العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1434هـ/26-06-2013م, 07:08 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي مقدمات و خواتم كتب الوقف والابتداء

مقدمات و خواتم كتب الوقف والابتداء


خاتمة كتاب الايضاح في الوقف والابتداء لابن الأنباري
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (آخر كتاب إيضاح الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/992]

خطبة كتاب المكتفي لأبي عمرو الداني
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، قال الإمام أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان المقرئ رضي الله عنه وأرضاه: حمدا لله المتفرد بالقدرة، المتوحد بالكبرياء والعظمة، الذي استوجب الحمد على خلقه، وجعله فرضًا لتأدية حقه، أحمده شاكرًا لما سلف من آلائه، وملتمسًا للمزيد من نعمائه، وأصلي على نبيه محمد خاتم رسله وأنبيائه، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.
أما بعد، فهذا كتاب الوقف التام والوقف الكافي والحسن في كتاب الله، عز وجل، اقتضبته من أقاويل المفسرين، ومن كتب القراء والنحويين، واجتهدت في جمع متفرقه، وتمييز صحيحه، وإيضاح مشكله، وحذف حشوه، واختصار ألفاظه، وتقريب معانيه، وبينت ذلك كله وأوضحته، ودللت عليه، ورتبت جمعيه على السور نسقًا واحدًا إلى آخر القرآن على قدر طاقتي، وانتهاء معرفتي. ولم أخله مع ذلك في المواضع التي يحتاج إليها، من حديث مسند، وتفسير، وقراءة، ومعنى، وإعراب، من غير أن أستغرق في ذلك، أو أستقصي جميعه، إذ كان سلفنا، رحمهم الله، قد كفونا ذلك، وشفوا منه في كتبهم وتصنيفهم، ولأن غرضنا في هذا الكتاب القصد إلى الإيجاز، والاختصار دون الاحتفال والإكثار، لكي يخف متناوله، وتقرب فائدته، ويعم نفعه المبتدئ الطالب والمتناهي الثاقب، وبالله عز وجل أستعين على ما أملته وقصدته، وإياه أسأل التوفيق والإلهام للصواب من القول والعمل، وعليه أتوكل. وهو حسبي ونعم الوكيل).
[المكتفي : 129]


خاتمة المكتفى في الوقف والابتداء لأبي عمرو الداني
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
تم كتاب المكتفى في الوقف والابتداء بحمد لله وعونه وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين وسلم تسليما كثيرا.).[المكتفى: 640-641]



خطبة كتاب ابن الطحان في الوقف والابتداء
قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (الحمد لله الملك المنان، العظيم السلطان، المتفضل بالإحسان، خالق الإنسان، ومميزه باللسان من جميع الحيوان. وصلى الله على محمد عبده ورسوله، المبعوث بالنور والبرهان، والكتاب المفضل المعجز أهل الفصاحة والبيان، وعلى آله الطيبين الطاهرين الأشراف الأعيان). [نظام الأداء: 19]
خاتمة كتاب نظام الأداء لابن الطحان
قال أبو الأصبغِ عبدُ العزيزِ بنُ عليٍّ ابنُ الطحَّان الإشبيليّ (ت:560هـ): (نسأل الله تعالى أن يستعملنا بما يرضيه، وأن يجعلنا ممن يتلو كتابه على النحو الذي يرتضيه برحمته.
إنه جواد كريم
كملت مقدمة الوقف والابتداء المسماة بـ:
نظام الأداء
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين، وعلى أصحابه وأزواجه أمهات المؤمنين، إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا).[نظام الأداء : 60]

خطبة كتاب الأشموني في الوقف والابتداء
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نور قلوب أهل القرآن بنور معرفته تنويرًا وكسا وجوههم من إشراق ضياء بهجته نورًا وجعلهم من خاصة أحبابه إكرامًا لهم وتوقيرًا جعل صدورهم أوعية كتابه ووفقهم لتلاوته آناء الليل وأطراف النهار ليعظم لهم بذلك أجورًا فترى وجوههم كالأقمار تتلألأ من الإشراق وتبتهج سرورًا وقد أخبر عنهم الصادق المصدوق ممثلاً بأنهم كجراب مملوء مسكًا وأعظم بذلك فخرًا وتبشيرًا فيا لها من نعمة طهروا بها تطهيرًا وحازوا بها عزًا ومهابة وتحبيرًا فهم أعلى الناس درجات في الجنان تخدمهم فيها الملائكة الكرام عشيًا وبكورًا ويقال لهم في الجنة تهنئة لهم وتبشيرًا إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورًا فسبحانه من إله عظيم تعالى في ملكه عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلاَّ يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليمًا غفورًا أحمده سبحانه وتعالى حمد من قام بواجب تجويد كلامه ومعرفة وقوفه ونسأله من فيض فضله وإحسانه لطفًا وعناية وتيسيرًا وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له شهادة يغدو قلب قائلها مطمئنًا مستنيرًا وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله الذي اختاره الله من القدم حبيبًا ونبيًا ورسولاً وأرسله إلى الثقلين بشيرًا ونذيرًا وقد أخذ له العهد والميثاق على سائر المخلوقات وكتب له بذلك منشورًا
(أما بعد) فيقول العبد الفقير القائم على قدمي العجز والتقصير الراجي عفو ربه القدير أحمد ابن الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ محمد ابن الشيخ عبد الكريم عامل الله الجميع بفضله العميم وأسكنهم من إحسانه جنات النعيم هذا تأليف لم يسألني فيه أحد لعلمهم أني قليل البضاعة غير دريّ بهذه الصناعة فإني والله لست أهلاَّ لقول ولا عمل وإني والله من ذلك على وجل لكن الكريم يقبل من تطفل ولا يخيب من عليه عول فإني بالعجز معلوم ومثلي عن الخطأ غير معصوم وبضاعتي مزجاة وتسمع بالمعيدي خير من أن تراه فشرعت فيما قصدت وما لغيري وجدت وذلك بعد لبثي حينًا من الدهر أتروى وأتأمل وأنا إلى جميع ما تشتت من ذلك أميل قادني إلى ذلك أمل ثواب الآخرة سائلاً من المولى الكريم الصواب والإعانة متبرئًا من حولي وقوتي إلى من لا حول ولا قوة إلاَّ به والمأمول من ذي العزة والجلال أن ينفع به في الحال والمآل وأن يكون تذكرة لنفسي في حياتي وأثر إلى بعد وفاتي فلا تكن ممن إذا رأى صوابًا غطاه وإذا وجد سهوًا نادى عليه وأبداه فمن رأى خطأ منصوصًا عليه فليضفه بطرته إليه والنص عليه
يا من غدا ناظرًا فيما كتبت ومن = أضحى يردد فيما قلته النظرا
سألتك الله إن عاينت لي خطأ = فاستر عليّ فخير الناس من سترا
فالموفق تكفيه الإشارة ولا ينفع الحسود تطويل العبارة وعلى الله اعتمادي في بلوغ التكميل وهو حسبي ونعم التوكيل وسميته:
منار الهدى في بيان الوقف والابتدا
مقدمًا أمام المقصود فوائد وتنبيهات تنفع القارئ وتعينه على معرفة الوقف والابتدا ليكون على بصيرة إذا خاض في هذا البحر الزخار الذي لا يدرك له قرار ولا يسلك إلى قنته ولا يصار من أراد السبيل إلى استقصائه لم يبلغ إلى ذلك وصولاً ومن رام الوصول إلى إحصائه لم يجد إلى ذلك سبيلاً قد أودع الله فيه علم كل شيء وأبان فيه كل هدى وغي فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد جعله للحكم مستودعًا ولكل علم منبعًا وإلى القيامة نجمًا طالعًا ومنارًا لامعًا وعلمًا ظاهرًا ولا يقدم بهذا الفن إلاَّ من له باع في العربية عالم بالقراءات عالم بالتفسير عالم باللغة التي نزل القرآن بها على خير خلقه مزيل الغمة بعثه به بشيرًا ونذيرًا إلى خير أمة شهد به كتابه المبين على لسان رسوله الصادق الأمين جعله كتابًا فارقًا بين الشك واليقين أعجز الفصحاء معارضته وأعيا الألباب مناقضته وأخرس البلغاء مشاكلته جعل أمثاله عبرًا للمتدبرين وأوامره هدى للمستبصرين ضرب فيه الأمثال وفريق فيه بين الحرام والحلال وكرر القصص والمواعظ بألفاظ لا تمل وهي مما سواها أعظم وأجل ولا تخلق على كثرة الترديد بل بكثرة تلاوتها حسنًا وحلاوة تزيد قد حثنا على فهم معانيه وبيان أغراضه ومبانيه فليس المراد حفظ مبناه بل فهم قارئه معناه قال تعالى أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها فقد ذم الله اليهود حيث يقرؤون التوراة من غير فهم فقال ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلاَّ أمانيّ فعلى العاقل الأديب والفطن اللبيب أن يربأ بنفسه عن هذه المنزلة الدنية ويأخذ بالرتبة السنية فيقف على أهم العلوم وآكدها المتوقف عليها فهم الكتاب والسنة وهي بعد تجويد ألفاظه خمسة علم العربية والصرف والمعاني والبيان).
[منار الهدى : 1/3-5]

خاتمة منار الهدى لابن عبدالكريم الأشموني
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): ((اللَّهم) كما وفقتنا لجمعه تفضل علينا بستر هفواتنا واجعل لنا به في الدنيا ذكرًا جميلاً وفي الآخرة أجرًا جزيلاً اللَّهم لا تؤاخذنا بما كان منَّا من تأويل على غير ما أنزلته أو فهم على غير وجه ترضاه اللَّهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا وغمومنا واجعله أنيسًا لنا في قبورنا ودليلنا إليك وإلى جنَّاتك جنات النعيم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والمرسلين اللَّهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا واستعملنا في تلاوته آناء الليل وأطراف النَّهار على النحو الذي يرضيك عنَّا والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
(أنهاه) جامعه العبد الفقير القائم على قدمي العجز والتقصير أحمد بن الشيخ عبد الكريم بن الشيخ محمد بن الشيخ عبد الكريم ولكل واحد من هؤلاء الثلاثة حكاية فقد شاهدت من الوالد رحمه الله عليه أنَّه مرة قصد زيارة الإمام الشافعي ثم ذهب لزيارة الليث فوضع حرامه فوق الحنفية وتوضأ وتركه فوق الحنفية نسيانًا ودخل وزار الأستاذ قبل العشاء فلم يتذكر الحرام حتى عاد لزيارة الشافعي بمدَّة تزيد على ثلاثين درجة بعد العشاء فجلس تجاه سيدي يحيى الشبيه وقال لي يا ولدي لا أذهب من هذا المكان إلاَّ بِحِرامي فذهبت إلى الحنفية فوجدت الحرام فوق الحنفية ورجل واقف على قبقاب يحرسه فأخذته والوالد واقف تجاه الأستاذ سيدي يحيى الشبيه نفعنا الله ببركاته
(وحكى) عن الجد الشيخ محمد أنَّه كان مؤذنًا بالشافعيِّ وكان متزوجًا بثلاث واحدة في الشافعيَّ وواحدة في طولون وواحدة في زاوية البقلي في المنوفية وكان يقرأ في كل يوم ختمةً كاملةً وهو يشتغل في الحياكة ويقرئ أولاد صنجق في القاعة ولم يذهب إلى بيت صنجق ولا مرة
(وحكى) عن الجد الأعلى أعني الشيخ عبد الكريم أنَّه حجَّ سنةً مع شيخه وأستاذه سيدي أحمد بن عثمان الشرنوبي صاحب الكرامات الظاهرة من جملة الفقراء فتاه الجد عن طريق الحجِّ ثلاث ليال لم يدر أين يتوجه فسار في الجبال ثم وجد جملاً صغيرًا عريانًا باركًا فركبه فقام بسرعة كالطير إلى أن جاء لمقدم الحج وبرك فضربه ضربًا شديدًا ليقوم فلم يتحرك فتركه فلمَّا قدم على الأستاذ قال لتلامذته سلِّموا على أخيكم الشيخ عبد الكريم الذي علقته ألف وأرى جماعته أثر الضرب على أضلاعه سامح الله الجميع وغفر لهم من فيض جوده العميم وأسكن الله الجميع بحبوحة جنات النعيم أنَّه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير وإنما ذكرت هؤلاء الثلاثة تحدثًا بنعمة الله مولى الموالي واقتداء بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه تعلموا من أنسبائكم ما تصلون به أرحامكم والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأميّ وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا دائمًا إلى يوم الدين )
[منار الهدى: 437 -439]





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة