العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > عدّ الآي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ذو القعدة 1431هـ/4-11-2010م, 12:30 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي أقوال العلماء في البسملة

أقوال العلماء في البسملة

عناصر الموضوع:
القول الأول: قول من عدّ البسملة آية في أوائل السور وآية من الفاتحة
... - أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه
... - أثر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
... - أثر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
... - أثر عمر بن عبد العزيز رحمه الله
... - أثر سليمان بن مهران الأعمش رحمه الله
... - أثر ابن شهاب الزهري رحمه الله
... - أثر عبد الله بن المبارك
... - أقوال العلماء
القول الثاني: من عدّ البسملة آية في أوّل الفاتحة خاصّة
... - حديث أبي هريرة رضي الله عنه
... - حديث أمّ سلمة رضي الله عنها
... - أثر محمد بن كعب القرظي رحمه الله
... - ذكر من عدّها آية في أوّل الفاتحة من أئمّة الأمصار
القول الثالث: من لم يعدّها آية في الفاتحة ولا في غيرها من السور
... - حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
... - حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه
... - أثر الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله
... - أثر محمد بن يحيى بن حميد رحمه الله
... - أثر يحيى بن وثاب رحمه الله
... - أثر إبراهيم النخعي رحمه الله
... - من لم يعدّها آية من قراء الأمصار
أسباب الاختلاف في البسملة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 جمادى الآخرة 1434هـ/26-04-2013م, 10:36 PM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي

أقوال العلماء في البسملة

القول الأول: قول من عدّ البسملة آية في أوائل السور وآية من الفاتحة
أثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا الفضل، قال: أنا أحمد بن يزيد، قال: أنا هارون بن حاتم، عن سليم، عن سفيان الثوري، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن، عن علي أنه كان يعدّ بسم الله الرحمن الرحيم آية). [البيان:50]

أثر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي قال أنا القاسم قال أنا حجاج عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم حين يستفتح، والسورة بعدها). [البيان:51]
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (وأخبرنا ابن محمد قال أنا أحمد بن محمد قال أنا يحيى بن عمر قال حدثني سحنون قال أخبرني ابن وهب قال: حدثني عبد الله بن عمر وأسامة بن زيد عن نافع أن عبد الله بن عمر كان يفتتح أم القرآن بـ{بسم الله الرحمن الرحيم} ثم يفتتح السورة، ثم يقول: بسم الله الرحمن الرحيم.
قال ابن وهب: وأخبرني رجال من أهل العلم عن ابن عباس وأبي هريرة وزيد ابن أسلم وابن شهاب مثله). [البيان:52]

أثر عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَيُّوبَ بنِ الضُّرَيسِ (ت:294 هـ) : (أخبرنا سهل بن عثمان، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: "{بسم الله الرحمن الرحيم} آية" ). [فضائل القرآن:39]
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر من رأى التسمية في أوائل السور آية
أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد بن محمد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا القاسم بن سلام قال أنا إسماعيل بن إبراهيم عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال آية من كتاب الله أغفلها الناس بسم الله الرحمن الرحيم
- أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا زياد بن عبد الرحمن قال أنا محمد بن يحيى بن حميد قال أنا محمد بن يحيى بن سلام عن أبيه عن سعيد عن قتادة عن شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه كان يجهر بـ{بسم الله الرحمن الرحيم} في الصلاة، ويقول: (من تركها فقد ترك آية من كتاب الله)
- أخبرنا خلف بن إبراهيم، قال: أنا أحمد، قال: أنا علي، قال: أنا أبو عبيد، قال: أنا حجاج، عن ابن جريج، قال: قلت لأبي: أخبرك سعيد بن جبير أن ابن عباس قال له: {بسم الله الرحمن الرحيم} آية من القرآن؟
قال له: نعم
). [البيان:50]


أثر عمر بن عبد العزيز رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد قال أنا علي قال أنا أبو عبيد قال أنا ابن أبي مريم عن عبد الجبار بن عمر أنه سمع كتاب عمر بن عبد العزيز أن يستفتحوا ببسم الله الرحمن الرحيم، ويستفتحوا بها في أول السورة الأخرى). [البيان:51]

أثر سليمان بن مهران الأعمش رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد بن عثمان، قال: أنا الفضل، قال: أنا ابن حميد، قال: أنا جرير، عن الأعمش أنه كان يقرأ في كل سورة بسم الله الرحمن الرحيم). [البيان:51]

أثر ابن شهاب الزهري رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا علي، قال: أنا القاسم، قال: أنا حسان بن عبد الله، عن المفضل بن فضالة، قال: كان ابن شهاب يقول: (من ترك {بسم الله الرحمن الرحيم} فقد ترك آية من كتاب الله عز وجل).
- وأخبرنا الخاقاني قال: أنا عبد الواحد بن أحمد، قال: أنا الحسن بن عبد العلي، قال: أنا عبد الرزاق، عن معمر عن الزهري قال: سألته عن قراءة بسم الله الرحمن الرحيم.
قال: (آية من كتاب الله عز وجل تركها الناس)
). [البيان:51]

أثر عبد الله بن المبارك
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانيُّ (ت:444هـ): (أخبرني فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أبو بكر الرازي، قال: أنا الفضل، قال: أنا محمد بن علي بن الحسين، عن شقيق، قال: سمعت أبي يقول: قال عبد الله بن المبارك: (بسم الله الرحمن الرحيم في فواتح السور من السور). [البيان:52]

أقوال العلماء

قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (القول في آية التسمية وبيان نزولها
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم المقري قال: أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد الجرجاني قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن الجوهري قال: حدثنا محمد بن يحيى بن منده قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال: حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس أنه قال: أول ما نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد استعذ ثم قل: {بسم الله الرحمن الرحيم}.
أخبرنا أبو عبد الله بن أبي إسحاق قال: حدثنا إسماعيل بن أحمد الخلالي قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن زيدان البجلي قال: حدثنا أبو كريب قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف ختم السورة حتى ينزل عليه {بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ}.
أخبرنا عبد القاهر بن طاهر البغدادي قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن مطر قال: أخبرنا إبراهيم بن علي الذهلي قال: حدثنا يحيى بن يحيى قال: أخبرنا عمرو بن الحجاج العبدي، عن عبد الله بن أبي حسين ذكر عن عبد الله بن مسعود قال: (كنا لا نعلم فصل ما بين السورتين حتى تنزل {بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ}).
أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر قال: أخبرنا جدي قال: أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد الحرشي قال: حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن عيسى بن أبي فديك، عن عبد الله بن نافع، عن أبيه، عن ابن عمر قال: (نزلت {بِسمِ اللهِ الرَحمَنِ الرَحيمِ} في كل سورة). ). [أسباب النزول: 15- 16]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 07:35 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

القول الثاني: من عدّ البسملة آية في أوّل الفاتحة خاصّة
حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر من عدّها آيةً في أول فاتحة الكتاب خاصة
أخبرنا أبو الفتح شيخنا قال أنا أحمد بن إسماعيل قال أنا أحمد بن عثمان قال أنا شاذان قال أنا أحمد بن يزيد ومحمد بن عيسى قالا أنا خلف بن هشام قال أنا محمد بن حسان عن المعافى بن عمران عن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري عن نوح بن أبي هلال عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الحمد لله سبع آيات إحداهن بسم الله الرحمن الرحيم))
). [البيان:53]
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا فارس بن أحمد، قال: أنا أحمد بن محمد، قال: أنا أحمد بن عثمان، قال: أنا الفضل، قال: أنا الحلواني، قال: حدثنا ابن أبي أويس، قال: حدثني أبي أبو أويس، عن موسى بن ميسرة، عن سالم أبي الغيث، عن أبي هريرة أنه كان يقول: (هي آية من كتاب الله).
ثم يقول أبو هريرة: (عدّوا إن شئتم فاتحة الكتاب) يعني بفاتحة الكتاب بسم الله الرحمن الرحيم
). [البيان:54]

حديث أمّ سلمة رضي الله عنها
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا أبو الفتح الضرير قال أنا أحمد بن محمد قال أنا أحمد بن عثمان قال: أنا الفضل، قال: أنا سهل بن عثمان، قال: أنا عمرو بن هارون، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العالمين} آية آية حتى فرغ منها عدها سبع آيات). [البيان:54]

أثر محمد بن كعب القرظي رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم قال أنا أحمد المكي قال أنا علي قال أنا القاسم قال حدثني حسان بن عبد الله عن المفضل بن فضالة عن أبي صخر حميد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي قال: فاتحة الكتاب سبع آيات بـ{بسم الله الرحمن الرحيم} ). [البيان:53]

ذكر من عدّها آية في أوّل الفاتحة من أئمّة الأمصار
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وعدّها آية في أوّل الحمد من أئمة الأمصار أهل مكة وأهل الكوفة،
وكلّ من رأى قراءتها في صلاة الفرض من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الفقهاء فهي عنده آية). [البيان:54]

قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (وانفرد المكي والكوفي بعد آية واحدة وهي {بسم الله الرحمن الرحيم} في أول فاتحة الكتاب خاصة). [البيان: 103]

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 07:39 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

القول الثالث: من لم يعدّها آية في الفاتحة ولا في غيرها من السور
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر من لم يرها ولا عدها آية في الحمد وغيرها
أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان القشيري قال أنا قاسم بن أصبغ قال أنا أحمد بن زهير قال أنا أبو الجواب عن عمار بن زريق عن الأعمش عن ثابت عن أنس قال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فكانوا لا يجهرون بـ{بسم الله الرحمن الرحيم} )
- أخبرنا ابن عفان قال أنا محمد بن عيسى قال أنا عبد الصمد بن عبد الرحمن قال: أنا سفيان بن عيينة، قال: أنا مصعب بن مسلم، عن أنس قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحداً منهم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم.
-
حدثنا عبد الرحمن بن أحمد الشاهد، قال: أنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنا محمد بن عمر، قال: أنا يحيى بن إبراهيم، قال: أنا مطرف عن مالك، وحدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الهمداني قال أنا زاهر بن أحمد السرخسي قال أنا موسى بن عبد الصمد الهاشمي عن أبي مصعب عن مالك عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أنه قال: قمت وراء أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان فكلهم كان لا يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} إذا افتتح الصلاة
). [البيان:55]

حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن إبراهيم بن هاشم العبدري، قال: أنا زياد بن عبد الرحمن المقرئ، قال: أنا محمد بن يحيى بن حميد، قال: أنا محمد بن يحيى بن سلام، عن أبيه، عن سليمان بن أرقم، عن الزهري، عن رجل عن أبيّ بن كعب، قال: قال الله عز وجل ابن آدم أنزلت عليك سبع آيات؛ ثلاث منهن لي، وثلاث منهن لك، وواحدة بيني وبينك، {الحمد لله رب العالمين . الرحمن الرحيم . مالك يوم الدين} هذه لله {إياك نعبد وإياك نستعين} بيني وبينك يا ابن آدم {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم . غير المغضوب عليهم ولا الضالين} هذه لابن آدم). [البيان:55]

أثر الحسن بن أبي الحسن البصري رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا محمد بن عبد الله بن عيسى، قال: أنا أبي، قال: أنا علي بن الحسن، قال: أنا أحمد بن موسى، قال: أنا يحيى بن سلام، عن الحسن بن دينار، عن الحسن قال: لم تنزل بسم الله الرحمن الرحيم في شيء من القرآن إلا في طس سليمان {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} ). [البيان:56]

قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله، قال: أنا عبد الله بن إبراهيم بن ماسى، قال: أنا ابن مسلم الكشي، قال: أنا الأنصاري، قال: أنا الجريري، قال: سئل الحسن عن بسم الله الرحمن الرحيم؟
قال: صدور الرسائل
). [البيان:56]

أثر محمد بن يحيى بن حميد رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا خلف بن أحمد، قال: أنا زياد بن عبد الرحمن، قال: أنا محمد بن يحيى بن حميد قال: قال الله: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} جعلها الله سبعاً، وتجعلونها أنتم ثمانيا، يعني تزيدون فيها بسم الله الرحمن الرحيم). [البيان:56]

أثر يحيى بن وثاب رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (أخبرنا ابن عفان، قال: أنا قاسم بن أصبغ، قال: أنا أحمد بن زهير، قال: سمعت يحيى بن معين، قال: أنا ابن أبي زائدة، قال: قال الأعمش: كان يحيى بن وثاب لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم في عرض ولا في غيره). [البيان:56]

أثر إبراهيم النخعي رحمه الله
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (حدثنا علي بن محمد الربعي، قال: أنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، قال: أنا أحمد بن زياد، قال: حدثني موسى بن معاوية، قال: حدثني وكيع، عن شعبة، عن مغيرة، عن إبراهيم قال: (الجهر بـ{بسم الله الرحمن الرحيم} بدعة). [البيان:56]

من لم يعدّها آية من قراء الأمصار
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (ولم يعدّها آية من أئمة الأمصار أهل المدينة والبصرة والشام والآية السادسة عندهم في فاتحة الكتاب {أنعمت عليهم}.
وكذا رواه قتادة عن أبي نضرة عن أبي هريرة قال: (الآية السادسة {أنعمت عليهم} ).
وحدثنا يونس بن عبد الله الخطيب في الإجازة قال أنا محمد بن يحيى قال أنا أحمد بن خالد قال أنا علي بن عبد العزيز قال أنا أبو عبيدة قال أنا حجاج عن أبي بكر الهذلي عن قتادة عن أبي نضرة عن أبي هريرة.

وحديثُ مالك وغيره عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زاهرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يؤذن بأن الآية السادسة أيضا {أنعمت عليهم} ويدل دلالة قطعيه على أن {بسم الله الرحمن الرحيم} ليست من أم القرآن، ولا من غيرها من السور، وكل من لم ير قراءتها في الصلاة الفريضة فليست عنده آية). [البيان:57]

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 07:42 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

أسباب الاختلاف في البسملة
قَال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (فأقول إن من عد التسمية في أول الفاتحة دون {أنعمت عليهم} فلأشياء منها:
- انعقاد الإجماع على أن الحمد سبع آيات.
- وأن آخر التسمية مشاكل لأواخر آيها بوقوع حرف المد قبل آخر حرف منها، ومشبه لما بعدها من الآي في القدر والطول، فإن قوله: {الرحيم} لم يَرِدْ في شيء من القرآن إلا رأس آية؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد جاء عنه على ما رويناه قبل وعن ابن عباس وابن عمر رحمهما الله أنهم كانوا يستفتحون بها القراءة ويعدونها آية فاصلة.
- وأن قوله: {أنعمت عليهم} غير مشبه لما قبله وما بعده من الآي ولا مشاكل لشيء منهن في بنية وزنه.
- وأن قوله: {عليهم} لم يرد في شيء من القرآن رأس آية.
فلما كان ذلك كذلك عد التسمية دون {أنعمت عليهم} وحصلت الفاتحة سبع آيات على ما ورد به التوقيف وانعقد عليه الإجماع من كونها كذلك.
* ومن لم يعد التسمية وعدّ {أنعمت عليهم} فلأمور أيضاً:
- منها أن الإجماع لم ينعقد على أنها آية من أول الفاتحة، وأنه انعقد على أنها ليست آية في سائر السور، وإن كانت مرسومة في أوائلهن من حيث لم يعدوها مع جملة آيهن، وإن اختلفوا في عدها في أول الفاتحة؛ فواجب حملها معها على وجه حملها على غيرها من السور في أنها ليست من جملتها ولا بآية منها إذ حمل المختلف فيه على المجمع عليه ورده إلى حكمه أولى وأحق.
- وأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه من الوجوه المجمع على صحتها وعن الخلفاء الثلاثة بعده أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم أنهم لم يفتتحوا القراءة في الصلاة بها، بل افتتحوا بأول الحمد دونها، وأن ذلك كان آخر المحفوظ عنه من فعله.
- وأنها في السورة المجمع عليه أنها منها بعض آية من حيث كانت فيها موصولة بكلام قبلها.
- وأن الخبر القاطع للعذر وهو خبر العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مخبرا عن الله تعالى: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين؛ فنصفها لي ونصفها لعبدي..) مؤذن بأنها ليست من أول الفاتحة، من حيث أَضْرَبَ عنها، ولم يذكرها في جملة آيها، ولو ذكرت في جملة آيها لفسدت القسمة، ولم تصح، ومحقق أن الآية السادسة {أنعمت عليهم} من حيث أعقب ما للعبد من لدن {اهدنا} إلى آخر السورة بقوله: (فهؤلاء) ولم يعقبه بقوله: (فهاتان) إذ كان يجب لو لم تكن السادسة، ولو كان ذلك لبطلت القسمة أيضا، ولكانت الحمد ست آيات.
- وأن التشاكل في آي السور والتساوي بين الفواصل ليس بمبطل ما جاء نادرا وورد مخالفا لذلك خارجا عن حكم بنائه ووزنه، وذلك من حيث عدّ الكل من العادين باتفاق منهم وباختلاف بينهم آيات غير مشبهات لما قبلهن وما بعدهن من الآي في القدر والطول والتشاكل والشبه، من ذلك: عدّهم في النساء {ألا تعولوا} وفي المرسلات {لواقع}،
وفي الزلزلة {ليروا أعمالهم} وفي النصر {والفتح} رؤوس آي، وعدهم إلا الشامي في سأل سائل {خمسين ألف سنة} آية ولم يجيء قوله: {سنة} رأس آية في شيء من القرآن كما لم يجيء فيه قوله: {عليهم} رأس آية، وإنما جاء فيها فاصلة من حيث قصر آيهن، ومعلوم أن ما قصر آية من السور قد يجيء فيه من الفواصل ورؤوس الآي ما لا يجيء فيما طال آية منهن، وعد أهل الكوفة في سبحان {للأذقان سجدا} وفي طه {ما غشيهم} و{إذ رأيتهم ضلوا} وفي الأنبياء {ولا يضركم} وفي ص {ذي الذكر} وعد أهل البصرة في القتال {لذة للشاربين} وفي لم يكن {له الدين} وعد أهل الشام في طه {ولا تحزن} و{في أهل مدين} و{معنا بني إسرائيل} وفي الطلاق {واليوم الآخر} وعد المدني الآخر في الكهف {ما يعلمهم إلا قليل} رؤوس آي، وليس بشيء من ذلك بمشبه ولا بمشاكل لما قبله ولما بعده من رؤوس آي السور المذكورة؛ فدلت هذه الجملة على صحة مذهب العادّين {أنعمت عليهم} دون التسمية في الفاتحة).[البيان: 109-120]
قالَ أبو بكرٍ أحمدُ بنُ الحسينِ بنِ علي البيهقيُّ (ت:458هـ): (ولم يختلف أهل العلم في نزول {بسم الله الرحمن الرحيم} قرآنا، وإنما اختلفوا في عدد النزول، وفي إثبات الصحابة رسمها حيثُ كتبوها في مصاحفهم دلالةٌ على صحةِ قولِ من ادَّعى نزولَها حيث كُتِبَت، والله أعلم). [دلائل النبوة:؟؟]

قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (واعلم أن سبب اختلاف العلماء في عد الآي والكلم والحروف؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رءوس الآي؛ للتوقيف فإذا علم محلها وصل للتمام، فيحسب السامع أنها ليست فاصلة.
وأيضا البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة، فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها، ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها). [البرهان في علوم القرآن: 1/251-252] (م)
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت:911هـ): (الفاتحة؛ الجمهور سبع.. فعد الكوفي والمكي البسملة دون {أنعمت عليهم} وعكس الباقون
- وقال الحسن: ثمان. فعدهما.
- وبعضهم: ست. فلم يعدهما.
- وآخر تسع فعدهما و{إياك نعبد}.
ويقوي الأول ما أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي وابن خزيمة والحاكم والدارقطني وغيرهم عن أم سلمة: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}. فقطعها آية آية وعدها، عد الأعراب وعد {بسم الله الرحمن الرحيم} آية ولم يعد {عليهم}.
- وأخرج الدارقطني بسند صحيح عن عبد خير قال سئل علي عن السبع المثاني فقال: {الحمد لله رب العالمين} فقيل له إنما هي ست آيات فقال: {بسم الله الرحمن الرحيم} آية).
[الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت:911هـ): (البسملة نزلت مع السورة في بعض الأحرف السبعة، من قرأ بحرف نزلت فيه عدها، ومن قرأ بغير ذلك لم يعدها). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ):
(اعلم أن الفواصل ستة أقسام: الأول: ما اختلف في كونه رأس آية ويشبهُ الفواصل نحو البسملة في أوّل الفاتحة، والأصل يقتضي أن يكون رأس آية). [القول الوجيز:؟؟]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 07:43 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

سبب عدم ذكر البسملة في أوّل سورة التوبة
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (فائدة: سبب سقوط البسملة أول براءة
اختلف في السبب في سقوط البسملة أول براءة: فقيل: كان من شأن العرب في الجاهلية إذا كان بينهم وبين قوم عهد وأرادوا نقضه كتبوا لهم كتابا ولم يكتبوا فيه البسملة؛ فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان للكفار، قرأها عليهم عليٌّ ولم يبسمل على ما جرت به عادتهم، ولكن في "صحيح الحاكم" أن عثمان رضي الله عنه، قال: (كانت الأنفال من أوائل ما نزل، وبراءة من آخره، وكانت قصتها شبيها بقصتها، وقضى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يبين لنا أنها منها، وظننا أنها منها، ثم فرقت بينهما، ولم أكتب بينهما البسملة).
وعن مالك: أن أولها لما سقط سقطت البسملة.
وقد قيل: إنها كانت تعدل البقرة لطولها.
وقيل: لأنه لما كتبوا المصاحف في زمن عثمان، اختلفوا: هل هما سورتان؟ أو الأنفال سورة وبراءة سورة؟ تركت البسملة بينهما.
وفي "مستدرك الحاكم" أيضا، عن ابن عباس: (سألت عليا عن ذلك، فقال: لأن البسملة أمان، وبراءة نزلت بالسيف ليس فيها أمان).
قال القشيري: والصحيح، أن البسملة لم تكن فيها؛ لأن جبريل عليه السلام ما نزل بها فيها). [البرهان في علوم القرآن: 1/262-263]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 07:45 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 2,656
افتراضي

تلخيص أقوال العلماء في البسملة
قال عبد العزيز بن داخل المطيري: (لا خلاف في أن البسملة بعض آية في سورة النمل في قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}، وإنما اختلفوا فيما عدا ذلك، وهو ورود البسملة في أول كل سورة عدا سورة براءة على أقوال:
القول الأول: أنها ليست بآية إلا في سورة النمل. وهذا قول مالك والأوزاعي.
القول الثاني: أنها آية في سورة الفاتحة دون سائر سور القرآن الكريم. وعليه العدّ الكوفي والمكي.
القول الثالث: أنها آية في أول كل سورة عدا سورة براءة. وهو قول عبد الله بن المبارك والشافعي، ورواية عن أحمد، ورجحه النووي.
القول الرابع: أنها جزء من الآية الأولى من كل سورة عدا سورة براءة. وهذا قول لبعض الشافعية حكاه الرازي في تفسيره، وذكره شيخ الإسلام وابن كثير.
القول الخامس: أنها آية مستقلة في أول كل سورة وليست من السور ، فلا تعد مع آيات السور.
وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية وقال: (هو أوسط الأقوال وبه تجتمع الأدلة فإن كتابة الصحابة لها في المصاحف دليل على أنها من كتاب الله، وكونهم فصلوها عن السورة التي بعدها دليل على أنها ليست منها) ). [جامع أسئلة علوم القرآن:؟؟]

إحالة:
- لمزيد من الاطلاع انظر أقوال العلماء في عدد آيات سورة الفاتحة (هنا)

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة