العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > جمع القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 ربيع الثاني 1434هـ/16-02-2013م, 07:04 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي عدد سور القرآن

عدد سور القرآن

كلام مُحَمَّد بن أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ)
كلام أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)
كلام مَحْمُود بْن عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ)

كلام أبي الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ)
كلام عَلَم الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ)
كلام مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)

كلام جلال الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)
كلام مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ)



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:25 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام مُحَمَّد بن أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ)

قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت: 294هـ): (أخبرنا ابن نمير، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: قلت للأسود: المعوذتان, من القرآن هما؟ قال: نعم).[فضائل القرآن:] (م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:28 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام أَحْمَد بن مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ)

قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة براءة
قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا أنّها من آخر ما نزل بالمدينة ولذلك قلّ المنسوخ فيها ويدلّك على ذلك ما حدّثنا به، أحمد بن عمرو بن عبد الخالق، قال: حدّثنا محمّد بن المثنّى، وعمرٌو بن عليٍّ، قالا حدّثنا يحيى بن سعيدٍ، قال: حدّثنا عوفٌ الأعرابيّ، عن يزيد الفارسيّ، قال: حدّثنا ابن عبّاسٍ، قال: قلنا لعثمان بن عفّان رضي اللّه عنه ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتهما في السّبع الطّوال ما حملكم على هذا؟ فقال: «كان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم تنزل عليه السّور ذوات العدد فإذا نزلت عليه الآية قال اجعلوها في سورة كذا وكذا وكانت الأنفال من أوّل ما نزل بالمدينة وكانت براءة من آخر ما نزل وكانت قصّتها تشبه قصّتها ولم يبيّن لنا رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم في ذلك شيئًا فلذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم اللّه الرّحمن الرّحيم»
قال : وقرئ على محمّد بن جعفر بن حفصٍ، عن يوسف بن موسى، قال: حدّثنا أبو أسامة، قال: حدّثنا عوفٌ، وذكر بإسناده نحوه غير أنّه زاد فيه قال عثمان: فظننت أنّها منها قال: وكانتا تدعيان في زمان رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم القرينتين فلذلك جعلتهما في السّبع الطّوال.
قال أبو جعفرٍ: ففي هذا الحديث ظنّ عثمان أنّ الأنفال من براءة وتحقيق ابن عبّاسٍ أنّها ليست منها.). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396-469] (م)


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:30 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام مَحْمُود بْن عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ)

قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وقيل: سورة الأنفال والتوبة سورة واحدة، كلتاهما نزلت في القتال، تعدّان السابعة من الطول وهي سبع وما بعدها المئون، وهذا قول ظاهر، لأنهما معاً مائتان وست، فهما بمنزلة إحدى الطول. وقد اختلف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: الأنفال وبراءة سورة واحدة. وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجة لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم الله الرحمن الرحيم لقول من قال: هما سورة واحدة). [الكشاف: 3/6] (م)



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:32 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام أبي الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ)

قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه ونقطه
* عدد سور القرآن *
أما سوره فقال أبو الحسين بن المنادي: جميع سور القرآن؛ في تأليف زيد بن ثابت على عهد الصديق وذي النورين؛ مائة وأربع عشرة سورة، فيهن الفاتحة والتوبة والمعوذتان، وذلك هو الذي في أيدي أهل قبلتنا.
جملة سوره على ما ذكر عن أبي بن كعب رضي الله عنه مائة وست عشرة سورة. وكان ابن مسعود رضي الله عنه يسقط المعوذتين، فنقصت جملته سورتين عن جملة زيد. وكان أبي بن كعب يلحقهما ويزيد إليهما سورتين، وهما الحفدة والخلع.
إحداهما: (اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ...)، وهي سورة الخلع. والأخرى: (اللهم إياك نعبد ...)، وهي سورة الحفد.
فزادت جملته على جملة زيد سورتين، وعلى جملة ابن مسعود أربع سور.
وكل أدى ما سمع، ومصحفنا أولى بنا أن نتبع
).
[فنون الأفنان: 233-252]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:34 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام عَلَم الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ)

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
والقرآن كله: ستة آلاف آية ومائتان وأربع آيات، وهو مائة وأربع عشرة سورة مع فاتحة الكتاب. ). [جمال القراء: 1/124 -134 ](م)



رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:36 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ)


قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (وأطول سورة في القرآن: هي البقرة، وأقصرها: الكوثر). [البرهان في علوم القرآن:1/252]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد: مائة وأربع عشرة سورة، كما هي في المصحف العثماني: أولها الفاتحة وآخرها الناس.

وقال مجاهد: وثلاث عشرة بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة؛ لاشتباه الطرفين وعدم البسملة. ويرده تسمية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلا منهما.
وكان في مصحف ابن مسعود: اثنا عشر، لم يكن فيها المعوذتان لشبهة الرقية. وجوابه رجوعه إليهم وما كتب الكل.
وفي مصحف أبي: ست عشرة، وكان دعاء الاستفتاح والقنوت في آخره كالسورتين. ولا دليل فيه لموافقتهم وهو دعاء كتب بعد الختمة). [البرهان في علوم القرآن: 1/251] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل أنصاف القرآن ثمانية
قال بعض القراء: إن القرآن العظيم له ثمانية أنصاف باعتباراته:
1- فنصفه بالحروف: النون من قوله: {نُكْراً} في سورة الكهف، والكاف من نصفه الثاني.
2- ونصفه بالكلمات: الدال من قوله: {وَالْجُلُودُ} في سورة الحج، وقوله تعالى: {وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ} من نصفه الثاني.
3- ونصفه بالآيات:{يَأْفِكُونَ} من سورة الشعراء، وقوله تعالى: {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ} من نصفه الثاني.
4- ونصفه على عدد السور: فالأول الحديد، والثاني من المجادلة). [البرهان في علوم القرآن:1/253] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
قال الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ: عدد سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة.
وقال: بعث الحجاج بن يوسف إلى قراء البصرة فجمعهم واختار منهم الحسن البصري وأبا العالية ونصر بن عاصم وعاصماً الجحدري ومالك بن دينار رحمة الله عليهم.
وقال: عدوا حروف القرآن فبقوا أربعة أشهر يعدون بالشعير، فأجمعوا على أن كلماته سبع وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة، وأجمعوا على أن عدد حروفه ثلاثمائة ألف وثلاثة وعشرون ألفا وخمسة عشر حرفا. انتهي.
وقال غيره: أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك على أقوال:
1- فمنهم من لم يزد على ذلك.
2- ومنهم من قال: ومائتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة آية.
3- وقيل: مائتان وتسع عشرة آية.
4- وقيل: مائتان وخمس وعشرون آية أو ست وعشرون آية.
5-وقيل: مائتان وست وثلاثون. حكى ذلك أبو عمرو الداني في كتاب "البيان").. [البرهان في علوم القرآن:1/249]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فصل في عدد سور القرآن وآياته وكلماته وحروفه
واعلم أن عدد سور القرآن العظيم باتفاق أهل الحل والعقد: مائة وأربع عشرة سورة، كما هي في المصحف العثماني: أولها الفاتحة وآخرها الناس.
وقال مجاهد: وثلاث عشرة بجعل الأنفال والتوبة سورة واحدة؛ لاشتباه الطرفين وعدم البسملة. ويرده تسمية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلا منهما.
وكان في مصحف ابن مسعود اثنا عشر لم يكن فيها المعوذتان لشبهة الرقية وجوابه رجوعه إليهم وما كتب الكل.
وفي مصحف أبي ست عشرة وكان دعاء الاستفتاح والقنوت في آخره كالسورتين. ولا دليل فيه لموافقتهم وهو دعاء كتب بعد الختمة.). [البرهان في علوم القرآن: 1/251](م)



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:41 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام جلال الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ)

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع التاسع عشر: في عدد سوره وآياته وكلماته وحروفه
* أما سوره: فمائة وأربع عشرة سورة، بإجماع من يعتد به.
وقيل وثلاث عشرة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة .
- أخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال: الأنفال وبراءة سورة واحدة.
- وأخرج عن أبي رجاء قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة سورتان؟ أم سورة؟. قال: سورتان.
- ونقل مثل قول أبي روق عن مجاهد، وأخرجه ابن أبي حاتم عن سفيان .
- وأخرج ابن أشته عن ابن لهيعة قال: يقولون إن براءة من (يسألونك) وإنما لم تكتب (براءة. بسم الله الرحمن الرحيم) لأنها من (يسألونك) وشبهتهم اشتباه الطرفين وعدم البسملة ويرده تسمية النبي صلى الله عليه وسلم كلا منهما.
- ونقل صاحب الإقناع أن البسملة ثابتة لبراءة في مصحف ابن مسعود، قال: ولا يؤخذ بهذا.
- قال القشيري: الصحيح أن التسمية لم تكن فيها لأن جبريل عليه السلام لم ينزل بها فيها.
- وفي المستدرك عن ابن عباس قال: (سألت علي بن أبي طالب لِمَ لَمْ تكتب في براءة "بسم الله الرحمن الرحيم"؟. قال: لأنها أمان وبراءة نزلت بالسيف).
- وعن مالك: أن أولها لما سقط سقط معه البسملة فقد ثبت أنها كانت تعدل البقرة لطولها.
- وفي مصحف ابن مسعود مائة واثنتا عشرة سورة؛ لأنه لم يكتب المعوذتين.
- وفي مصحف أُبَيّ ست عشرة لأنه كتب في آخره سورتي الحفد والخلع .
- أخرج أبو عبيد عن ابن سيرين قال: كتب أبي بن كعب في مصحفه: فاتحة الكتاب، والمعوذتين، و"اللهم إنا نستعينك"، و"اللهم إياك نعبد"، وتركهن ابن مسعود، وكتب عثمان منهن: فاتحة الكتاب والمعوذتين.
- وأخرج الطبراني في الدعاء من طريق عباد بن يعقوب الأسدي عن يحيى بن يعلى الأسلمي عن ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: قال لي عبد الملك بن مروان: (لقد علمت ما حملك على حب أبي تراب إلا أنك أعرابي جاف، فقلت: والله لقد جمعت القرآن من قبل أن يجتمع أبواك، ولقد علمني منه علي بن أبي طالب سورتين، علمهما إياه رسول الله ما علمتهما أنت ولا أبوك "اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق").
- وأخرج البيهقي من طريق سفيان الثوري عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير: أن عمر بن الخطاب قنت بعد الركوع، فقال: "بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ونخشى نقمتك، إن عذابك بالكافرين ملحق".
- قال ابن جريج حكمة البسملة أنهما سورتان في مصحف بعض الصحابة .
- وأخرج محمد بن نصر المروزي في كتاب الصلاة عن أبي بن كعب أنه كان يقنت بالسورتين..، فذكرهما، وأنه كان يكتبهما في مصحفه.
- وقال ابن الضريس أنا أحمد بن جميل المروزي عن عبد الله بن المبارك أنبأنا الأجلح عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال: في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى ( بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك وفيه اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق ).
- وأخرج الطبراني بسند صحيح عن أبي إسحاق قال: أمَّنا أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد بخراسان فقرأ بهاتين السورتين إنا نستعينك ونستغفرك.
- وأخرج البيهقي وأبو داود في المراسيل عن خالد بن أبي عمران أن جبريل نزل بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة مع قوله: {ليس لك من الأمر شيء} الآية لما قنت يدعو على مضر.
تنبيه:
كذا نقل جماعة عن مصحف أبيّ أنه ست عشرة سورة، والصواب أنه خمس عشرة؛ فإن سورة "الفيل" وسورة "لإيلاف قريش" فيه سورة واحدة. ونقل ذلك عن السخاوي في جمال القراء عن جعفر الصادق وأبي نهيك أيضا .
قلت: ويرده ما أخرجه الحاكم والطبراني من حديث أم هاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((فضل الله قريشا بسبع)) . . . الحديث وفيه ((وإن الله أنزل فيهم سورة من القرآن)) لم يذكر فيها معهم غيرهم {لإيلاف قريش}
وفي كامل الهذلي عن بعضهم أنه قال: ( "الضحى"، و"ألم نشرح" سورة واحدة ). نقله الإمام الرازي في تفسـيره عن طاوس وعمر بن عبد العزيز.). [الإتقان في علوم القرآن: 2/422-428] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ عن أبي رجاء قال: سألت الحسن رضي الله عنه عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورة. قال: سورتان). [الدر المنثور: 7/223]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(
وأخرج أبو الشيخ عن أبي روق قال: الأنفال وبراءة سورة واحدة). [الدر المنثور: 7/223]

قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو الشيخ، وَابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم لم تكتب في براءة بسم الله الرحمن الرحيم. قال: لأن بسم الله الرحمن الرحيم أمان وبراءة نزلت بالسيف). [الدر المنثور: 7/227] (م)



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 03:43 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

كلام مُحَمَّد بْن عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ)

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.
ومن جملة الأقوال في حذف البسملة: أنّها كانت تعدل سورة البقرة، أو قريبًا منها، وأنّه لمّا سقط أوّلها سقطت البسملة، روي هذا عن مالك بن أنسٍ وابن عجلان.
ومن جملة الأقوال في سقوط البسملة: أنّهم لمّا كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصّحابة، فقال بعضهم: براءةٌ والأنفال: سورةٌ واحدةٌ، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجةٌ لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لقول من قال: هما سورةٌ واحدةٌ، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورةً واحدةً أظهر، لأنّهما جميعًا في القتال، وتعدّان جميعًا سابعة السّبع الطّوال). [فتح القدير: 2/475-476]

قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد اختلف العلماء في سبب سقوط البسملة من أوّلها على أقوالٍ:
الأوّل: عن المبرّد وغيره، أنّه كان من شأن العرب إذا كان بينهم وبين قومٍ عهدٌ، فإذا أرادوا نقضه كتبوا إليهم كتابًا، ولم يكتبوا فيه بسملةً فلمّا نزلت براءةٌ بنقض العهد الّذي كان بين النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم والمشركين، بعث بها النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عليّ بن أبي طالبٍ، فقرأها عليهم، ولم يبسمل في ذلك على ما جرت به عادة العرب. وأخرج أبو الشّيخ وابن مردويه عن ابن عبّاسٍ قال: سألت عليّ بن أبي طالبٍ لم لا تكتب في براءةٌ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم؟ قال: لأنّ بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أمانٌ. وبراءة نزلت بالسّيف.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والتّرمذيّ وحسّنه والنّسائيّ والحاكم وصحّحه عن ابن عبّاسٍ قال: قلت لعثمان بن عفّان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءةٌ وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، ووضعتموها في السّبع الطّوال، ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ممّا يأتي عليه الزّمان وهو ينزل عليه السّور ذوات العدد، فكان إذا نزل عليه الشّيء دعا بعض من كان يكتب فيقول: ضعوا هؤلاء الآيات في السّورة الّتي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما نزل بالمدينة، وكانت براءةٌ من آخر القرآن نزولًا، وكانت قصّتها شبيهةً بقصّتها فظننت أنّها منها، وقبض رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم ولم يبيّن لنا أنّها منها. فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم ووضعتها في السّبع الطّوال.
وأخرج أبو الشّيخ عن أبي رجاءٍ قال: سألت الحسن عن الأنفال وبراءة أسورتان أو سورةٌ؟ قال: سورتان.

ومن جملة الأقوال في حذف البسملة: أنّها كانت تعدل سورة البقرة، أو قريبًا منها، وأنّه لمّا سقط أوّلها سقطت البسملة، روي هذا عن مالك بن أنسٍ وابن عجلان.
ومن جملة الأقوال في سقوط البسملة: أنّهم لمّا كتبوا المصحف في خلافة عثمان اختلف الصّحابة، فقال بعضهم: براءةٌ والأنفال: سورةٌ واحدةٌ، وقال بعضهم: هما سورتان، فتركت بينهما فرجةٌ لقول من قال: هما سورتان، وتركت بسم اللّه الرّحمن الرّحيم لقول من قال: هما سورةٌ واحدةٌ، فرضي الفريقان. قاله خارجة وأبو عصمة وغيرهما. وقول من جعلهما سورةً واحدةً أظهر، لأنّهما جميعًا في القتال، وتعدّان جميعًا سابعة السّبع الطّوال). [فتح القدير: 2/475-476] (م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة