العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب

لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب


الجملة المستأنفة
1- هي نوعان:
(أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم.
(ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله. المغني 427-428
وانظر الآيات التي ذكرناها
2- من الاستئناف ما يكون جوابًا لسؤال مقدر، وقد ذكرنا أمثلة ذلك مما نقلناه من المغني وغيره.
3- في كثير من المواضع تحتمل الجملة أن تكون حالاً، وأن تكون استئنافًا، وقد يترجح الاستئناف.
4- الجمل المحتملة للحالية وللاستئناف كثيرة جدًا في الجمل الفعلية وانظر الآيات التي جمعناها هناك.
5- جملة المضارع المثبت المقرونة بالواو جعلها العكبري وغيره محتملة للحالية وضعف أبو حيان ذلك وقال إنه نادر فلا يحمل عليه القرآن.
6- الجملة الفعلية التي صدرها ماض مثبت مع الواو وبدونها جعلها العكبري حالية بتقدير (قد) ويرى أبو حيان أنه لا حاجة لتقدير قد لورود ذلك كثيرًا جدًا في القرآن وكلام العرب.
7- في مواضع كثيرة تحتمل الجملة الاسمية أن تكون حالاً وأن تكون استئنافًا.
8- احتملت الجملة أن تكون نعتًا وأن تكون استئنافًا في الجمل الفعلية وفي الجملة الاسمية.
9- في بعض المواضع احتملت الجملة أن تكون بدلاً، وأن تكون مستأنفة.
وانظر الحديث عن واو الاستئناف وجملة الاستئناف في القسم الأول، الجزء الثالث: 526-530

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الاعتراضية

الجملة الاعتراضية
1- تكون بين جزأين بطلب أحدها الآخر. البحر 408:5
وقد فصلنا تلك المواقع.
2- منع أبو علي الاعتراض بأكثر من جملة ورد عليه ابن مالك وجوز الزمخشري الاعتراض بسبع جمل. الكشاف 134:2، المغني 419-420
3- الفرق بين الاعتراضية والحالية: الاعتراضية تكون طلبية، ومصدرة بعلامة استقبال وبالفاء، ويمتنع قيام المفرد مقامها. التسهيل:113
4- يغتفر الفصل بالجملة الاعتراضية في مواضع: بين الحال وصاحبها. البحر 95:6-96
وبين البدل والمبدل منه، والصفة والموصوف.
5- في بعض المواضع تحتمل الجملة أن تكون حالية وأن تكون اعتراضية.وأن تكون صفة واعتراضًا.
6- الواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته، أو رفعته. الرضي 292:1

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة التفسيرية

الجملة التفسيرية
1- هي الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه. المغني: 446
2- قد تحتمل الجملة الحالية والتفسيرية.
3- الجملة الرابعة جملة جواب القسم. انظر الحديث عن القسم.
4- الجملة الخامسة: الجملة الواقعة جوابًا لشرط غير جازم. أو جوابًا لشرط جازم ولم يقترن بالفاء انظر أدوات الشرط في القسم الأول.
5- الجملة السادسة: الجملة الواقعة صلة للموصول الاسمي، أو الحرفي. انظر حديث جملة الصلة في القسم الأول.
6- الجملة السابعة: الجملة التابعة لما لا محل له من الإعراب.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريم

دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريم
هي نوعان
(أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم.
(ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله، وقوله تعالى:
قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ [83:18-84]
ومنه جملة العامل الملغي لتأخره، أما العامل الملغي لتوسطه لجملة لا محل لها من الإعراب جملة معترضة. المغني 427-428
2- يخص البيانيون الاستئناف بما كان جواب سؤال مقدر، نحو قوله تعالى:
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ [24:51-25]
جملة القول الثانية جواب لسؤال مقدر.
ومثله في استئناف جملة القول الثانية:
وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ [51:15-52]
وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ [69:11]
ومثله قراءة:
يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجالٌ [36:24-37]
على قراءة فتح الباء (يسبح). المغني 428
ومنه قوله تعالى:
وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ [53:12]
الشمني على المغني 119:2

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أمثلة للاستئناف

أمثلة للاستئناف
1- وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى [7:37-8]
إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسمع. المغني 429
وانظر الشمني 119:2-120، البحر 352:7-353، العكبري 106:2
2- وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [65:10]
المغني: 428

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستئناف

الاستئناف
1- أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ [114:2]
لهم في الدنيا خزي: مستأنفة، وليست حالاً مثل خائفين، لأن استحقاقهم للخزي ثابت في كل حالة، لا في حال دخولهم المساجد خاصة.
العكبري 33:1، الجمل 98:1
2- وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [107:3]
هم فيها خالدون: مستأنفة، وقال الزمخشري: فإن قلت: كيف موقع قوله: «هم فيها خالدون»؟
قلت: موقع الاستئناف، كأنه قيل: كيف يكونون فيها؟ فقيل: هم فيها خالدون، لا يظعنون عنها ولا يموتون. البحر 26:2، الكشاف 399:1
3- إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا [122:3]
والله وليهما: مستأنفة جاءت لثناء الله على الطائفتين البحر 47:3
4- مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
الظاهر أن الجملة الشرطية مستأنفة، وجيء بها للردع عن الإغلال.
5- فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا
وهو يرثها: استئناف. العكبري 114:1
6- وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [72:6]
الاسمية مستأنفة. الجمل 46:2
7- وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ [115:6]
لا مبدل لكلماته: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً من «ربك» لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالأجنبي، وهو قوله: «صدقًا وعدلاً» إلا أن يجعل «صدقًا وعدلاً» حالين من «ربك» لا من الكلمة حال من فاعل (تمت) والرابط الظاهر. الجمل 80:2
8- وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97:3]
جملة مستأنفة. الكشاف 388:1
9- قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [14:9]
ويتوب: مستأنف، ولم يجز، لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري 8:2

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترجح الاستئناف على الحالية

ترجح الاستئناف على الحالية
1- كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ [25:2]
الأحسن في هذه الجملة أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب
البحر 113:1، وقال العكبري: حالية 14:1
2- لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا [118:3]
لا يألونكم خبالاً: مستأنفة، إذا جاءت بيانًا لحال البطانة الكافرة، ومن ذهب إلى أنها صفة أو حال، فقد أبعد عن فهم الكلام الفصيح، لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، ثم نبه على أشياء مما هم عليه من ابتغاء الغوائل للمؤمنين، والتغيير بالوصف أو بالحال يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفائهما. البحر 39:3، العكبري 82:1
3- يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [28:4]
أعربوا هذه الجملة حالاً من قوله: {والله يريد أن يتوب عليكم} والعامل في الحال «يريد» التقدير: والله يريد أن يتوب عليكم مريدًا أن يخفف عنكم، وهذا الإعراب ضعيف لأنه قد فصل بين الحال والعامل بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل، وهي جملة أجنبية عن العامل فلا ينبغي أن تجوز إلا بسماع من العرب، ولأنه رفع الفعل الواقع حالاً الاسم الظاهر، وينبغي أن يرفع ضميره لا ظاهره، فصار نظير: زيد يخرج يضرب زيد عمرًا، والذي سمع من ذلك إنما هو في الجملة الابتدائية، أو في شيء من نواسخها، أما في جملة الحال فلا أعرف ذلك، وجواز ذلك فيما ورد إنما هو فصيح حيث يراد التفخيم والتعظيم، فيكون الربط في الجملة الواقعة خبرًا بالاسم الظاهر، أما جملة الحال والصفة فيحتاج الربط فيها بالظاهر إلى سماع من العرب، والأحسن أنتكون الجملة مستأنفة.
البحر 227:3-228
4- تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا [83:5]
يقولون ربنا آمنا: حالية عند ابن عطية وأبي البقاء، ولم يبينا صاحب الحال ولا العامل فيها.
لا جائز أن تكون حالاً من الضمير في (أعينهم) لأنه مجرور بالإضافة، لا موضع له من رفع ولا نصب، إلا على رأي من ينزل الجزء المضاف منزلة المضاف إليه، وهو قول خطأ.
ولا جائز أن تكون حالاً من ضمير الفاعل في (عرفوا) لأنها تكون قيدًا في العرفان، وهم قد عرفوا الحق في هذه الحالة وفي غيرها. فالأولى أن تكون مستأنفة. البحر 6:4، العكبري 124:1
5- وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ [84:5]
ونطمع: الأحسن أن تكون استئنافًا، والواو عاطفة جملة على جملة (وما لنا لا نؤمن) لا عاطفة على (نؤمن) أو على (لا نؤمن)، ولا على أن تكون الواو للحال. قال الزمخشري: الواو واو الحال والعامل في الحال معنى الفعل العامل في (لا نؤمن) ولكن مقيدًا بالحال الأولى، لأنك لو أزلتها وقلت: وما لنا نطمع لم يطن كلامًا.
وما ذكره من أن الحالين العامل فيهما واحد، وهو ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين طامعين ليس بجيد، لأن الأصح أنه لا يجوز أن يقتضي العامل حالين، لذى حال واحد إلا بحرف عطف إلا في (أفعل) التفضيل فالأصح أنه لا يجوز فيه ذلك.
وذو الحال هنا واحد، وهو الضمير في (لنا) ولأنه أيضًا تكون الواو قد دخلت على المضارع المثبت ويحتاج إلى تأويل، أي ونحن نطمع. وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن) على أنم أنكروا على أنفسهم لأنهم لا يوحدون الله، ويطمعون مع ذلك أن يصبحوا الصالحين. وفيه أيضًا دخول الواو على المضارع المثبت. البحر 7:4، الكشاف 670:2
6- وَنَـزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ [43:7]
تجري: حال عاملها (نزعنا) قاله الحوفي. وقال أبو البقاء: عاملها معنى الإضافة.
وكلا القولين لا يصح، لأن تجري ليس من صفات الفاعل الذي هو (ما في صدورهم) ولأن معنى الإضافة لا يعمل إلا إذا كانت إضافة يمكن للمضاف أن يعمل، إذا جرد من الإضافة رفعًا ونصبًا فيما بعده.
والظاهر أنه خبر مستأنف عن صفة حالهم.
البحر 298:4-299، العكبري 152:1
7- وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ [59:11]
جحدوا: جملة مستأنفة للإخبار عنهم بذلك، وليست حالاً مما قبلها.
الجمل 400:2
8- وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا [36:12]
قال أحدهما: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً، لأنهما لم يقولا ذلك حالة الدخول، ولا جائز أن تكون مقدرة. الجمل 445:2
9- أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ [33:13]
الظاهر أن قوله: {وجعلوا لله شركاء} استئناف، إخبار عن سوء صنيعهم وكونهم أشركوا مع الله ما لا يصلح للألوهية.
وقال الزمخشري: يجوز أن يقدر ما يقع خبرًا للمبدأ ويعطف عليه (وجعلوا)، وتمثيله:
أفمن هو بهذه الصفة لم يوحدوه وجعلوا له شركاء وهو الله المستحق العبادة وحده.
وفي هذا التوجيه إقامة الظاهر مقام المضمر، أي وجعلوا له شركاء.
البحر 394:5، العكبري 34:2، الكشاف 532
10- يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [48:14]
وبرزوا لله: الظاهر أنها مستأنفة، وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً من الأرض و(قد) مقدرة. البحر 440:5، العكبري 38:2
11- لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [13:15]
وقد خلت: مستأنفة. الجمل 533:2
12- وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [55:24]
يعبدونني: الظاهر أنها مستأنفة، جواب سؤال. وقال الزمخشري: وإن جعلته حالاً عن (وعدهم) أي وعدهم الله ذلك في حال عبادتهم، وإخلاصهم فمحله النصب.
وقال الحوفي وأبو البقاء: حال من (ليستخلفنهم) وليبدلنهم)
البحر 469:6-470، العكبري 83:2، الكشاف 352:3
13- أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ [10:26-11]
قال الزمخشري: فإن قلت: بم تعلق قوله: {ألا يتقون}؟ قلت: هو كلام مستأنف، ويحتمل أن يكون حالاً من الضمير في (الظالمين) أي يظلمون غير متقين الله وعقابه، فأدخلت همزة الاستفهام على الحال.
وهذا الاحتمال الذي أورده خطأ فاحش، لأنه جعله حالاً من الضمير في الظالمين، وقد أعرب هو (قوم فرعون) عطف بيان، فصار فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي منهما، لأن (قوم فرعون) معمول لقول (ائت) والذي زعم أنه حال معمول لقوله (الظالمين).
ولو لم يفصل بقوم فرعون لم يجز أن تكون الجملة حالاً أيضًا، لأن ما بعد همزة الاستفهام يمتنع أن يكون معمولاً لما قبلها، فلو أضمرت عاملاً بهد الهمزة جاز
البحر 7:7، الكشاف 301:3
14- إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [119:2]
ولا تسأل عن أصحاب الجحيم: تحتمل أن تكون مستأنفة، وهو الأظهر. أو حالية.
وقراءة ابن مسعود: (ولن تسأن عن أصحاب الجحيم) يتعين فيها الاستئناف، والمعنى على الاستئناف: إنك لا تسأل عن الكفار ما لهم لم يؤمنوا، لن ذلك ليس إليك، إن عليك إلا البلاغ، وفي ذلك تسلية له صلى الله عليه وسلم، وتخفيف لما كان يجده من عنادهم.
وأما الحال فعطف على ما قبلها من الحال. البحر 367:ض، العكبري 34:1
15- وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [282:2]
ويعلمكم الله: مستأنفة، وقيل: حال من فاعل (اتقوا) التقدير: اتقوا الله مضمونًا لكم التعليم والهداية. وقال أبو البقاء؛ يجوز أن يكون حالاً مقدرة. وهذا القول ضعيف جدًا؛ لن المضارع الواقع حالاً لا تدخل عليه الواو إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمله القرآن على الشذوذ.
البحر 354:2، العكبري 68:1
16- كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [110:3]
تأمرون بالمعروف: استئناف أو حالية، والاستئناف أمكن وأمدح، وأجاز الحوفي أن تكون خبرًا بعد خبر وأن تكون نعتًا لخير أمة. البحر 29:3
17- وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
وما كنا لنهتدي. حالية أو مستأنفة، وهو الظاهر. البحر 299:4، العكبري 152:1
18- قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا [90:12]
قد من الله علينا: مستأنفة، وقيل: حال من يوسف وأخي. وفيه بعد، لعدم العامل في الحال، ولا يصح أن يعمل فيه (أنا) ولا (هذا) لأنه إشارة إلى واحد، و(علينا) راجع إليهما جميعًا. العكبري 31:2
19- أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ [37:33]
وتخفي: استئناف وقال الزمخشري حالية. والواو مع المضارع المثبت قليل نادر لا تبنى عليه القواعد. البحر 235:7، الكشاف 543:3
20- مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [41:40]
تدعونني: مستأنفة، ويضعف أن تكون حالاً، أي ما لي أدعوكم إلى النجاة دعائكم إلي إلى النار. الجمل 16:4
21- وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [27:55-29]
يسأله: مستأنفة، وقيل: حال من الوجه، والعامل (يبقى) وفيه بعد.
22- وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ [170:3-171]
قال الزمخشري وابن عطية: كرر الفعل توكيدًا، وقال غيرهما، هو بدل. ومن ذهب إلى أن (يستبشرون) حال من الضمير في (يحزنون) فقد أبعد عن الصواب، لأن الظاهر اختلاف المنفي عنه الحزن والمستبشر ولأن الحال قيد، والحزن ليس بمقيد، والظاهر أنه استئناف متعلق بهم أنفسهم، لا بالذين لم يلحقوا بهم، فقد اختلف متعلق الفعلين، فلا تأكيد. البحر 116:3، الجمل 336:1

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ترجح الاستئناف على النعت

ترجح الاستئناف على النعت
1- مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا [26:2]
يضل به: الأولى أن تكون جملة استئناف. البحر 125:1
2- لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ [51:5]
بعضهم أولياء بعض: قال الحوفي: في موضع النعت لأولياء والظاهر أنها مستأنفة.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواز الاستئناف والحال

جواز الاستئناف والحال
1- وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ [49:2]
يسومونكم: حالية أو مستأنفة. البحر 193:1
2- قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْـزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ [91:2]... لا يوجد حرف الألف في أنؤمن
ويكفرون: حالية أو استئنافية. البحر 307:1
3- قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [93:2]
وأشربوا: حال عاملها (قالوا) على تقدير(قد) أو مستأنفة، والأول أرجح. العكبري 29:1، الجمل 80:1
4- بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ [93:2]
تحمله الملائكة: حال من التابوت، أي حاملاً له الملائكة، أو استئناف كأنه قيل: ومن يأتي به وقد فقد، فقال: تحمله الملائكة. البحر 263:2، العكبري 58:1
5- ولستم بآخذيه [267:1]
قيل: الجملة مستأنفة، وقيل: حالية. البحر 318:2
6- لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ [273:2]
لا يستطيعون حالية؛ أي أحصروا عاجزين عن التصريف، ويجوز أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب. البحر 328:2
7- يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ [273:2]
حالية أو استئناف. البحر 329:2، العكبري 65:1
8- تعرفهم بسيماهم [273:2]
حالية أو مستأنفة. البحر 219:2، العكبري 65:1
9- لا يسألون الناس إلحافا [273:2]
حالية أو مستأنفة. البحر 219:2، العكبري 65:1
10- وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [273:2]
لا تظلمون: مستأنفة أو حالية من المجرور في (لكم). البحر 339:2
11- وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [282:2]
ويعلمكم الله: مستأنفة، وقيل: حالية من فاعل (اتقوا) التقدير: اتقوا الله مضمونًا لكم التعليم والهداية. وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً مقدرة، وهذا القول ضعيف جدًا، لن المضارع الواقع حالاً لا تدخل عليه الواو إلا فيما شذ، نحو قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ.
البحر 354:2، العكبري 68:1
12- كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا [11:3]
كذبوا بآياتنا: تفسير للدأب، كأنه قيل: ما فعلوا وما فعل الله بهم، فهي جواب سؤال مقدر، وجوزوا أن تكون حالية وجوزوا أن يكون (الذين من قبلهم) مبتدأ خبر (كذبوا). البحر 389:2، العكبري 70:1
13- هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ [66:3]
حاججتم: حالية، كقولك ها أنت ذا قائمًا، وهي من الأحوال التي لا يستغنى عنها. وقيل مستأنفة. البحر 486:2
14- وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [83:3]
وإليه يرجعون معطوفة على الحالية أو استئناف. البحر 516:2
15- لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا [99:3]
تبغونها: مستأنفة، أو حال من ضمير (يصدون) أو من (سبيل الله)
البحر 14:3
16- مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [112:3-113]
وهم يسجدون: معطوفة على الفعلية، أو حالية، أو مستأنفة.
يؤمنون بالله: صفة أو حالية أو مستأنفة. البحر 35:3، العكبري 82:1
17- وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [133:3]
أعدت للمتقين: صفة للجنة، أو حال منها لأنها قد وصفت، أو مستأنفة. ولا يجوز أن تكون حالاً من المضاف إليه لثلاثة أشياء: أحدها: لا عامل. الثاني: العرض هنا لا يراد به المصدر، بل يراد به المسافة. الثالث: يلزم فيه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر. العكبري 83:1
18- فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ [170:3]
ويستبشرون: معطوف على (فرحين) كقوله: «صافات ويقبضن» أو على إضمار هم والواو للحال من ضمير فرحين، أو من ضمير المفعول في (آتاهم)، أو للعطف ويكون مستأنفًا من باب عطف الجملة الاسمية أو الفعلية على نظيرها.
البحر 115:3، العكبري 88:1
19- يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [154:3]
يقولون: حال من ضمير (يخفون) أو استئناف على وجه البيان. العكبري 86:1-87، الجمل 327:1
20- يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ [167:3]
مستأنفة أو حال. الجمل 334:1
21- إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ [175:3]
يخوف: خبر أو حال أو استئناف. البحر 120:3
22- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ [51:4]
يؤمنون: حال أو استئناف البحر 272:3
23- فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ [84:4]
لا تكلف: حالية أو استئناف البحر 309:3، العكبري 105:1
24- وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ [4:5]
تعلمونهن: حال ثانية أو مستأنفة. البحر 430:3، العكبري 115:1
25- وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ [13:5]
يحرفون: مستأنفة، أو حال من مفعول (لعناهم) أومن ضمير (قاسية). العكبري 117:1
26- ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ [54:5]
يؤتيه: استئناف أو خبر بعد خبر أو حال. البحر 513:3
27- بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ [64:5]
ينفق: مستأنفة، أو خبر آخر، أو حال من ضمير (مبسوطتان) والرابط محذوف، أي بهما. البحر 524:3، العكبري 123:1
28- وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ [30:6]
قال: مستأنفة في جواب سؤال، أو حالية، وصاحب الحال ربهم. الجمل 20:2
29- قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ [57:6]
وكذبتم: استئناف أو حال و(قد) مرادة. العكبري 136:1، الجمل 36:2
30- وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ [94:6]
وتركتم: حالية مع تقدير (قد) أو مستأنفة. العكبري 141:1، الجمل 64:2
31- أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6]
ولا أخاف: مستأنفة، أو حال، عطفًا على الحال الأولى، أو حال من الياء في هداني. الجمل 45:2، النهر 169:4.
32- أتأتون الفاحشة ما سبقكم من أحد من العالمين. [80:7]
ما سبقكم: حال من الفاعل، أو من الفاحشة، لأن في (سبقكم) ضميرها وضميرهم، وقال الزمخشري: هي جملة مستأنفة في جواب سؤال مقدر.
البحر 333:4، العكبري 155:1
33- إن الأرض لله يورثها من يشاء [128:7]
يورثها: مستأنفة أو حالية من (الله) أو الضمير المستتر.
العكبري 157:1، الجمل 176:2-177
34- إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء [155:7]
35- وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ [171:7]
وظنوا: مستأنفة أو حالية و(قد) مرادة. العكبري 160:1، الجمل 204:2
36- ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون [46:7]
لم يدخلوها وهم يطمعون: حال أو استئناف جواب سؤال
البحر 303:4، العكبري 152:1
37- فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى [169:7]
يأخذون: حالية أو مستأنفة. الجمل 202:2، العكبري 160:1
38- وإذ تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون [2:8]
وعلى ربهم يتوكلون: حال من ضمير (زادتهم) أو مستأنفة.
العكبري 2:2، الجمل 222:2
39- يجادلونك في الحق بعد ما تبين لهم [6:8]
الجملة حالية أو مستأنفة. الجمل 224:2
40- أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ [19:9]
لا يستوون: مستأنفة أو حال من المفعول الأول والثاني. العكبري 7:2
41- وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم. يهلكون أنفسهم [43:9]
يهلكون أنفسهم: مستأنفة أو حال من ضمير (سيحلفون).
العكبري 9:2، الجمل 281:2
42- إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [111:9]
يقاتلون: مستأنفة أو حالية. البحر 102:5، العكبري 12:2
43- إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف [93:9]
رضوا: مستأنفة، أو حالية و(قد) مرادة
العكبري 11:2، الجمل 305:2
44- ثم استوى على العرش يدبر الأمر [3:10]
يدبر الأمر: خبر ثان، أو حالية أو مستأنفة.
البحر 124:5، العكبري 13:2، الجمل 328:2
45- إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجرى من تحتهم الأنهار [9:10]
تجرى من تحتهم الأنهار: مستأنفة، أو حالية، أو معطوفة بحذف حرف العطف.
البحر 127:5، العكبري 13:2
46- ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم. [45:10]
يتعارفون: حالية من ضمير (لم يلبثوا) أو من الهاء والميم في (يحشرهم) أو مستأنفة.
العكبري 16:2، البحر 163:5
47- للذين أحسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم فتر ولا ذلة [26:10]
ولا يرهق وجوهم قتر: مستأنفة، أو حالية عاملها الاستقرار في (للذين).
العكبري 15:2، الجمل 338:2
48- إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه [40:12]
أمر: مستأنفة، أو حالية، و(قد) مرادة. العكبري 29:2، الجمل 442:2
49- وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا
[30:12]
قد شغفها: خبر ثان، أو مستأنفة، أو حالية من فاعل (تراود) أو مفعولة.
الجمل [442:2]
50- قل هذه سبيلي أدعو إلى الله علي بصيرة [108:12]
أدعو: مستأنفة، أو حال من الياء. العكبري 32:2، الجمل 479:2
51- ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات [6:13]
وقد خلت: حالية، وهو الظاهر أو مستأنفة. الجمل [485:2]
52- ويسقي من ماء صديد بتجرعه ولا يكاد يسيغه [17:14]
بتجرعه: صفة، أو حال من ضمير (يسقي) استئناف.
البحر 413:5، العكبري 36:2.
53- ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب [47:15]
لا يمسهم: حال من الضمير في (متقابلين) أو مستأنفة.
العكبري 40:2، الجمل 540:2
54- ألم يروا إلي الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله [79:16]
ما يمسكهن: حال من الضمير في (مسخرات) أو من الطير، أو مستأنفة.
العكبري [45:2]
55- وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم [90:16]
يعظكم: حال من الضمير في (ينهي) أو مستأنفة.
العكبري 85:2، الجمل 586:2
56- شاكراً لأنعمه اجتباه [121:16]
اجتباه: حالة، و(قد) مقدرة، أو خبر ثان لأن أو مستأنفة. العكبري 46:2
57- ونحشرهم يوم القيامة علي وجوعهم عميًا وبكمًا وصمًا مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً [97:17]
الجملة الاسمية حال أو مستأنفة، والفعلية حال من جهنم أو مستأنفة.
العكبري 51:2، الجمل 645:2
58- قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي [18:20]
أتوكأ عليها: استئناف، وقيل حال من الياء، أو من العصا، أو خبر آخر
العكبري [63:2]
59- فيذرها قاعاً صفصفاً لا تري فيها عوجًا [106:20]
لا تري: مستأنفة، أو حال. العكبري [67:2]
60- وعتت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما [111:20]
وقد خاب: مستأنفة، أو حالية. العكبري 67:2
61- ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون. يسبحون الليل والنهار
[19:21-20]
62- وسخرنا مع داود الجبال يسبحن [79:20]
يسبحن: حالية، وقيل الجبال يسبحن [79:21]
63- وإن أصابته فتنة انقلب علي وجهه خسر الدنيا والآخرة [11:22]
خسر: استئناف أو حال ولا يحتاج إلى إضمار (قد).
البحر 355:6، العكبري 73:2
64- فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم [19:22]
يصب: مستأنفة، أو خبر ثان، أو حال من ضمير (لهم). العكبري 74:4
65- الملك يومئذ لله يحكم بينهم [56:22]
يحكم: مستأنفة، أو حال من اسم الله والعامل الجار والمجرور.
العكبري 76:2، الجمل 177:3
66- يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [2:22]
تذهل: حال من ضمير (ترونها) والرؤية بصرية، أو مستأنفة. الجمل 152:3
67- هل أنبئكم على من تنزل الشياطين. تنزل علي كل أفاك أثيم. يلقون السمع
[221:26-223]
يلقون: استئناف أو حالية، أو صفة لكل أفاك.
البحر 48:7، العكبري 89:2
68- وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم [4:28]
يستضعف: استئناف يبين حال بعض الشيع، أو حال من ضمير (جعل) أو صفة لشيعًا. البحر 104:7
69- وما كنت ثاويًا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا [45:28]
تتلو: حال أو استئناف. البحر 122:7، أو خبر ثان العكبري 93:2
70- إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين [28:29]
ما سبقكم: قال الزمخشري: مستأنفة، والظاهر أنها حالية، كأنه قال: أتأتون الفاحشة مبتدعين لها غير مسبوقين بها. البحر 149:7، الجمل 373:3
71- تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطعمًا [16:32]
يدعون: حال أو استئناف. البحر: 202:7، العكبري 98:2
تتجافى: حال أو استئناف. الجمل 415:3
72- يحسبون الأحزاب لم يذهبوا [20:33]
يحسبون: حالية أو استئناف. العكبري 99:2-100، الجمل 427:3
73- وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْـزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [6:34]
الظاهر أن الفاعل (ليهدي) ضمير الذي أنزل إليك، وهو القرآن وهو استئناف إخبار. وقيل: هو في موضع الحال، على إضمار وهو يهدي، ويجوز أن يكون معطوفًا على (الحق) عطف الفعل على الاسم كقوله: (صافات ويقبضن).
البحر 259:7
74- إلا دابة الأرض تأكل منسأته [14:34]
تأكل: حال مصاحبة البحر 266:7، أو مستأنفة الجمل 462:3
75- وهو الحكيم الخبير. تعلم ما يلج في الأرض [1:34-2]
يعلم: مستأنفة، أو حال مؤكدة. العكبري 101:2
76- وأسروا الندامة لما رأوا العذاب [33:34]
الجملة مستأنفة، أو حال. الجمل 471:3
77- وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [33:36]
أحييناها: استئناف. وقيل: حال، والعامل فيها آية بما فيها من معنى الإعلام.
البحر 334:7
78- وسواء عليهم أأنذرتهم أم لا تنذرهم لا يؤمنون [10:36]
لا يؤمنون: استئناف، أو حال. الجمل 500:3
79- يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبله لمن الساخرين [39:56]
قال الزمخشري: محل (وإن كنت من قبله) نصب على الحال، ويظهر أنه استئناف إخبار عن نفسه بما كان عليه في حال الدنيا. البحر 435:7
80- وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء [61:39]
لا يمسهم: مستأنفة أو حالية. البحر 437:7
81- خلق السموات والأرض يكون الله على النهار [5:39]
يكون: حالية أو مستأنفة. العكبري 111:2
82- يوم هم بارزن لا يخفى على الله منهم شيء [16:40]
لا يخفى: خبر آخر أو حال من الضمير في (بارزون) أو مستأنفة.
العكبري 114:2، الجمل 8:4
83- فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله [44:40]
وأفوض: حال من الضمير في (أقول) العكبري 114:2، أو مستأنفة الجمل 17:4
84- أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين [52:43]
ولا يكاد: معطوف على الصلة، أو مستأنفة أو حالية. الجمل 88:4
85- إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس [53:44]
يلبسون: خبر ثان، أو حال من الضمير في الجار أو استئناف.
العكبري 121:2، الجمل 108:4
86- ويل لك أفاك أثيم. يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [7:45-8]
ثم كأن لم يسمعها: صفة، أو حال من ضمير (أثيم) أو مستأنفة.
العكبري 122:2
87- ويدخلهم الجنة عرفها لهم [6:47]
عرفها: حالية، أي قد عرفها أو مستأنفة. العكبري 124:2
88- ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله. [15:48]
يريدون: حال من ضمير المفعول (ذرونا) أو مستأنفة.
العكبري 125:2، الجمل 159:4
89- ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون [16:48]
تقاتلونهم: مستأنفة أو حال مقدرة. العكبري 125:2
90- لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48]
لا تخافون: حال مؤكدة، أو مستأنفة. العكبري 125:2
91- وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ [7:49]
قال الزمخشري: الجملة المصدرة بلو لا تكون كلامًا مستأنفًا، لأدائه إلى تنافر اللفظ، ولكن متصلاً بما قبله حالاً من أحد الضميرين في (فيكم) المستتر المرفوع، أو البارز المجرور، وكلاهما مذهب سديد، والمعنى: أن فيكم رسول الله، وأنتم على حالة يجب عليكم تغييرها، وهو أنكم تحاولون منه أن يعمل في الحوادث على مقتضى ما يعن لكم من رأي واستصواب، ولو فعل ذلك لعنتم.
ولا يعد في أن تكون الجملة المصدرة بلو مستأنفة، لا حال، فلا تعلق لها بما قبلها من جهة الإعراب. البحر 110:8، الكشاف 361:4، العكبري126:2
92- ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب. [38:50]
وما مسنا: حالية أو مستأنفة. البحر 129:8
93- وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ [16:50]
أي ونحن نعلم، فالجملة حال، أو مستأنفة.
العكبري 127:2، الجمل 187:4
94- إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ. تَنْـزِعُ النَّاسَ [19:54-20]
تنزع: صفة للريح، أو حال منها، أو مستأنفة. البحر 179:8، الجمل 241:4
95- هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون. يطوفون بينها وبين حميم آن [43:55-44]
يطوف: حال من المجرمين أو مستأنفة. العكبري 133:2
96- متكئين عليها متقابلين. يطوف عليهم ولدان مخلدون [16:56-17]
يطوف: مستأنفة أو حالية. العكبري 134:2، الجمل 267:4
97- له ملك السموات والأرض يحيي ويميت [2:57]
يحيي ويميت: مستقلة لا موضع لها وأن تكون حالاً، وصاحب الحال الضمير في (له).
البحر 217:8
98- وظاهره من قبله العذاب. ينادونهم [13:57-14]
ينادونهم: حال من الضمير في (بينهم) أو مستأنفة. العكبري 135:2
99- وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم [2:59]
يخربون: حالية أو تفسيرية للرعب أو مستأنفة. العكبري 36:2، الجمل 305:4
100- لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلتقون إليهم بالمودة [1:60]
تلتقون: بيان لمولاتهم، أو استئناف أخبار، وقال الحوفي والزمخشري: حال من الضمير في (لا تتخذوا) أو صفة لأولياء.
البحر 252:8-253، العكبري 137:2، الكشاف 512:4، المغني: 430
101- كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم [4:63]
يحسبون: حالية أو مستأنفة. العكبري 138:2
102- نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا [8:66]
يقولون: حالية أو مستأنفة. 140:2، الجمل 373:4
103- قليلاً ما تشكرون [23:67]
تشكرون: مستأنف أو حال. البحر [313:8]
104- أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن [19:67]
ما يمسكهن: حال من الضمير في (يقبضن) أو مستأنفة. العكبري 140:3، الجمل 372:4
105- أم لكم كتاب فيه تدرسون [37:68]
تدرسون: حال أو مستأنفة. الجمل [381:4]
106- ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم [10:70-11]
يبصرونهم: مستأنفة، وقيل حال. العكبري [14:2]
107- يود المجرم لو يفتدي [11:70]
يود: مستأنفة أو حال من ضمير المفعول أو المرفوع. العكبري [142:2]
108- خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [44:70]
ترهقهم: مستأنفة أو حال من ضمير (يوفضون) أو (يخرجون). الجمل. 402:4
109- سأصليه سقر. وما أدراك ما سقر. لا تبقي ولا تذر [26:74-28]
لا تبقي: حال من سقر، والعامل فيها معنى التعظيم، أو مستأنفة، أي هي لا تبقي.
العكبري 144:2، الجمل 432:4
110- لا يسمعون فيها لغواً [35:78]
لا يسمعون: حالية أو مستأنفة. العكبري 149:2، الجمل 467:4
111- يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة [6:79-7]
تتبعها: حالية أو مستأنفة. البحر 420:8، العكبري149:2
112- فسواها ولا يخاف عقباها [14:91-15]
ولا يخاف: حال من الضمير المستتر في (فسواها) أو مستأنفة.
الجمل 535:4، العكبري 155:2
113- رضي الله عنهم ورضوا عنه [8:98]
مستأنفة أو حالية بإضمار (قد). الجمل 563:4
114- ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. [54:5]
يؤتيه: حال أو خبر، أو استئناف. البحر 513:3
115- ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [119:3]
تحبونهم: حال أو خبر، أو استئناف: البحر 40:3

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المحتمل للاستئناف وللحال من الجمل الاسمية

المحتمل للاستئناف وللحال من الجمل الاسمية
1- وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو [36:2]
الجملة الاسمية حالية. البحر 1163:1، أو استئناف لا محل لها من الإعراب.
الجمل 44:1
2- أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [39:2]
هم فيها خالدون: حالية، أو خبر، أو استئناف بياني. البحر 1:171
3- ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون [51:2]
حالية أو استئناف. البحر 201:1
4- تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم [141:2]
يجوز أن تكون جملة (لها ما كسبت) استئنافاً، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في (خلت)، أي انقضت مستقرة ثابتاً لها ما كسبت، ظهر الأول، لعطف قوله: {ولكم ما كسبتهم} ولا يصح أن يكون {ولكم ما كسبتم} عطفاً علي جملة الحال قبلها، لا خلاف زمان استقرار كسبها لها وزمان استقرار كسب المخاطبين، وعطف الحال على الحال يوجب اتحاد الزمان.
البحر 405:1
وقال العكبري 36:1: أو صفة أو استئناف.
5- ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [226:2]
تحتمل الجملة أن تكون استئنافًا بينت حال المطلق في المتعة بالنسبة إلى يساره وإقتاره وتحتمل أن تكون حالاً صاحبها الواو في (ومتعوهن) والرابط محذوف، أي منكم.
البحر 234:2، العكبري 55:1
6- فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها [256:2]
البحر 283:2، العكبري 60:1
7- وما تتفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون [272:2]
وانتم لا تظلمون: حالية عاملها (يوف) أو مستأنفة. الجمل 226:1
8- هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات [7:3]
آيات فاعل، والجملة حالية أو مستأنفة البحر 383:2، العكبري 69:1
9- ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون [23:3]
وهم معرضون: حالية مؤكدة، لأن التولي هو الإعراض، أو مبنية، لكون التولي عن الداعي، والإعراض عما دعا إليه، أو لكون التولي بالبدن والإعراض بالقلب، أو هي جملة مستأنفة. البحر 417:2
10- قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين [81:3]
مستأنفة أو حالية. البحر 514:2
11- إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ [96:3-97]
في آيات: مستأنفة مفسرة لمعنى البركة والهدى، أو حال أخرى، أو حال من الضمير في العالمين، أو حال من الضمير في (مباركًا) أو صفة لهدى.
العكبري 1:
12- لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجًا وأنتم شهداء [99:3]
وأنتم شهداء: حال من فاعل (تصدون) أو فاعل (تبغونها) أو مستأنفة.
الجمل 300:1
13- ما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [161:3]
الظاهر أن الجملة الشرطية مستأنفة، وجيء بها للردع عن الإغلال، وزعم أو البقاء أنه يجوز أن تكون حالية وهذا احتمال بعيد. الجمل: 331:1
14- إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم [124:4]
وهو خادعهم: حال أو خبر أو مستأنفة. الجمل 148:4
15- توفته رسلنا وهم لا يفطرون [61:6]
وهم لا يفرطون: حالية عاملها (توفته) أو مستأنفة. البحر 148:8
16- وكذب به قومك وهو الحق [66:6]
الظاهر أنها مستأنفة لا حالية. البحر 152:4
17- أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم [70:6]
الأظهر أن يكون (لهم شراب) مستأنفة، وتحتمل الحالية.
البحر 156:4، العكبري 137:1
18- قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون. لهم دار السلام [126:6، 127]
لهم دار السلام: مستأنفة، أو صفة لقوم، أو حال. العكبري 145:1
19- لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم [127:6]
وهم وليهم: مستأنفة أو حالية. الجمل 88:2
20- لهم من جهنم مهاد [41:7]
الجملة حالية أو مستأنفة. الجمل 140:2
21- أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين [140:7]
وهو فضلكم: حال أو مستأنفة. البحر 379:4، الجمل 183:2
22- إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [36:9]
منها أربعة: صفة لاثني عشر، أو حال من الاستقرار، أو مستأنفة. العكبري 8:2
23- ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم [47:9]
وفيكم سماعون: حال من مفعول (يبغونكم) أو من فاعله، وجاز ذلك لأن في الجملة ضميريهما، أو مستأنفة. الجمل 283:2
24- ولكن تصديق الكتاب الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه [37:10]
لا ريب فيه: حالية من الكتاب، أو مستأنفة. البحر 166:5
25- ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. هِيَ تَجْرِي بِهِمْ [41:11]
وهي تجري: مستأنفة، أو حال من الضمير المستتر في باسم الله مجراها.
الجمل 392:2
26- ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد [100:11]
ومنها قائم: قال الزمخشري: مستأنفة، وقال أبو البقاء: حال من الهاء في (نقصه).
البحر 260:5، العكبري 24:2
27- إن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب [43:15]
لها سبعة أبواب: خبر ثان أو مستأنفة، ولا يجوز أن يكون حالاً من (جهنم) لأن (إن) لا تعمل في الحال. العكبري 40:2
28- والأنعام خلقها لكم فيها دفء [5:16]
لك فيها دفء: الأظهر الاستئناف، العكبري الحالية.
البحر 474:5، العكبري 41:2
29- ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون [57:16]
ولهم ما يشتهون: مستأنفة، أو حال من الواو في يجعلون.
الجمل 569:2، العكبري 44:2
30- يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [103:16]
لسان الذي يلحدون إليه أعجمي: مستأنفة عند الزمخشري، ويجوز عندي أن تكون حالية، وذلك أبلغ في الإنكار عليهم، أي يقولون ذلك، والحالة هذه، أي علمهم بأعجميته هذا البشر.
البحر 537:5، الكشاف 635:2
31- ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميًا وبكمًا وصمًا مأواهم جهنم. [97:17]
مأواهم جهنم: مستأنفة أو حال مقدرة. العكبري 67:2
32- يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [108:20]
لا عوج له: مستأنفة، أو حال من الداعي. العكبري 67:2
33- وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون [33:21]
كل في فلك: مستأنفة، أو حال من الشمس والقمر، لأن الليل والنهار لا يتصفان بأنهما يجريان في فلك، فهو كقولك: رأيت زيدًا وهند متبرجة.
البحر 310:6
34- إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [98:21]
أنتم لها واردون: يدل من جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة.
العكبري 72:2، الجمل 147:3، البحر 310:6
35- ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي [9:22]
أنتم لها واردون: يدل بدل من جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة.
العكبري 72:2، الجمل 147:3
36- ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا أولئك هم الفاسقون [4:24]
الاسمية مستأنفة، أو حالية. العكبري 80:2
37- وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات [53:25]
الاسمية استئناف، أو حالية بتقدير: مقولاً فيهما. البحر 264:6
38- ولي مستكبرًا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرأ. [7:31]
كأن لم يسمعها: حال من الضمير في (مستكبرًا). كأن في أذنيه وقرأ: حال من لم يسمعها وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون استئنافين.
البحر 186:7، الكشاف 492:3
39- فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم [35:47]
وأنتم الأعلون: حالية. والله معكم: حالية، ويجوز أن يكونا مستأنفتين.
البحر 58:8
40- ولا تبكون وأنتم سامدون. فاسجدوا لله واعبدوا [62:53]
الاسمية مستأنفة، أو حالية. الجمل 235:4
41- ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم وما هم منكم ولا منهم. [14:58]
الاسمية: استئناف أو حال من ضمير (تولوا) أو صفة لقوم. البحر 238:8
42- وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين [19:26]
الاسمية حالية، أو إخبار مستأنف من فرعون وحكم عليه بأنه من الكافرين بالنعمة. البحر 10:7
43- وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [4:63]
كأنهم خشب: حال من الضمير المجرور في (لقولهم). وقيل: مستأنفة.
العكبري 138:2، الجمل 339:4.
44- فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [7:69]
كأنهم أجاز: حال أخرى أو مستأنفة. العكبري 141:2، الجمل 387:4

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نعت أو استئناف الجملة فعلية

نعت أو استئناف الجملة فعلية
1- سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ [41:5]
في (يحرفون) وجهان: مستأنفة، أو خبر لمحذوف، الثاني. صفة لسماعون أو حال من ضميره. العكبري 120:1
يقولون: مثل يحرفون. العكبري 120:1
2- َسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [54:5]
يجاهدون: صفة أو استئناف؛ أو حال من ضمير أعزة
البحر 513:3، العكبري 122:1
3- وإن يدعون إلا شيطانًا مريدًا لعنة الله [117:4]
لعنة الله: صفة أو استئناف. الجمل 425:1
4- وذكر به أن تُبل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع [70:6]
ليس لها..: صفة أو حال، أو استئناف، وهو الأظهر. البحر 156:4
5- فأخرجنا منه خضرًا نخرج منه حبًا متراكبًا [99:6]
نخرج: صفة لخضراء، أو استئناف. البحر 189:4
6- ولكني رسول من رب العالمين. أبلغكم رسالات ربي [61:7-62]
أبلغكم: استئناف على سبيل البيان بكونه رسولاً، أو في موضع الصفة لرسول ملحوظًا فيها كونها خبرًا لضمير المتكلم، والأكثر مراعاة ضمير المتكلم أو المخاطب.
البحر 321:4
7- خذ من أموالهم تطهرهم وتزكيهم بها [103:9]
تطهرهم: نعت لصدقة، أو حالية، أو استئناف. البحر 95:5، العكبري 11:2
8- الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها [2:13]
الضمير في (ترونها) عائد على السموات، واحتمل أن يكون (ترونها) استئنافا والحالية.
البحر 359:5
9- إن انتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا [10:14]
تريدون: صفة أخري لبشر. العكبري 36:2
أو مستأنفة. الجمل 510:2
10- قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي [52:20]
لا يضل: استئنافا، أو صفة لكتاب، والعائد محذوف، أي لا يضل ربي ولا ينساه
البحر 248:6-249، العكبري 64:2
11- فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها [60:27]
ما كان لكم أن تنبتوا: نعت لحدائق، أو استئناف.
العكبري 91:2، أو حال الجمل 322:3
12- إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ [3:44-4]
فيها يفرق كل أمر: مستأنفة، وقيل صفة لليلة، وما بينهما اعتراض.
العكبري 120:2، الجمل 89:4
13- سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للذين آمنوا
[21:57]
أعدت للذين آمنوا: صفة لجنات. العكبري 135:2
أو مستأنفة. الجمل 287:4
14- خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل بينهن [12:65]
يتنزل: نعت أو استئناف. العكبري 139:2
15- فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام [7:69]
سخرها: مستأنفه أو صفة. العكبري 142:2

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الاستئناف أو النعت في الجملة الاسمية

الاستئناف أو النعت في الجملة الاسمية
1- وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم [157:4]
الجملة المنفية في موضع جر صفة مؤكدة لشك مستأنفة. العكبري 112:1
2- لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا [108:9]
فيه رجال: صفة لمسجد، أو حال، أو استئناف.
البحر 99:5، العكبري 12:2
3- هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب [10:16]
لكم منه شراب: مستأنفة، أو صفة الماء. الجمل 553:2
4- ألم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون [21:21]
هم ينشرون: مستأنفة، أو صفة لآلهة. الجمل 124:3
5- ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك [78:40]
منهم من قصصنا: صفة لرسلاً، وهو الظاهر أو مستأنفة.
الجمل 25:2، العكبري 115:2
6- متكئين على فرش بطائنها من استبرق [54:55]
سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا [21:57]
عرضها كعرض السماء: صفة لجنة، وكذلك أعدت، أو مستأنفة.
الجمل 287:4

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواز الاستئناف والبدل

جواز الاستئناف والبدل
1- يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم [49:2]
يذبحون أبناءكم: يدل، أو مما حذف منه حرف العطف، أو حالية أو مستأنفة.
البحر 194:1، العكبري 20:1
2- تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله [253:2]
منهم من كلم الله: استئناف، أو بدل من موضع (فضلنا)
العكبري 59:1، الجمل 206:1
3- وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [42:9]
لظاهر أن جملة (يهلكون) مستأنفة، إخبار من الله تعالى، قال الزمخشري: بدل من (سيحلفون) أو حال بمعنى مهلكين.
أما كون (يهلكون) بدلاً فبعيد، لأن الإهلاك ليس مرادفًا للحلف، ولا هو نوع من الحلف، ولا يجوز أن يبدل فعل من فعل إلا أن يكون مرادفًا له.
البحر 46:5
4- حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [22:10]
دعو الله: يدل من (ظنوا) بدل اشتمال، لما بينهما من الملابسة والتلازم، أو استئناف مبنى على سؤال. الجمل 335:2، البحر 139:5
5- وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه [6:16]
نسقيكم: تبين للعبرة، وقال الزمخشري: هو استئناف، كأنه قيل: كيف العبرة؟ فقيل: نسقيكم. البحر 509:5
6- وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ [88:16]
الظاهر أن (الذين) مبتدأ خبره (زدناهم) قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون (الذين) بدلاً من الضمير في (يفترون) و(زدناهم) استئناف. البحر 527:5
7- إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [98:21]
أنتم لها واردون: بدل من حصب جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة.
العكبري 72:2
8- لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ [59:22]
ليدخلنهم: مستأنفة أو بدل من (ليرزقنهم). العكبري 76:2
9- إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ [2:44-5]
إنا كنا مرسلين: مستأنفة، أو بدل من (إنا كنا منذرين). البحر 33:8
10- تسرون إليهم بالمودة [1:60]
استئناف، وقال ابن عطية: بدل من (تلقون) وهو شبيه ببدل اشتمال، لأن الإلقاء يكون سرًا وجهرًا، وقيل: خبر لمحذوف.
البحر 253:8، العكبري
11- يسأل أبان يوم القيامة [6:75]
مستأنفة، أو بدل من الجملة قبلها. الجمل 439:4

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:02 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة المعترضة

الجملة المعترضة
المعترضة بين شيئين متلازمين:
1- بين الفعل ومرفوعه.
2- بين الفعل ومفعوله.
3- بين المبتدأ والخبر.
4- بين ما أصله المبتدأ والخبر.
5- بين الشرط وجوابه كقوله تعالى:
1- وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَـزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ [101:16]
2- فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [24:2]
3- إن يكن غنيًا أو فقيرًا أولى بهما فلا تتبعوا الهوى [135:4]
والظاهر أن الجواب: (فالله أولى بهما). المغنى: 435
6- بين القسم وجوابه كقوله تعالى:
قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك [84:38-85]
الأصل أقسم بالحق. المغنى: 436
7- بين الموصوف وصفته كقوله تعالى:
فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إنه لقرآن كريم [75:56-76]
اعترض بين الموصوف، وهو (قسم)، وهي (عظيم) بجملة (لو تعلمون) واعترض بين (اقسم بمواقع النجوم) وجوابه (إنه لقرآن كريم) بالكلام الذي بينهما. المغنى: 436
8- بين الموصول وصلته.
9- بين أجزاء الصلة كقوله تعالى:
والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة.. الآيات [26:10-27]
جملة (وترهقهم ذلة) معطوفة على (كسبوا السيئات) فهي من الصلة، وما بينهما اعتراض بين به قدر جزائهم، وجملة (ما لهم من الله من عاصم) خبر.
المغنى: 437، الشمني 124:2
10- بين المتضايفين، كقولهم: هذا غلام والله زيد.
11- بين الجار والمجرور.
12- بين الحرف الناسخ وما دخل عليه.
13- بين الحرف وتوكيده.
14- بين حرف التنفيس والفعل.
15- بين (قد) والفعل.
16- بين حرف النفي ومنفية.
17- بين جملتين مستقلتين كقوله تعالى:
فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [222:2-223]
(نساؤكم حرث لكم) تفسير لقوله تعالى: {من حيث أمركم الله}.
وقد تضمنت هذه الآية الاعتراض بأكثر من جملة، ومثلها في ذلك قوله تعالى:
وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [14:31]
وقوله تعالى:
رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ [36:3]
فيمن قرأ بسكون تاء وضعت، إذ الجلملتان المصدرتان بإني من قولها عليها السلام وما بينهما إعراض، والمعنى: وليس الذكر طلبته كالأنثى التي وهبت لهما. المغنى: 439
قد يعترض بأكثر من جملتين، كقوله تعالى:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا. مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ [44:4-46]
إن قدر (من الذين هادوا) بيانًا (للذين أوتوا) وتخصيصًا لهم؛ إذ كان اللفظ عامًا في اليهود والنصارى، والمراد اليهود، أو بيانًا لأعداكم، والمعترض به على هذا التقدير جملتان، وعلى التقدير الأول ثلاث جمل، وهي (والله أعلم) و(كفى بالله) مرتين.
وإن علقت (من) بنصيرًا، أو بخبر محذوف، على أن (يحرفون) صفة لمبتدأ محذوف فلا اعتراض البتة. المغنى: 440
الزمخشري جوز الاعتراض بسبع جمل في قوله تعالى:
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ
[95:7-97]
زعم الزمخشري أن (أفأمن) معطوف على (فأخذناهم).
كان حق ابن مالك أن يعدها ثماني جمل: (وهم لا يشعرون) وأربعة في حيز (لو) وهي: آمنوا، واتقوا، لفتحنا، والمركبة من (أن) وصلتها.
المغنى: 420-420، الكشاف 134:2
وزعم أبو علي أنه لا يعترض بأكثر من جملة المغنى: 440، الشمني 125:2
واعترض ابن مالك قول أبي على بقوله تعالى:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [43:16-44]

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفرق بين الجملة الحالية والمعترضة

الفرق بين الجملة الحالية والمعترضة
1- تكون المعترضة غير خبرية، كقوله تعالى:
وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ [73:3-74]
والتنزيهية في قوله تعالى:
ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون [57:16]
وكالاستفهامية في قوله تعالى:
فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا [135:3]
المغنى: 441-443، الشمني 127:2
2- يجوز تصدير المعترضة بعلامة استقبال. المغنى: 444
3- يجوز اقترانها بالفاء. المغنى: 445
كجملة (فالله أولى بهما) وكجملة:
فبأي ألاء ربكما تكذبان
الفاصلة بين (فإذا انشقت السماء فكانت وردة) وبين الجواب وهو (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان). [55:37-39]
الفاصلة بين (ومن دونهما جنتان) وبين (فيهن خيرات حسان) وبين صفتيهما وهي:
(مدهامتان) في الأولى.
(وحور مقصورات) في الثانية. [62:55-64]
4- يجوز اقتران الاعتراضية بالواو مع تصديرها بالمضارع المثبت.
قال الرضي 292:1: «والوا في النعت المقطوع اعتراضية نصبته أو رفعته»
وفى البحر 451:1 «قال عن النعت المقطوع:
أو منصوباً على المدح، فيكون مقطوعاً، أو مرفوعاً علي إضمار (هم) علي وجهين: إما على القطع، وإما علي الاستئناف، كأنه جواب لسؤال مقدر».
وفي التسهيل: 113: «لا محل إعراب للجملة المفسرة، وهي الكاشفة حقيقة ما تليه مما يفتقر إلى ذلك، ولا للاعتراضية، وهي المفيدة تقوية بين جزئي صلة، أو إسناد، أو مجازاة، أو نحو ذلك. ويميزها من الحالية امتناع قيام مفرد مقامها، وجواز اقترانها بالفاء، و(لن) وحرف التنفيس، وكونها طلبية.
وقد تعترض جملتان، خلافًا لأبي علي».
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا. قيمًا [1:18-2]
يجوز أن يجعل (قيمًا) حالاً من الكتاب إذا كانت جملة (ولم يجعل له عوجًا) اعتراضية لأنه يفصل بجمل الاعتراض وبين الحال وصاحبها. البحر 95:6-96

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الاعتراضية

الجملة الاعتراضية
1- وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون. ألا يسجدون لله [24:27-25]
ألا يسجدوا: في موضع نصب بدل من قوله: (أعمالهم) أي فزين لهم الشيطان ألا يسجدوا، وما بين البدل والمبدل منه اعتراض.
أو في موضع جر، على أن يكون بدلاً من السبيل، أي فصدهم عن أن لا يسجدوا. و(لا) زائدة و(فهم لا يهتدون) اعتراض بين البدل والمبدل منه. البحر 68:7
2- وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. [31:50-33]
هذا ما توعدون: اعتراض بين البدل والمبدل منه. لكل أواب: بدل من المتقين.
من خشي الرحمن: يدل بعد بدل تابع لكل، قال الزمخشري، ولم يجعله بدلاً من المتقين، لأنه لا يتكرر البدل والمبدل منه واحد.
البحر 127:8، الكشاف 389:4

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:03 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة اعتراضية أو حالية

الجملة اعتراضية أو حالية
1- فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا جنات عدن [60:19]
ولا يظلمون: اعتراض أو حال. البحر 201:6، الجمل 70:3،298
يرى أن المضارع المنفي بلا تدخل عليه الواو.
2- واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه [31:46]
وقد خلت النذر: حال من الفاعل، أو اعتراض. البحر 64:8
3- ولا يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى [23:53]
ولقد جاءهم.. حالية أو معترضة. الجمل 226:4
4- وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [45:2]
حالية أو اعتراضية. الجمل 49:1
5- قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [133:2]
الاسمية حال من ضمير (نعبد) أو معطوفة على (نعبد) وهو أبلغ، وقال الزمخشري: اعتراضية ورد عليه. البحر 403:1، الكشاف 194:1
6- اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ [106:6]
لا إله إلا هو: اعتراض أو حال مؤكدة. البحر 198:4
7- وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا: إنما أنت مفتر [101:16]
والله أعلم: معترضة بين الشرط والجزاء، ويحتمل الحالية.
البحر 537،535:5، العكبري 45:1
8- لا أقسم بهذا البلد. وأنت حل بهذا البلد [1:90-2]
وأنت حل: حالية تفيد تعظيم المقسم به. وقال الزمخشري: اعتراضية.
البحر 474:8، الكشاف 753:4
9- إنا أنزلنا في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر [3:44-4]
فيها يفرق كل أمر: مستأنفة، وقيل: صفة لليلة وما بينهما اعتراض.
العكبري 120:2، الجمل 98:4

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال الاعتراض

احتمال الاعتراض
1- أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ. [106:5]
تحسبونهما: صفة لآخران، وما بينهما اعتراض، وقال الزمخشري: استئناف.
البحر 42:4، الكشاف 688:1
2- ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه [117:23]
لا برهان له به: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله: (يطير بجناحيه). ويجوز أن تكون جملة اعتراض، وفيها تشديد وتوكيد.
البحر 424:6-425، العكبري 80:2.
3- قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما [23:5]
أنعم الله عليهما: صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظروف على الجملة، إذا وصفت بهما، وجوزوا أن تكون الجملة حالية على إضمار (قد) وأن تكون اعتراضًا.
البحر 455:3؛ العكبري 118:1، المغني: 480
4- فحكمة إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [10:42-11]
فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله في قوله: (إلى الله) والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر 509:7
5- أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ [9:14]
الظاهر أن (والذين) في خفض عطفًا على ما قبله، إما على (الذين) وإما على (قوم نوح) قال الزمخشري: الجملة من قوله: (لا يعلمهم إلا الله) اعتراض.
وليست اعتراضًا، لأن جملة الاعتراض تكون بين جزأين يطلب أحدهما الآخر.
وقال أبو البقاء: حال من الضمير في (من بعدهم)، إن غنى من الضمير المستكن أمكن.
وقال أبو البقاء أيضًا: يجوز أن تكون مستأنفة، ومثلها (جاءتهم).
وأجاز الزمخشري وتبعه أبو البقاء أن يكون (الذين) مبتدأ خبره (لا يعلمهم إلا الله).
وقال الزمخشري: والجملة من المبتدأ والخبر وقعت اعتراضًا.
وليست باعتراض، لأنها لم تقع بين جزأين أحدهما يطلب الآخر.
البحر 408:5، العكبري 35:4، الكشاف 542:2
6- إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا.
[28:33]
أمتعكن وأسرحكن: بالجزم جواب الطلب، أو جواب الشرط، وجملة (فتعالين) اعتراض، ولا يضر دخول الفاء على جملة الاعتراض، ومثل ذلك قول الشاعر:
واعلم فعلم المرء ينفعه = أن سوف يأتي كل ما قدراً
البحر 227:7

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لا يعترض بجملتين

لا يعترض بجملتين
1- فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ [36:3]
في الكشاف 356:1: «فإن قلت: علام عطف قوله: {وإني سميتها مريم}؟
قلت: هو عطف على (إني وضعتها أنثى) وما بينهما جملتان معترضتان كقوله تعالى: {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}».
ولا يتعين ما ذكر من أنهما جملتان معترضتان، لأنه يحتمل أن يكون (وليس الذكر كالأنثى) في هذه القراءة من كلامها، ويكون المعترض جملة واحدة؛
كما كان من كلامها في القراءة (وضعت) بضم التاء، بل ينبغي أن يكون هذا المتعين لثبوت كونه من كلامهما في هذه القراءة ولأن في اعتراض جملتين خلافاً، مذهب أبي علي أنه لا يتعرض جملتان بين طالب ومطلوب، بل اعتراض بين القسم الذي هو (فلا أقسم) وجوابه الذي هو (إنه القرآن كريم) بجملة واحدة وهي قوله: (إنه لقسم تعلمون عظيم) لكنه جاء في جملة الاعتراض بين بعض أجزائه وبعض اعتراض بجملة هي قوله: (لو تعلمون) اعتراض به بين المنعوت الذي هو (لقسم) وبين نعته الذي هو (عظيم)، فهذا اعتراض في اعتراض، فليس فصلاً بجملتي اعتراض.
البحر 440:2
وانظر ما سبق للزمخشري من الاعتراض بسبع جمل.
وفي البرهان 56:3: «قال الشيخ عز الدين في أماليه: الجملة المعترضة تارة تكون مؤكدة، وتارة تكون مشددة، لأنها إما ألا تدل علي معني زائد علي مادل عليه الكلام، بل دلت عليه فقط فهي مؤكدة؛ وإما أن تدل عليه وعلي معنى زائد فهي مشددة.
وفي البرهان 64:3: «قال ابن عمرون: لا يجوز وقوع الاعتراض بين واو العطف وما دخلت عليه، وقد أجازه قوم في (ثم) و(أو) فتقول: زيد قائم ثم والله عمرو».

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الثالثة التفسيرية

الجملة الثالثة التفسيرية
وهى الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه. المغني: 446، الشمني 28:2
وتكون مقرونة بأي، و(أن). المغني:47
لا يمتنع كون الجملة الإنشائية مفسرة. المغني:48
الفضلة خرج ضمير الشأن فإن لهل محلا. المغني:50
1- واسروا النجوى الذين ظلموا هل هدا إلا بشر مثلكم [3:31]
جملة الاستفهام مفسرة للنجوى، ويجوز أن تكون بدلاً منها، إن قلنا ما بمعني القول يعمل في الجمل، وهو قول الكوفيين وأن تكون معمولة لقول محذوف وهو حال، مثل: (الملائكة يدخلون عليهم من كل باب)
2- إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [59:3]
(خلقه) وما بعده تفسير لمثل آدم، أي إن شأن عيسي كشأن آدم في الخروج عن مستمر العادة، وهو التولد من أبوين. المغني: 466، الشمني 128:2
3- هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله [10:61-12]
فجملة (تؤمنون) تفسير للتجارة، وقيل: مستأنفة معناها الطلب، أي آمنوا.
4- ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا [214:2]
وجوز أبو البقاء أن تكون حالية علي إضمار (قد) والحال لا تأتي من المضاف إليه في مثل هذا. المغني: 447
وفي الكشاف 256:1: «(مستهم): بيان للمثل، وهو استئناف، كأن قائلاً قال: كيف كان ذلك المثل؟ فقيل: مستهم البأساء». الشمني 129:2
5- حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا [25:6]
إن قدرت (إذا) غير شرطية فجملة القول تفسير ليجادلونك، وإلا فهي جراب (إذا). المغني:447
6- ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه [35:12]
جملة (ليسجننه) مفسرة للضمير في (بدا) والتحقيق أنها جواب قسم، وأن المفسر مجموع الجملتين.
7- وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض [11:2]
زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة النهي مفسرة لذلك أن النائب الجملة. المغني: 449
8- وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم [9:5]
المفعول الثاني محذوف تقديره: خيراً عظيماً، أو الجنة، والجملة مفسرة له. المغني 449-450

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة المفسرة

الجملة المفسرة
1- لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعمله [166:4]
أنزله بعمله جملة مفسرة لأنها بيان للشهادة. البحر 399:3
ترجح المفسرة علي الحالية
1- اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ [257:2]
الأحسن في (يخرجهم) ألا يكون له موضع من الإعراب، لأنه خرج مخرج التفسير للولاية وجوزا أن يكون (يخرجهم) حالاً، والعامل فيه (ولي) وأن يكون خبرًا ثانيًا؛ كما جوزوا أن يكون (يخرجونهم) حالاً، والعامل فيه معنى الطاغوت.
البحر 284:2، العكبري 60:1
2- إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة [98:4]
لا يستطيعون: قيل: مستأنفة وقيل: حالية. وقال الزمخشري: صفة للمستضعفين. والذي يظهر أنها مفسرة لقوله: (المستضعفين) لأنها في معنى: الذين استضعفوا، فجاء بيانًا وتفسيرًا لذلك، لأن الاستضعاف يكون بوجوه.
البحر335:3، العكبري 107:1

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الرابعة المجاب بها القسم

الجملة الرابعة المجاب بها القسم
1- والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين [2:36-3]
2- وتالله لأكيدن أصناكم [57:21]
3- ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار [15:33]
يقدر لذلك وما أشبه قسم. المغنى: 451
4- وإن منكم إلا واردها. [17:19]
وذلك بأن تقدر الواو عاطفة على (ثم لنحن أعلم) فإنه وما بعده أجوبة لقوله تعالى: (فوربك لنحشرنهم) وهذا مراد ابن عطية من قوله: هو قسم، وتوهم أبو حيان عليه مالا يتوهم على صغار الطلبة، وهي أن الواو حرف قسم.
المغنى: 451
5- أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون. [39:68]
ثعلب يمنع وقوع جملة القسم خبرًا. المغنى 453:1
وهم مكي وأبو البقاء فأعربا جملة الجواب على أن لها محلاً من الإعراب.
المغني 544-545

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة الخامسة الواقعة جوابًا لشرط غير جازم، أم جازم ولم تقترن بالفاء

الجملة الخامسة
الواقعة جوابًا لشرط غير جازم، أم جازم ولم تقترن بالفاء.

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة السادسة الواقعة صلة لاسم أو حرف.

الجملة السادسة
الواقعة صلة لاسم أو حرف.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 09:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الجملة السابعة التابعة لما لا محل له.

الجملة السابعة
التابعة لما لا محل له.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة