الخلاف في عدد آيات سورة الناس
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في المكي والشامي وست في عدد الباقين). [البيان: 298] قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الناس ست والشآمي ومكة ....... زكا لهما الوسواس عد وكن مدرى). [ناظمة الزهر: 217]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي الناس ست والشآمي ومكة ....... زكا لهم الوسواس عدوكن مدري
الإعراب: ... وفي الناس ست اسمية مقدمة الخبر والشآمي مبتدأ بتقدير مضاف ومكة عطف عليه بتقدير مضاف أيضًا أي وعدد الشامي وأهل مكة جملة زكا خبر المبتدأ والوسواس مفعول مقدمه لعد الأمرية ولهما متعلق بها وكن أمرية معطوفة على السبقة ومدري خبر كن سكن للضرورة أي كن معلما غيرك بما علمتك إياه.
المعنى: ... ثم أخبر أن سورة الناس ست آيات عند غير الشامي والمكي وعندهما سبع كما أشار إلى ذلك بزاي زكا ).[معالم اليسر:217-219]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الناس: ست آيات في عد الكوفي والمدنيين والبصري وعطاء وسبع آيات في عد الشامي والمكي. اختلافها آية واحدة:
عد الشامي والمكي {الوسواس} آية، ويختلف عنهما في هذه الآية) [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الناس: اختلافها آية: {الوسواس} [الآية: 4] عدها المكي والشامي، فهي فيهما سبع آيات، وهي ست آيات فيما سواهما). [جمال القراء: 1/230]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ مَدَنِيٌّ وَعِرَاقِيٌّ، وَسَبْعٌ مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/639] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ست عند غير الشامي والمكي وسبع عندهما، اختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {الْوَسْوَاسِ} عده المكي والشامي لوجود المشاكلة ولم يعده الباقون لعدم المساواة فيما بعده وهذا معنى قول الشاطبي:
وَفِي النَّاس سِتٌ والشَّآمِي وَمكةٌ ....... زكا لهما الوسواس عُدَّ وَكُنْ مُدْري(1) ).[القول الوجيز: 362-363]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (وفي الناس ست والشآمي ومكة زكا)بيان لعدد سورة الناس عند غير الشامي والمكي وعندهما أيضًا كما ذكر الشارح والزاي من زكا بسبع.
وقوله: (لهما الوسواس عد) أمر بعد لفظ الوسواس لمن عاد عليهما الضمير في لهما وهما الشامي والكي.
وقوله: (وكن مدري) إشارة إلى تمام النظم ومعناه: كن حريصًا على نقله للغير وإشاعته بين الناس والله أعلم). [التعليق على القول الوجيز: 363]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها ستّ آياتٍ، وذكر في «الإتقان» قولًا: إنّها سبع آياتٍ وليس معزوّا لأهل العدد). [التحرير والتنوير: 30/632]
القول الأول: ست آيات
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وست آيات). [الكشف والبيان: 10/341]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في المكي والشامي وست في عدد الباقين). [البيان: 298]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (ست آيات). [الوسيط: 4/575]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وآياتها 6). [الكشاف: 6/468]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الناس ست والشآمي ومكة ....... زكا لهما الوسواس عد وكن مدرى). [ناظمة الزهر: 217]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (سورة الناس: ست آيات في عد الكوفي والمدنيين والبصري وعطاء ...) [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الناس: اختلافها آية: {الوسواس} [الآية: 4] عدها المكي والشامي، فهي فيهما سبع آيات، وهي ست آيات فيما سواهما). [جمال القراء: 1/230]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها ست آيات). [أنوار التنزيل: 5/350]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 6). [التسهيل: 2/529]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وست آيات). [عمدة القاري: 20/15]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وآيها ست). [إرشاد الساري: 7/442]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ مَدَنِيٌّ وَعِرَاقِيٌّ، وَسَبْعٌ مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/639] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي ست آيات). [فتح القدير: 5/707]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ست عند غير الشامي والمكي وسبع عندهما، اختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {الْوَسْوَاسِ} عده المكي والشامي لوجود المشاكلة ولم يعده الباقون لعدم المساواة فيما بعده ... ). [القول الوجيز: 362-363]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها ستّ آياتٍ، وذكر في «الإتقان» قولًا: إنّها سبع آياتٍ وليس معزوّا لأهل العدد). [التحرير والتنوير: 30/632]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتُها سِتُّ آياتٍ). [إمداد القاري: 4/484]
القول الثاني: سبع آيات
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في المكي والشامي وست في عدد الباقين). [البيان: 298]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الناس ست والشآمي ومكة ....... زكا لهما الوسواس عد وكن مدرى). [ناظمة الزهر: 217]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (...وسبع آيات في عد الشامي والمكي. اختلافها آية واحدة:
عد الشامي والمكي {الوسواس} آية، ويختلف عنهما في هذه الآية) [فنون الأفنان: 278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الناس: اختلافها آية: {الوسواس} [الآية: 4] عدها المكي والشامي، فهي فيهما سبع آيات، وهي ست آيات فيما سواهما). [جمال القراء: 1/230]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَآيُهَا سِتٌّ مَدَنِيٌّ وَعِرَاقِيٌّ، وَسَبْعٌ مَكِّيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/639] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ست عند غير الشامي والمكي وسبع عندهما، اختلافهم في موضع واحد وهو قوله تعالى: {الْوَسْوَاسِ} عده المكي والشامي لوجود المشاكلة ولم يعده الباقون لعدم المساواة فيما بعده ... ).[القول الوجيز: 362-363]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها ستّ آياتٍ، وذكر في «الإتقان» قولًا: إنّها سبع آياتٍ وليس معزوّا لأهل العدد). [التحرير والتنوير: 30/632]م