيت الرحا
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (قال [أي النووي] وكرهها الشعبي في الحش وبيت الرحا وهي تدور قال وهو مقتضى مذهبنا.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

- الطريق
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وأما القراءة في الطريق فالمختار: أنها جائزة غير مكروهة إذا لم يلته صاحبها، فإن التهى عنها كرهت؛ كما كره النبي صلى الله عليه وسلم: القراءة للناعس مخافة من الخلط، وروى أبو داود عن أبي الدرداء رضي الله عنه: أنه كان يقرأ في الطريق، وروى عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أنه أذن فيها.
قال ابن أبي داود: حدثني أبو الربيع قال: أخبرنا ابن وهب قال: (سألت مالكا عن الرجل يصلي من آخر الليل فيخرج إلى المسجد وقد بقي من السورة التي كان يقرأ فيها شيء. قال: (ما أعلم القراءة تكون في الطريق). وكره ذلك). وهذا إسناد صحيح عن مالك رحمه الله). [التبيان في آداب حملة القرآن:74- 76](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (.. وليتجنب القراءة في الأسواق قاله الحليمي وألحق به الحمام وقال النووي: لا بأس به في الطريق سرا حيث لا لغو فيها). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق) [التحبير في علم التفسير:317-322](م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (..وكره قوم القراءة في الحمام والطريق قال النووي ومذهبنا لا تكره فيهما) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)

- المقبرة

[أم سهيلة]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (ويسن أن يقرأ في مكان نظيف، ولا يكره في الحمام عندنا، ولا في الطريق، ويستقبل القبلة، ويجلس بخشوع وسكينة وحضور قلب، ولا يكون قائماً، ولا مضطجعاً، ويستعيذ، وأفضل ألفاظ الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولو تعوذ بغير ذلك أجزأه، ويتدبر القرآن.) [التحبير في علم التفسير:317-322](م)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (وتسن القراءة في مكان نظيف وأفضله المسجد وكره قوم القراءة في الحمام والطريق قال النووي ومذهبنا لا تكره فيهما قال وكرهها الشعبي في الحش وبيت الرحا وهي تدور قال وهو مقتضى مذهبنا.) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)