العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:37 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51) وَلَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ (52) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (53) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنْكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْكُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ (54) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن.
ومثله: (بالبينات والزبر) [44].
(من نعمة فمن الله) [53].
(ليكفروا بما آتيناهم) [55].
)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من نعمة فمن الله} كاف. ومثله {بما آتيناهم}. (تعلمون) تام. )[المكتفى: 353]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {إلهين اثنين- 51- ج} للابتداء بإنما، مع اتحاد القائل. {واحد- 51- ج} للعدول مع الفاء. {واصبا- 52- ط} لابتداء الاستفهام. {تجأرون- 53- ج} لأن {ثم} لترتيب الأخبار، مع شدة اتصال المعنى.{يشركون- 54- لا} لتعلق لام كي. {آتيناهم- 55- ط} للعدول، والفاء للاستئناف. [{فتمتعوا- 55- ج} للابتداء بسوف مع دخول الفاء].)
[علل الوقوف: 2/639]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما يؤمرون (تام) ومثله إلهين اثنين . للابتداء بإنَّما
إله واحد (جائز) وكره بعضهم الابتداء بما بعده لأنَّ الرهبة لا تكون إلاَّ من الله تعالى فإذا ابتدأ بفاياي فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى كما تقدم في أول البقرة
فارهبون (كاف)
والأرض (جائز)
واصبًا (حسن) للابتداء بالاستفهام واصبًا أي دائمًا
تتقون (تام)
فمن الله (حسن)
تجأرون (كاف) وثم لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى
يشركون (كاف) إن جعلت اللام لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف إن جعلت للتعليل أي إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل أي صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم
بما آتيناهم (حسن)
فسوف تعلمون (كاف))
[منار الهدى: 216]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 06:50 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (56) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (59)لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ مَثَلُ السَّوْءِ وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (60)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لنبوئنهم في الدنيا حسنة) [41] وقف حسن...ومثله(أم يدسه في التراب) [59].
(مثل السوء) [60] (المثل الأعلى)، (العزيز الحكيم) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ويجعلون لله البنات سبحانه} تام. ثم قال الله عز وجل: {ولهم ما يشتهون} أي الشيء الذي يشتهون. و(ما) في موضع رفع أي: ولهم البنون. {في التراب} كاف. {ساء ما يحكمون} تام.
و{مثل السوء} كاف. ومثله {المثل الأعلى}. {العزيز الحكيم} تام.)
[المكتفى: 353-354]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رزقناهم- 56- ط}. {سبحانه- 57- لا} لأن قوله: {ولهم ما يشتهون} مفعول {ويجعلون}، و {سبحانه} تنزيه معترض. {كظيم- 58- ج} لأن قوله: {يتوارى} يصلح مستأنفًا، وصفة لكظيم. {ما بشر به- 59- ط} لأن التقدير: فيتفكر في نفسه أيمسكه أم يدسه. {في التراب- 59- ط}. {السوء- 60- ج} لتضاد الجملتين معنى مع العطف لفظًا.
{الأعلى- 60- ط} لواو الاستئناف.)
[علل الوقوف: 2/640]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (فسوف تعلمون (كاف) ومثله مما رزقناكم وكذا تفترون
سبحانه (تام) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف ما بعده على لله البنات أي ويجعلون لهم ما يشتهون ويصير ولهم ما يشتهون مفعول ويجعلون فلا يوقف على سبحانه قال الفراء فجعله منصوبًا عطفًا على البنات يؤدي إلى تعدي فعل الضمير المتصل وهو واو ويجعلون إلى ضميره المتصل وهو هم في لهم قال أبو اسحق وما قاله الفراء خطأ لأنَّه لا يجوز تعدّي فعل الضمير المتصل ولا فعل الظاهر إلى ضميرهما المتصل إلاَّ في باب ظن وأخواتها من أفعال القلوب وفي فقد وعدم فلا يجوز زيد ضربه ولا ضربه زيد أي ضرب نفسه ولا ضربتك ولا ضربتني بل يؤتى بدل الضمير المنصوب بالنفس فتقول ضربت نفسك وضربت نفسي ويجوز زيد ظنه قائمًا وظنه زيد قائمًا وزيد فقده وعدمه وفقده وعدمه زيد ولا يجوز تعدي فعل الضمير المتصل إلى ظاهره في باب من الأبواب فلا يجوز زيد ضربه أي ضرب نفسه وفي قوله إلى ضميرهما المتصل قيدان أحدهما كونه ضميرًا فلو كان ظاهرًا كالنفس لم يمنع نحو زيد ضرب نفسه وضرب نفسه زيد والثاني كونه متصلاً فلو كان منفصلاً جاز نحو زيد ما ضرب إلاَّ إياه وما ضرب زيد إلاَّ إياه وعلل هذه المسئلة وأدلتها مذكورة في غير هذا الموضوع أنظرها في شرح التسهيل قاله السمين مع زيادة للإيضاح
ما يشتهون (كاف)
مسودًا ليس بوقف لأنَّ ما بعده من تتمته
كظيم (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال ومن حيث كونه رأس آية يجوز
ما بشربه (جائز)
في التراب (حسن) للابتداء بأداة التنبيه وذكر الضمير في به ويمسكه حملاً على لفظ ما وإن كان أريد به الأنثى
ما يحكمون (تام)
مثل السوء (حسن) قال الكواشي السوء بالفتح الرداءة والفساد وبالضم الضر والمكروه وقيل بالفتح الصفة وبالضم المضرة والمكروه ولا تضم السين من قوله ما كان أبوك امرأ سوء ولا من ظننتم ظن السوء لأنَّه ضد قولك رجل صدق وليس للسوء هنا معنى من عذاب أو بلاء فيضم راجعه في سورة براءة إن شئت
ولله المثل الأعلى (كاف)
الحكيم (تام))
[منار الهدى: 216-217]

- أقوال المفسرين




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (61) وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ (62) تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63) وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (64)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما يكرهون) [62] حسن، (أن لهم الحسنى) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يكرهون} كاف. ومثله {أن لهم الحسنى}.
وقال قائل: الوقف على (لا) وقدرها ردًا لما ظنوا أنه ينفعهم. ثم يبتدئ (جرم) بمعنى: وجب وحق. وهذا مذهب البصريين ومذهب الكوفيين وأبي حاتم أن لا يوقف على (لا) ولا تفصل من (جرم). وقال الكسائي: المعنى: لا صد عن أن لهم النار لا منع عن ذلك. وقال الفراء: (لا جرم) بمعنى: لا بد ولا محالة. وقال المفسرون: {لا جرم} كلمة
وعيد. وقال أبو حاتم: {لا جرم} حرف واحد، لا يوقف على (لا) دون (جرم).
{مفرطون} تام. وكذا رؤوس الآي
إلى قوله: {وأنتم لا تعلمون}. )[المكتفى: 354-355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({مسمى- 61- ج} للظرف مع فاء التعقيب. {الحسنى- 62- ط}. وقد قيل على {لا} وقفة، ثم يبتدأ {جرم} وهو تكلف. {اختلفوا فيه-
64- لا} لأن قوله: {وهدى} عطف على موضع {لتبين} تقديره: إلا تبيانا وهدى.)
[علل الوقوف: 2/640-641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف إلى قوله مسمى فلا يوقف على بظلمهم لأنَّ جواب لو لم يأت ولا على من دابة للاستدراك بعده
إلى أجل مسمى (صالح)
ولا يستقدمون (تام)
ما يكرهون (كاف) ومثله الحسنى
النار ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
مفرطون (تام)
أعمالهم (جائز) ومثله فهو وليهم اليوم
عذاب أليم (تام)
اختلفوا فيه ليس بوقف لأنَّ ما بعده نصب على أنَّهما مفعول من أجله عطف على ليبين والناصب لهما أنزلنا
يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 217

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:36 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (65) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ (66) وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (67) وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فاسلكي سبل ربك ذللا) [69] حسن. (فيه شفاء للناس) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({سبل ربك ذللاً} كاف. ومثله {مختلفٌ ألوانه} إذا جعلت الهاء في قوله: (فيه) للقرآن. وهو قول مجاهد والحسن والضحاك. فإن جعلت للعسل، وهو قول ابن عباس وقتادة، لم يكف الوقف على ذلك.
{للناس} كاف.)
[المكتفى: 355]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{موتها- 65- ط}. {لعبرة- 66- ط} لأنه لو وصل اشتبهت الجملة صفة لعبرة.
{حسنا- 67- ط}. {يعرشون- 68- لا} للعطف. {ذللا- 69- ط} للعدول. {للناس- 69- ط}.)
[علل الوقوف: 2/641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ماءً ليس بوقف لمكان الفاء
بعد موتها (حسن)
يسمعون (تام)
لعبرة (جائز) لمن قرأ نسقيكم بالنون استئنافًا لأنَّه لا يجوز أن تكون الجملة خبر مبتدأ محذوف أي هي أي العبرة نسقيكم ويجوز أن تكون مفسرة للعبرة كأنَّه قيل كيف العبرة فقيل نسقيكم من بين فرث ودم لبنًا خالصًا لأنَّه إذا استقر علف الدابة في كرشها طبخته فكان أسفله فرثًا وأوسطه لبنًا وأعلاه دمًا سبحانه من عظيم ما أعظم قدرته
للشاربين (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا متعلقًا بتتخذون وجائز إن جعل معطوفًا على مما في بطونه أي ونسقيكم مما في بطونه ونسقيكم من ثمرات النخيل والأعناب والوقف على هذا على قوله والأعناب
ورزقًا حسنًا (كاف)
يعقلون (تام)
بيوتًا ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
يعرشون (كاف) ومثله ذللاً
مختلف ألوانه (حسن)
يخرج من أفواه النحل وذلك أنَّ العسل ينزل من السماء فينبت في أماكن فيأتي النحل فيشربه ثم يأتي الخلايا التي تصنع له والكوى التي تكون في الحيطان فيلقيه في الشمع المهيأ للعسل في الخلايا كما يتوهمه بعض الناس أنَّ العسل من فضلات الغذاء وأنَّه قد استحال في المعدة عسلاً ونزل من السماء عشرة أشياء مع العسل قاله الكواشي قال ابن حجر فعلى أنَّه يخرج من فم النحل فهو مستثنى من القيء وعلى أنَّه من دبرها فهو مستثنى من الروث وقيل من ثقبتين تحت جناحها فلا استثناء إلاَّ بالنظر إلى أنَّه كاللين وهو من غير المأكول نجس اهـ قال السمين نقلوا في العسل التذكير والتأنيث وجاء القرآن على التذكير في قوله من عسل مصفى وكنى بالعسيلة عن الجماع لمشابهتهما قال عليه الصلاة والسلام لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ومختلف ألوانه حسن إن جعل الضمير في فيه للقرآن أي في القرآن من بيان الحلال والحرام والعلوم شفاء للناس وليس بوقف إن أعيد على العسل المذكور.
فيه شفاء للناس (كاف)
يتفكرون (تام))
[منار الهدى: 217]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 03:54 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (71) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72) وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ (73) فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للناس} كاف. ومثله {بعد علم شيئًا})[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شيئًا- 70- ط}. {في الرزق- 71- ج} لاختلاف الجملتين مع الفاء. {فيه سواء- 71- ط}. {من الطيبات- 72- ط}. {يكفرون- 72- لا} لعطف: {ويعبدون}. {ولا يستطيعون- 73- ج} لابتداء النهي مع فاء التعقيب. {الأمثال- 74- ط}.)[علل الوقوف: 2/641]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يتوفاكم (حسن)
شيًا (كاف)
قدير (تام)
في الرزق (كاف)
للابتداء بعد بالنفي ولاختلاف الجملتين.
فهم فيه سواء (كاف) المالك والمملوك الكل مرزوقون قال بعضهم في الرزق:
ولا تقولن لي فضل على أحد = الفضل لله ما للناس افضال
يجحدون (كاف) وقيل تام.
أزواجًا (جائز) ومثله حفدة
من الطيبات (كاف) للابتداء بالاستفهام
يكفرون (كاف) ومثله لا يستطيعون وكذا الأمثال.
وأنتم لا تعلمون (تام))[منار الهدى: 217-218]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رمضان 1434هـ/23-07-2013م, 04:06 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (76)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. إلى قوله: {البلاغ المبين}.)[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وجهرًا- 75- ط}. {هل يستوون- 75- ط}. {الحمد لله – 75- ط} لأن {بل} للإضراب عن الأول. {مولاه- 76- لا} لأن الجملة بعده صفة {احدهما} أيضًا. {بخير- 76- ط}. {هل يستوي هو 76- لا} لأن {ومن} معطوف على الضمير المستكن في {يستوي} ، وقوله: {هو} تأكيد له.
{بالعدل- 76- لا} لأن ما بعده من صلة {من} على تقدير الحال.)
[علل الوقوف: 2/641-642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (...ولا وقف من قوله ضرب الله إلى قوله وجهرًا فلا يوقف على لا يقدر ولا على حسنًا للعطف في كل.
سرًا وجهرًا (جائز)
هل يستوون (حسن) لأنَّه من تمام القول.
لا يعلمون (كاف)
رجلين (جائز) أحدهما أبكم وهو أبو جهل والذي يأمر بالعدل عمار بن ياسر العنسي بالنون نسبة إلى عنس وعنس حيّ من مذحج وكان حليفًا لبني مخزوم رهط أبي جهل يعذبه على الإسلام ويعذب أمه سمية وكانت مولاة لأبي جهل فقال لها يومًا إنَّما آمنت بمحمد لأنَّك تحبيه لجماله ثم طعنها بحربة في قلبها فماتت فهي أوّل شهيد في الإسلام وقيل الكل الصنم عبدوه وهو لا يقدر على شيء فهو كلٌ على مولاه يحمله إذا ظعن ويحوله من مكان إلى آخر فقال الله هل يستوي هذا الصنم الكل ومن يأمر بالعدل فهو استفهام ومعناه التوبيخ فكأنَّه قال لا تسووا بين الصنم وبين الخالق جلَّ جلاله وفي الكلام حذف المقابل لقوله أحدهما أبكم كأنَّه قيل والآخر ناطق فيما له وهو خفيف على مولاه أينما يوجهه يأت بخير وحذفت الياء من يأت بخير تخفيفًا كما حذفت في قوله يوم يأت لا تكلم نفس أو حذفت على توهم الجازم قرأ طلحة وعلقمة أينما يوجهه بهاء واحدة ساكنة للجزم والفعل مبني للمفعول وقرئ أينما توجه فعلاً ماضيًا فاعله ضمير الأبكم انظر السمين.
على مولاه (جائز) لأنَّ الجملة بعد صفة أحدهما.
أينما يوجهه لا يأت بخير (حسن)
هل يستوي هو ليس بوقف لأنَّ ومن معطوف على الضمير المستكن في يستوي وهو توكيد له.
بالعدل (صالح) لأنَّ ما بعده يصلح مستأنفًا وحالاً.
مستقيم (تام))
[منار الهدى: 218]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (77) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن.
ومثله: (إلا كلمح البصر أو هو أقرب) [77].
(ما يمسكهن إلا الله) [79].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/749]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({للناس} كاف ومثله {بعد علم شيئًا} ومثله {أو هو أقرب}
...
{ما يمسكهن إلا الله}
كاف.[المكتفى: 355-356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({والأرض- 77- ط} لابتداء النفي. {هو أقرب- 77- ط}. {شيئًا- 78- لا} لعطف {جعل} على {أخرج}. {والأفئدة- 78- لا} لتعلق {لعل}. {في جو السماء- 79- ط} للفصل بين الاستخبار والأخبار. {إلا الله- 79- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرض (حسن) للابتداء بعد بالنفي.
أو هو أقرب (كاف)
قدير (تام)
شيًا (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن عطف على ما قبله.
تشكرون (تام)
في جو السماء (كاف) للابتداء بالنفي.
إلا الله (أكفى منه)
يؤمنون (تام))
[منار الهدى: 218]

- أقوال المفسرين



رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 05:57 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (80) وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ (81) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَةَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83) }

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مستقيم} تام. وكذا رؤوس الآي بعد. إلى قوله: {البلاغ المبين}.)[المكتفى: 355]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إقامتكم- 80- لا} لوقوع {جعل} على {أثاثًا ومتاعًا}. {بأسكم- 81- ط}.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سكنًا (جائز)
إقامتكم (حسن) على استئناف ما بعده.
إلى حين (كاف)
ظلالاً (جائز) ومثله أكنانًا
الحر ليس بوقف لأنَّه لم يعد الفعل بعده كما أعاده في الذي قبله وإنَّما أراد تقيكم الحر والبرد فاجتزى بذكر الحر لأنَّ ما يقي من الحر يقي من البرد.
بأسكم (جائز)
عليكم ليس بوقف لحرف الترجي بعده وهو في التعلق كلام الكافي.
تسلمون (تام) للابتداء بالشرط ومثله المبين.
ينكرونها (جائز) قال السدي نعمة الله يعني نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ثم ينكرونها وقيل هو قول الشخص لولا فلان لكان كذا ولولا فلان لما كان كذا وفي الحديث إياكم ولو فإنَّها تفتح عمل الشيطان.
الكافرون (تام))
[منار الهدى: 218-219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 رمضان 1434هـ/24-07-2013م, 06:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (84) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (85) وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ (86) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ (87) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ (88) وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لكي لا يعلم بعد علم شيئا) [70] حسن...ومثله(شهيدًا على هؤلاء) [89].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/750]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ما يمسكهن إلا الله} كاف. ومثله {شهيدًا على هؤلاء}. {للمسلمين} تام. ورؤوس الآي قبل ذلك كافية.)[المكتفى: 356]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من دونك- 86- ج} لاختلاف الجملتين مع الفاء. {لكاذبون- 86- ج} للعطف مع إنه رأس آية. {على هؤلاء 89- ط} لواو الاستئناف.)[علل الوقوف: 2/642]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الكافرون (تام) ومثله يستعتبون وكذا ينظرون ولا وقف من قوله وإذا رأى إلى قوله من دونك.
ومن دونك (جائز)
إليهم القول ليس بوقف لأنَّ ما بعده خطاب العابدين للمعبودين واجهوا من كانوا يعبدونهم بأنهم كاذبون.
لكاذبون (كاف)
السلم (جائز)
يفترون (تام) ومثله يفسدون إن نصب إذ باذكر مقدرًا فيكون من عطف الجمل مفعولاً به
من أنفسهم (حسن) وقال نافع تام.
على هؤلاء (حسن)
تبيانًا لكل شيء ليس بوقف لأنَّ ما بعده منصوب بالعطف على ما قبله.
للمسلمين (تام) ورسموا وإيتاءي بزيادة ياء بعد الألف كما ترى.)
[منار الهدى: 219]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة