الخلاف في عدد آيات سورة الزلزلة
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثماني آيات في المدني الأول والكوفي وتسع في عدد الباقين). [البيان: 283] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر).[ناظمة الزهر: 214]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا أعمالهم لكل.......والقارعة حزر وعشر عن الصدر...
الإعراب: ... وزلزلت مبتدأ بتقدير مضاف وجملة طوى خبره وثمان خبر لمبتدأ محذوف أي وهي ثمان وهب أمرية وألا حرف تنبيه واعددن أمرية وكذا. واقر وأشتاتا مفعولها ولغيرهما متعلق باعددن أعمالهم مبتدأ ولكل حبر ...
المعنى: ... ثم أشار إلى أن عدد أي سورة لزلزلة تسع كما دل على ذلك الطاء وهذا العدد عند غير الكوفي والمدني الأول أما عندهما فثمان فقط وقوله واعددن الخ معناه أن غير المدني الأول والكوفي يعدون قوله تعالى أشتاتا ولا يعده المدني الأول والكوفي ولذلك نقص عددهما عن عدد غيرهما من الأئمة وقوله واقر معناه اجمع أشتاتا ضمن العدد لغير المدني الأول والكوفي ثم بين أن قوله تعالى {ليروا أعمالهم} يعده سائر الأئمة ووجه عد أشتاتا المشاكلة ووجه تركه عدم تمام الكلام وقصر ما بعده لو عد). [معالم اليسر:214-215]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الزلزلة: ثمان آيات في عد الكوفي والمدني الأول، وتسع آيات في عد الشامي؛ دون أهل حمص؛ وفي عد المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء بن يسار اختلافها آية واحدة: عد الشامي والمكي والمدني الأخير والبصري {أشتاتا} آية) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة {إذا زلزلت}: اختلافها آية: {أشتاتا} [الآية: 6] أسقطها المدني الأول والكوفي، فهي فيهما ثماني آيات، وفيما سواهما تسع آيات). [جمال القراء: 1/228]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا ثَمَانٍ كُوفِيٌّ وَمَدَنِيٌّ أَوَّلٌ، وَتِسْعٌ فِي الْبَاقِي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/623] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثمانً كوفي ومدني أول وتسع للباقين). [القول الوجيز: 353] قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها تسعٌ عند جمهور أهل العدد، وعدّها أهل الكوفة ثماني للاختلاف في أنّ قوله: {يومئذٍ يصدر النّاس أشتاتاً ليروا أعمالهم} [الزلزلة: 6] آيتان أو آية واحدة). [التحرير والتنوير: 30/490]
القول الأول: ثمان آيات
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وثماني آيات). [الكشف والبيان: 10/263]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثماني آيات في المدني الأول والكوفي...). [البيان: 283]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (ثماني آيات). [الوسيط: 4/542]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وآياتها 8). [الكشاف: 6/413]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثمان). [علل الوقوف: 3/1148]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا
اعمالهم لكــــــ
....... ـل والقارع
ه حرز وعشر عن الصدر).
[ناظمة الزهر: 214]مقالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الزلزلة: ثمان آيات في عد الكوفي والمدني الأول...) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة {إذا زلزلت}: اختلافها آية: {أشتاتا} [الآية: 6] أسقطها المدني الأول والكوفي، فهي فيهما ثماني آيات، وفيما سواهما تسع آيات). [جمال القراء: 1/228]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها ثمان آيات). [أنوار التنزيل: 5/330]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 8). [التسهيل: 2/503]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وثمان آيات). [عمدة القاري: 19/446]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها ثمان). [لباب النقول: 262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا ثَمَانٍ كُوفِيٌّ وَمَدَنِيٌّ أَوَّلٌ، وَتِسْعٌ فِي الْبَاقِي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/623] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي ثمان آيات). [فتح القدير: 5/642]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثمانً كوفي ومدني أول ...). [القول الوجيز: 353]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها تسعٌ عند جمهور أهل العدد، وعدّها أهل الكوفة ثماني للاختلاف في أنّ قوله: {يومئذٍ يصدر النّاس أشتاتاً ليروا أعمالهم} [الزلزلة: 6] آيتان أو آية واحدة). [التحرير والتنوير: 30/490]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتُها ثَمَانِ آياتٍ). [إمداد القاري: 4/433]
القول الثانى: تسع آيات
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي ثماني آيات في المدني الأول والكوفي وتسع في عدد الباقين). [البيان: 283]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (ودع موضعي والمشركين وزلزلت ....... طوى وثمان هب ألا واعددن واقر
لغيرهما أشتاتا اعمالهم لكــــــ ....... ـل والقارعه حرز وعشر عن الصدر). [ناظمة الزهر: 214]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (... وتسع آيات في عد الشامي؛ دون أهل حمص؛ وفي عد المكي والمدني الأخير والبصري وعطاء بن يسار اختلافها آية واحدة:
عد الشامي والمكي والمدني الأخير والبصري {أشتاتا} آية) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة {إذا زلزلت}: اختلافها آية: {أشتاتا} [الآية: 6] أسقطها المدني الأول والكوفي، فهي فيهما ثماني آيات، وفيما سواهما تسع آيات). [جمال القراء: 1/228]م
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها تسع). [إرشاد الساري: 7/431]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا ثَمَانٍ كُوفِيٌّ وَمَدَنِيٌّ أَوَّلٌ، وَتِسْعٌ فِي الْبَاقِي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/623] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثمانً كوفي ومدني أول وتسع للباقين). [القول الوجيز: 353]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها تسعٌ عند جمهور أهل العدد، وعدّها أهل الكوفة ثماني للاختلاف في أنّ قوله: {يومئذٍ يصدر النّاس أشتاتاً ليروا أعمالهم} [الزلزلة: 6] آيتان أو آية واحدة). [التحرير والتنوير: 30/490]م