العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1434هـ/29-04-2013م, 11:40 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي الوقف على ما قبل الاسم الموصول

الوقف على ما قبل الاسم الموصول
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (قاعدة في "الذي" و"الذين" في القرآن:
جمع ما في القرآن من الذين والذي يجوز فيه الوصل بما قبله نعتا له والقطع على أنه خبر مبتدأ إلا في سبعة مواضع فإن الابتداء بها هو المعين
الأول: قوله: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ}.
الثاني: قوله: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ } في البقرة.
الثالث: في الأنعام كذلك.
الرابع: قوله: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ}.
الخامس: في سورة التوبة: {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ}.
السادس: قوله في سورة الفرقان: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ}
السابع: قوله في سورة حم المؤمن: {أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ}.
وقال الزمخشري في تفسير سورة الناس يجوز أن يقف القارئ على الموصوف ويبتدئ: {الَّذِي يُوَسْوِسُ} إن جعله على القطع بالرفع والنصب بخلاف ما إذا جعله صفة وهذا يرجع لما سبق عن الرماني من الفصل بالصفة بين التخصيصية والقطعية). [البرهان في علوم القرآن: 1/357]

قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتا والقطع على أنه خبر، إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها:
{الذين آتيناهم الكتاب يتلونه} في البقرة، الآية[البقرة: 121].
{الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه} فيها الآية[البقرة: 146] وفي الأنعام أيضا الآية[الأنعام: 20].
{الذين يأكلون الربا} في البقرة، الآية[البقرة: 275].
{الذين آمنوا وهاجروا} في براءة، الآية[التوبة: 20].
{الذين يحشرون} في الفرقان، الآية[الفرقان: 34].
{الذين يحملون العرش} في غافر، الآية [غافر: 7].
وفي "الكشاف": في قوله: {الذي يوسوس} الآية [الناس: 5]، يجوز أن يقف القارئ.
على الموصوف ويبتدئ {الذي} إن حملته على القطع بخلاف ما إذا جعلته صفة.
وقال الرماني :الصفة إن كانت للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها دونها وإن كانت للمدح جاز؛ لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف). [الإتقان في علوم القرآن: 2/؟؟]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((التنبيه السابع) كل ما في القرآن من ذكر الذين والذي يجوز فيه الوصل بما قبله نعتًا والقطع على أنه خبر مبتدأ محذوف أو مبتدأ حذف خبره إلاَّ في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها الذين آتيناهم الكتاب يتلونه في البقرة وفيها أيضًا الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه وفيها أيضًا الذين يأكلون الربا وفي التوبة الذين آمنوا وهاجروا وفي القرآن الذين يحشرون على وجوههم وفي غافر الذين يحملون العرش لا يجوز وصلها بما قبلها لأنه يوقع في محظور كما بين تقدم وفي سورة الناس الذي يوسوس على أنه مقطوع عما قبله وفصل الرماني إن كانت الصفة للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها لأنها لتعريفه فيلزم أن تتبعه في إعرابه ولا تقطع وإن كانت للمدح لا لتعريفه جاز القطع والاتباع والقطع أبلغ من إجرائها لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف).[منار الهدى : 19]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة