العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف ورأس آية كذلك: أي ألا تميلوا، وقيل: ألا تجوروا. ومثله {هنيئًا مريئًا}.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالطيب- 2- ص} لعطف المتفقتين. {إلى أموالكم- 2- ط}. {ورباع – 3 – ج}. {أيمانكم – 3- ط}. {أن لا تعولوا- 3- ط}. لابتداء حكم آخر.
{نحلة- 4 – ط} لأن المشروط خارج عن أصل الموجب.)
[علل الوقوف: 2/414]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اليتامى أموالهم (جائز)
بالطيب (كاف) عند نافع.
إلى أموالكم (حسن)
كبيرا (كاف)
ورباع (حسن)
أيمانكم (حسن)
أن لا تعولوا (كاف) وقال نافع تام وهو رأس آية.
نحلة (كاف) للابتداء بالشرط.
مريأ (حسن) ومن وقف على فكلوه وجعل هنيًا مريًا دعاء أي هنأكم الله وأمرأكم كان جائزًا ويكون هنيًا مريًا من جملة أخرى غير قوله فكلوه لا تعلق له به من حيث الإعراب بل من حيث المعنى وانتصب مريًا على أنه صفة وليس وقفًا إن نصب نعتًا لمصدر محذوف أي فكلوه أكلاً هنيًا وكذلك إن أعرب حالاً من ضمير المفعول فهي حال مؤكدة لعاملها وعند الأكثر معناه الحال ولذلك كان وصله أولى)
[منار الهدى: 96]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 04:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن.ومثله (وبدارا أن يكبروا) [6] ومثله: (فليأكل بالمعروف)، (وكفى بالله حسيبا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف...ومثله {معروفًا} ومثله {أن يكبروا} ومثله {بالمعروف}. (حسيبًا) تام.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بلغوا النكاح- 6 – ج}.
{أموالهم – 6- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالثانية ليست من موجب الأولى.
{أن يكبروا- 6 – ط} لابتداء جملتين متضادتين. {فليستعفف – 6- ج} لعطف جملتي الشرط مع صدق اتصال المعنى. {بالمعروف- 6 – ط} للعود إلى أصل الموجب بعد وقوع العارض. {عليهم- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/414-415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قياما (جائز) لاتفاق الجملتين.
معروفا (كاف)
النكاح (حسن) عند بعضهم وبعضهم وقف على وابتلوا اليتامى وجعل حتى لانتهاء الابتداء لا للابتداء أي غيا الابتداء بوقت البلوغ لأنَّ الآية لم تتعرض لسن البلوغ ثم ابتدأ حتى إذا بلغوا النكاح والجواب مضمر أي حتى إذا بلغوا النكاح زوّجوهم وسلموا إليهم أموالهم فحذف الجواب لأنَّ في قوله فإن آنستم منهم رشدًا دلالة عليه.
رشدًا ليس بوقف لشدة اتصاله بما بعده.
فادفعوا إليهم
أموالهم (حسن)
أن يكبروا (أحسن منه) وقال أبو عمرو كاف.
فليستعفف (حسن)
بالمعروف (كاف) للابتداء بالشرط.
فأشهدوا عليهم (حسن)
حسيبا (تام))
[منار الهدى:96 - 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكفى بالله حسيبا) تام. ومثله
(نصيبا مفروضًا) [7].
(فارزقوهم منهم) [8] حسن. [ومثله]: (خافوا عليهم) [9]
(إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) [10] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592-593]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((حسيبًا) تام. ومثله {مفروضًا}.
{فارزقوهم منه} كاف. وآخر الآية أكفى منه. ومثله {خافوا عليهم} {سديدًا} تام.
{في بطونهم نارًا} كاف. {سعيرًا} تام.)
[المكتفى: 217]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأقربون- 7} الأول ص.
{أو كثر- 7 – ط} [لتقدير: جعلناه نصيبًا]. {خافوا عليهم- 9 – ص}.
{نارًا- 10- ط}.)
[علل الوقوف: 2/415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأقربون الأول (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده ومثله أو كثر أن نصب نصيبًا بمقدر.
مفروضا (تام)
فارزقوهم منه (حسن) وقال أبو عامر كاف.
قولاً معروفا (تام) وقيل كاف.
عليهم (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الفاء في قوله فليتقوا لله جواب قوله وليخش الذين..
سديدا (تام)
نارا (حسن)
وسيصلون قرئ بفتح الياء وضمها فمن قرأ وسيصلون بضم الياء مبنيًا كان أحسن مما قبله.
سعيرا (تام) على القراءتين.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل حظ الأنثيين) [11] حسن. (فلهن ثلثا ما ترك)، (إن كان له ولد)، (فلأمه الثلث)، (فلأمه السدس)، (يوصي بها أو دين) تام، ثم تبتدئ: (آباؤكم وأبناؤكم) فترفعهن بموضع (لا تدرون) لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في (أيهم). (إن الله كان عليما حكيما) تام. وليس في الآية الأولى وقف دون قوله: (أو دين) لأن هذه المواريث إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى [بها] ومن بعد الدين. والوقوف التي وصفناها وقوف حسنة غير تامة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/593]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مثل حظ الأنثيين} كاف. ومثله {ثلثا ما ترك}. ومثله {فلها النصف}. ومثله {إن كان له ولد}. ومثله {فلأمه الثلث}. ومثله {فلأمه السدس}. ومثله {فريضةً من الله} {أو دين} في الآيتين تام. {عليمًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 217-218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حظ الأنثيين- 11- ج}. {ثلثا ما ترك- 11- ج}. {فلها النصف- 11- ط} لانتهاء حكم الأولاد.
{إن كان له ولد- 11- ج}. {فلآمه الثلث- 11- ج}. {أو دين- 11- ط}. {آباؤكم وأبناؤكم- 11 – ج} لأنه
يحتمل خبر محذوف، أي: هم [آباؤكم وأبناؤكم] ويصلح مبتدأ خبره: {لا تدرون}. {نفعًا- 11- ط}.
{من الله -11 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/415-416]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أولادكم (حسن) على استئناف ما بعده.
الأنثيين (كاف) ومثله ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أنَّ كان تامة وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبر كان.
فلها النصف (حسن) لانتهاء حكم الأول.
السدس ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
له ولد (حسن) ومثله فلأمه الثلث وكذا فلأمه السدس وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصي بها أو دين لأنَّ هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين قاله النكزاوي.
أو دين (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون وكاف إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم آباؤكم وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب.
أقرب لكم نفعا (حسن) عند من نصب فريضة على المصدر أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر أي أعني وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها.
فريضة من الله (كاف) للابتداء بإن.
حكيما (أكفى) ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:42 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال السجستاني الوقف على قوله: (غير مضار) [12] [تام]. وهذا غلط لأن الوصية متعلقة بالكلام المتقدم كأنه قال: «لكل واحد منهما السدس وصية من الله». والوقف على قوله: (وصية من الله) حسن.
وكذلك: (والله عليم حليم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير مضار} كاف. ومثله {وصية من الله}.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إن لم يكن لهن ولد- 12- ج}. {أو دين - 12- ط}. {إن لم يكن لكم ولد - 12- ج}. {أو دين - 12- ج}.
{منهما السدس- 12- ج}. {أو دين - 12- لا} لأن {غير} حال، عامله {يوصي}. {مضار- 12- ج} لأن
قوله: {وصية} يحتمل نصبها بوقوع معنى الفعل [في: «مضار» عليه] أي: من غير أن يضار الموصي وصية هي من الله في قسمة الميراث، بقوله: {يوصيكم الله}، ويحتمل نصبها بمحذوف، أي: أوصى الله وصية.
{وصية من الله - 12- ط}. {حليم - 12- ط} لأن {تلك} مبتدأ.)
[علل الوقوف: 2/416-417]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لهن ولد (حسن) وكذا أو دين ومثله إن لم يكن لكم ولد وكذا أو دين وكذا منهما السدس كلها حسان.
أو دين الأخير ليس بوقف لأنَّ غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصي.
غير مضار (حسن) إن نصب بعده بفعل مضمر أي يوصيكم الله وصية.
والوقف على وصية من الله كاف.
حليم (حسن) أي حيث لم يعجل العقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء قلتم لا نورث إلاَّ من قاتل بالسيف أو طاعن برمح.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (غير مضار) [12] [تام].ومثله
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تلك حدود الله} تام وقال ابن الأنباري: حسن، يريد: كافيًا. {مهين} تمام القصة.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حدود الله – 13- ط}. {خالدين فيها- 13- ط}.[{خالدًا فيها – 14 – ص}] لأن ما بعده من تتمة الجزاء، وما بعد {خالدين فيها} تقرير الجزاء بعد التمام. )
[علل الوقوف: 2/417-418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلك حدود الله (تام) للابتداء بالشرط بعده.
خالدين فيها (حسن)
العظيم (تام) للابتداء بعده بالشرط.
خالدًا فيها (جائز)
مهين (تام) لأنه آخر القصة.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأعرضوا عنهما) [16] حسن، (كان توابا رحيما) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأعرضوا عنهما} كاف. {توابًا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أربعة منكم- 15- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {فآذوهما- 16} كذلك. [{عنهما- 16- ط}.)[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أربعةً منكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء.
سبيلا (تام)
فآذوهما (حسن)
عنهما (أحسن) مما قبله وقيل كاف للابتداء بإن.
رحيما (تام) )
[منار الهدى: 97-98]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأولئك يتوب الله عليهم) [17] حسن. ومثله: (عليما حكيما). (قال إني تبت الآن) [18] وقف غير تام لأن قوله: (ولا الذين يموتون) نسق على (الذين)، كأنه قال: «وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون». (عذابا أليما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594-595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتوب الله عليهم} كاف. ومثله {عليمًا حكيمًا}. {عذابًا أليمًا} تام.وقال الأخفش والدينوري ونافع: {إني تبت الآن} تام، وليس كذلك لأن {ولا الذين يموتون وهم كفار} معطوف على ما قبله. وقال الدينوري ونافع: {وهم كفار} تام. وليس كذلك لأن (أولئك) إشارة إلى المذكورين قبل.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليهم- 17-ط}. {السيئات- 18- ج}] [لأن {حتى إذا} يصلح للابتداء، وجوابه: {قال إني تبت}، ويصلح انتهاء لعمل السيئات].
{وهم كفار- 18 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بجهالة ليس بوقف لأنَّثم لترتيب الفعل وكذا من قريب لمكان الفاء.
يتوب الله عليهم (كاف)
حكيما (أكفى ) مما قبله ولا وقف من قوله وليست التوبة إلى أليمًا فلا يوقف على السيآت ولا على الموت ولا على إني تبت الآن لأنَّ قوله ولا الذين يموتون عطف على وليست والوقف على المعطوف عليه دون المعطوف قبيح فكأنه قال وليست التوبة للذين يعملون السيآت الذين هذه صفتهم ولا الذين يموتون وهم كفار فالذين مجرور المحل عطفًا على الذين يعملون أي ليست التوبة لهؤلاء ولا لهؤلاء فسوى بين من مات كافرًا وبين من لم يتب إلاَّ عند معاينة الموت في عدم قبول توبتهما وإن جعلت وللذين مستنأفًا مبتدأ وخبره أولئك حسن الوقف على الآن ويبتدئ وللذين يموتون واللام في وللذين لام الابتداء وليست لا النافية وإن جعلت قوله أولئك مبتدأ وأعتدنا خبره حسن الوقف على كفار وقيل إن أولئك إشارة إلى المذكورين قبل أولئك.
أليما (تام) للابتداء بالنداء.)
[منار الهدى: 98]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 03:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن ترثوا النساء كرها) [19] وقف حسن إذا كان (ولا تعضلوهن) في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ولا أن (تعضلوهن) لم يتم والوقف على: (أن ترثوا النساء كرها) وكان الوقف على قوله: (ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا) [21] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأن ترثوا النساء كرهًا} كاف، إذا جعل {ولا تعضلوهن} مجزومًا بالنهي، فإن جعل في موضع نصب عطفًا على قوله: (أن ترثوا) لم يكن الوقف على قوله: (كرهًا). {غليظًا} تام.)[المكتفى: 218-219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كرهًا- 19 – ط} للعدول عن الإخبار إلى النهي. {مبينة – 19- ج} للعارض بين المتفقتين.
{بالمعروف – 19 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {مكان زوج- 20- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيتم. {منه شيئًا- 20- ط}.)
[علل الوقوف: 2/418-419]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كرها (كاف) على استئناف ما بعده وجعل قوله ولا تعضلوهن مجزومًا بلا الناهية وليس بوقف إن جعل منصوبًا عطفًا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلاً على فعل أي ولا أن تعضلوهنَّ وإن قدرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل انظر أبا حيان ولا تعضلوهن ليس بوقف للام العلة.
مبينة (جائز)
بالمعروف (تام) للابتداء بالشرط والفاء.
خيرًا كثيرا (كاف) وقيل (تام)
مكان زوج ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال أي وقد آتيتم.
منه شيئًا (حسن)
مبينا (كاف)
غليظًا (تام))
[منار الهدى: 98]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة