العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 02:45 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (95) حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ (96) وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ (97) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أنهم لا يرجعون) [95] تام أي: لا يتوب منهم تائب.
(قد كنا في غفلة من هذا) [97] تام. (بل كنا ظالمين) تام.
وقوله: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) وقف حسن. وقال السجستاني: لما قال: (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون) [96] كان الأول بغير جواب، فلما قال: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) كان في ذا ما يغني عن الجواب. قال أبو بكر: وليس كما قال لأن قوله: (واقترب الوعد الحق) [97] هو الجواب كأنه قال «حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج اقترب» والواو مقحمة لمعنى التعجب كما يقول في الكلام «وأي رجل زيد»).
[إيضاح الوقف والابتداء:2/778 - 779]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لا يرجعون} تام. ومثله {في غفلةٍ من هذا} {ظالمين} أتم منه أيضًا. {أبصار الذين كفروا} كاف.).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كفروا- 97- ط} لأن التقدير: يقولون يا ويلنا). [علل الوقوف: 2/711]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أهلكناها ليس بوقف لأنَّ أن منصوبة بما قبلها
لا يرجعون (تام)
ينسلون (حسن) على استئناف
ما بعده وليس بوقف إن جعل جواب إذا اقترب الوعد والواو زائدة وإن جعل جوابها يا ويلنا لا وقف من قوله حتى إذا فتحت إلى ظالمين وهو (كاف) ومن وقف فإذا هي واقعة يعني يوم القيامة ثم يبتدئ شاخصة أبصار الذين كفروا على أنَّ الفاء في جواب إذا السابقة وإذا الثانية الفجائية وهي ضمير القصة مبتدأ وهي زائدة وأبصار مبتدأ ثان وشاخصة خبره والجملة خبر عن ضمير القصة).
[منار الهدى: 252 - 253]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #27  
قديم 10 رمضان 1434هـ/17-07-2013م, 02:52 PM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ آَلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100)}

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حصب جهنم- 98- ط}. {ما وردوها- 99- ط}).[علل الوقوف: 2/712]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حصب جهنم (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل في موضع الحال
واردون (كاف)
آلهة ليس بوقف لأنَّ قوله ما وردوها جواب لو
ما وردوها (حسن)
خالدون (كاف)
زفير (جائز) على استئناف ما بعده
لا يسمعون (تام)).
[منار الهدى: 253]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 01:44 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103) يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كما بدأنا أول خلق نعيده) [104] حسن. (وعدًا علينا) حسن. (إنا كنا فاعلين) تام).[إيضاح الوقف والابتداء: 2/779]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أبصار الذين كفروا} كاف. ومثله {وتتلقاهم الملائكة} ومثله {أول خلقٍ نعيده}. ومثله {وعدًا علينا}. {فاعلين} تام. وكذا الفواصل إلى {العالمين}.).[المكتفى: 389]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الحسنى- 101- لا} لأن «أولئك» خبر «إن». {مبعدون- 101- لا} لأن الجملة بعدها صفتهم. {حسيسها- 102- ج} لاحتمال الواو الحال والاستئناف. {خالدون- 102- ج} لاحتمال الجملة كونها صفة واستئنافًا. {الملائكة- 103- ط} لأن التقدير: قائلين هذا يومكم.
{للكتب- 104- ط} لأن التقدير: نعيده كما بدأنا أول خلق، على التقديم. {نعيده- 104- ط} أي: وعدنا وعدا. {علينا- 104- ط}).
[علل الوقوف: 2/712-713]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الحسنى ليس بوقف لأنَّ أولئك خبر إن
مبعدون (كاف)
حسيسها (حسن) لأنَّ بعده مبتدأ خبره خالدون والمبتدأ في حكم الانفصال عما قبله
خالدون (كاف)
الأكبر (جائز) قيل الفزع الأكبر ذبح الموت بين الجنة والنار وينادى يا أهل الجنة خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت
الملائكة (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل هذا يومكم معه إضمار قول أي قائلين لكم هذا يومكم
توعدون (كاف) إن نصب يوم بفعل مضمر وليس بوقف إن نصب بما قبله والتقدير وتتلقاهم الملائكة يوم نطوي السماء وحينئذ فلا يوقف على الملائكة ولا على توعدون
للكتاب (كاف) والسجل الصحيفة وقيل السجل كاتب كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم والأوّل أولى لتعدد كتابه صلى الله عليه وسلم فالكاتب لا يعرف ولا يحمل كتاب الله على ما لا يعرف وقيل السجل اسم ملك يطوي السماء كطي الملك لكتاب الصحيفة التي يكتب فيها أعمال العباد فهو مصدر مضاف لفاعله وقرأ الأخوان وحفص للكتب جمعًا والباقون للكتاب بالأفراد
نعيده (كاف) إن نصب وعدًا بفعل مقدر وليس بوقف إن نصب بنعيده
علينا (كاف)
فاعلين (تام)).
[منار الهدى: 253]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13 رمضان 1434هـ/20-07-2013م, 01:50 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (108) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ آَذَنْتُكُمْ عَلَى سَوَاءٍ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ مَا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُمْ ‎بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (112)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((على سواء) [109] حسن.
(قل رب احكم بالحق) [12] حسن شبيه بالتام).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/779]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فاعلين} تام. وكذا الفواصل إلى {العالمين}. {على سواءٍ} كاف. {رب احكم بالحق} تام.
ومن قرأ (قل ربي يعلم القول) في أول السورة و{قل رب احكم} في آخرها على الأمر ابتدأ بذلك لأنه استئناف أمر من الله عز وجل للرسول عليه السلام، أن يقول ذلك. ومن قرأهما (قال (4) و(112)) بالألف على الخبر لم يبتدئ بـ (قال) لأنه خبر عن الرسول عليه السلام، الذي تقدم ذكره، فهو كلام متصل فلا يقطع بعضه من بعض).
[المكتفى: 389-390]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عابدين- 106- ط}. {إله واحد- 108- ج} لابتداء الاستفهام، مع دخول الفاء.
{على سواء- 109- ط} لابتداء النفي. {بالحق- 112- ط} لأن قوله: «وربنا» مبتدأ خارج عن المقول. ومن قرأ: «قال رب احكم» وصل بالجملة، على أن وقفه مجوز لنوع عدول عن الواحد إلى الجمع).
[علل الوقوف: 2/713]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من بعد الذكر ليس بوقف لأنَّ قوله أنَّ الأرض في موضع نصب بكتبنا
الصالحون (تام) ومثله عابدين وكذا للعالمين
يوحى إلي ليس بوقف لأنَّ إنَّما موضعها رفع لأنَّه قد قام مقام الفاعل في يوحي
إله واحد (حسن) للابتداء بالاستفهام
مسلمون (كاف)
على سواء (تام) للابتداء بالنفي لأنَّ إن بمعنى ما أي ما أدري وما في قوله ما توعدون فاعل بقريب أي أيقرب ما توعدون أم يبعد
ما توعدون (كاف)
من القول (جائز)
ما تكتمون (كاف)
إلى حين (تام)
بالحق (حسن) وقرأ حفص قال رب على الخبر والباقون قل على الأمر لأنَّ قوله وربنا مبتدأ خارج عن المقول
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 253]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة