العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1434هـ/29-04-2013م, 11:40 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي وجوب اتباع رسم المصحف في الوقف والابتداء

وجوب اتباع رسم المصحف في الوقف والابتداء

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):( وقال السجستاني: لا بد من إثبات الواو في الوقف في قوله: {ويدع الإنسان} [الإسراء: 11] {سندع الزبانية} [العلق: 18]، {ويمح الله الباطل} [الشورى: 24]
وهذا غلط منه لأن العرب حذفت واو الجمع، فحذف واو الجمع أغلظ من حذف لام الفعل فإذا جاز حذف ما يدل في الجمع كان حذف ما لا يدل على معنى أسهل. ويدل على بطلان قوله اجتماع المصاحف على حذف اللام. يقاس على منا إن شاء الله
). [إيضاح الوقف والابتداء: 1/246-280]

قال عبدُ الباسطِ بنُ حامدِ بنِ محمد هاشم:(المبحث الرابع عشر: في الحذف والإثبات:
وهو يتعلق بالمحذوف والمثبوت من حروف العلة. فقد يوجد في المصحف ألفاً ثابتة رسماً، ولكنها تحذف وقفاً، وألفاً محذوفة رسماً، ولكنها تثبت وقفاً وياء ثابتة رسماً ولكنها تحذف وقفاً، أوياء ثابتة وقفاً محذوفة رسماً، وهكذا الواو فهذا الباب يتعلق بحروف العلة الثابتة والمحذوفة.
وحروف العلة: هي الألف الساكن المفتوح ما قبله، والياء الساكن المكسور ما قبله، والواو الساكن المضموم ما قبله كما تقدم.
وعلْم ذلك مهم جداً؛ إذ أنه من لم يعلم المحذوف من الثابت، تعرض للحن الجلي والخفي وهو لا يعلم، قال الإمام الخراج في (عمدة البيان):

فواجب على ذوي الأذهان = أن يتبعوا المرسوم في القرآن
ويقتدوا بما رأوه نظرا = إذ جعلوه للأنام وزرا
وكيف لا يجب الاقتداء = لما أتى نصابه الشفاء
إلى عياض أنه مَن غيّر = حرفا ًمن القرآن عمداً كفر
زيادة أو نقصاً أو أن يبدلا = شيئاً من الرسم الذي تأصلا

فعلم من هذا الكلام النفيس أهمية معرفة الثابت من المحذوف رسماً من حروف العلة فنقول وبالله التوفيق:
هاك بيان لما ثبت من حرف الألف:
أولاً: {ذاقا الشجرة} تقول: ذاقا، وحكمه مد طبيعي عوض عن العارض المحذوف، وهو بسورة الأعراف.
ثانياً: {وقالا الحمد لله} بسورة النمل، تقول: وقالا، وحكمه كالأول.
ثالثاً: أيها في جميع القرآن كـ{يا أيها النبي} و {يا أيها الناس} و{يا أيها الذين آمنوا} و {يا أيها الرسول} تقول: أيها، وحكمه مد طبيعي عوض عن عارض محذوف، كالأولين إلا في ثلاثة مواضع وهي:
_ {وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون} بسورة النور.
_ {وقالوا يا أيه الساحر} بسورة الزخرف.
_ {سنفرغ لكم أيه الثقلان} بسورة الرحمن.
فإنك إن وقفت على أي منها قلت: أيه فتقول: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيه}، {سنفرع لكم أيه}، {وقالوا يا أيه}.
رابعاً وخامساً وسادساً: {وتظنون بالله الظنونا} {وأطعنا الرسولا}، {فأضلونا السبيلا} بسورة الأحزاب، ويسمى مداً طبيعياً للتمييز، أي وتظنون بالله الظنون التي لن يظنها أحد، وأطعنا الرسول المخصوص وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فأضلونا السبيل أي سبيل الرسول المخصوص، لذا قلنا مداً طبيعياً للتخصيص، ويقال مد طبيعي للتمييز.
سابعاً: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا} بسورة الإنسان وفيها الوجهين لحفص تقول: {إنا أعتدنا للكافرين سلاسلاَ} أو {سلاسلْ} وعلى القول بـ{سلاسلاَ} يكون مداً طبيعياً للتخصيص أو التمييز أي ليست كأي سلاسل، ويجوز أن يسمى مداً طبيعياً لإشباع الحركة.
ثامناً: {وأكواب كانت قواريرا}، وهو مد طبيعي عوض عن التنوين.
تاسعاً: {وليكونا من الصاغرين} بسورة يوسف، تقول: {ليسجنن وليكونَا} مد طبيعي عوض عن التنوين.
عاشراً: {لنسفعاً بالناصية} بسورة العلق، تقول: {كلا لئن لم ينته لنسفعا} مد طبيعي عوض عن التنوين أيضاً، وكذلك ما سبق تعريفه من البدل العوض عن التنوين كبناء ونساء وسماء وماء ودعاء، وأيضاً من مد العوض عن التنوين الطبيعي كعليما وحكيما وخبيرا وبصيرا وما شابه ذلك كله.
الحادي عشر: وتثبت أيضاً في إذا في نحو قوله تعالى: {وإذا لاتيناهم} تقول {وإذا} في سورة النساء، وهو مد طبيعي عوض عن التنوين، وكذلك {فإذا لا يؤتون الناس نقيرا} بسورة النساء أيضاً تقول: {فإذا} وهو أيضاً مد طبيعي عوض عن التنوين، وكذلك نحو: {إذا لابتغوا إلى ذي العرش}بسورة الإسراء تقول: {كما يقولون إذا} عوض عن التنوين.
الثاني عشر: وتثبت في كلمة أنا وذلك نحو: {أنا أحيي وأميت} {أنا آتيك به} وهو مد طبيعي لصلة ضمير المتكلم.
الثالث عشر: تثبت في لفظ {لكنا} بسورة الكهف في قوله {لكنا هو الله ربي}، فإن وقفنا قلت {لكنَا} وهو أيضاً مد طبيعي لصلة ضمير المتكلم بمعنى: لكن أنا.
أما {ثمود} بالفرقان وهود والعنكبوت وكذلك النجم فهي محذوفه تقول: {ثمود} وذلك في قوله: {ألا بعداً لثمودَا} بسورة هود، {وعادا وثمودَا وأصحاب الرس} بالفرقان، تقول {وعاداً وثمود} وكذلك {وعاداً وثمود وقد تبين لكم} بالعنكبوت تقول: {وعادا وثمود} {وثمودَا فما أبقى} بالنجم تقول: {وثمود} كذلك: {ألا إن ثمودَا كفروا ربهم} بسورة هود تقول {ألا إن ثمود}، وحكمه مد عارض للسكون منصوب، فيه القصر والتوسط والمد.
هذا بيان ما أثبت من الألف وما حذف منها. وإليك ما أثبت من الياء:
تثبت الياء فيما ذكره بعض المحققين فقال:

ويا محلي حاضري مع مهلكي = آتي المقيمي معجزي لا تترك ِ

يعني أن الياء في قوله: {محلي الصيد}، يوقف عليها بالياء تقول: {محلي} وكذلك: {حاضري المسجد الحرام} تقول: {حاضري}، والأول بالمائدة والثاني بالبقرة.
وكذلك الياء في قوله: {وما كنا مهلكي القرى} بسورة القصص تقول: {وما كنا مهلكي}.
وكذلك: {إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن} بسورة مريم، تقول: {إلا آتي} وأيضا:ً {والمقيمي الصلاة}، بسورة الحج، تقول: {والمقيمي}.
وكذلك {غير معجزي الله} الموضعين بالتوبة تقول: {غير معجزي} وحكمه: مد طبيعي عوض لعارض محذوف.
أما الياء التي بعدها متحرك نحو: {مسني الضر} {مسني الشيطان} {آياتي الذين} {عبادي الذين} {ربي الذي} فقد بينا سابقاً أنها يوقف عليها بالياء وهو مد طبيعي لغياب أل.
وأما {بيتي للطائفين} فيوقف عليها بالياء، وتسمى مداً طبيعياً عارضاً للسكون.
وتثبت الياء في {نأتي الأرض ننقصها} بسورة الرعد، تقول: {أولم يروا أنا نأتي}، وهو مد طبيعي لعارض محذوف.
وكذلك {يلقي الروح} بسورة غافر تقول: {ذو العرش يلقي}، مد طبيعي لعارض محذوف.
وتثبت في: {أولي الأيدي} بسورة ص، تقول: {أولي} وهو مد طبيعي لعارض محذوف أيضاً.
ولا تثبت في {ذا الأيدي} بسورة ص تقول {ذا الأيد} وحكمه مد لين عارض للسكون ممدود مجرور، فيه القصر والتوسط والمد والقصر بالروم.
وتثبت في أربع وعشرين موضعاً وهي:
أولاً: {فلا تخشوهم و اخشوني} بسورة البقرة، تقول: {واخشوني} وقفاً ووصلاً.
ثانياً: {فإن الله يأتي بالشمس} بالبقرة، تثبت وصلا ووقفاً.
ثالثاً: {يوم يأتي بعض آيات} بسورة الأنعام، وقفا ووصلاً.
رابعاً: {يوم يأتي تأويله} بسورة الأعراف، وقفا ووصلا.
خامساً: {يوم تاتي كل نفس} بسورة النحل.
سادساً: {فاتبعوني يحببكم} بسورة آل عمران، كل ذلك وقفاً ووصلا وكل ما يأتي بعده.
سابعاً: {فاتبعوني وأطيعوا أمري}بسورة طه.
ثامناً: {قل إنني هداني ربي} بسورة الأنعام.
تاسعا: {أو تقول لو أن الله هداني} بالزمر.
عاشراً: {من يهدي الله فهو المهتدي} بسورة الأعراف.
الحادي عشر: {فكيدوني جميعاً} بسورة هود.
الثاني عشر: {قالوا يا أبانا ما نبغي} بسورة يوسف.
الثالث عشر: {على بصيرة أنا ومن اتبعني} بيوسف أيضاً.
الرابع عشر: {فلا تسألني عن شيء} بالكهف.
الخامس عشر: {عسى ربي أن يهديني} بالقصص.
السادس عشر: {وأن اعبدوني هذا صراط} بسورة يس.
السابع عشر: {أفمن يتقي بوجهه} بسورة الزمر.
الثامن عشر: {رب لولا أخرتني إلى} بسورة المنافقون.
التاسع عشر: {فلم يزدهم دعائي} بسورة نوح.
عشرون: {ياعباد لا خوف عليكم} بسورة الزخرف وقفاً لا وصلاً، ومده مداً طبيعياً لصلة ضمير المتكلم جل وعلا، تقول: {ياعبادي}.
الحادي والعشرون: {ياعبادي الذين آمنوا إن أرضي} بالعنكبوت وقفاً لا وصلاً، وهو مد طبيعي لغياب أل.
الثاني والعشرون: {قل يا عبادي الذين أسرفوا} بالزمر، وقفاً لا وصلاً، وهو مد طبيعي لغياب أل.
الثالث والعشرون: {إن كنتم في شك من ديني} بسورة يونس وصلاً ووقفاً.
الرابع والعشرون: {قل الله أعبد ملخصاً له ديني} بالزمر، وصلاً ووقفاً، وما ثبت منها وقفاً فقط أشرنا إليه، والباقي يثبت وصلاً ووقفاً، وما سوى ذلك من الياءات محذوف، والله أعلم.
ثبوت الواو:
أولاً: {يمحو الله ما يشاء} تقول: {يمحو} بسورة الرعد، وهو مد طبيعي لصلة ضمير المتكلم أو قل: مد طبيعي لعارض محذوف.
ثانيا: {وثمود الذين جابوا الصخر}بسورة الفجر تقول: {وثمود الذين جابوا} وحكمه كالأول.
ثالثا: {قالوا الآن} بسورة البقرة، تقول: {قالوا}، وحكمه كالسابقين.
رابعاً: {وقالوا الحمد لله} بسورة الزمر تقول: {وقالوا} وحكمه كسوابقه وقس على ذلك ما ماثله إلا في خمس مواضع تحذف فيهن، وهي:
أولاً: {ويدع الإنسان بالشر} سورة الإسراء، تقول: ويدع.
ثانياً: {ويمح الله الباطل} بالشورى، فإن وقفت قلت: {ويمح}.
ثالثاً: {يوم يدع الداعي} بالقمر، تقول: {فتول عنهم يوم يدع}.
رابعاً: {وصالح المؤمنين} بالتحريم، تقول: {وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح}.
خامسا: {سندع الزبانية} بسورة العلق، تقول: {سندع}.
وحكم هذه المواضع عارض للسكون، غير ممدود.
قال العلامة المتولي في اللؤلؤ المنظوم:

يمح بشورى يوم يدع الداعي مع = ويدع الإنسان سندع الواو دع
وهكذا وصالح الذي ورد = في سورة التحريم فاظفر بالرشد
وقد تم هذا المبحث النفيس بفضل الله وتوفيقه).[شرح عبد الباسط هاشم مفرغ]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((تنبيهات) الأول يجب اتباع ما رسم في المصحف العثماني من المقطوع والموصول وما كتب بالتاء المجرورة وما كتب بالهاء وتأتي مفصلة في محالها كل ما في القرآن من ذكر إنما من كل حرفين ضم أحدهما إلى الآخر فهو في المصحف الإمام حرف واحد فلا تفصل إن عن ما إن كان لا يحسن موضع ما الذي نحو إنما نحن مصلحون فلا يقال إن الذي نحن مصلحون وإن كان يحسن موضع ما الذي نحو إن ما توعدون لآت فهما حرفان ولم يقطع في القرآن غيره وكل ما في القرآن من ذكر عما فهو حرف واحد إلا قوله تعالى فلما عتوا عن ما نهو عنه فهما حرفان لأن المعنى الذي نهوا عنه ولم يقطع في القرآن غيره وكل ما في القرآن من ذكر ماذا فلك فيه وجهان أحدهما أن تجعل ما مع ذا كلمة واحدة وذا ملغاة
والثاني أن تجعل ما وحدها استفهامًا محلها رفع على الابتداء وذا اسمًا موصولاً بمعنى الذي محله خبر ما لأنها لم تلغ فهما كلمتان واشترطوا في استعمال ذا موصولة أن تكون مسبوقة بما أو من الاستفهاميتين نحو قوله
وقصيدة تأتي الملوك غريبة = قد قلتها ليقال من ذا قالها
أي من الذي قالها وإن لم يتقدم على ذا ما ولا من الاستفهاميتان لم يجز أن تكون موصولة وأجازه الكوفيون تمسكًا بقول الشاعر
عدس ما لعباد عليك إمارة = نجوت وهذا تحملين طليق

فزعموا أن التقدير والذي تحملينه طليق فذا موصول مبتدأ وتحملين صلة والعائد محذوف وطليق خبر وعدس اسم صوت تزجر به البغلة وفيه الشاهد على مذهب الكوفيين إن هذا بمعنى الذي ولم يتقدم على ذا ما ولا من الاستفهاميتان ومن ذلك ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو فمن نصب العفو له وجهان أحدهما جعل ماذا كلمة واحدة ونصبه بينفقون ونصب العفو بإضمار ينفقون أي ينفقون العفو الثاني جعل ماذا حرفين ما وحدها استفهامًا محلها رفع على الابتداء وذا اسمها موصولاً بمعنى الذي محله رفع خبر ما لأنها لم تلغ ونصب العفو بإضمار ينفقون وكل ما فيه من ذكر أينما فهو في الإمام كلمة واحدة في قوله فأينما تولوا فثم وجه الله في البقرة وأينما يوجهه لا يأت بخير في النحل وأينما كنتم تعبدون في الشعراء وكل ما فيه من ذكر كل ما فكل مقطوعة عن ما قال الزجاجي إن كانت كلما ظرفًا فهي موصولة وإن كانت شرطًا فهي مقطوعة كقوله وآتاكم من كل ما سألتموه فكل مقطوعة من غير خلاف وما عدا ذلك فيه خلاف وكل ما فيه من ذكر أمن فهو بميم واحدة إلاَّ أربعة مواضع فبميمين وهي أم من يكون عليهم وكيلاً في النساء وأم من أسس في التوبة وأم من خلقنا في الصافات وأم من يأتي آمنًا في فصلت وكل ما فيه من ذكر فإن لم فهو بنون إلاَّ قوله فألم يستجيبوا لكم في هود وكل ما فيه من ذكر إما فهو بغير نون إلاَّ قوله وإن ما نرينك في الرعد فبنون وكل ما فيه من ذكر ألا فبغير نون كلمة واحدة إلاَّ عشر مواضع فبنون اثنان في الأعراف حقيق على أن لا أقول وأن لا يقولوا على الله إلاَّ الحق وأن لا ملجأ من الله في التوبة واثنان في هود وأن لا إله إلاَّ هو وأن لا تعبدوا إلاَّ الله الثاني وأن لا تشرك بي شيئًا في الحج وأن لا تعبدوا الشيطان في يس وأن لا تعلوا على الله في الدخان وأن لا يشركن بالله شيئًا في الممتحنة وأن لا يدخلنها اليوم في نون وكل ما فيه من ذكر كيلا ولكيلا فموصول كلمة واحدة في آل عمران لكيلا تحزنوا وفي الحج لكيلا يعلم من بعد شيئًا وثانيه الأحزاب لكيلا يكون عليك حرج وفي الحديد لكيلا تأسوا وأما كي لا يكون دولة في الحشر ولكي لا يكون على المؤمنين حرج في الأحزاب فهما كلمتان وكل ما فيه من ذكر نعمة فبالهاء إلاَّ في أحد عشر موضعًا فهي بالتاء المجرورة اذكروا نعمت الله عليكم في البقرة وآل عمران واذكروا نعمت الله عليكم إذ همّ قوم في المائدة وبدلوا نعمت الله في إبراهيم وفيها وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها وثلاثة في النحل وبنعمت الله هم يكفرون ويعرفون نعمت الله واشكروا نعمت الله وبنعمت الله في لقمان واذكروا نعمت الله عليكم في فاطر فما أنت بنعمت ربك بكاهن ولا مجنون في الطور وكل امرأة ذكرت فيه مع زوجها فهي بالتاء المجرورة كامرأت عمران وامرأت العزيز معًا بيوسف وامرأت فرعون وامرأت نوح وامرأت لوط ولم تذكر امرأة باسمها في القرآن إلاَّ مريم في أربعة وثلاثين موضعًا).[منار الهدى : 1/15-16]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة