العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 11:18 AM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 2,672
افتراضي

ذم سؤال الناس بالقرآن

حديث عمران بن حصين مرفوعا: (فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): ( حدّثنا محمود بن غيلان, حدّثنا أبو أحمد , حدّثنا سفيان , عن الأعمش , عن خيثمة , عن الحسن, عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))
وقال محمودٌ , وهذا خيثمة البصري الّذي روى عنه جابرٌ الجعفي , وليس هو خيثمة بن عبد الرّحمن , وخيثمة هذا شيخٌ بصري يكنى أبا نصرٍ قد روى عن أنس بن مالكٍ أحاديث , وقد روى جابرٌ الجعفي , عن خيثمة هذا أيضًا أحاديث.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ ليس إسناده بذاك). [سنن الترمذي:5/179 - 5/180] (م)

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (وعن عمران أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله فقال عمران : "إنا لله وإنا إليه راجعون إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل الله ( تبارك وتعالى ) به فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس))" رواه أحمد والترمذي ). [فضائل القرآن: ] (م)

أثر الفضيل بن عياض: (ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : ( حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ ثنا الفضل بن زيادٍ ثنا عبد الصّمد بن يزيد قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.) [أخلاق حملة القرآن: --] (م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم) [التبيان في آداب حملة القرآن:50- 51] (م)

أثر حذيفة المرعشي قال: ( من قرأ القرآن ثم آثر الدنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وحدّثنا جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ قال: سمعت أبا الحسن محمّد بن محمّد بن أبي الورد يقول: كتب حذيفة المرعشيّ إلي يوسف بن أسباطٍ: بلّغني أنّك بعت دينك بحبّتين، وقفت على صاحب لبنٍ، فقلت: بكم هذا؟، فقال: هو لك بسدسٍ، فقلت: لا بثمنٍ، فقال: هو لك، وكان يعرفك، اكشف عن رأسك قناع الغافلين، وانتبه من رقدة الموتى، واعلم أنّه من قرأ القرآن ثمّ آثر الدّنيا لم آمن أن يكون بآيات الله من المستهزئين.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

قول الآجري:

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): ( ينبغي لمن علمه الله القرآن وفضله على غيره ، ممن لم يحمله ... [أن] يطلب الرّفعة من الله عزّ وجلّ لا من المخلوقين، ماقتاً للكبر، خائفاً على نفسه منه،لا يتأكّل بالقرآن، ولا يحبّ أن تقضى له به الحوائج، ولا يسعى به إلى أبناء الملوك، ولا يجالس به الأغنياء ليكرموه.
إن كسب النّاس من الدّنيا الكثير بلا فقهٍ ولا بصيرةٍ، كسب هو القليل بفقهٍ وعلمٍ، إن لبس النّاس اللّيّن الفاخر، لبس هو من الحلال ما يستر عورته، إن وسّع عليه وسّع، وإن أمسك عليه أمسك، يقنع بالقليل فيكفيه، ويحذر على نفسه من الدّنيا ما يطغيه.). [أخلاق حملة القرآن: --] (م)

حديث عمران بن الحصين مرفوعا: (..فإنه سيأتي أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمرٍ، عن منصورٍ، عن الحسن، قال: كنت مع عمران بن حصينٍ فمرّ برجلٍ فقرأ على قومٍ سورة يوسف فاشتهى عمران قراءته فجلس فلمّا فرغ سألهم فقال عمران: إنّا للّه، وإنّا إليه راجعون فأخذ بيدي وقال: اذهب بنا فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((اقرءوا القرآن وسلوا اللّه به، فإنّه سيأتي أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس)) ). [تفسير عبد الرزاق: 1/229-330](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا جرير بن عبد الحميد , عن منصور, عن خيثمة بن أبي خيثمة الأنصاري البصري قال: "كان رجل يطوف , وهو يقرأ سورة يوسف , ويجتمع الناس عليه , فإذا فرغ سأل" .
فقال الحسن : "كنت مع عمران بن الحصين , فمر بهذا السائل , فقام فاستمع لقراءته , فلما فرغ سأل" .
فقال عمران: "إنا لله وإنا إليه راجعون , اذهب بنا , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قرأ القرآن, فليسأل الله عز وجل , فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن , يسألون به الناس)).)[سنن سعيد بن منصور: 187](م)

قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): ( حدّثنا محمود بن غيلان, حدّثنا أبو أحمد , حدّثنا سفيان , عن الأعمش , عن خيثمة , عن الحسن, عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : (( من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))
وقال محمودٌ , وهذا خيثمة البصري الّذي روى عنه جابرٌ الجعفي , وليس هو خيثمة بن عبد الرّحمن , وخيثمة هذا شيخٌ بصري يكنى أبا نصرٍ قد روى عن أنس بن مالكٍ أحاديث , وقد روى جابرٌ الجعفي , عن خيثمة هذا أيضًا أحاديث.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ ليس إسناده بذاك). [سنن الترمذي:5/179 - 5/180](م)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو بكر بن أبي داود ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيدٍ ثنا سعد بن الصّلت ثنا الأعمش عن خيثمة عن الحسن قال: مررت أنا وعمران بن حصينٍ على رجلٍ يقرأ سورة يوسف، فقام عمران يستمع لقراءته، فلمّا فرغ سأل، فاسترجع وقال: انطلق، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من قرأ القرآن، فليسأل الله عزّ وجلّ به، فإنّه سيأتي قومٌ يقرءون القرآن، يسألون النّاس به».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (وحدّثنا أبو بكرٍ بن عبد الحميد الواسطيّ ثنا يعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ ثنا يزيد بن هارون أنا شريك بن عبد الله عن منصورٍ عن خيثمة عن الحسن قال: كنت أمشي مع عمران بن حصينٍ، أحدنا آخذٌ بيد صاحبه، فمررنا بسائلٍ يقرأ القرآن، فاحتبس عمران يستمع القرآن، فلمّا فرغ سأل، فقال عمران: انطلق بنا، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «اقرأوا القرآن، واسألوا الله به، فإنّ بعدكم قوماً يقرءون القرآن، يسألون النّاس به».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (عن عمران أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله فقال عمران : "إنا لله وإنا إليه راجعون إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل الله ( تبارك وتعالى ) به فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس))" رواه أحمد والترمذي ). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعا: (اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ...)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به أو تستكبروا به)) قد شك أبو عبيد). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبّار الصّوفيّ ثنا شجاع ابن مخلدٍ ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشامٍ الدّستوائيّ عن يحيى بن أبي كثيرٍ عن أبي راشدٍ الحبرانيّ قال: قال عبد الرّحمن بن شبلٍ قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا ».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : ( ولأحمد عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعا ((اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به))) [فضائل القرآن: ](م)

حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا...)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا ابن أبي مريم، وأبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل)).) [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن أبي سعيد الخدري رحمه الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأه لله)). ). [جمال القراء:1/110](م)

حديث أبي هريرة مرفوعا: (من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا لصيب به عرضا..)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) :
(
حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن سهلٍ الأشنانيّ قال: ثنا بشر بن الوليد ثنا فليح بن سليمان عن عبد الله بن عبد الرّحمن بن معمرٍ عن سعيد بن يسارٍ عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة».
). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

حديث ؟؟؟
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(روى البخاري في تاريخه الكبير بسند صالح حديث: ((من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه لعن بكل حرف عشر لعنات)).). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)

أثر عبد الله بن مسعود، قال: (سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن، فإذا سألوكم فلا تعطوهم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن أبي يعفور العامري، عن أبي ثابت، عن أم رجاء الأشجعية، عن عبد الله بن مسعود، قال: "سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن, فإذا سألوكم فلا تعطوهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر عبد الله بن مسعود، قال: (لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم..)

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو محمّدٍ يحيى بن محمّد بن صاعدٍ ثنا شعيب بن أيّوب ثنا عبد الله بن نميرٍ ثنا معاوية النّصريّ [عن نهشلٍ] عن الضّحّاك عن الأسود بن يزيد - وقال غير شعيبٍ وعلقمة، ولم أر شعيباً ذكر علقمة - قال: قال عبد الله يعني ابن مسعودٍ رضي الله عنه: لو أنّ أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، سادوا به أهل زمانهم، ولكنّهم بذلوه لأهل الدّنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا علي أهلها، سمعت نبيّكم صلّى الله عليه وسلّم يقول: «من جعل الهمّ همّاً واحداً؛ همّ آخرته، كفاه الله عزّ وجلّ همّ دنياه، ومن تشعّبت به الهموم في أحوال الدّنيا، لم يبال الله تعالى في أيّ أوديتها هلك».). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر أبي سعيد الخدري، قال: (ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثة: ...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو محمّدٍ عبد الله بن صالحٍ البخاريّ ثنا عبدة بن عبد الرّحيم المروزيّ أنا عبد الله بن يزيد المقرئ أنا حيوة يعني ابن شريحٍ قال: حدّثني بشير بن أبي عمرٍو الخولانيّ أنّ الوليد بن قيسٍ حدّثه أنّه سمع أبا سعيدٍ الخدريّ يقول: يكون خلفٌ بعد ستّين سنةً أضاعوا الصّلاة، واتّبعوا الشّهوات فسوف يلقون غيّاً، ثمّ يكون خلفٌ يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم، ويقرأ القرآن ثلاثةٌ: مؤمنٌ ومنافقٌ وفاجرٌ، فقال بشيرٌ: فقلت للوليد: ما هؤلاء الثّلاثة؟، فقال: المنافق كافرٌ به، والفاجر يتأكّل به، والمؤمن مؤمنٌ به.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر زاذان، قال: (من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : ( حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن واقد مولى يزيد بن خليدة، عن زاذان، قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ ثنا محمّد بن إسماعيل الحسّانيّ ثنا وكيعٌ ثنا سفيان عن واقدٍ مولى زيد بن خليدة عن زاذان قال: من قرأ القرآن يتأكّل به النّاس، جاء يوم القيامة، ووجهه عظمٌ ليس عليه لحمٌ.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر الحسن البصري قال: (قراء هذا القآن ثلاث رجال...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن مخلدٍ ثنا إبراهيم بن مهديٍّ ثنا أحمد ابن عبد الله بن خيرون ثنا العبّاس بن بكّارٍ الضّبيّ ثنا عيسى بن عمر النّحويّ قال: أقبلت حتّى أقمت عند الحسن، فسمعته يقول: قرّاء هذا القرآن ثلاثة رجالٍ: فرجلٌ قرأه فاتّخذه بضاعةً، ونقله من بلدٍ إلى بلدٍ، ورجلٌ قرأه، فأقام على حروفه، وضيّع حدوده، يقول: إنّي والله لا أسقط من القرآن حرفاً، كثّر الله بهم القبور، وأخلى منهم الدّور، فوالله لهم أشدّ كبراً من صاحب السّرير على سريره، ومن صاحب المنبر على منبره، ورجلٌ قرأه، فأسهر ليله، وأظمأ نهاره، ومنع به شهوته، فجثوا في برانسهم، وركدوا في محاريبهم، بهم ينفي الله عزّ وجلّ عنّا العدوّ، وبهم يسقينا الله تعالى الغيث، وهذا الضّرب من أهل القرآن أعزّ من الكبريت الأحمر. ). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ):
(وقال الحسن: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء. والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".).
[جمال القراء:1/106](م)

أثر الفضيل بن عياض، قال: (ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجة إلى أحد من الخلق...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ الصّندليّ ثنا الفضل بن زيادٍ ثنا عبد الصّمد بن يزيد قال: سمعت الفضيل بن عياضٍ يقول: ينبغي لحامل القرآن أن لا يكون له حاجةً إلى أحدٍ من الخلق، إلى الخليفة فمن دونه، وينبغي أن تكون حوائج الخلق إليه.
قال: وسمعت الفضيل يقول: إنّما نزل القرآن ليعمل به، فاتّخذ النّاس قراءته عملاً، أي ليحلّوا حلاله، ويحرّموا حرامه، ويقفوا عند متشابهه.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(
وعن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 51](م)


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 06:37 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

أحاديث النهي عن السؤال بالقرآن

حديث عمران بن حصين مرفوعا: (اقرءوا القرآن وسلوا الله به، فإنه سيأتي أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس)
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (عن معمرٍ، عن منصورٍ، عن الحسن، قال: كنت مع عمران بن حصينٍ فمرّ برجلٍ فقرأ على قومٍ سورة يوسف فاشتهى عمران قراءته فجلس فلمّا فرغ سألهم فقال عمران: إنّا للّه، وإنّا إليه راجعون فأخذ بيدي وقال: اذهب بنا فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((اقرءوا القرآن وسلوا اللّه به، فإنّه سيأتي أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس)) ). [تفسير عبد الرزاق: 1/229-330](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا جرير بن عبد الحميد , عن منصور, عن خيثمة بن أبي خيثمة الأنصاري البصري قال: "كان رجل يطوف , وهو يقرأ سورة يوسف , ويجتمع الناس عليه , فإذا فرغ سأل" .
فقال الحسن : "كنت مع عمران بن الحصين , فمر بهذا السائل , فقام فاستمع لقراءته , فلما فرغ سأل" .
فقال عمران: "إنا لله وإنا إليه راجعون , اذهب بنا , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من قرأ القرآن, فليسأل الله عز وجل , فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن , يسألون به الناس)).)[سنن سعيد بن منصور: 187](م)
قالَ محمدُ بنُ عيسى بنِ سَورةَ الترمذيُّ (ت:279هـ): ( حدّثنا محمود بن غيلان, حدّثنا أبو أحمد , حدّثنا سفيان , عن الأعمش , عن خيثمة , عن الحسن, عن عمران بن حصينٍ: أنّه مرّ على قاصٍّ يقرأ ثمّ سأل ، فاسترجع , ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول : (( من قرأ القرآن فليسأل اللّه به , فإنّه سيجيء أقوامٌ يقرءون القرآن يسألون به النّاس))
وقال محمودٌ , وهذا خيثمة البصري الّذي روى عنه جابرٌ الجعفي , وليس هو خيثمة بن عبد الرّحمن , وخيثمة هذا شيخٌ بصري يكنى أبا نصرٍ قد روى عن أنس بن مالكٍ أحاديث , وقد روى جابرٌ الجعفي , عن خيثمة هذا أيضًا أحاديث.
قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ ليس إسناده بذاك). [سنن الترمذي:5/179 - 5/180](م)

قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (عن عمران أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله فقال عمران : "إنا لله وإنا إليه راجعون إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((من قرأ القرآن فليسأل الله ( تبارك وتعالى ) به فإنه سيجيء قوم يقرأون القرآن يسألون به الناس))" رواه أحمد والترمذي ). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبد الرحمن بن شبل مرفوعا: (اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: ( حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي راشد الحبراني، عن عبد الرحمن بن شبل، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن، ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكثروا به أو تستكبروا به))
قد شك أبو عبيد). [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (قال: وحدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستواني عن يحيى بن أبي كثير عن أبي راشد الحبراني قال: قال عبد الرحمن بن شبل: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اقرءوا القرآن ولا تغلوا فيه، ولا تجفوا عنه، ولا تأكلوا به، ولا تستكبروا به – أو تستكثروا به –)). شك أبو عبيد. ). [جمال القراء:1/110](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (...ولأحمد عن عبد الرحمن بن شبل مرفوعا ((اقرؤوا القرآن ولا تغلوا فيه ولا تجفوا عنه ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به)) ) [فضائل القرآن: ](م)

حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (تعلموا القرآن واسألوا الله به، قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا...)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا ابن أبي مريم، وأبو الأسود، عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن واسألوا الله به قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرؤه لله عز وجل)).) [فضائل القرآن:](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن أبي سعيد الخدري رحمه الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تعلموا القرآن وسلوا الله به، قبل أن يتعلمه قوم يسألون به الدنيا، فإن القرآن يتعلمه ثلاثة نفر: رجل يباهي به، ورجل يستأكل به، ورجل يقرأه لله)). ). [جمال القراء:1/110](م)

حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا: (ليس منا من لم يتغن بالقرآن)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): (حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن عبيد الله بن أبي نهيك، عن سعيد بن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن».
قال أبو عبيد: قوله: «من لم يتغن».
التغني: هو الاستغناء والتعفف عن مسألة الناس واستئكالهم بالقرآن، وأن يكون في نفسه بحمله القرآن غنيا، وإن كان من المال معدما). [فضائل القرآن: ](م)

حديث عبادة بن الصامت مرفوعا: (جمرة بين كتفيك تقلدتها)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): ( حدثنا نعيم، عن بقية، عن بشر بن عبد الله بن يسار، قال: حدثني عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم عليه مهاجر, دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع إلي رجلا فكنت أقرئه القرآن، فأهدى إلي قوسا، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((جمرة بين كتفيك تقلدتها)).) [فضائل القرآن:](م)

حديث أُبيّ بن كعب مرفوعا: (إن كنت تريد أن تقلد قوسا من النار، فخذها)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: (حدثنا هشام بن عمار، عن عمرو بن واقد مولى قريش قال: حدثني إسماعيل بن عبيد الله، قال: حدثتني أم الدرداء، عن أبي الدرداء، أن أبي بن كعب، أقرأ رجلا من أهل اليمن سورة، فرأى عنده قوسا. فقال: "بعنيها".

فقال: لا، بل هي لك.
فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: (( إن كنت تريد أن تقلد قوسا من نار , فخذها)) .
حدثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال ذلك لأبي بن كعب، إلا أنه قال: (( لو تقوستها , لتقوست قوسا من نار)).
حدثنا هشيم، عن أبي هاشم، بمثل ذلك أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب) [فضائل القرآن:](م)

حديث أُبيّ بن كعب مرفوعا: (...وإن كان طعاما يتحفك به، فلا تأكل)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: (حدثنا عبد الله بن صالح، عن موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: ((ألم أنهك عن فلان؟، فاردد القوس عليه)).
قال: "فرددتها عليه".

وزاد في الحديث قال: وقال أبي: "كنت أختلف إلى رجل مكفوف أقرئه القرآن، فكنت إذا أقرأته دعا لي بطعام، فأكلت منه، فحاك في نفسي منه شيء، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقلت: يا رسول الله، إني آتي فلان بن فلان فأقرئه القرآن وو فيدعو لي بطعام لا آكل مثله بالمدينة".
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن كان ذلك الطعام طعامه وطعام أهله الذي يأكلون فكل، وإن كان طعاما يتحفك به فلا تأكل)).
قال: "فأتيته نحوا مما كنت آتيه، فلما فرغ قال: يا جارية، هلمي طعام أخي".
فقلت له: "أهذا طعامك وطعام أهلك الذي تأكل ويأكلون؟"
فقال: "لا، ولكني أتحفك به".
قال: "فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهاني عنه"). [فضائل القرآن:](م)



حديث أنس بن مالك مرفوعا: (... لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجورهم، ولا يتأجلونه)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا قتيبة قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن أبي حمزة الخولاني ، عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نفتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)).) [فضائل القرآن:](م)

حديث سهل بن سعد مرفوعا: (اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح، يتعجلون أجره ولا يتأجلونه)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيدة، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اقرءوا القرآن قبل أن يجيء قوم يقيمونه كما يقام القدح, يتعجلون أجره , ولا يتأجلونه)) .
حدثنا حجاج، عن ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن وفاء الحضرمي، عن سهل بن سعد، عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن بكر بن سوادة، عن أبي حمزة الخولاني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك أو نحوه). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو قدامة عبيد الله بن سعيد ، أخبرنا أبو يحيى إسحاق بن سليمان الرازي قال : سمعت موسى بن عبيدة ، . . . يذكر ، عن أخيه عبد الله بن عبيدة ، عن سهل بن سعد الأنصاري قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونحن نقتري ويقري بعضنا بعضا ، فقال : ((الحمد لله ، كتاب الله واحد ، فيكم الأخيار ، فيكم الأحمر والأسود ، اقرءوا اقرءوا اقرءوا قبل أن يجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يأجلونه)).) [فضائل القرآن:](م)
طريق آخر:
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا أبو عبد الله محمد بن مصفى قال : حدثنا عثمان بن سعيد ، عن ابن لهيعة ، عن بكر بن سوادة ، عن سهل بن سعد, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه )) ). [فضائل القرآن:](م)

حديث جابر بن عبد الله مرفوعا: (اقرؤوا وكل حسن، وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ)
: (حدثنا خالد بن عبد الله, عن حميد الأعرج, عن محمد بن المنكدر , عن جابر بن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم , ونحن نقرأ القرآن , وفينا الأعجمي والأعرابي فقال: (( اقرؤوا , وكل حسن , وسيأتي قوم يقومونه كما يقوم القدح , يتعجلونه ولا يتأجلونه)) ). [سنن سعيد بن منصور: 152](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ(ت:301هـ): (حدثنا وهب بن بقية ، حدثنا خالد ، عن حميد الأعرج ، عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن ، وفينا العجمي والعربي قال : فوقف علينا يستمع فقال: (( اقرءوا وكل حسن ، سيجيء أقوام يقيمونه ، كما تقام القدح يتعجلونه ، ولا يتأجلونه)).) [فضائل القرآن:](م)
قالَ مُحمَّدُ بنُ عبدِ الوهَّابِ التميميُّ (ت: 1206هـ) : (عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه)) رواه أبو داود وله معناه من حديث سهل بن سعد.) [فضائل القرآن: ](م)

مرسل محمد بن المنكدر: (اقرؤوا فكل كتاب الله، من قبل أن يأتي قوم يقومونه كما يقام القدح، يتعجلونه ولا يتأجلونه)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ)
: (حدثنا سفيان , قال: سمعت ابن المنكدر يقول : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه , وهم يقرأون القرآن فقال: (( اقرؤوا , فكل كتاب الله ، من قبل أن يأتي قوم يقومونه كما يقام القدح , يتعجلونه ولا يتأجلونه)) ). [سنن سعيد بن منصور: 150](م)


حديث ؟؟؟
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ):
(روى البخاري في تاريخه الكبير بسند صالح حديث: ((من قرأ القرآن عند ظالم ليرفع منه لعن بكل حرف عشر لعنات)).). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19 شعبان 1435هـ/17-06-2014م, 06:38 PM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 1,137
افتراضي

الآثار الواردة عن السلف في النهي عن التأكل بالقرآن

أثر ابن مسعود قال: (سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن، فإذا سألوكم فلا تعطوهم)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا مروان بن معاوية، عن أبي يعفور العامري، عن أبي ثابت، عن أم رجاء الأشجعية، عن عبد الله بن مسعود، قال: "سيجيء على الناس زمان يسأل فيه بالقرآن, فإذا سألوكم فلا تعطوهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر ابن مسعود قال: (..تحفظ فيه حروف القرآن، وتضيع حدوده كثير من يسأل، قليل من يعطي..)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إسحاق بن موسى قال : حدثنا معن بن عيسى قال : عرض على مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد ، أن عبد الله بن مسعود قال : " إنك في زمان قليل قراؤه كثير فقهاؤه ، تحفظ فيه حدود القرآن ، ويضيع حروفه ، قليل من يسأل ، كثير من يعطي ، يطيلون فيه الصلاة ، ويقصرون فيه الخطبة ، يبدون فيه أعمالهم قبل أهوائهم ، وسيأتي على الناس زمان كثير قراؤه ، قليل فقهاؤه ، تحفظ فيه حروف القرآن ، وتضيع حدوده كثير من يسأل ، قليل من يعطي ، يطيلون الخطبة ، ويقصرون الصلاة ، ويبدون أهواءهم قبل أعمالهم" ). [فضائل القرآن:](م)

أثر عمر بن الخطاب قال: (... أيعطى على كتاب الله عز وجل؟!)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الشيباني، عن أسير بن عمرو، قال: بلغ عمر بن الخطاب أن سعدا قال: "من قرأ القرآن ألحقته في العين , فقال: أفا أفا، أيعطى على كتاب الله عز وجل؟"). [فضائل القرآن:](م)


أثر عمر بن الخطاب قال: (...فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم)

قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا خالد ابن أبي نضرة, عن سعيد بن إياس الجريري , عن أبي نضرة , عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "أيها الناس إنه أتى علي زمان , وأنا لا أدري أن أحدا يريد بقراءته غير الله عز وجل حتى خيل إلى بآخره أن أقواما يريدون بقراءتهم غير الله , فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم"). [سنن سعيد بن منصور: 419](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا وهب بن بقية ، أخبرنا خالد ، عن الجريري عن أبي نضرة ، عن أبي فراس قال : خطبنا عمر بن الخطاب فقال : " أيها الناس ؛ إنما كنا نعرفكم إذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، والوحي ينزل عليه ، وإذ ينبئنا الله من أخباركم ، وقد انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما نعرفكم الآن بما أقول لكم من أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناه عليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم ، ألا وإنه إنا على زمان ، وأنا أدري كل من قرأ القرآن إنما يريد الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن رجالا يريدون به ما عند الناس ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم " .
حدثنا أحمد بن إبراهيم ، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم ، أخبرنا سعيد الجريري ، بإسناده مثله). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا إبراهيم بن عبد الأعلى قال : حدثنا بقية ، عن شعبة ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس عن عمر بن الخطاب قال : " لقد أتى علينا حين وزمان ، وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن يريد به إلا الله عز وجل ، فلما كان هاهنا بأخرة حسبت ، أن رجالا يتعلمون يريدون الناس وما عندهم ، فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم ، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإذ ينزل إلينا الوحي ، وينبئنا الله من أخباركم ، فأما اليوم فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وانقطع الوحي ، وإنما أعرفكم بما أقول : من أعلن لنا خيرا أحببناه عليه وظننا به خيرا ، ومن أظهر لنا شرا بغضناه عليه وظننا به شرا ، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم"). [فضائل القرآن:](م)
قال أبو بكرٍ جَعفرُ بنُ مُحمدٍ الفِرْيابِيُّ (ت:301هـ): (حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال : حدثنا وهيب بن خالد قال : حدثنا سعيد الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب ، خطب الناس ، فقال : "أيها الناس إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي ، وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا ، وإذ أنبئنا الله من أخباركم ، وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن ، وهم يريدون الله وما عنده ، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم ، ألا فأريدوا الله بقراءتكم وأعمالكم ، ومن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه ، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا واجتنبناهعليه ، سرائركم بينكم وبين ربكم " ). [فضائل القرآن:](م)
قالَ أبو الفضلِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أحمدَ الرازيُّ (ت:454هـ): (أخبرني حمزة بن يوسف, نا الرزاز, نا الفريابي , نا عبد الأعلى بن حماد, نا وهيب بن خالد, نا أبو مسعود الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال‏:‏ "أيها الناس , إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي , وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا , وإذ ينبئنا الله من أخباركم , وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن , وهم يريدون به الله وما عنده، وقد خيل إلي بآخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم ألا فأريدوا الله جل , ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم , فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه , ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه , عليه سرائركم بينكم وبين ربكم عز وجل" ‏). [فضائل القرآن وتلاوته: 69](م)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): ( حدثنا أبو عبد الله محمد بن حمد بن حامد بن مفرج الأرتاحي رحمه الله، أنبأنا أبو الحسين علي بن الحسين بن عمر الموصلي الفراء، أنا أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن سعيد الشيحي، حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص الحمامي المقرئ، عن أبي بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجري، نا أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي، نا إبراهيم بن العلاء الزبيدي، نا بقية بن الوليد، عن شعبة، عن سعيد الجريري عن أبي نضرة عن أبي فراس عن عمر بن لخطاب رضي الله عنه قال: "لقد أتى علينا حين وما نرى أن أحدا يتعلم القرآن، يريد به إلا الله جل ثناؤه، فلما كان ها هنا بأخرة، خشيت أن رجالا يتعلمونه يريدون به الناس وما عندهم، فأريدوا الله تعالى بقراءتكم وأعمالكم، فإنا كنا نعرفكم إذ فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذ ينزل الوحي، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، فأما اليوم، فقد مضى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانقطع الوحي، وأنا أعرفكم بما أقول: من أعلن خيرا أحببناه عليه وظننا به خيرا، ومن أظهر شرا أبغضناه عليه وظننا به شرا، سرائركم فيما بينكم وبين ربكم تعالى جده".). [جمال القراء:1/111-112](م)

أثر عمر بن الخطاب قال: (يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم ... لا تكونوا عيالا على الناس)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):
(جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 50](م)

أثر علي بن أبي طالب قال: (إنك إن بقيت فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصناف...)
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ) : (حدّثنا أبو بكرٍ عبد الله بن سليمان ثنا أبو الطّاهر أحمد بن عمرٍو أنا عبد الله بن وهبٍ أخبرني موسى بن أيّوب عن عمّه إياس بن عامرٍ أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.). [أخلاق حملة القرآن: --](م)

أثر الفضيل بن عياض قال: (ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم)
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ): (عن الفضيل بن عياض قال: ينبغي لحامل القرآن أن لا تكون له حاجة إلى أحد من الخلفاء فمن دونهم.).[التبيان في آداب حملة القرآن: 51](م)

أثر زاذان، قال: (من قرأ القرآن ليستأكل الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم)

قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ)
: ( حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن واقد مولى يزيد بن خليدة، عن زاذان، قال: "من قرأ القرآن ليستأكل الناس , جاء يوم القيامة , ووجهه عظم ليس عليه لحم").
[فضائل القرآن:](م)

أثر معمر بن سليمان النخعي قال: (قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك)
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ): (جلست إلى معمر بن سليمان النخعي بالرقة، وكان من خير من رأيت، وكانت له حاجة إلى بعض الملوك، فقيل له: لو أتيته فكلمته.
فقال: "قد أردت إتيانه، ثم ذكرت القرآن والعلم فأكرمتهما عن ذلك", أو كلام هذا معناه). [فضائل القران](م)

أثر الحسن البصري قال: (قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به...)
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال الحسن: "قراء القرآن ثلاثة أصناف: فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به، وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله، وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء. والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر".). [جمال القراء:1/106](م)


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة