العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الإيمان بالقرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الأولى 1434هـ/22-03-2013م, 04:23 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي حكم الواقفة الذين وقفوا عن وصف القرآن بأنه غير مخلوق

حكم الواقفة الذين وقفوا عن وصف القرآن بأنه غير مخلوق
...
تفصيل ما روي عن جماعة من أئمة أهل السنة والجماعة في شأن الواقفة
... - إسحاق بن راهويه
... - قتيبة بن سعيد الثقفي
... - أبو بكر ابن أبي شيبة
... - عثمان ابن أبي شيبة
... - يحيى بن أيوب
... - أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذليّ
... - هارون بن موسى الفروي
... - أحمد بن صالح المصري
... - محمد بن مقاتل العبّاداني
... - أحمد بن محمّد بن أبي بزة
... - أحمد بن عبدة الضبي
... - ابن أبي عثمان
... - عبد الوهاب الورّاق
... - داوود بن رُشيد الخوارزمي
... - عبيد الله بن معاذ
إجمال أقوال جماعة من العلماء من بلدان شتّى في شأن الوافقة
استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26 جمادى الآخرة 1434هـ/6-05-2013م, 06:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

ما روي عن الإمام أحمد في شأن الواقفة

قال صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ (ت: 265هـ) :
(
سمعت أبي يقول: افترقت الجهمية على ثلاثة فرق: فرقة قالوا القرآن مخلوق،وفرقة قالوا كلام الله وتسكت، وفرقة قالوا لفظنا بالقران مخلوق.
قال الله عز وجل في كتابه {فأجره حتّى يسمع كلام الله} فجبريل سمعه من الله، وسمعه النّبي صلى الله عليه وسلم من جبريل عليه السّلام، وسمعه أصحاب النّبي صلى الله عليه وسلم من النّبي؛ فالقرآن كلام الله غير مخلوق.
قال صالح: قلت لأبي ولا يكلم من وقف؟
قال: لا يكلم
قلت: فإن كلمه رجل؟
قال: يأمره فإن ترك كلامه كلمه، وإن لم يترك كلامه فلا تكلمه).
[سيرة الإمام أحمد: 72]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سمعت أبي رحمه الله يقول: من كان من أصحاب الحديث أو من أصحاب الكلام فأمسك عن أن يقول القرآن ليس بمخلوق فهو جهمي). [السنة: 1/151]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (سئل أبي وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
- سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة: هم شر من الجهمية، وقال مرة أخرى: هم جهمية). [السنة: 1/165]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (قول أبي عبد الله في الواقفة
- سمعت أبي رحمه الله وسئل عن الواقفة فقال أبي: من كان يخاصم ويعرف بالكلام فهو جهمي ومن لم يعرف بالكلام يجانب حتى يرجع ومن لم يكن له علم يسأل.
- سئل أبي رحمه الله وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم جاهلا ليس بعالم فليسأل وليتعلم.
- سمعت أبي رحمه الله مرة أخرى وسئل عن اللفظية والواقفة فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي.
وقال مرة أخرى: هم شر من الجهمية).
). [السنة: 1/179]

قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود السجستاني قال: سمعت أحمد يسأل: هل لهم رخصة أن يقول الرجل: القرآن كلام الله، ثم يسكت؟
فقال: ولم يسكت؟ لولا ما وقع فيه الناس كان يسعه السكوت، ولكن حيث تكلموا فيما تكلموا، لأي شيء لا يتكلمون؟
قال محمد بن الحسين:
معنى قول أحمد بن حنبل في هذا المعنى يقول: لم يختلف أهل الإيمان أن القرآن كلام الله تعالى؟ فلما جاء جهم بن صفوان فأحدث الكفر بقوله: القرآن مخلوق لم يسع العلماء إلا الرد عليه بأن القرآن كلام الله غير مخلوق بلا شك، ولا توقف فيه، فمن لم يقل غير مخلوق سمي واقفيا، شاكا في دينه.

- وحدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أحمد -وذكر رجلين كانا وقفا في القرآن، ودعوا إليه فجعل يدعو عليهما- وقال لي: (هؤلاء فتنة عظيمة، وجعل يذكرهما بالمكروه).
قال أبو داود: ورأيت أحمد سلم عليه رجل من أهل بغداد، ممن وقف فيما بلغني، فقال له: (اغرب، لا أراك تجيء إلى بابي..) في كلام غليظ، ولم يرد عليه السلام وقال له: (ما أحوجك أن يصنع بك ما صنع عمر بن الخطاب بصبيغ) ودخل بيته ورد الباب
). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال: حدثنا الفضل بن زياد قال حدثنا أبو طالب قال: سألت أبا عبد الله عمن أمسك فقال: لا أقول: ليس هو مخلوقا، إذا لقيني في الطريق وسلم علي، أسلم عليه؟
قال: (لا تسلم عليه؟ ولا تكلمه، كيف يعرفه الناس إذا سلمت عليه؟ وكيف يعرف هو أنك منكر عليه؟ فإذا لم تسلم عليه عرف الذل، وعرف أنك أنكرت عليه، وعرفه الناس)
). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو عمر حمزة بن القاسم قال: حدّثنا حنبل بن إسحاق، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: (الجهميّة على ثلاث ضروبٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام اللّه ونقف، وفرقةٌ قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقةٌ، فهم عندي في المقالة واحدٌ)
- حدّثني أبو جعفرٍ عمر بن أحمد القصبانيّ قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن هارون قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد، قال: سمعت أبي رحمه اللّه، وسئل عن الواقفة، فقال: «من كان منهم يحسن الكلام فهو جهميٌّ» وقال مرّةً أخرى: «هم شرٌّ من الجهميّة».
- وأخبرني أبو القاسم القصبانيّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثني محمّد بن أحمد بن جامعٍ الرّازيّ، قال: سمعت محمّد بن مسلمٍ، قال: قيل لأبي عبد اللّه: فالواقفة؟

فقال: «أمّا ما كان لا يعقل فإنّه يبصر، وإن كان يعقل ويبصر الكلام، فهو مثلهم»، قال: «القرآن، حيثما تصرّف، كلام اللّه غير مخلوقٍ»
- وأخبرني أبو القاسم القصبانيّ، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا محمّد بن عليٍّ، قال: حدّثنا مهنّا بن يحيى، قال: قلت لأحمد بن حنبلٍ: أيّ شيءٍ تقول في القرآن؟
قال: «كلام اللّه وهو غير مخلوقٍ» .
قلت: إنّ بعض النّاس يحكي عنك أنّك تقول: القرآن كلام اللّه وتسكت؟،
قال: «من قال عليّ ذا فقد أبطل»
- وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّدٍ، قال: حدّثني يحيى بن محمّدٍ أبو محمّد بن صاعدٍ، قال: حدّثنا يعقوب الدّروقيّ، قال: سألت أحمد بن محمّد بن حنبلٍ، قلت: فهؤلاء الّذين يقولون: نقف ونقول كما في القرآن، كلام اللّه ونسكت؟
قال: «هؤلاء شرٌّ من الجهميّة، إنّما يريدون رأي جهمٍ».
- وأخبرني أبو القاسم، قال: حدّثنا أحمد بن محمّدٍ، قال: حدّثنا محمّد بن عليٍّ، قال: حدّثنا يعقوب بن بختان، قال سألت أبا عبد اللّه عن الرّجل يقف، قال: «هو عندي شاكٌّ مرتابٌ»
- وأخبرني أبو القاسم، عن أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثنا محمّد بن سليمان الجوهريّ، بأنطاكية قال: سألت أحمد بن حنبلٍ عن القرآن.
فقال: «إيّاك ومن أحدث فيه» فقال: " أقول: كلام اللّه، ولا أدري مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ، من قال: مخلوقٌ، فهو ألحن بحجّته من هذا، وإن كانت ليست لهما حجّةٌ، وللّه الحمد "
- وأخبرني أبو القاسم، عن أحمد بن محمّدٍ، قال: حدّثنا الحسن بن ثوابٍ المخرّميّ، قال: قلت لأبي عبد اللّه أحمد بن حنبلٍ: الواقفة؟
قال: «صنفٌ من الجهميّة استتروا بالوقف».
- قال: وحدّثني صالح بن عليٍّ الحلبيّ، قال: قلت لأبي عبد اللّه: ما تقول فيمن وقف، قال: لا أقول: خالقٌ، ولا مخلوقٌ؟
قال: " هو مثل من قال: القرآن مخلوقٌ، فهو جهميٌّ ".
- وحدّثني أبو زكريّا يحيى بن أحمد الخوّاص قال: حدّثنا الحسن بن أبي العلاء الكفّيّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي حربٍ الجرجرائيّ، قال: سألت أبا عبد اللّه: عن رجلٍ له والدٌ واقفيٌّ؟
قال: «يأمره ويرفق به»
قلت: فإن أبى، يقطع لسانه عنه؟
قال: «نعم»
- قال: وسألت أبا عبد اللّه عن رجلٍ له أختٌ أو عمّةٌ، ولها زوجٌ واقفيٌّ؟
قال: «يأتيها ويسلّم عليها»
قلت: فإن كانت الدّار له؟
قال: «يقف على الباب ولا يدخل».
- حدّثنا أبو طالبٍ محمّد بن أحمد بن بهلولٍ قال: حدّثنا أحمد بن أصرم المزنيّ المغفّليّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، وقال له رجلٌ له أخٌ واقفيٌّ: فأقطع لساني عنه؟
قال: «نعم، مرّتين أو ثلاثًا».
- وأخبرني أبو القاسم القصبانيّ، عن أحمد بن محمّد بن هارون، قال: حدّثني الحسين بن حسّان، سمع أبا عبد اللّه، سأله الطّالقانيّ عن الواقفة، فقال أحمد: «لا يجالسوا ولا يكلّموا».
- وأخبرني أبو القاسم، عن أحمد بن محمّد بن هارون قال: وحدّثني يوسف بن موسى القطّان، قالا: قيل لأبي عبد اللّه: فمن وقف؟
قال: «يقال له في ذلك، فإن أبى هجر»
- وحدّثنا أبو الفضل جعفر بن محمّدٍ القافلائيّ قال: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئٍ، قال: وسئل أبو عبد اللّه عن الواقفيّ، قال: «إذا كان يخاصم لا يكلّم ولا يجالس»
- قال: وسمعته يقول: «على كلّ حالٍ من الأحوال، القرآن غير مخلوقٍ»
- قال: وسألته عن رجلٍ، من الشّاكّة يسلّم على الرّجل، أيردّ عليه الرّجل؟
قال: إذا كان ممّن يخاصم ويجادل فلا أرى أن يسلّم عليه "
- قال إسحاق: وشهدت أبا عبد اللّه، وسلّم عليه رجلٌ من الشّاكّة، فلم يردّ عليه السّلام، فأعاد عليه، فدفعه أبو عبد اللّه ولم يسلّم عليه). [الإبانة الكبرى: 5/307-313]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (وحدّثنا أبو حفصٍ عمر بن أحمد بن عبد اللّه بن شهابٍ قال: أخبرني أبي قال: سمعت محمّد بن عبد الملك الدّقيقيّ الواسطيّ، يقول: سمعت سلمة بن شبيبٍ، بمكّة، أملّه علينا في المسجد الحرام، قال: دخلت على أحمد بن حنبلٍ فقلت: يا أبا عبد اللّه ما تقول فيمن يقول: القرآن كلام اللّه؟
فقال أحمد: " من لم يقل: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ فهو كافرٌ "، ثمّ قال لي: " لا تشكّنّ في كفرهم، فإنّه من لم يقل: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فهو يقول: مخلوقٌ، فهو كافرٌ ".
وقال لنا سلمة بن شبيبٍ: وقلت، يعني لابن حنبلٍ: الواقفة؟ فقال: «كفّارٌ» ). [الإبانة الكبرى: 5/305]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه بن شهابٍ،
- وحدّثنا أبو حفصٍ عمر بن أحمد بن عبد اللّه بن الحسن بن شهابٍ قال: حدّثنا أبي قال: حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هانئٍ الطّائيّ قال: أتينا أبا عبد اللّه يعني أحمد بن حنبلٍ، أنا والعبّاس بن عبد العظيم العنبريّ، فسألناه عن أشياء، فذكر كلامًا، فقال العبّاس: وقومٌ هاهنا قد حدّثوا يقولون: لا نقول: مخلوقٌ، ولا: غير مخلوقٍ، وهؤلاء أضرّ من الجهميّة على النّاس، ويلكم، فإن لم تقولوا: ليس بمخلوقٍ، فقولوا: هو مخلوقٌ.
فقال أبو عبد اللّه: قوم سوءٍ هؤلاء، قوم سوءٍ.
فقال العبّاس: ما تقول يا أبا عبد اللّه؟
فقال: الّذي أعتقده وأذهب إليه، ولا أشكّ فيه، أنّ القرآن غير مخلوقٍ، ثمّ قال: سبحان اللّه ومن يشكّ في هذا؟ . ثمّ تكلّم أبو عبد اللّه مستعظمًا للشّكّ في ذلك، فقال: سبحان اللّه في هذا شكٌّ؟ قال اللّه تعالى: {ألا له الخلق والأمر} [الأعراف: 54]، ففرّق بين الخلق والأمر. وقال: {الرّحمن علّم القرآن خلق الإنسان} [الرحمن: 2] فجعل يعيدها: علّم، خلق، أي: فرّق بينهما "
قال أبو عبد اللّه: فالقرآن من علم اللّه، ألا تراه يقول: {علّم القرآن} [الرحمن: 2] والقرآن فيه أسماء اللّه، أيّ شيءٍ يقولون؟ لا يقولون: إنّ أسماء اللّه غير مخلوقةٍ؟ من زعم أنّ أسماء اللّه مخلوقةٌ فقد كفر، لم يزل اللّه قديرًا، عليمًا، حكيمًا، سميعًا، بصيرًا، فلسنا نشكّ أنّ أسماء اللّه عزّ وجلّ غير مخلوقةٍ، ولسنا نشكّ أنّ علم اللّه غير مخلوقٍ، فالقرآن من علم اللّه، وفيه أسماء اللّه، لا نشكّ أنّه غير مخلوقٍ، وهو كلام اللّه، ولم يزل اللّه متكلّمًا.
- حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، وحدّثني أبو صالحٍ محمّد بن أحمد قالا: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا أبو الحارث الصّائغ، قال: سألت أبا عبد اللّه، قلت: إنّ بعض النّاس يقول: إنّ هؤلاء الواقفة هم شرٌّ من الجهميّة؟
قال: " هم أشدّ تربيثًا على النّاس من الجهميّة، وهم يشكّكون النّاس، وذاك أنّ الجهميّة قد بان أمرهم، وهؤلاء إذ قالوا: لا يتكلّم، استمالوا العامّة، إنّما هذا يصير إلى قول الجهميّة "
- قال أبو الحارث: وسمعت أبا عبد اللّه، سئل عن من قال: أقول: القرآن كلام اللّه وأسكت.
قال: " هذا شاكٌّ، لا حتّى يقول: غير مخلوقٍ "
- وحدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّدٍ قال: حدّثنا أبو نصرٍ عصمة بن أبي عصمة قال: حدّثنا الفضل بن زيادٍ، قال: حدّثنا أبو طالبٍ أحمد بن حميدٍ قال: قال لي أبو عبد اللّه: " صاروا ثلاث فرقٍ في القرآن".
قلت: نعم، هم ثلاثٌ: الجهميّة، والواقفة، واللّفظيّة، فأمّا الجهميّة فهم يكشفون أمرهم، يقولون: مخلوقٌ.
قال: كلّهم جهميّةٌ، هؤلاء يستترون، فإذا أحرجتهم، كشفوا الجهميّة، فكلّهم جهميّةٌ، قال اللّه عزّ وجلّ: {وكلّم اللّه موسى تكليمًا} [النساء: 164]، وقال: {وإن أحدٌ من المشركين استجارك فأجره حتّى يسمع كلام اللّه} [التوبة: 6]، فيسمع مخلوقًا وجبريل جاء إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بمخلوقٍ؟
- قال أبو طالبٍ: وسمعته، يعني أحمد، يقول: «من شكّ فقد كفر».
- قال أبو طالبٍ: وجاء رجلٌ إلى أبي عبد اللّه وأنا عنده، فقال: إنّ لي قرابةً يقول بالشّكّ؟
قال: فقال وهو شديد الغضب: «من شكّ فهو كافرٌ».
- قال: وقال رجلٌ: القرآن كلام اللّه ليس بمخلوقٍ.
قال: فقال: هذا قولنا، من شكّ فهو كافرٌ.
قال: فقال: جزاك اللّه خيرًا.
- وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا إسحاق بن داود، قال: سمعت جعفر بن أحمد، يقول: سمعت أحمد بن حنبلٍ، يقول: «اللّفظيّة، والواقفة زنادقةٌ عتقٌ»
- وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: قال عبّاسٌ الدّوريّ: كان أحمد بن حنبلٍ يقول: «الواقفة، واللّفظيّة جهميّةٌ»
- وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: من لم يقل: إنّ القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، فهو يحلّ محلّ الجهميّة "
- قال أبو بكرٍ المرّوذيّ: قال لي أبو عبد اللّه: " أوّل من سألني عن الوقف عليّ الأشقر، فقلت له: القرآن غير مخلوقٍ "
- قال: وسمعت أبا عبد اللّه، يقول: " افترقت الجهميّة على ثلاث فرقٍ: الّذين يقولون: مخلوقٌ، والّذين شكّوا، والّذين قالوا: ألفاظنا بالقرآن مخلوقٌ "
- قال: وسمعت أبا عبد اللّه، يقول: " لا تقل: هؤلاء الواقفة، هؤلاء الشّاكّة "
- قال المرّوذيّ: وسألت أبا عبد اللّه عن من وقف، لا يقول: غير مخلوقٍ، وقال: أنا أقول: القرآن كلام اللّه.
قال: " يقال له: إنّ العلماء يقولون: غير مخلوقٍ، فإن أبى، فهو جهميٌّ "
- قال أبو بكرٍ المرّوذيّ: وقدم رجلٌ من ناحية الثّغر، فأدخلته عليه، فقال: ابن عمٍّ لي يقف وقد زوّجته ابنتي، وقد أخذتها وحوّلتها إليّ، على أن أفرّق بينهما؟
فقال: " لا ترضى منه حتّى يقول: غير مخلوقٍ، فإن أبى ففرّق بينهما ").
[الإبانة الكبرى:5/291-298]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ أحمد بن سلمان النّجاد قال: نا عبد اللّه بن أحمد بن حنبلٍ قال: وسمعت أبي يقول: " إذا كان الرّجل من أصحاب الحديث وأصحاب الكلام فأمسك عن أن يقول: القرآن ليس بمخلوقٍ، فهو جهميٌّ ".). [الإبانة الكبرى: 6/140]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا أبو جعفرٍ محمّد بن داود قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: وسمعت أبا عبد اللّه، يقول: (ولا نرضى أن نقول: كلام اللّه، ونسكت، حتّى نقول: إنّه غير مخلوقٍ) ). [الإبانة الكبرى: 5/315]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (وقال الحسن بن ثواب: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في القرآن؟ فقال: كلام الله غير مخلوق.
قلت: فما تقول فيمن قال مخلوق؟
قال: كافر.
وسأله عباس العنبري فقال: قوم حدثوا، يقولون: لا نقول مخلوق؛ ولا غير مخلوق!؟
فقال: هؤلاء قوم سوء. ) [فنون الأفنان: 159] (م)
قال محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عثمانَ الذَّهَبيُّ (ت: 748هـ): (وقال صالحٌ: سمعت أبي يقول:
الجهميّة ثلاث فرقٍ: فرقةٌ قالت: القرآن مخلوقٌ، وفرقةٌ قالوا: كلام الله وسكتوا، وفرقةٌ قالوا: لفظنا به مخلوقٌ.
ثمّ قال أبي: لا يصلّى خلف واقفيٍّ، ولا لفظيٍّ.
وقال المرّوذيّ: أخبرت أبا عبد الله أنّ أبا شعيبٍ السّوسيّ الرّقّيّ، فرّق بين بنته وزوجها لمّا وقف في القرآن، فقال: أحسن - عافاه الله -، وجعل يدعو له.
- قال المرّوذيّ: ولمّا أظهر يعقوب بن شيبة الوقف، حذّر عنه أبو عبد الله، وأمر بهجرانه).
[سير أعلام النبلاء: 11/289]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:19 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

تفصيل ما روي عن جماعة من أئمة أهل السنة والجماعة في شأن الواقفة

إسحاق بن راهويه
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: (من قال لا أقول القرآن غير مخلوق فهو جهمي) ). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ محمّد بن بكرٍ قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ قال: سمعت إسحاق ابن راهويه، يقول: (من قال: لا أقول: القرآن مخلوقٌ، ولا غير مخلوقٍ، فهو جهميٌّ) ). [الإبانة الكبرى: 5/299]


قتيبة بن سعيد الثقفي
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
(
قال أبو داود: وسمعت قتيبة بن سعيد: وقيل له الواقفة، فقال: (هؤلاء الواقفة شر منهم) يعني ممن قال: القرآن مخلوق
). [الشريعة للآجري: ؟؟]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت قتيبة بن سعيدٍ، قيل له: الواقفة؟
فقال: «هؤلاء الواقفة شرٌّ منهم»، يعني ممّن قال: القرآن مخلوقٌ
). [الإبانة الكبرى: 5/299]

ما روي عن أبي بكر ابن أبي شيبة
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(سمعت أبا بكر بن أبي شيبة وقال له رجل من أصحابه: القرآن كلام الله وليس بمخلوق، فقال أبو بكر: من لم يقل هذا فهو ضال مضل مبتدع.).
[السنة: 1/ 160]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، وقال رجلٌ من أصحابنا: القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ.
فقال أبو بكرٍ: (من لم يقل هذا فهو ضالٌّ مضلٌّ مبتدعٌ)
). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 293-294]


ما روي عن عثمان ابن أبي شيبة
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: القرآن كلام الله وليس بمخلوق.

- وسمعت عثمان مرة أخرى يقول: من لم يقل القرآن كلام الله وليس بمخلوق فهو عندي شر من هؤلاء يعني الجهمية.). [السنة: 1/ 160]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (قال أبو داود: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: هؤلاء الذين يقولون: القرآن كلام الله ويسكتون شر من هؤلاء، يعني ممن قال: القرآن مخلوق
). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الأيليّ، قال: حدّثنا محمّد بن عبد الملك، قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة، يقول: «الواقفة شرٌّ من الجهميّة بعشرين مرّةً، هؤلاء شكّوا في اللّه» ).
[الإبانة الكبرى:5/290]

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (أخبرنا محمّد بن عبيد اللّه قال: أخبرنا أحمد بن الحسن قال: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد قال: سمعت أبا بكر بن أبي شيبة، وقال رجلٌ من أصحابنا: القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ.
فقال أبو بكرٍ: من لم يقل هذا فهو ضالٌّ مضلٌّ مبتدعٌ.
- قال عبد اللّه: وسمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ.
- قال:
وسمعت عثمان مرّةً أخرى يقول: من لم يقل القرآن كلام اللّه وليس بمخلوقٍ فهو شرٌّ من هؤلاء الجهميّة. ). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 293-294]

يحيى بن أيوب

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني قال سمعت يحيى بن أيوب يقول: من لم يقل القرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق فهو جهمي. ).[السنة: 1/ 161]

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ): (حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني قال: قال يحيى بن أيوب وذكرنا له الشكاك الذين يقولون لا نقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق فقال يحيى بن أيوب: كنت قلت لأبي شداد -صديق لي- من قال هذا فهو جهمي صغير، قال يحيى: وهو اليوم جهمي كبير). [السنة: 1/179]


أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذليّ
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدِ بنُ محمدِ بنِ حَنْبَلٍ الشَّيبانيُّ (ت: 290هـ):
(سمعت أبا معمر يقول: القرآن كلام الله عز وجل وليس بمخلوق ومن شك في أنه غير مخلوق فهو جهمي بل شر من الجهمي.).
[السنة: 1/163]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ) : (قال عبد اللّه: وسمعت أبا معمرٍ، يعني إسماعيل بن إبراهيم الهذليّ يقول: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، ومن شكّ في أنّه غير مخلوقٍ فهو جهميٌّ، لا بل هو شرٌّ من جهميٍّ.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة:2/ 294] (م)


هارون بن موسى الفروي
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (قال ابن أبي عوف، وسمعت هارون يقول: من وقف على القرآن بالشك، ولم يقل غير مخلوق، فهو كمن قال هو مخلوق.). [الشريعة للآجري: ؟؟]

أحمد بن صالح المصري
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
(
قال أبو داود: وسألت أحمد بن صالح: عمن قال: القرآن كلام الله، ولا يقول غير مخلوق، ولا مخلوق؟ فقال: (هذا شاك، والشاك كافر
) ). [الشريعة للآجري: ؟؟]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سألت أحمد بن صالحٍ المصريّ عن من يقول: القرآن كلام اللّه، ولا يقول: مخلوقٌ ولا غير مخلوقٍ، قال: «هذا شاكٌّ»). [الإبانة الكبرى: 5/300]


محمد بن مقاتل العبّاداني
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (وحدثنا ابن مخلد قال: حدثنا أبو داود قال: سمعت أحمد بن إبراهيم، يقول: سمعت محمد بن مقاتل العباداني وكان من خيار المسلمين يقول في الواقفة: (هم عندي شر من الجهمية
) ). [الشريعة للآجري: ؟؟]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم، قال: سمعت محمّد بن مقاتلٍ العبّادانيّ، وكان من خيار المسلمين، يقول في الواقفة: «هم عندي شرٌّ من الجهميّة» ). [الإبانة الكبرى: 5/300]

أحمد بن محمّد بن أبي بزة
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ): (حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبي بزة قال: سمعت المؤمل بن إسماعيل يقول: (القرآن كلام الله، وليس بمخلوق).

قال ابن أبي بزة:(من قال: القرآن مخلوق، أو وقف، ومن قال: لفظي بالقرآن مخلوق، أو شيء من هذا، فهو على غير دين الله تعالى، ودين رسوله حتى يتوب) ). [الشريعة للآجري: ؟؟]


أحمد بن عبدة الضبي
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو حفصٍ عمر قال: حدّثنا محمّد بن داود، قال: سمعت أبا داود السّجستانيّ، قال: سمعت أحمد بن عبدة، يقول: «ما أبالي شككت في القرآن غير مخلوقٍ، أو شككت في اللّه عزّ وجلّ» ). [الإبانة الكبرى: 5/299]

ابن أبي عثمان
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا محمّد بن بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود، قال: سمعت ابن أبي عثمان، يقول: " هؤلاء الّذين يقولون: كلام اللّه، ويسكتون شرٌّ من هؤلاء "، يعني ممّن قال: القرآن مخلوقٌ). [الإبانة الكبرى: 5/299]

عبد الوهاب الورّاق
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثنا أبو بكرٍ، قال: حدّثنا أبو داود السّجستانيّ، قال: سألت عبد الوهّاب الورّاق عن الشُّكّاك، فقال: «الشُّكّاك مرتابون».). [الإبانة الكبرى: 5/306]

داوود بن رُشيد الخوارزمي
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (وأخبرني أبو القاسم القصبانيّ، عن أحمد الخلّال، قال: حدّثني الحسن بن حيّان المقرئ، قال: حدّثني محمّد بن النّهريان الواسطيّ، قال: سمعت داود بن رشيدٍ، يقول: " من زعم أنّ القرآن كلام اللّه، وقال: لا أقول: مخلوقٌ، ولا: غير مخلوقٍ، فهذا يزعم أنّ اللّه عزّ وجلّ لم يتكلّم ولا يتكلّم " ). ). [الإبانة الكبرى: 5/314]



عبيد الله بن معاذ
قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (حدّثني أبو يوسف يعقوب بن يوسف قال: حدّثنا أبو يحيى السّاجيّ، قال: أخبرني عبد الرّحمن بن سميعٍ الهلاليّ، قال: سمعت عبيد اللّه بن معاذٍ، يقول: «لو علم الواقفة أنّ ربّهم غير مخلوقٍ، لما وقفوا».). [الإبانة الكبرى: 5/316]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:20 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

إجمال أقوال جماعة من العلماء من بلدان شتّى في شأن الوافقة

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (
حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ قال: حدّثنا أبو بكرٍ المرّوذيّ، قال: سألت عبّاسًا النّرسيّ عن القرآن، فقال: " نحن ليس نقف، نحن نقول: القرآن غير مخلوقٍ ".
- قال: وسألت عبيد اللّه بن عمر القواريريّ عن الواقفة، فقال: شرٌّ من الجهميّة.
- قال: وسألت يحيى بن أيّوب عن الواقفة، فقال: «هم شرٌّ من الجهميّة».
- قال أبو بكرٍ المرّوذيّ: سألت إبراهيم بن أبي اللّيث عن الواقفة، فقال: «هم كفّارٌ باللّه العظيم، لا يزوّجوا، ولا يناكحوا».
- قال المروزيّ: وسألت محمّد بن عبيد اللّه بن نميرٍ عن الواقفة، فقال: «هم شرّ الجهميّة»، وقال: «هذا والوقف زندقةٌ وكفرٌ».
- قال: وسألت أبا بكر بن أبي شيبة عن الواقفة، فقال: «هم شرٌّ من أولئك، يعني الجهميّة».
- وسألت عثمان بن أبي شيبة عن الواقفة، فقال: «هم شرّ الجهميّة».
- وسألت ابن أبي معاوية الضّرير عن الواقفة، فقال: «هم مثل الجهميّة» ). [الإبانة الكبرى: 5/301-304]

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا محمّد بن داود، قال: حدّثنا المرّوذيّ، قال: سألت هارون بن إسحاق الهمدانيّ، فقال: «هم شرٌّ من الجهميّة».
- قال: وسألت أبا موسى الأنصاريّ عن الواقفة، فقال: «هم شرٌّ من الجهميّة»
- وسألت سويد بن سعيدٍ الأنباريّ، فقال: «هم أكفر من الحمار».
- قال: وسألت أبا عبد اللّه بن أبي الشّوارب عن رجلٍ من الواقفة سئل عن وجه اللّه عزّ وجلّ: أمخلوقٌ هو أم غير مخلوقٍ؟ فقال: لا أدري.
فقال: «هذا من الشّاكّة، أحبّ إليّ أن يعيد الصّلاة»، يعني إذا صلّى خلفه). [الإبانة الكبرى: 5/305]

قال أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري (ت: 329هـ) : ( ومن سكت فلم يقل مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي هكذا قال أحمد بن حنبل وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ)).). [شرح السنة للبربهاري: 100]
قال أبو بكر محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ (360هـ):
( باب ذكر النهي عن مذاهب الواقفة

قال محمد بن الحسين: وأما الذين قالوا: القرآن كلام الله ووقفوا فيه وقالوا: لا نقول: غير مخلوق، فهؤلاء عند كثير من العلماء ممن رد على من قال بخلق القرآن، قالوا: هؤلاء الواقفة: مثل من قال: القرآن مخلوق وأشر؛ لأنهم شكوا في دينهم، ونعوذ بالله ممن يشك في كلام الرب: إنه غير مخلوق وأنا أذكر ما تأدى إلينا منه ممن أنكر على الواقفة من أهل العلم). [الشريعة للآجري: ؟؟]
قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي في تكفير من وقف في القرآن شاكًّا فيه أنّه غير مخلوقٍ
- فَرُوِيَ عن أهل المدينة: هارون بن أبي علقمة الفرويّ قال: سمعت عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون وغيره من علمائنا يقولون: من وقف في القرآن بالشّكّ فهو كافرٌ.
قال: وسمعت عبد الملك خاصّةً يقول: من وقف في القرآن بالشّكّ فهو مثل من قال مخلوقٌ.
- وأبي مصعبٍ أحمد بن أبي بكرٍ قال: من وقف في القرآن فهو كافرٌ.
- وقال محمّد بن مسلم بن وارة: قال لي أبو مصعبٍ: من قال: القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ، ومن قال: لا أدري يعني مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ فهو مثله. ثمّ قال: بل هو شرٌّ منه.
فذكرت رجلًا كان يظهر مذهب مالكٍ فقلت: إنّه أظهر الوقف.
فقال: لعنه اللّه، ينتحل مذهبنا وهو بريءٌ منه. فذكرت ذلك لأحمد بن حنبلٍ فأعجبه وسرّ به.
- وحكي عن أبي حاتمٍ الرّازيّ، قال أبو مصعبٍ: هؤلاء الّذين يقولون في القرآن لا ندري مخلوقٌ أم غير مخلوقٍ هم عندنا شرٌّ ممّن يقول: مخلوقٌ، يستتابون فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم.
- وكذلك روى عنه عليّ بن الفرات الأصبهانيّ وروي عن مصعبٍ الزّبيريّ أنّه سئل عن القرآن، وعن من لا يقول غير مخلوقٍ، فقال: هؤلاء جهّالٌ - وخطّأهم - وإنّي لأتّهمهم أن يكونوا زنادقةً.
- وقال أبو حاتمٍ: سئل إبراهيم بن المنذر الحزاميّ فقيل: ما تقول في عبدٍ اشتري فخرج جهميًّا؟
فقال: عيبٌ يردّ منه.
قال: فإن خرج واقفيًّا؟
قال: شرٌّ يردّ منه.
- وعن عبد اللّه بن أبي سلمة العمريّ المدنيّ نزيل بغداد أنّه سئل عن من قال: إنّ القرآن غير مخلوقٍ،
فقال: إنّ الّذي لا يقول إنّه غير مخلوقٍ فهو يقول: مخلوقٌ إلّا أنّه جعل هذه سترةً يستتر بها.
- عن هارون بن موسى الفرويّ أنّه سئل عمّن يقف في القرآن، فقال: مثل من يقول: مخلوقٌ.
- وعنه: من وقف في القرآن بالشّكّ فهو كافرٌ، ومن وقف بغير شكٍّ فهو مبتدعٌ.
- وعن محمّد بن يحيى بن أبي عمر العدنيّ: من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ، ومن وقف فهو شرٌّ ممّن قال: مخلوقٌ، لا يصلّى خلفهم، ولا يناكحون، ولا يكلّمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم.
- وقال أبو زرعة الرّازيّ: قيل للحسن بن عليٍّ الحلوانيّ: إنّا أخبرنا عنك أنّك أظهرت الوقف. فأنكر ذلك إنكارًا شديدًا وقال: القرآن كلام اللّه غير مخلوقٍ، وهل يكون غير ذا أو يقول أحدٌ غير ذا؟ ما شككنا في ذا قطّ، وسألني رجلٌ بالشّام وكان من الواقفة فأحبّ أن أرخّص في الوقف فأبيت.
- وعن أبي الوليد بن أبي الجارود، ومحمّد بن يزيد المقرئ والحسن بن إبراهيم البياضيّ، وابن يونس المدينيّ أنّهم قالوا: كفّارٌ.
- وعن يحيى بن سليمٍ الطّائفيّ: من وقف في القرآن فهو جهميٌّ. فيما روى عنه ابن أبي عمر العدنيّ.
- ومن أهل الكوفة: وكيع بن الجرّاح فيما روى عنه يحيى بن يحيى النّيسابوريّ: من شكّ أنّ القرآن كلام اللّه يعني غير مخلوقٍ فهو كافرٌ.
- وعن أبي بكر بن أبي شيبة وأخيه عثمان، والحسين بن عليّ بن الأسود، وأبي هشامٍ الرّفاعيّ، وأبي سعيدٍ الأشجّ، وإسحاق بن موسى الخطميّ، ومحمّد بن خلفٍ التّيميّ، وهارون بن إسحاق الهمذانيّ قالوا: كفّارٌ وشرٌّ من الجهميّ. وعن محمّد بن مقاتلٍ العبّادانيّ، والعبّاس بن الوليد النّرسيّ، ومحمّد بن أبي صفوان الثّقفيّ، وعبّاس بن عبد العظيم العنبريّ، ومحمّد بن بشّارٍ، ومحمّد بن المثنّى، وعمرو بن عليٍّ، ومحمّد بن يحيى بن أبي حزمٍ القطعيّ، وأبي عبد الرّحمن النّحويّ، والقاسم بن أميّة الحذّاء، والحسن بن شاذان الواسطيّ، ومسعود بن مسبحٍ الواسطيّ، ومحمّد بن حربٍ النّسائيّ، ومحمّد بن حاتمٍ الجرجرائيّ المعروف بحبيٍّ، وأحمد بن سنانٍ الواسطيّ.
- ومن أهل بغداد ومن عُدّ فيهم: عبيد اللّه بن عمر القواريريّ، ويحيى بن أيّوب، وداود بن رشيدٍ، وسويد بن سعيدٍ الأنباريّ، وأحمد بن حنبلٍ، ويحيى بن معينٍ، وأبو خيثمة زهير بن حربٍ، وأبو معمرٍ إسماعيل بن إبراهيم، وأبو ثورٍ إبراهيم بن خالدٍ الكلبيّ، ويعقوب بن إبراهيم الدّورقيّ، وهارون بن عبد اللّه البزّاز، والعبّاس بن غالبٍ الورّاق، والحسن بن الصّبّاح البزّار، وعبد الوهّاب بن الحكم الورّاق، ومحفوظ بن أبي توبة، وأبو نشيطٍ محمّد بن هارون، وأحمد بن منصورٍ، وعبّاس بن أبي طالبٍ، وسليمان بن توبة أنّهم قالوا كلّهم: من وقف في القرآن إنّه كافرٌ. وقالوا: جهميٌّ.
- ومن أهل مصر ومن عدّ فيهم: نعيم بن حمّادٍ المروزيّ، وأحمد بن صالحٍ المصريّ، ومؤمّل بن إهابٍ الرّبعيّ المكّيّ نزيل مصر، وأبو عبيد اللّه أحمد بن عبد الرّحمن ابن أخي عبد اللّه بن وهبٍ، والرّبيع بن سليمان المراديّ المصريّ.
- ومن أهل الشّام هشام بن عمّارٍ، والمسيّب بن واضحٍ، ومحمّد بن خلفٍ العسقلانيّ، والقاسم بن عثمان الجوعيّ، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجانيّ نزيل دمشق.
- ومن أهل الجزيرة والثّغور حامد بن يحيى البلخيّ، وأبو بكرٍ محمّد بن يزيد الأسلميّ الطّرسوسيّ، وإبراهيم بن سعيدٍ الجوهريّ البغداديّ نزيل الرّيّ، وسعيد بن رحمة المصّيصيّ، وأحمد بن حربٍ الموصليّ، ومحمّد بن أيّوب الأصبهانيّ، ومحمّد بن جبلة الرّافقيّ، وزرقان بن محمّدٍ البغداديّ نزيل طرسوس، ويعقوب بن إبراهيم الخشّاب، وعليّ بن موسى القزوينيّ نزيل طرسوس، وأحمد بن شريكٍ السّجزيّ، ونصر بن منصورٍ المصّيصيّ، وعبد العزيز بن أحمد بن شبّويه.
- قالوا: من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه العظيم، ومن قال: لا أدري القرآن مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ فهو شاكٌّ في دينه حتّى يعلم أنّ كلام ربّه غير مخلوقٍ. هذا لفظ الثّغريّين، ولفظ الباقين معنى هذا.
- ومن أهل خراسان: إسحاق بن إبراهيم بن مخلدٍ المعروف بابن راهويه أنّه سئل عن الرّجل يقول: القرآن كلام اللّه ويقف،
قال: هو عندي شرٌّ من الّذي يقول مخلوقٌ؛ لأنّه يقتدي به غيره.
فيما روى عنه حرب بن إسماعيل الكرمانيّ، وفيما روى عنه أحمد بن سلمة: ومن وقف فهو كذا. رماه بأمرٍ عظيمٍ وقال: هو ضالٌّ مضلٌّ.
- وعن محمّد بن يحيى الذّهليّ: من وقف في القرآن فمحلّه محلّ من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ. وعن عليّ بن حبيبٍ البلخيّ، وعبد بن وهبٍ البلخيّ، ومحمّد بن يحيى البلخيّ، وعبدة بن عبد الرّحيم المروزيّ، وأبي جعفرٍ محمّد بن مهران الجمّال الرّازيّ، وسليمان بن معبدٍ المروزيّ، وأحمد بن الصّبّاح المعروف بابن أبي شريحٍ، ومحمّد بن عيسى الدّامغانيّ، وهارون بن حيّان القزوينيّ، وعبد اللّه بن أحمد بن شبّويه، وأبي حصين بن يحيى الرّازيّ، وإبراهيم بن يوسف البلخيّ، ومحمّد بن فضيلٍ البلخيّ العابد، وأحمد بن يعقوب البلخيّ، وأحمد بن منصورٍ المروزيّ، وأبي هارون محمّد بن خالد بن يزيد الخزّار الرّازيّ، ومعان بن محمّد بن مخلدٍ النّسويّ، وخازم بن يحيى الحلوانيّ، وأحمد بن عبد اللّه الشّعرانيّ، ومحمّد بن داود أبي نصرٍ التّيميّ السّمنانيّ، ومحمود بن خالدٍ الخانقينيّ، وحرب بن إسماعيل الكرمانيّ:
- إنّ من شكّ في القرآن فهو كافرٌ أو جهميٌّ. ومنهم من قال: شرٌّ من جهميٍّ.
- ذكره عبد الرّحمن بن أبي حاتمٍ قال: ثنا الحسن بن أيّوب القزوينيّ قال: ثنا هارون بن أبي علقمة الفرويّ قال: سمعت عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون وغيره من علمائنا يقولون: «من وقف في القرآن بالشّكّ فهو كافرٌ».
وذكره عبد الرّحمن قال: ثنا جعفر بن أحمد بن عيسى الرّازيّ قال: حدّثني أبو موسى هارون بن أبي علقمة قال: سمعت عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون يقول: «من وقف في القرآن بالشّكّ فهو مثل من قال مخلوقٌ».
- أخبرنا أحمد بن محمّد بن عروة قال: حدّثنا الحسن بن عليّ بن زكريّا قال: سمعت سلمة بن شبيبٍ يقول: سمعت أحمد بن حنبلٍ يقول: الواقفيّ لا تشكّ في كفره.). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/357-363]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 ذو الحجة 1434هـ/26-10-2013م, 06:23 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت:387هـ): (
وحدّثنا أبو حفصٍ، قال: حدّثنا محمّد بن داود، قال: حدّثنا المرّوذيّ، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عتّابٍ أبو بكرٍ الأعين، قال: حدّثنا عمر بن سفيان القطعيّ، قال: حدّثنا الحسين بن عجلان، عن عليّ بن زيدٍ، عن سعيد بن المسيّب، عن عائشة، قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «يا عائشة ويلٌ للشّاكّين في اللّه، كيف يضغطون في قبورهم كضغطة البيضة على الصّخرة». ). [الإبانة الكبرى: 5/315]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة