العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 09:33 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آَوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آَمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
[{آمنين- 99- ط}}. {سجدًا- 100- ج} لابتداء بيان أمر معظم مع اتفاق اللفظ. {من قبل- 100- ز} لتمام الجملة لفظًا دون تمام المعنى. {حقًا- 100- ط} لتمام بيان الجملة الأولى، وابتداء جملة عظمى.
{إخوتي- 100- ط}. {لما يشاء- 100- ط}. {الأحاديث- 101- ج} لحذف حرف النداء مع اتصال تقرير الوفاء بذكر المنة والثناء تشبيبا لما في السياق من الدعاء، وهو قوله: {توفني} بعد [وقف لتوقف] خجل الحياء، حتى لم يقل فتوفني بحرف الفاء. {والآخرة- 101- ج} كذلك.)
[علل الوقوف: 2/607-608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (آوى إليه أبويه (جائز) لانتهاء جواب لما.
آمنين (حسن)
سجدًا (جائز) ومثله من قبل وحقًا ومن السجن على استئناف ما بعده ولم يقل من الجب استعمالاً للكرم لئلاَّ يذكر أخوته صنيعهم.
بيني وبين إخوتي (كاف) للابتداء بإن ومثله لما يشاء.
الحكيم (تام)
من تأويل الأحاديث (كاف) إن نصب فاطرًا بنداء ثان أو نصب بأعني مقدرًا وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله أو بدلاً منه.
والأرض (جائز) ومثله والآخرة
مسلمًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله.
بالصالحين (تام))
[منار الهدى: 197]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م, 10:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (102) وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ (103) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (104) وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(والأرض يمرون عليها) [105] لا يجوز أن تقف على (السماوات) وتبتدئ: (والأرض يمرون عليها) بالرفع لأن الابتداء إنما يكون على نية الوصل، ولم يقرأ بالرفع أحد من القراء ولا له معنى، ومن نصب (الأرض) كان وقفه على (السماوات) حسنًا لأن (الأرض) تنتصب بقوله: (يمرون عليها) لأن التأويل: «والأرض يجوزونها». وقرأ السدي بالنصب، ومعناه ضعيف كضعف معنى الرفع.
- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عمر الدوري قال: حدثنا أبو عمارة قال: حدثنا علي بن الحسن عن أبي حمزة الثمالي قال: سمعت السدي يقرأ: (والأرض يمرون عليها) بنصب الأرض.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/727-728]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يمرون عليها} كاف. والمعنى: يمرون بها.)[المكتفى: 331]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليك- 102- ج} لابتداء النفي مع واو العطف. {من أجر 104- ط}.)[علل الوقوف: 2/608]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نوحيه إليك (حسن) للابتداء بالنفي.
وهم يمكرون (كاف) وقيل تام.
بمؤمنين (كاف)
من أجر (حسن)
للعالمين(كاف)
في السموات (جائز) على قراءة عكرمة والأرض بالرفع مبتدأ والخبر جملة يمرون عليها وكذا من قرأ بالنصب على الاشتغال أي يطؤن الأرض ويروى عن ابن جريج أنه كان ينصب الأرض بفعل مقدر أي يجوزون الأرض وهذه القراءة ضعيفة في المعنى لأنَّ الآيات في السموات وفي الأرض والضمير في عليها للآية فتكون يمرون حالاً منها وقال أبو البقاء حالاً منها ومن السموات فيكون الحال من شيئين وهذا لا يجوز لأنهم لا يمرون في السموات إلاَّ أن يراد يمرون على آياتها فعلى هذه القراءة الوقف على السموات أيضًا وكذا من نصبها بيمرون وليس بوقف لمن جرها عطفًا على ما قبلها.
يمرون عليها (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال.
معرضون (كاف) وقيل تام وكذا مشركون ولا يشعرون)
[منار الهدى: 197-198]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 5 ذو القعدة 1434هـ/9-09-2013م, 07:14 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (108) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ (109) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (111) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (
(على بصيرة أنا ومن اتبعني) [108] هذا هو الوقف و(أنا) توكيد لما في (أدعو على بصيرة) صلة (أدعو) والمعنى «أدعو على بصيرة لا على غير بصيرة»، ويجوز أن يكون الوقف على (أدعو إلى الله) ثم تبتدئ: (على بصيرة أنا ومن اتبعني) فترفع (أنا) بـ(على). (وما أنا من المشركين) حسن.
(من أهل القرى) حسن. (عاقبة الذين من قبلهم) حسن. وكذلك: (ننجي من نشاء) [110]. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/728-729]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أدعو إلى الله} كاف. ويكون {أنا ومن اتبعني} في موضع رفع بالابتداء والخبر {على بصيرة}. وبعضهم يقف {أنا ومن اتبعني}. ولا يقف على {إلى الله}، ويجعل (أنا) توكيدًا لما في (أدعوا)، و{على بصيرة} صلة (أدعو). والمعنى: أدعو على بصيرة لا على غير بصيرة.
{وما أنا من المشركين} كاف. {من أهل القرى} كاف. وقيل: تام. ومثله {عاقبة الذين من قبلهم}. {أفلا تعقلون} أتم. ومثله {فنجي من نشاء}. ومثله {المجرمين} ). )
[المكتفى: 331-332]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{أدعو إلى الله- 108- ج} لاختصاص الدعوة له، وانتفائه عن غيره، وإثبات الشركة بينه وبين من أتبعه في البصيرة]. {ومن اتبعني- 108- ط}. {من أهل القرى- 109- ط}. {من قبلهم- 109- ط}. {اتقوا- 109- ط}. {نصرنا- 110- ط}. لمن قرأ: {فننجي} مخففًا ولا وقف على {من نشاء}. ومن قرأ فنجي} مشددًا وصله بما قبله، ووقف على: «من نشاء». {الألباب- 111- ط}.)[علل الوقوف: 2/608-609]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
أدعو إلى الله (حسن) تقدم أنه صلى الله عليه وسلم كان يتعمد الوقف على ذلك ثم يبتديء على بصيرة أنا ومن اتبعني إن اجعل أنا مبتدأ وعلى بصيرة خبرًا وليس بوقف إن جعل على بصيرة متعلقًا بأدعوا وأنا توكيدًا للضمير المستكن في أدعو ومن اتبعني معطوف على ذلك الضمير والمعنى أدعو أنا إليها ويدعوا إليها من اتبعني على بصيرة قال ابن مسعود من كان مستنًا فليستن بأصحاب نبيه الذين اختارهم الله لصحبته ويتمسك بأخلاقهم وليس بوقف أيضًا إن جعل على بصيرة حالاً من ضمير أدعو وأنا فاعلاً بالجار والمجرور النائب عن ذلك المحذوف.
أنا ومن اتبعني (حسن) اتفق علماء الرسم على إثبات الياء في اتبعني هنا خاصة كما هو كذلك في جميع المصاحف العثمانية.
أما أنا من المشركين (تام)
من أهل القرى (كاف) ومثله من قبلهم للابتداء بلام الابتداء وكذا وتقوا لمن قرأ تعقلون بالتاء الفوقية.
تعقلون (تام)
نصرنا (حسن) لمن قرأ فننجي مخففًا ولا يوقف على نشاء وليس بوقف لمن قرأ فنجي مشددًا ويوقف على نشاء.
وهو (كاف) الضمائر الثلاثة في وظنوا أنهم قد كذبوا للرسل ومعنى التشديد في كذبوا إن الرسل تيقنوا أن قومهم قد كذبوهم والتخفيف أن الرسل توهموا أن نفوسهم قد كذبوهم فيما أخبروهم به من النصر أو العقاب وأنكرت عائشة رضي الله عنها قراءة التخفيف بهذا التأويل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يوعد بشيء أخلف فيه وعائشة قالت معاذ الله لم تكن الرسل لتظن أن لا نصر لهم في الدنيا ومعاذ الله أن تنسب إلى شيء من ذلك لتواتر هذا القراءة وأحسن ما وجهت به هذه القراءة أن الضمير في وظنوا عائد إلى المرسل إليهم لتقدمهم وأن الضمير في إنهم وكذبوا عائد على الرسل أي وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوا أي كذبهم من أرسوا إليهم بالوحي وبنصرهم عليهم.
المجرمين (كاف) وقيل تام.
لأولي الألباب (حسن)
كل شيء ليس بوقف لأن ما بعده منصوب بالعطف على ما قبله وقرأ حمران بن أعين وعيسى الكوفي تصديق وتفصيل وهدى ورحمة برفع الأربعة أي ولكن هو تصديق والجمهور بنصب الأربعة.
آخر السورة (تام) قال ابن عطاء لا يسمع سورة يوسف محزون إلاَّ استروح.)
[منار الهدى: 198]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة