العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة جواب الطلب

لمحات عن دراسة جواب الطلب
1- أكثر ما جاء في القرآن جوابًا لفعل الأمر.
2- جاء جوابًا لاسم الفعل في قوله تعالى: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل} [105:5]
3- {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} [31:14]
في جزم المضارع في هذه الآية ونحوها وجوه.
4- جواب الطلب قد يقترن "بالفاء" نحو قوله تعالى:
{اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم} [61:2]
{قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده} [80:2]
5- جواب الطلب كان جوابًا للاستفهام في قوله تعالى:
(هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [10:61-12]
{يغفر لكم}: جواب الاستفهام عند سيبويه والمبرد والفراء.
6- الخبر: إذا أريد به الطلب انجزم جوابه، كقولهم: اتقى الله امرؤ فعل خيرًا يثب عليه وجعل منه بعضهم الآية السابقة، وقال تؤمنون بمعنى آمنوا.
7- إذا لم ترد الجواب رفعت الفعل على الاستئناف، أو على الحال، أو على الصفة في سيبويه: ايتني آتك، وإن شئت رفعت على ألا تجعله معلقًا بالأول، كأنه يقول. فأنا آتيك.
سيبويه [
451:1]، الرضي [248:2]
جاء في القراءات السبعية رفع الجواب وجزمه، وكذلك في الشواذ.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب الأمر

جواب الأمر
1- {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم}. [40:2]
البحر [
175:1]
2- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [61:2]
البحر [
232:1]
3- {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي} [68:2،70]
البحر [
251:1]
4- {قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها} [69:2]
البحر [
252:1]
5- {وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا} [135:2]
6- {فاذكروني أذكركم} [125:2]
7- {أبعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله} [246:2]
البحر [
255:2]
8- {ثم ادعهن يأتينك سعيًا} [260:2]
الجمل [
217:1]
9- {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [61:3]
العكبري [
77:1]
10- {فذروها تأكل في أرض الله} [64:11،73:7]
البحر [
328:4]
11- {وأرسل في المدائن حاشرين. يأتوك بكل ساحر عليم} [112:7]
12- {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} [145:7]
انجزم (يأخذوا) على جواب الأمر، وينبغي تأويل (وأمر قومك) لأنه لا يلزم من أمر قومه بأخذ أحسنها أن يأخذوا بأحسنها، فلا ينتظم منه شرط وجزاء ويحتمل أن يكون قوله: (يأخذوا) مجزومًا على إضمار لام الأمر. البحر [
388:4]
13- {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ} [14:9]
(ويتوب) مستأنف ولم يجزم لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري [
7:2]
14- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا}. [3:11]
البحر [
201:5]
15- {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} [12:12]
البحر [
285:5]
16- {فأرسل معنا أخانا نكتل} [63:12]
الجمل [
259:2]
17- {ذرهم يأكلون ويمتعوا ويلههم الأمل} [3:15]
ويظهر أنه أمر بترك قتالهم، وتخليه سبيلهم، وبمهادنتهم، وموادعتهم؛ ولذلك ترتب أن يكون جوابًا؛ لأنه لو شغلهم بالقتال وإيقاع الحرب ما هنأهم أكل ولا تمتع، ويدل ذلك على أن السورة مكية.
وإذا جعلت (ذرهم) أمر بترك نصيحتهم وشغل باله بهم، فلا يترتب عليه الجواب؛ لأنهم يأكلون ويتمتعون، ترك نصيحتهم أم لم يتركها.
البحر [
445:5]
18- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء} [22:20]
في الكلام حذف؛ إذ لا يترتب الخروج على الضم، وإنما يترتب على الإخراج، والتقدير: واضمم يدك إلى جناحك تنضم، وأخرجها تخرج، فحذف من الأول وأبقى مقابلة، ومن الثاني وأبقى مقابلة، وهو اضمم، لأنه بمعنى أدخل.
البحر [
236:6]
19- {وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} [69:20]
البحر [
260:6]
20- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً} [27:25]
البحر [
364:6]
21- {وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم} [37:26]
الجمل [
287:3]
22- {امسك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء} [32:28]
البحر [
58:7] (18)
23- {وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء} [12:27]
انظر رقم (
18)
24- {قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون} [41:27]
البحر [
78:7]
25- {قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه} [49:28]
البحر [
124:7]
26- {إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلاً} [28:33]
أمتعكن وأسرحكن؛ بالجزم جواب الطلب، أو جواب الشرط وجملة (فتعالين) اعتراض.
البحر [
227:7]
27- {أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم} [31:46]
الجمل [
124:4]
28- {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ} [11:58]
{يفسح الله لكم. يرفع الله الذين آمنوا}: جواب الأمر. البحر [
236:8]
29- {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم} [5:63]
البحر [
273:8]
30- {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا} [4:67]
البحر [
299:8]
31- {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم} [3:71-4]
{يغفر لكم}: مجزوم في جواب الأوامر الثلاثة. الجمل [
402:4]
32- {ذرونا نتبعكم} [15:48]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب الأمر في القرآن

جواب الأمر في القرآن
1- {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم}. [40:2]
البحر [
175:1]
2- {وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ}. [58:2]
3- {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [61:2]
4- {كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا} [135:2]
5- {أبعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله} [246:2]
6- {ثم ادعهن يأتينك سعيًا} [260:2]
7- {فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [31:3]
8- {فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [61:3]
9- {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [151:6]
10- {وأرسل في المدائن حاشرين. يأتوك بكل ساحر عليم} [111:7-112]
11- {قال رب ارني أنظر إليك}. [143:7]
12- {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} [145:7]
13- {وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ} [161:7]
14- {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}. [14:9]
15- {وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين} [86:9]
16- {وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا}. [3:11]
17- {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [52:11]
18- {فذروها تأكل في أرض الله} [64:11]
19- {اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ} [9:12]
20- {وألقوه في غيابه الجب يلتقطه بعض السيارة} [10:12]
21- {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} [12:12]
22- {وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي} [54:12]
23- {فأرسل معنا أخانا نكتل} [63:12]
24- {اذهبوا بقميص هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا} [93:12]
25- {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة}. [30:14]
26- {أخرنا إلى أجل قريب نجيب دعوتك ونتبع الرسل}. [44:14]
27- {ذرهم يأكلون ويمتعوا ويلههم الأمل} [3:15]
28- {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} [53:17]
29- {فأووا إلى الكهف ينشر لكن ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقًا} [16:18]
30- {فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا} [95:18]
31- {آتوني أفرغ عليه قطرًا}. [96:18]
32- {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيًا}. [25:19]
33- {فاتبعني أهدك صراطًا سويًا}. [43:19]
34- {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء}. [22:20]
35- {رب اشرح لي صدري. ويسر لي أمري. واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي}. [25:20-28]
36- {وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} [69:20]
37- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً} [27:25]
38- {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}. [30:24]
39- {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [31:24]
40- {وأبعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم} [36:26-37]
41- {وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء} [12:27]
42- {قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون} [41:27]
43- {اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء} [22:28]
44- {قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه} [49:28]
45- {فارجعنا نعمل صالحًا}. [12:32]
46- {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا}. [28:33]
47- {قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [59:33]
48- {اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم} [70:33-71]
49- {وقال فرعون ذروني أقتل موسى} [26:40]
50- {يا قوم اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد}. [38:40]
51- {ادعوا ربكم يخفف عنا يومًا من العذاب} [49:40]
52- {وقال ربكم ادعوني استجب لكم} [60:40]
53- {أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا} [29:41]
54- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا} [83:43]
55- {ذرونا نتبعكم} [15:48]
56- {أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم} [31:46]
57- {انظروا نقتبس من نوركم} [13:57]
58- {اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم}. [28:57]
59- {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ} [11:58]
60- {تعالوا يستغفر لكم رسول الله} [5:63]
61- {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا} [4:67]
62- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا} [42:70]
63- {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى} [2:71-3]
64- َ{قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}. [10:71-12]
1- {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة}. [31:14]
2- {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} [53:17]
في سيبويه [
451:1-452]: «وتقول: مره يحفرها، وقل له يقل ذاك. وقال الله عز وجل: {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم}».
وفي المقتضب [
84:2]: «وأما قوله: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} وما أشبه. فليس (يقولوا) جوابًا لقل، ولكن المعنى- والله أعلم- قل لعبادي: قولوا يقولوا. وكذلك {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} وإنما هو: قل لهم: يفعلوا» وفي أمالي الشجري [192:2] وقوله تعالى: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} وقوله: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقوله: {قل للذين آمنوا يغفر للذين لا يرجون أيام الله}.
اختلف في جزم (يقولوا) و(يغضوا) و(يغفروا):
فذهب الأخفش إلى أنهن أجوبة (قل).
وذهب غيره إلى أنهن أجوبة أمر آخر مضمر تقديره: قل لعبادي: قولوا التي هي أحسن يقولوا. وقل للمؤمنين غضوا من أبصاركم يغضوا. وقل للذين آمنوا اغفروا للذين لا يرجون أيام الله يغفروا، وهذا أوجه القولين.
والذي يوضح إضمار أمر آخر أن (قل) لا بد له من جملة تحكي به، فالجملة المحكية هي التي ذكرناها، لأن أمر الله لنبيه بالقول ليس فيه بيان لهم بأن يقيموا الصلاة، حتى يقول لهم النبي: أقيموا الصلاة، فلا يجوز أن تكون هذه المجزومات أجوبة لقل:
(في جزم يقيموا) مذاهب:
1- جواب (قل)، وفي الكلام حذف، التقدير: قل لهم أقيموا الصلاة يقيموا، أي إن تقل لهم يقيموا والأمر للمؤمنين الذين يفعلون كل ما يأمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم.
2- جواب (قل) بمعنى بلغ وأد الشريعة عند ابن عطية.
3- أمر مجزوم "بلام" الأمر المحذوفة عند الكسائي والزجاج والزمخشري ويرى سيبويه أن حذف
"لام" الأمر مقصور على الضرورة.
4- جواب لأمر محذوف عند المبرد، أي أقل لهم أقيموا يقيموا.
وضعفه العكبري من وجهين:
(أ) جواب الشرط يخالف فعل الشرط في الفاعل أو الفعل، أو فيهما، فإذا كان مثله فيهما فهو خطأ، كقولك: قم تقم..
(ب) الأمر المقدر للمواجهة، ويقيموا للغيبة. العكبري [
37:2]
ورجع رأي المبرد على الوجوه كلها. الأنباري في البيان [
59:21]
انظر البحر[
425:4-426]، المشكل [451:1]، الكشاف [556:2]
ومثل الآيات السابقة قوله تعالى:
{قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ} [59:33]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب اسم الفعل

جواب اسم الفعل
1- {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [105:5]
في الكشاف [
686:1]: «عليكم من أسماء الفعل، ولذلك جزم جوابه لا يضركم: فيه وجهان: أن يكون خبرًا مرفوعًا، وتنصره قراءة أبي حيوة: (لا يضيركم)، وأن يكون جوابًا للأمر مجزومًا، وإنما ضمت "الراء" إتباعًا لضمة "الضاد" المنقولة إليها من "الراء" المدغمة، والأصل: لا يضرركم ويجوز أن يكون نهيًا». البحر [37:4]
وجاء جوابًا للمضارع المجزوم "بلام" الأمر في قوله تعالى:{فليلقه اليم بالساحل يأخذوا عدو لي وعدو له} [39:20]
{يأخذه} جواب (فليلقه). النهي [
328:6]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب لأمرين أو أكثر

جواب لأمرين أو أكثر
1- {وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [3:11]
تقدم أمران بينهما تراخ، ورتب عليهما جوابان. بينهما تراخ. ترتب على الاستغفار التمتيع المناع الحسن في الدنيا، وترتب على التوبة إيتاء الفضل في الآخرة، وناسب كل جواب ما وقع جوابًا له؛ والتوبة هي المنجية من النار، والتي تدخل الجنة، فناسب أن يرتب عليها حال الآخرة. البحر [
101:5]
2- {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم}. [3:71-4]
{يغفر لكم}: مجزوم في جواب الأوامر الثلاثة. الجمل [
402:4]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب الطلب يقترن بالفاء

جواب الطلب يقترن بالفاء
1- {اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم} [61:2]
{فإن لكم ما سألتم}: جواب للأمر، كما يجاب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف الجاري فيه: هل تضمن اهبطوا معنى: إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر. البحر [
235:1]
2- {قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده} [80:2]
{فلن يخلف الله عنده}: جواب الاستفهام، والخلاف السابق يجري هنا.
البحر [
278:1]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب الاستفهام

جواب الاستفهام
1- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [10:61-12]
في سيبويه [
449:1]: «ومما جاء من هذا الباب في القرآن وغيره قوله عز وجل: {هل أدلكم على تجارة تنجيم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم} فلما انقضت الآية قال: (يغفر لكم)».
وفي المقتضب [
82:2]: «وقال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم}. ثم ذكرها فقال: {تؤمنون بالله} فلما انقضى ذكرها قال: {يغفر لكم} لأنه جواب لهل».
وفي المقتضب [
135:2]: «وإنما انجزم جواب الاستفهام، لأنه يرجع من الجزاء إلى ما يرجع إليه جواب الأمر والنهي... فأما قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} ثم قال: {تؤمنون بالله ورسوله} فإن هذا ليس بجواب، ولكنه شرح ما دعوا إليه، والجواب: {يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم}».
وفي معاني القرآن للفراء [
154:3]: «وقوله: {يغفر لكم} جزمت في قراءتنا في (هل)، وفي قراءة عبد الله للأمر الظاهر لقوله: {آمنوا}».
وفي هذه النصوص يتبين لنا أن جزم قوله تعالى: يغفر: إنما كان لأنه جواب الاستفهام عند سيبويه والمبرد والفراء. وقد اعترض بعضهم على هذا الرأي بأن الدلالة على الإيمان والجهاد لا تستوجب المغفرة.
قال الأنباري في البيان [
436:2]: «زعم قوم أن (يغفر) مجزوم لأنه جواب الاستفهام، وليس كذلك، لأنه لو كان كذلك لكان تقديره: إن دللتكم على فتجارة يغفر لكم، وقد دل كثيرًا على الإيمان، ولم يؤمنوا، ولم يغفر لهم».
وقد شرح كونه جوابًا للاستفهام مكي بن أبي طالب فقال في المشكل [
375:2]: «جواب الاستفهام محمول على المعنى، لأن المعنى: هل تؤمنون بالله وتجاهدون يغفر لكم، لأنه قد بين التجارة بالإيمان والجهاد، فهي هما، فكأنهما قد لفظ بهما في موضع التجارة بعد (هل) فحمل الجواب على ذلك المعنى».
وانظر الكشاف [
526:4-527]
نسب إلى المبرد القول بأن (يغفر) جواب (تؤمنون) بمعنى آمنون
ابن الشجري في أماليه [
279:1]، ومكي في المشكل [374:2]، وأبو حيان في البحر [263:8]، الرضي [247:2-248]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رفع الجواب

رفع الجواب
في سيبويه [450:1]: «وتقول: إيتني آتك؛ فتجزم على ما وصفنا؛ وإن شئت نعت أن لا تجعله معلقًا بالأول، ولكنك تبتدئه؛ وتجعل الأول مستغنيًا عنه، كأنه يقول: ايتني آنا آتيك».
وقال في ص[
451]: «وتقول: ذره يقل ذاك، وذره يقول ذاك، فالرفع من وجهين:
فأحدهما: الابتداء، والآخر على قولك: ذره قائلاً ذاك، فتجمل (يقول) في موضع (قائل) فمثل الجزم قوله عز وجل: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل). ومثل الرفع قوله: (ذرهم في خوضهم يلعبون)».
وقال الرضي [
248:2]: «أما إذا قصد الاستئناف، نحو: قم يدعوك الأمير.. أو الوصف نحو: (فهب لي من لدنك وليًا يرثني) على قراءة الرفع، أو الحال نحو: (ذرهم في خوضهم يلعبون) (ولا تمنن تستكثر) وجب الرفع.
وفي نحو: مره يحفرها: يجوز الجزم على الجزاء، والرفع إما على الاستئناف، أي إنه ممن يحفرها، أو يحذف "أن" أي بأن يحفرها.
ويجوز في ذره يقول ذلك على الاستئناف أو الحال، أو الجزم، وقوله تعالى: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا} إما حال أو قطع».
وانظر المقتضب [
84:2]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات السبعية في رفع الجواب

القراءات السبعية في رفع الجواب
1- {فهب لي من لدنك وليًا. يرثني ويرث من آل يعقوب}. [5:19-6]
قرأ أبو عمرو والكسائي بجزم (يرثني ويرث من آل يعقوب) والباقون برفعهما.
النشر [
317:2]، الإتحاف: [297]، غيث النفع: [160]، الشاطبية: [224]
في الكشاف [
84:2]: «حجة من جزم أنه جعل (يرثني) جوابًا للطلب فجزمه، وعطف عليه (ويرث من آل يعقوب) في الطلب قوله: (فهب لي) لأنه بمعنى الجزاء، وجعل الكلام متصلاً بعضه ببعض وقدر أن الولي بمعنى الوارث»..
وحجة من رفع أنه جعل (يرثني) صفى لولي، لأنه إنما سأل زكريًا وليًا وارثًا علمه ونبوته، فليس المعنى على الجواب..».
وفي المحتسب [
38:2]: «ومن ذلك قراءة على بن أبي طالب، وابن عباس عليهما السلام، وابن يعمر، وأبي حرب بن أبي الأسود، والحسن، والجحدري، وأبي نهيك، وجعفر بن محمد: (يرثني وارث من آل يعقوب، وهو الوارث نفسه، فكأنه جرد منه وارثًا. ومثله قوله تعالى: {لهم فيها دار الخلد} فهي نفسها دار الخلد؛ فكأنه جرد من الدار دارًا».
وانظر ابن خالويه: [
83]، والبحر [174:6]
2- {فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت} [58:20]
قرأ أبو جعفر: (لا نخلفه) بإسكان "الفاء" جزمًا، على جواب الأمر. الباقون بالرفع على الصفة لموعد. الإتحاف: [
304]، النشر [320:2]، البحر [253:6]
3- {والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} [69:20]
قرأ ابن ذكوان (تلقف) بفتح "اللام"، وتشديد "القاف"، ورفع "الفاء"، وروي حفص إسكان "اللام"، مع تخفيف "القاف"، وقرأ الباقون بالجزم والتشديد.
الإتحاف: [
305]، النشر [321:2]، غيث النفع [167]، الشاطبية: [248]
4- {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا ولا تخشى} [77:20]
قرأ حمزة: (لا تخف) بالقصر والجزم، على أنه جواب للأمر، أو مجزوم "بلا" الناهية.
(ولا تخشى) رفع على الاستئناف، أو جزم بحذف الحركة تقديرًا، أو بحذف حرف العلة، وهذه "الألف" إشباع. الإتحاف: [
306]، النشر [321:2]، غيث النفع: [167]، الشاطبية: [248]، البحر [264:6]
5- {فأرسله معي رداء يصدقني} [34:28]
قرأ حمزة وعاصم برفع (يصدقني) على الاستئناف؛ أو الصفة لردء، أو الحال من الضمير في (وأرسله). والباقون بالجزم جواب الطلب.
الإتحاف: [
343]، النشر [341:2]، غيث النفع: [196]، الشاطبية: [262]
وفي البحر [
118:7]: «وقرأ أبي وزيد بن علي (يصدقوني) والضمير لفرعون وقومه؛ وهذا شاهد لمن جزم». ابن خالويه: [114]
6- {أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب} [12:12]
في الإتحاف:[
262-263]: «واختلف في (يرتع ويلعب): فنافع وأبو جعفر "بالياء" من تحت فيهما، إسنادًا إلى يوسف عليه السلام؛ وكسر "عين" (يرتع) من غير "ياء"؛ جزم بحذف حرف العلة، من ارتعي، افتعل، والفعلان مجزومان على جواب الشرط المقدر.
وقرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف "بالياء" كذلك فيهما؛ لكن مع سكون "العين".
وقرأ عمرو وابن عامر "بالنون" فيها وسكون "العين"، مضارع (رتع): انبسط في الخصب فيكون صحيح الآخر، جزمه بالسكون».
وقرأ البزي "بالنون" فيهما وكسر "العين" من غير "ياء"، وقرأ قنبل كذلك، إلا أنه أثبت "الياء" من طريق ابن شنبوذ، علي لغة من يثبت حرف العلة في الجزم؛ ويقدر حذف الحركة المقدرة علي حرف العلة». وانظر الكشاف [
6:2-7]؛ البحر [285:5]


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات الشواذ في رفع الجواب

القراءات الشواذ في رفع الجواب
1- {أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله} [245:2]
قرأ الضحاك وابن أبي عبلة (يقاتل) "بالياء" ورفع "اللام" علي الصفة من الملك وقرئ "بالنون" ورفع "اللام"؛ علي الحال من المجرور، وقرئ "بالياء" والجزم؛ علي جواب الطلب. البحر [
255:2]
2- {أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عبداً} [114:5]
عن المطوعي (تكون) جواباً لأنزل. الإتحاف: [
20:4] ابن خالويه: [36]، البحر [56:4]
3- {نذروها تأكل في أرض الله} [73:7]
قرأ أبو جعفر في رواية (تأكل) بالرفع، وموضعه حال. البحر [
328:4]، ابن خالويه:[44]
4- {فذروها تأكل في أرض الله} [64:11]
قرأت فرقة (تأكل) بالرفع علي الاستئناف، أو علي الحال. البحر [
239:5]
5- {قال تكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون} [41:27]
قرأ الجمهور (ننظر) بالجزم، علي جواب الأمر، وقرأ، وقرأ أبو حيوة بالرفع علي الاستئناف.
البحر [
78:7]، ابن خالويه:[110]
6- {فائتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه} [49:28]
قرأ زيد بن علي: (أتبعه) بالرفع علي الاستئناف، أي أنا أتبعه. البحر [
124:7]
7-{فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً} [28:33]
قرأ حميد الخراز: (أمتعكن وأسرحكن) بالرفع، علي الاستئناف والجمهور بالجزم علي جواب الأمر، أو علي جواب الشرط، ويكون (فتعالين) جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه. البحر [
227:7]، ابن خالويه:[119]
8- {ثم ارجع البصر كرنين ينقلب إليك البصر خاسئاً} [4:67]
قرأ الجمهور(ينقلب) بالجزم. علي جواب الأمر، والخوارزمي عن الكسائي برفع "الباء"، أي فينقلب علي حذف "الفاء"، أو في موضع الحال المقدرة. البحر [
299:8]، ابن خالويه: [159]
9- {ولا تمنن تستكثر} [6:74]
في المحتسب[
337:2-338]: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تمنن تستكثر} جزمًا
وقرأ الأعمش (تستكثر) نصبًا.
قال أبو الفتح: وأما الجزم فيحتمل أمرين:
أحدهما: أن يكون بدلاً من (تمنن) حتى كأنه قال: لا لا تستكثر.. وأنكر أبو حاتم الجزم على البدل، وقال: إن المن ليس بالاستكثار، فتبدل منه.
وأما الوجه الآخر: فأن يكون أراد: تستكثر، فأسكن "الراء"، لثقل الضمة، مع كثرة الحركات.
فأما (تستكثر) بالنصب فبأن مضمرة، ألا ترى أن معناه: لا يكن منك من ولا استكثار..».
وفي الإتحاف: [
247]: «الجمهور بالرفع، على أنه في موضع الحال، أو على حذف "أن" فارتفع الفعل».
وفي البحر [
372:8]: «قال الزمخشري: على حذف "أن".
هذا لا يجوز أن يحمل عليه القرآن.
وأجاز الزمخشري في الجزم وجهين:
تشبيه بعضد، وإجراء الوصل مجرى الوقف.
ولا يجوز أن يحمل عليه القرآن، مع وجود مندوحة، وهي البدل، وقرأ ابن مسعود (أن تستكثر)» ابن خالويه: [
164]؛ المشكل [423:2]


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (إما)

آيات (إما)
فإننا أن نذكر آيات "إما" في بابها فذكرناها هنا:
1- {يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} [25:7]
2- {إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ} [23:17]
3- {وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا} [28:17]
4- {قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ. رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [93:23]
5- {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ} [38:2]
6- {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ} [57:8]
7- {فإما ترين من البشر أحد فقولي} [26:19]
8- {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} [132:20]
9- {فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون} [77:40]
10- {فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون} [41:43]
11- {أو نرينك الذي وعدناها فإنا عليهم مقتدرون} [42:43]
12- {وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [68:6]
13- {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم} [58:8]
14- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون} [46:10]
15- {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [36:41]
16- {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [200:7]
17- {وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ} [40:13]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة