النقول الخاصة بالموضوع
الأوقات المختارة للقراءة
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل] في الأوقات المختارة للقراءة
اعلم أن أفضل القراءة ما كان في الصلاة ومذهب الشافعي وغيره أن تطويل القيام في الصلاة أفضل من تطويل السجود.
وأما القراءة في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل والنصف الأخير من الليل أفضل من النصف الأول والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة.
وأما القراءة في النهار فأفضلها بعد صلاة الصبح ولا كراهية في القراءة في وقت من الأوقات لمعنى فيه، وأما ما رواه ابن أبي داود عن معاذ بن رفاعة عن مشايخه أنهم كرهوا القراءة بعد العصر وقالوا هي دراسة اليهود فغير مقبول ولا أصل له.
ويختار من الأيام الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الأعشار العشر الأخير من رمضان والعشر الأول من ذي الحجة ومن الشهور رمضان.).[التبيان في آداب حملة القرآن:151- 152](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (... السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل.). [التبيان في آداب حملة القرآن:176](م)
القراءة في رمضان
أثر عبدالله
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ) : ( حدثنا حجاج، عن شعبة، عن محمد بن ذكوان، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه: أنه كان يقرأ القرآن في رمضان في ثلاث. ).[فضائل القرآن: ](م)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا فضيل بن عياض، عن منصور، عن إبراهيم، قال: كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين. ). [فضائل القرآن: ](م)
أثر عبدالله
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا عبد الرحمن بن زياد, عن شعبة, عن محمد بن ذكوان قال: سمعت عبد الرحمن بن عبد الله, عن عبد الله بن مسعود: أنه كان يختم القرآن في رمضان في ثلاث, وفي غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة.). [سنن سعيد بن منصور:449](م)
أثر الأسود
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت: 227هـ): (حدثنا فضيل بن عياض, عن منصور, عن إبراهيم قال: كان الأسود يختم القرآن في شهر رمضان في كل ليلتين , وينام فيما بين المغرب والعشاء , وكان يختم فيما سوى ذلك في ستة.).[سنن سعيد بن منصور:452](م)
*أثر عن عبد الله بن ... رضي الله عنه:
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا داود بن إبراهيم، حدثنا سعيد، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثني رجل من أصحاب عبد الله , ولم يسمه قال: أراد عبد الله أن يأتي المدينة , فجمع أصحابه فقال: "والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح فيكم من أفضل ما أصبح في أخيار المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن نزل على حروف، والله إن كان الرجلان يختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال البادي: هذا أقرأني, قال: قد أحسنت، وإذا قال الآخر, قال: كلاكما محسن .
واقرأ: (( إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار)), واعتبروا ذلك بقول أحدكم لصاحبه، صدق وبر، وكذب وفجر، إن هذا القرآن لا يختلف، ولا يتشان ولا يتفه بكثرة الرد، فمن قرأ على حرف فلا يدعه رغبة عنه ؛ فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله، وإنما هو كقول أحدكم: أعجل، وجئ، وهلم.
والله لو أعلم أن رجلا أعلم بما أنزل على محمد مني لطلبته حتى أزداد علما إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يعارض بالقرآن في رمضان، وإني قد عرضته عليه في العام الذي قبض فيه مرتين، فأنبأني أني محسن، وقد قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة" ). [فضائل القران](م)
أثر عائشة رضي الله عنه
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا قتيبة ، أخبرنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة , أخبرنا جرير عن منصور ، عن مجاهد قال : "كانت عائشة رضي الله عنها في رمضان تأمر إنسانا إذا أصبحت وصلت أن ينظر الشمس , وهي جالسة ، فإذا قال : قد طلعت وضعت رأسها"). [فضائل القرآن:](م)
أثر عبد الرحمن بن عبدالله بن مسعود
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثني يونس بن حبيب الأصبهاني قال : حدثنا أبو داود قال : ثنا شعبة قال : حدثني محمد بن ذكوان قال شعبة : وكان كخير الرجال , قال : سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث : « أن أباه كان يختم في رمضان في ثلاث ، وفي غير رمضان من الجمعة للجمعة» , قال أبو داود : لم يرو شعبة عنه إلا هذا )[فضائل القرآن:](م)
أثر علقمة رحمه الله
أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا شيبان بن فروخ ، حدثنا أبو عوانة ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن علقمة : « أنه كان بمكة في ليلة طاف فقرأ السبع ، ثم طاف طوافا آخر فقرأ بالمثان ، ثم طاف طوافا آخر ، فقرأ ما بقي في ليلة واحدة » .
قال : وكان الأسود يختم القرآن في ست ، وفي رمضان في كل ليلتين ) [فضائل القرآن:](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة ابن مسعود رضي الله عنه
أخبرنا ابن خاقان قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن شعبة عن محمد بن ذكوان رجل من أهل الكوفة قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يقول: " كان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة وفي رمضان في ثلاث".). [البيان: 323-326](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة ثابت البناني رضي الله عنه
حدثنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا يحيى بن معين قال أنا ضريس عن حماد بن سلمة عن حميد: أن ثابتا كان يختم القرآن في كل يوم وليلة في شهر رمضان.). [البيان: 327](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة سعيد بن جبير رضي الله عنه
أخبرنا أبو الفتح قال أنا أبو بكر أحمد بن محمد قال أنا ابن عثمان قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا عبدة قال أنا وقاء يعني ابن إياس قال: "كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ القرآن في ست ليال".
باب سيرة إبراهيم بن يزيد النخعي رضي الله عنه
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا هشيم عن الأعمش عن إبراهيم: أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع.
أخبرنا ابن عفان قال أنا قاسم قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبي قال أنا جرير عن عمران الخياط قال: "قال لي إبراهيم :كنت أختم القرآن في كل ثلاث فلما دخل العشر كنت أقرؤه في ليلتين".). [البيان: 328-329](م)
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (باب سيرة أبي مجلز وبشير بن نهيك رحمهما الله تعالى
أخبرنا فارس بن أحمد قال أنا أحمد قال أنا الفضل قال أنا إبراهيم بن موسى قال أنا ابن المبارك عن عمران بن خليد قال: "كان أبو مجلز يؤم في رمضان فيختم في كل أسبوع وكان بشير بن نهيك يختم كل أسبوع".). [البيان: 328-329](م)
حديث ابن عباس رضي الله عنهما
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (نا أبو طاهر الزيادي وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: نا أبو علي محمد بن أحمد الميداني , نا أبو عبد الله محمد بن يحيى الذهلي , نا عثمان بن عمر, نا يونس , عن الزهري , عن عبد الله بن عبد الله بن عتبة, عن ابن عباس:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان يلقاه كل ليلة في رمضان فيدارسه القرآن..." الحديث). [فضائل القرآن وتلاوته: 52](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( وكان عبد الله بن مسعود يقرأ القرآن في غير رمضان من الجمعة إلى الجمعة ويقرأه في رمضان في ثلاث، وكذلك كان تميم والأعمش يختمان في كل سبع، وكان أبي يختمه في كل ثمان، وكان الأسود يختمه في ست، وكان علقمة يختمه في خمس. ).[جمال القراء :1/107](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (... ويختار من الأيام الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة ومن الأعشار العشر الأخير من رمضان والعشر الأول من ذي الحجة ومن الشهور رمضان.).[التبيان في آداب حملة القرآن:151- 152](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (... السنة كثرة الاعتناء بتلاوة القرآن في شهر رمضان وفي العشر آكد، وليالي الوتر منه آكد، ومن ذلك العشر الأول من ذي الحجة ويوم عرفة ويوم الجمعة وبعد الصبح وفي الليل.). [التبيان في آداب حملة القرآن:176](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ولتكن تلاوته بعد أخذه القرآن من أهل الإتقان لهذا الشأن الجامعين بين الدراية والرواية والصدق والأمانة وقد كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع به جبريل في رمضان فيدراسه القرآن.). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
الأوقات المختارة للختم
أثر أنس بن مالك رضي الله عنه
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال: حدثني صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك: «أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح , فيختمه عند عياله») [فضائل القرآن:](م)
أثر محمد بن جحادة
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال محمد بن جحادة: كانوا يستحبون إذا ختموا من أول الليل أن يختموا في الركعتين بعد المغرب، وإذا ختموا من النهار أن يختموا في الركعتين قبل صلاة الفجر. ).[جمال القراء :1/115-123](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): ([فصل] في آداب الختم وما يتعلق به
فيه مسائل:الأولى: في وقته، قد تقدم أن الختم للقارئ وحده يستحب أن يكون في الصلاة؛ وأنه قيل يستحب أن يكون في ركعتي سنة الفجر وركعتي سنة المغرب وفي ركعتي الفجر أفضل، وأنه يستحب أن يختم ختمة في أول النهار في دور، ويختم ختمة أخرى في آخر النهار في دور آخر، وأما من يختم في غير الصلاة، والجماعة الذين يختمون مجتمعين؛ فيستحب أن تكون ختمتهم يقول أول النهار أو في أول الليل كما تقدم، وأول النهار أفضل عند بعض العلماء). [التبيان في آداب حملة القرآن:155- 156](م)
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):(النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
... يسن ختمه في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار قال ذلك ابن المبارك وذكره أبو داود لأحمد فكأنه أعجبه ويجمع أهله عند ختمه ويدعو).[البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(النوع الخامس والثلاثون
قال النووي الأوقات المختارة للقراءة أفضلها ما كان في الصلاة ثم الليل ثم نصفه الأخير وهي بين المغرب والعشاء محبوبة وأفضل النهار بعد الصبح ولا تكره في شيء من الأوقات لمعنى فيه وأما ما رواه ابن أبي داود عن معاذ بن رفاعة عن مشايخه أنهم كرهوا القراءة بعد العصر وقالوا هو دراسة يهود فغير مقبول ولا أصل له.
ويختار من الأيام يوم عرفة ثم الجمعة ثم الاثنين والخميس ومن الأعشار العشر الأخير من رمضان والأول من ذي الحجة ومن الشهور رمضان
ويختار لابتدائه ليلة الجمعة ولختمه ليلة الخميس فقد روى ابن أبي داود عن عثمان بن عفان أنه كان يفعل ذلك.
والأفضل الختم أول النهار أو أول الليل لما رواه الدارمي بسند حسن عن سعد بن أبي وقاص قال: إذا وافق ختم القرآن أول الليل صلت عليه الملائكة حتى يصبح وإن وافق ختمه آخر الليل صلت عليه الملائكة حتى يمسي.
قال في الإحياء ويكون الختم أول النهار في ركعتي الفجر وأول الليل في ركعتي سنة المغرب. ).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
وعن ابن المبارك يستحب الختم في الشتاء أول الليل وفي الصيف أول النهار.).[الإتقان في علوم القرآن:2/657-727](م)
استحباب الجلوس بعد الفجر حتى طلوع الشمس
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا عثمان بن أبي شيبة , أخبرنا جرير عن منصور ، عن مجاهد قال : "كانت عائشة رضي الله عنها في رمضان تأمر إنسانا إذا أصبحت وصلت أن ينظر الشمس , وهي جالسة ، فإذا قال : قد طلعت وضعت رأسها"). [فضائل القرآن:](م)