التفسير اللغوي
تفسير قوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (5)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (ومعنى {إنّ اللّه لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء} أي : هو ظاهر له، وهو جلّ وعزّ أنشأه.). [معاني القرآن: 1/375]
تفسير قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6)}
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت:311هـ): (ومعنى {هو الّذي يصوّركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلّا هو العزيز الحكيم } أي: على ما يشاء من عظم, وصغر لون، وضعف, وقوة.
وله جلّ وعزّ في ذلك حكمة كما قال: {لا إله إلّا هو العزيز الحكيم}). [معاني القرآن: 1/375-376]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت:338هـ): (ثم قال تعالى: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} أي: من أحسن, وقبح, وتمام, ونقصان, وله في كل ذلك حكمة). [معاني القرآن: 1/344]