أسماء سورة مريم

[محمد أبو زيد]

● أسماء سورة مريم ●

عناصر الموضوع:
● أسماء سورة "مريم"
... - الاسم الأول: سورة مريم
........ - أدلّة هذا الاسم
........- سبب التسمية
... - الاسم الثاني: سورة (كهيعص)
........ - أدلّة هذا الاسم
● أقوال العلماء في أسماء سورة "مريم"

[أم القاسم]

أسماء سورة "مريم"

الاسم الأول : سورة مريم
قال يَحيى بن سلاَّم بن أبي ثعلبة البصري (ت: 200هـ): (سورة مريم). [تفسير القرآن العظيم: 1/213]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): (سورة مريم). [معاني القرآن:2/161]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة مريم عليها السلام). [مجاز القرآن:2/1]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة مريم). [تفسير عبد الرزاق:2/3]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (مريم) ). [معاني القرآن:3/1]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة مريم). [غريب القرآن وتفسيره:236]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة مريم). [تفسير غريب القرآن:272]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (سورة مريم). [سنن الترمذي:5/166]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (تفسير سورة مريم عليها السلام). [جامع البيان:15/443]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ): (آخر تفسير سورة مريم). [جامع البيان:15/649]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (سورة مريم). [معاني القرآن:3/317]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320هـ): (سورة مريم عليها السلام). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 44]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (سورة مريم). [تفسير القرآن العظيم:7/2396]
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (سورة مريم عليها السلام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/761]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تفسير سورة مريم). [معاني القرآن:4/305]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة مريم). [معاني القرآن:4/307]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تمت سورة مريم ولله الحمد والمنة). [معاني القرآن:4/367]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (مريم). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/501]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة مريم - عليها السلام). [ياقوتة الصراط:333]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (تفسير سورة مريم). [المستدرك: 2/403]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (سورة مريم عليها السّلام). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 118]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة مريم). [الكشف والبيان:6/205]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة مريم عليها السلام). [تفسير المشكل من غريب القرآن:147]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة مَرْيَم). [العمدة في غريب القرآن:194]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة مريم). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 345]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (سورة مريم). [البيان: 181]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (سورة مريم عليها السلام). [المكتفى: 373]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة مريم). [الوجيز:1/675]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة مريم). [البسيط:14/183]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة مريم). [الوسيط:3/174]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة مريم). [أسباب النزول: 309]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (سورة مريم). [معالم التنزيل:5/214]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة مريم). [الكشاف:4/5]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة مريم). [الإسعاف:2/320]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة مريم). [الكافي الشاف:105]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تفسير سورة مريم). [المحرر الوجيز:16/5]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (تم تفسير سورة مريم). [المحرر الوجيز:16/76]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (سورة مريم [عليها السلام]).[علل الوقوف: 2/674]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة مريم). [ناظمة الزهر: 123]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة مريم»). [معالم اليسر:123]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة مريم). [زاد المسير:5/204]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة مريم) [فنون الأفنان: 278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة مريم). [نواسخ القرآن: 396]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة مريم). [جامع الأصول: 2/236]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وكهيعص، وتسمى سورة مريم عليها السلام). [جمال القراء:1/37](م)
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة مريم). [أنوار التنزيل:4/5]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة مريم). [التسهيل:1/477]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة مريم عليها السّلام). [تفسير القرآن العظيم:5/211]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (آخر تفسير "سورة مريم" ولله الحمد والمنة. ويتلوه إن شاء الله تعالى تفسير "سورة طه" والحمد لله). [تفسير القرآن العظيم:5/270]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة مريم عليها السّلام). [مجمع الزوائد: 7/54]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة مريم). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/58]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (سورة مريم). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/233]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (من تفسير سورة مريم). [تغليق التعليق:4/248]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة مريم). [الدر المنثور:10/5]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة مريم). [الإكليل:148]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة مريم). [لباب النقول: 156]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة مريم).[منار الهدى: 235]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة مريم). [فتح القدير:3/442]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة مريم عليها السلام). [القول الوجيز: 229]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة مريم). [التحرير والتنوير:16/57]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها. ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (سورة مريم). [نفائس البيان: 44]
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (سورة مريم). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 148]

دليل هذا الاسم
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها. ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)

سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (...ووجه التّسمية أنّها بسطت فيها قصّة مريم وابنها وأهلها قبل أن تفصّل في غيرها.ولا يشبهها في ذلك إلّا سورة آل عمران الّتي نزلت في المدينة...). [التحرير والتنوير:16/58](م)

[محمد بدر الدين سيفي]

أسماء سورة "مريم"

الاسم الثانى : سورة كهيعص
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة كهيعص). [صحيح البخاري:6/93]
- قال محمدُ بنُ يوسف بنِ عليٍّ الكَرْمانيُّ (ت: 786هـ): (سورة كهيعص). [شرح الكرماني:17/203]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم سورة كهيعص). [فتح الباري:8/427]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): ((سورة كهيعص) أي: هذا في تفسير بعض سورة كهيعص). [عمدة القاري:19/71]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة كهيعص). [التوشيح:7/2926]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (كهيعص). [إرشاد الساري:7/231]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (كهيعص). [حاشية السندي على البخاري:3/108]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (19 - تفسير سورة كهيعص). [تفسير مجاهد: 383]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( وكهيعص وتسمى سورة مريم عليها السلام ) [جمال القراء:1/37](م)
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة كهيعص). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/433]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها.
ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)

دليل هذا الاسم

قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها.
ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57](م)

[محمد بدر الدين سيفي]

أقوال العلماء فى أسماء سورة "مريم"

قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): ( وكهيعص وتسمى سورة مريم عليها السلام ) [جمال القراء:1/37]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (اسم هذه السّورة في المصاحف وكتب التّفسير وأكثر كتب السّنّة سورة مريم. ورويت هذه التّسمية عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في حديثٍ رواه الطّبرانيّ والدّيلميّ، وابن منده، وأبو نعيمٍ، وأبو أحمد الحاكم: عن أبي بكر بن عبد اللّه بن أبي مريم الغسّانيّ عن أبيه عن جدّه أبي مريم قال: «أتيت النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقلت: يا رسول اللّه إنّه ولدت لي اللّيلة جاريةٌ، فقال: ((واللّيلة أنزلت عليّ سورة مريم فسمّها مريم)). فكان يكنّى أبا مريم، واشتهر بكنيته، واسمه نذيرٌ، ويظهر أنّه أنصاريٌّ.
وابن عبّاسٍ سمّاها سورة كهيعص، وكذلك وقعت تسميتها في «صحيح البخاريّ» في كتاب التّفسير في أكثر النّسخ وأصحّها. ولم يعدّها جلال الدّين في «الإتقان» في عداد السّور المسمّاة باسمين، ولعلّه لم ير الثّاني اسمًا). [التحرير والتنوير:16/57]