العودة   جمهرة العلوم > قسم التفسير > جمهرة التفاسير > تفسير سورة يونس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 شوال 1435هـ/31-07-2014م, 10:44 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الخامس الهجري

....

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 شوال 1435هـ/31-07-2014م, 10:44 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السادس الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (قوله عز وجل: إنّ الّذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدّنيا واطمأنّوا بها والّذين هم عن آياتنا غافلون (7) أولئك مأواهم النّار بما كانوا يكسبون (8) إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات يهديهم ربّهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنّات النّعيم (9) دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلامٌ وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين (10)
قال أبو عبيدة وتابعه القتبي وغيره، يرجون في هذه الآية بمعنى يخافون واحتجوا ببيت أبي ذؤيب: [الطويل]
إذا لسعته النحل لم يرج لسعها = وخالفها في بيت نوب عواسل
وحكى المهدوي عن بعض أهل اللغة وقال ابن سيده والفراء: إن لفظة الرجاء إذا جاءت منفية فإنها تكون بمعنى الخوف، وحكي عن بعضهم أنها تكون بمعناها في كل موضع تدل عليه قرائن ما قبله وما بعده، فعلى هذا التأويل معنى الآية: إن الذين لا يخافون لقاءنا، وقال ابن زيد: هذه الآية في الكفار، وقال بعض أهل العلم: «الرجاء» في هذه الآية على بابه، وذلك أن الكافر المكذب بالبعث ليس يرجو رحمة في الآخرة ولا يحسن ظنا بأنه يلقى الله ولا له في الآخرة أمل، فإنه لو كان له فيها أمل لقارنه لا محالة
خوف، وهذه الحال من الخوف المقارن هي القائدة إلى النجاة، والذي أقول: إن الرجاء في كل موضع على بابه وإن بيت الهذلي معناه لم يرج فقد لسعها فهو يبني عليه ويصبر إذ يعلم أنه لا بد منه، وقوله ورضوا بالحياة الدّنيا يريد كانت آخر همهم ومنتهى غرضهم، وأسند الطبري عن قتادة أنه قال في تفسير هذه الآية: إذا شئت رأيت هذا الموصوف، صاحب دنيا لها يغضب ولها يرضى ولها يفرح ولها يهتم ويحزن، فكأن قتادة صورها في العصاة ولا يترتب ذلك إلا مع تأول الرجاء على بابه، إذ قد يكون العاصي المجلح مستوحشا من آخرته، فأما على التأويل الأول فمن لا يخاف لقاء الله فهو كافر، وقوله واطمأنّوا بها تكميل في معنى القناعة بها والرفض لغيرها لأن الطمأنينة بالشيء هي زوال التحرّك إلى غيره، وقوله والّذين هم عن آياتنا غافلون يحتمل أن يكون ابتداء إشارة إلى فرقة أخرى من الكفار وهؤلاء على هذا التأويل أضل صفقة لأنهم ليسوا أهل دنيا بل غفلة فقط). [المحرر الوجيز: 4/ 453-454]

تفسير قوله تعالى: {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ثم حتم عليهم بالنار وجعلها مأواهم، وهو حيث يأوي الإنسان ويستقر، ثم جعل ذلك بسبب كسبهم واجتراحهم، وفي هذه اللفظة رد على الجبرية ونص على تعلّق العقاب بالتكسب الذي للإنسان). [المحرر الوجيز: 4/ 454]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله تعالى: إنّ الّذين آمنوا. الآية لما قرر تبارك وتعالى حالة الفرقة الهالكة عقب ذلك بذكر حالة الفرقة الناجية ليتضح الطريقان ويرى الناظر فرق ما بين الهدى والضلال، وهذا كله لطف منه بعباده، وقوله يهديهم لا يترتب أن يكون معناه يرشدهم إلى الإيمان لأنه قد قررهم مؤمنين فإنما الهدى في هذه الآية على أحد وجهين: إما أن يريد أنه يديمهم ويثبتهم، كما قال يا أيّها الّذين آمنوا آمنوا [النساء: 136] فإنما معناه اثبتوا، وإما أن يريد يرشدهم إلى طرق الجنان في الآخرة، وقوله: بإيمانهم يحتمل أن يريد بسبب إيمانهم ويكون مقابلا لقوله قبل مأواهم النّار بما كانوا يكسبون، ويحتمل أن يكون الإيمان هو نفس الهدى، أي يهديهم إلى طرق الجنة بنور إيمانهم، قال مجاهد: يكون لهم إيمانهم نورا يمشون به ويتركب هذا التأويل على ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن العبد المؤمن إذا قام من قبره للحشر تمثل له رجل جميل الوجه طيّب الرائحة فيقول: من أنت؟ فيقول أنا عملك الصالح فيقوده إلى الجنة، وبعكس هذا في الكافر»، ونحو هذا مما أسنده الطبري وغيره وقوله تجري من تحتهم الأنهار يريد من تحت علياتهم وغرفهم وليس التحت الذي هو بالمماسة بل يكون إلى ناحية من الإنسان كما قال تعالى: جعل ربّك تحتك سريًّا [مريم: 24] وكما قال حكاية عن فرعون وهذه الأنهار تجري من تحتي [الزخرف: 51]). [المحرر الوجيز: 4/ 455]

تفسير قوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)}
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (وقوله دعواهم الآية، الدعوى بمعنى الدعاء يقال دعا الرجل وادعى بمعنى واحد، قاله سيبويه، وسبحانك اللّهمّ تقديس وتسبيح وتنزيه لجلاله عن كل ما لا يليق به، وقال علي بن أبي طالب في ذلك: هي كلمات رضيها الله تعالى لنفسه، وقال طلحة بن عبيد الله: قلت يا رسول الله، ما معنى سبحان الله؟ فقال: معناها تنزيه الله من السوء، وقد تقدم ذكر خلاف النحاة في اللّهمّ، وحكي عن بعض المفسرين أنهم رأوا أن هذه الكلمة إنما يقولها المؤمن في الجنة عند ما يشتهي الطعام فإنه إذا رأى طائرا أو غير ذلك قال: سبحانك اللّهمّ فنزلت تلك الإرادة بين يديه فوق ما اشتهى، رواه ابن جريح وسفيان بن عيينة، وقوله وتحيّتهم فيها سلامٌ يريد تسليم بعضهم على بعض، و «التحية» مأخوذة من تمني الحياة للإنسان والدعاء بها، يقال حياه يحييه، ومنه قول زهير بن جناب: [مجزوء الكامل]
من كل ما نال الفتى = قد نلته إلا التحيه
يريد دعاء الناس للملوك بالحياة، وقد سمي الملك تحية بهذا التدريج ومنه قول عمرو بن معديكرب:
أزور أبا قابوس حتى = أنيخ على تحيته بجندي
أراد علي مملكته وقال بعض العلماء وتحيّتهم يريد تسليم الله عز وجل عليهم، و «السلام» مأخوذ من السلامة،
وقوله وآخر دعواهم يريد وخاتمة دعواهم في كل موطن وكلامهم شكر الله تعالى وحمده على سابغ نعمه، وكانت بدأتهم بالتنزيه والتعظيم، وقرأ جمهور الناس «أن الحمد لله» وهي عند سيبويه «أن» المخففة من الثقيلة، وقرأ ابن محيصن وبلال بن أبي بردة ويعقوب وأبو حيوة «أنّ الحمد لله»، وهي على الوجهين رفع على خبر الابتداء، قال أبو الفتح: هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة هي أن المخففة من الثقيلة بمنزلة الأعشى: [البسيط]
في فتية كسيوف الهند قد علموا = أن هالك كلّ من يحفى وينتعل). [المحرر الوجيز: 4/ 455-457]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 4 شوال 1435هـ/31-07-2014م, 10:44 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن السابع الهجري

....

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 شوال 1435هـ/31-07-2014م, 10:44 AM
أم إسماعيل أم إسماعيل غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 4,914
افتراضي

تفاسير القرن الثامن الهجري

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آَيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (8)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {إنّ الّذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدّنيا واطمأنّوا بها والّذين هم عن آياتنا غافلون (7) أولئك مأواهم النّار بما كانوا يكسبون (8) }
يقول اللّه تعالى مخبرًا عن حال الأشقياء الّذين كفروا بلقاء اللّه يوم القيامة ولا يرجون في لقاء اللّه شيئًا، ورضوا بهذه الحياة الدّنيا واطمأنّت إليها أنفسهم.
قال الحسن: واللّه ما زيّنوها ولا رفعوها، حتّى رضوا بها وهم غافلون عن آيات اللّه الكونيّة فلا يتفكّرون فيها، والشّرعيّة فلا يأتمرون بها،
بأنّ مأواهم يوم معادهم النّار، جزاءً على ما كانوا يكسبون في دنياهم من الآثام والخطايا والإجرام، مع ما هم فيه من الكفر باللّه ورسوله واليوم الآخر). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 249]

تفسير قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (9)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : ( {إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات يهديهم ربّهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنّات النّعيم (9) دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلامٌ وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين (10) }
وهذا إخبارٌ عن حال السّعداء الّذين آمنوا باللّه وصدّقوا المرسلين، وامتثلوا ما أمروا، به فعملوا الصّالحات، بأنّه سيهديهم بإيمانهم.
يحتمل أن تكون "الباء" هاهنا سببيّةً فتقديره: بسبب إيمانهم في الدنيا يهديهم الله يوم القيامةعلى الصّراط، حتّى يجوزوه ويخلصوا إلى الجنّة. ويحتمل أن تكون للاستعانة، كما قال مجاهدٌ في قوله: {يهديهم ربّهم بإيمانهم} قال: [يكون لهم نورًا يمشون به].
وقال ابن جريج في [قوله: {يهديهم ربّهم بإيمانهم} قال]: يمثل له عمله في صورةٍ حسنةٍ وريحٍ طيّبةٍ إذا قام من قبره، يعارض صاحبه ويبشّره بكلّ خيرٍ، فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا عملك. فيجعل له نورًا. من بين يديه حتّى يدخله الجنّة، فذلك قوله تعالى: {يهديهم ربّهم بإيمانهم} والكافر يمثل له عمله في صورةٍ سيّئةٍ وريحٍ منتنةٍ فيلازم صاحبه ويلازّه حتّى يقذفه في النّار.
وروي نحوه عن قتادة مرسلًا فاللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 249-250]

تفسير قوله تعالى: {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآَخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (10)}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) :(وقوله: {دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ وتحيّتهم فيها سلامٌ وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين} أي: هذا حال أهل الجنّة.
قال ابن جريجٍ: أخبرت أنّ قوله: {دعواهم فيها سبحانك اللّهمّ} [قال: إذا مرّ بهم الطّير يشتهونه، قالوا: سبحانك اللّهمّ] وذلك دعواهم فيأتيهم الملك بما يشتهونه، فيسلّم عليهم، فيردّون عليه. فذلك قوله: {وتحيّتهم فيها سلامٌ} قال: فإذا أكلوا حمدوا اللّه ربّهم، فذلك قوله: {وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين}
وقال مقاتل بن حيّان: إذا أراد أهل الجنّة أن يدعوا بالطّعام قال أحدهم: {سبحانك اللّهمّ} قال: فيقوم على أحدهم عشرة آلاف خادمٍ، مع كلّ خادمٍ صحفةٌ من ذهبٍ، فيها طعامٌ ليس في الأخرى، قال: فيأكل منهنّ كلّهنّ.
وقال سفيان الثّوريّ: إذا أراد أحدهم أن يدعو بشيءٍ قال: {سبحانك اللّهمّ}
وهذه الآية فيها شبهٌ من قوله: {تحيّتهم يوم يلقونه سلامٌ وأعدّ لهم أجرًا كريمًا} [الأحزاب: 44]، وقوله: {لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا إلا قيلا سلامًا سلامًا} [الواقعة: 25، 26]. وقوله: {سلامٌ قولا من ربٍّ رحيمٍ} [يس: 58]. وقوله: {والملائكة يدخلون عليهم من كلّ بابٍ سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدّار} [الرّعد: 23، 24].
وقوله: {وآخر دعواهم أن الحمد للّه ربّ العالمين} هذا فيه دلالةٌ على أنّ اللّه تعالى هو المحمود أبدًا، المعبود على طول المدى؛ ولهذا حمد نفسه عند ابتداء خلقه واستمراره، وفي ابتداء كتابه، وعند ابتداء تنزيله، حيث يقول تعالى: {الحمد للّه الّذي أنزل على عبده الكتاب} [الكهف: 1]، {الحمد للّه الّذي خلق السّماوات والأرض} [الأنعام: 1] إلى غير ذلك من الأحوال الّتي يطول بسطها، وأنه المحمود في الأوّل و [في] الآخر، في الحياة الدّنيا وفي الآخرة، في جميع الأحوال؛ ولهذا جاء في الحديث: "إنّ أهل الجنّة يلهمون التّسبيح والتّحميد كما يلهمون النّفس" وإنّما يكون ذلك كذلك لما يرون من تضاعف نعم اللّه عليهم، فتكرّر وتعاد وتزاد، فليس لها انقضاءٌ ولا أمدٌ، فلا إله إلّا هو ولا ربّ سواه). [تفسير القرآن العظيم: 4/ 250-251]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة