العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:38 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآَيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (101) فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (102) ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (103) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ورزقناهم من الطيبات) [93] وقف حسن...؟؟؟ (ماذا في السماوات والأرض) [101]. (خلوا من قبلهم) [102].
(والذين آمنوا) [103] ثم تبتدئ: (كذلك حقا علينا ننج المؤمنين) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في السماوات والأرض} كاف و(ما) بعد نافية، وإن جعلت استفهامًا لم يكف الوقف قبلها لأنها معطوفة على (ما) الأولى. ومثله {خلوا من قبلهم} ومثله {والذين آمنوا}. وقال القتبي: {كذلك} التمام والكاف في موضع نصب نعتًا لمصدر محذوف. والمعنى: كما فعلنا ذلك قبل والكاف على قول غيره في موضع رفع بالابتداء.
{ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية.)
[المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض- 101- ط} للفصل بين الاستخبار والأخبار {من قبلهم- 102- ط}. {كذلك- 103- ج} أي: ننجيهم كإنجاء الرسل،
وقيل: الوقف على {آمنوا}، والتقدير: ننجي المؤمنين إنجاء كذلك، إلا أنه على اعتراض جملة، أي: حق ذلك حقًا، و {ننج المؤمنين} مستأنف، أي: نحن ننجي.)
[علل الوقوف: 2/577-578]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن) يجوز في ماذا أن تكون كلمة واحدة استفهامًا مبتدأ وفي السموات خبره ويجوز أن تكون ما وحدها مبتدأ وذا كلمة وحدها وذا اسم موصول بمعنى الذي وفي السموات صلتها وهو خبر المبتدأ وعلى التقدير فالمبتدأ والخبر في محل نصب بإسقاط الخافض
لا يؤمنون (كاف) ومثله من قبلهم وكذا من المنتظرين
والذين آمنوا (تام) على أنَّ الكاف في محل رفع أي الأمر كذلك يحق علينا ننج المؤمنين وعلى أنها في محل نصب نعتًا لمصدر محذوف أي انجاء مثل ذلك يحق علينا ننج المؤمنين فيوقف على كذلك ثم يبتدأ به لتعلقه بما بعده من جهة المعنى فقط وعلى أنَّها متعلقة بما قبلها كأنَّه قال ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك فالتشبيه من تمام الكلام والوقف على كذلك ولا يبتدأ بها لعدم تعلق ما بعدها بما قبلها ورسموا ننج المؤمنين بحذف الياء بعد الجيم كما نرى
ننج المؤمنين (تام))
[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:49 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (104) وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (105) وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ (106) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (107) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فلا كاشف له إلا هو) [107] وقف حسن.
(وهو الغفور الرحيم) وقف التمام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/709]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ننج المؤمنين} تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {إلا هو} كاف. ومثله {فلا راد لفضله}. {الغفور الرحيم} تام). [المكتفى: 312]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {يتوفاكم- 104- ج} والوصل أجوز على تقدير: وقد أمرت.
{المؤمنين- 104- لا} للعطف. {حنيفًا- 105- ج} للعطف مع زيادة نون توكيد في المعطوف يؤذن بالاستئناف. {ولا يضرك- 106- ج} لأن الشرط مصدر، وقد دخله الفاء. {إلا هو- 107- ج} لابتداء شرط [آخر مع] واو العطف، ووجه الوقف أوضح للفصل بين الحالتين المتضادتين. {لفضله- 107- ط}. {من عباده- 107- ط}.)
[علل الوقوف: 2/578-579]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتوفاكم (حسن)
وأمرت أن أكون من المؤمنين (كاف) إن جعل ما بعده بمعنى وقيل لي أن أقم وجهك أي وأوحي إليَّ أن أقم فأن أقم معمولة بقوله وأمرت مراعي فيها المعنى لأنَّ معنى قوله أن أكون كن من المؤمنين فهما أمر إن وجوز سيبويه أن توصل بالأمر والنهي والغرض وصل أن بما تكون معه في معنى المصدر والأمر والنهي دالان على المصدر دلالة غيرهما من الأفعال
حنيفًا (جائز) وهو حال من الضمير في أقم أو من المفعول
من المشركين (كاف)
ولا يضرك (حسن) للابتداء بالشرط وهي جملة استئنافية ويجوز أن تكون معطوفة على جملة الأمر وهي أقم فتكون داخلة في صلة أن بوجهيها أعني كونها تفسيرية أو مصدرية
من الظالمين (تام) ومثله إلاَّ هو للابتداء بالشرط وكذا فلا راد لفضله عند أحمد بن جعفر
الرحيم (أتم) منهما)
[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) }

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ([{من ربكم- 108- ج}]. {لنفسه- 108- ج} لابتداء الشرط مع العطف. {عليها- 108- ج} لابتداء النفي مع أن فيه تقدير ما قبله، أي: [أنا مبين للسبيلين لا مسلط] عليكم. {بوكيل- 108- ط}. {يحكم الله- 109- ج} لاحتمال واو العطف، والاستئناف لابتداء التقريع، والوصل أجوز، لشدة اتصال المعنى.)
[علل الوقوف: 2/579]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من ربكم (حسن) ومثله لنفسه وقال يحيى بن نصير النحوي لا يوقف على الأول من المقابلين والمزدوجين حتى يؤتى بالثاني والأولى الفصل بالوقف بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر
فإنما يضل عليها (أحسن) مما قبله
وما أنا عليكم بوكيل (تام) يجوز في ما أن تكون حجازية أو تميمية لخفا النصب في الخبر
حتى يحكم الله (صالح) لاحتمال لواو وللاستئناف والعطف والوصل أظهر لشدة اتصال المعنى
آخر السورة (تام))

[منار الهدى: 181]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة