العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة حذف القول

لمحات عن دراسة حذف القول
1- جاء حذف القول كثيرًا في القرآن الكريم، وأكثر حذف القول فيما كان حالاً مفردة أو جملة فعلية فعلها مضارع.
2- قدر فعل القول المحذوف مضارعًا وأمرًا، وفعلاً مبنيًا للمفعول، ماضيًا ومضارعًا وقدر القول مصدرًا في بعض المواضع.
3- إذا كان الفعل صالحًا لأن يكون بمعنى القول اكتفى بذلك الكوفيون وأجروه مجرى القول، أما البصريون فيقدرون قولاً محذوفًا.
وانظر ما سبق في كسر "همزة" "إن" المشددة.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف القول والقول المحذوف حال

حذف القول
القول المحذوف حال
1- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} [127:2]
إن جعلنا (وإسماعيل) معطوفًا كانت جملة (ربنا تقبل منا) معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين وإن جعلنا (وإسماعيل) مبتدأ، و"الواو" للحال كان القول المحذوف خبرًا، أي يقول ربنا.
البحر [
388:1]، المغني: [705]
2- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [23:13-24]
أي قائلين ذلك. البحر[
22:3-23]، والمغنى: [705]، البحر [387:5]
3- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [93:6]
{أخرجوا أنفسكم}: معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين. البحر [
181:4]
4 – {وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة} [22:7]
{ألم أنهكما..} معمولة لقول محذوف حال، أي قائلاً البحر [
281:4]
5- {يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بقاء الله} [45:10]
أي: {يتعارفون بينهم} قائلين ذلك، أو نحشرهم قائلين البحر [
163:5]
6- {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين} [35:12]
{ليسجننه}: جواب قسم محذوف، والقسم وجوابه معمول لقول محذوف، أي قائلين البحر [
307:5]
7- {فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء} [28:16]
على إضمار القول، أي قائلين [
486:5]
8- {فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ} [54:20]
{كلوا وارعوا أنعامكم}: معمول لحال محذوفة أي فأخرجنا قائلين.
البحر [
251:6]
9- {يتخافتون بينهم إن لبثوا إلا عشرًا} [103:20]
أي قائلين: {إن لبثتم إلا عشرًا} الجمل [
111:3]
10- {ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون} [65:21]
{لقد علمت}: جواب قسم محذوف معمول لقول محذوف. في موضع الحال، أي قائلين:{لقد علمت}.
العكبري [
85:2]، البحر [325:6]
11- {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوًا أهذا الذي بعث الله رسولاً} [41:25]
العكبري [
85:2]، البحر [500:6]
12- {وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحًا} [35: 37]
أي قائلين: {ربنا أخرجنا}. البحر [
316:7]
13- {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا} [3:39]
القول المحذوف خبر (الذين) أو حال أو بدل من الصلة عند الزمخشري
البحر [
415:7]
14- {فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [65:40]
{الحمد لله}: معمول لقول محذوف هو حال، أي قائلين ذلك. [
22:4]
15- {يتساءلون. عن المجرمين. ما سلكم في سقر}
على إضمار القول أي قائلين. [40:74-42]
16- {يوم يسحبون في النار على وجوهم ذوقوا مس سقر} [48:54]
أي مقولاً لهم: {ذوقوا}. البحر [
183:8]
17- {لأي يوم أجلت} [12:77]
أي مقولاً فيها لأي يوم أجلت حال من مرفوع (أقتت) من السمين
الجمل [
457:4]
18- {ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا} [80:20-81]
أي وقلنا أو قائلين. البرهان [
196:3]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدير القول المحذوف بمضارع في موضع الحال

القول المحذوف
يقدر بمضارع في موضع الحال
1- {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْـزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ} [285:2]
أي يقولون: {لا نفرق}، والمحذوف حال أو خبر ثان. البحر [
365:2]
2- {ربنا ما خلقت هذا باطلاً} [191:3]
الجملة محكية بقول محذوف، أي يقولون، وهذا الفعل في موضع نصب على الحال.
البحر [
139:3]، الإعراب [15:1]
3- {ويوم يحشرهم جميعًا يا معشر الجن} [128:6]
فيه حذف القول، أي نقول، أو يقال لهم. البحر [
219:4-220]
4- {والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم} [23:13-24]
الجملة محكية يقول بقول محذوف، أي يقولون: {سلام عليكم}.
البحر [
387:5]، مجاز القرآن [330:1]، الإعراب [15:1]
5- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا}. [97:21]
{يا ويلنا}: معمول لقول محذوف، قال الزمحشري: تقديره: {يقولون}، وهو في موضع الحال من الذين كفروا. البحر [
340:6]
6- {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا} [7:40]
أي يقولون: ربنا واحتمل هذا المحذوف أن يكون بيانًا ليستغفرون فيكون في محل رفع، وأن يكون حالاً البحر [
451:7]
7- {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ} [10:44-12]
{هذا عذاب...} في موضع نصب بفعل القول المحذوف، وهو في موضع الحال، أي يقولون: ويجوز أن يكون إخبارًا من الله، كأنه تعجب منه.
البحر [
34:8]
8- {وَإِذَا مَا أُنْـزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ} [127:9]
تقديره: يقولون: {هل يراكم من أحد}. العكبري [
13:2]
9- {فظلتم تفكهون. إنا لمغرمون} [65:56-66]
أي يقولون: {إنا لمغرمون}، وهذا المقدر حال. الجمل [
273:4]، البحر [212:8]
10- {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا} [127:2]
أي يقولان: {ربنا} البرهان [
197:3]
11- {وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم} [103:21]
أي يقولون لهم ذلك. البرهان [
197:3]
12- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا} [12:32]
أي يقولون: {ربنا} البرهان [
197]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدير القول المحذوف بفعل مضارع

تقدير القول المحذوف بفعل مضارع
1- {ولكن كونوا ربانيين} [79:3]
على إضمار القول، التقدير: ولكن يقول: {كونوا ربانيين} البحر [
506:2]
2- {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ} [128:9]
فيه حذف القول، أي نقول أو يقال. البحر [219:4-220]
3- {وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ}[50:8]
على إضمار القول، أي ويقولون: {ذوقوا عذاب الحريق}. البحر [506:4]، مجاز القرآن [247:1]
4- {وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ}[42:9]
{بالله}: متعلق بسيحلفون، أو هو من كلامهم، والقول مراد في الوجهين، أي سيحلفون متخلصين عند رجوعك معتذرين يقولون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم البحر [45:5]
5- {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ}[3:21]
أي يقول: {الذين ظلموا هل هذا إلا بشر}، وحذف القول كثير في كلامهم. البحر [297:6]
6- {بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ}[12:57]
معمول لقول محذوف؛ أي تقول لهم الملائكة. البحر [221:8]
7- {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا}[191:3]
في مجاز القرآن: [111:1]: «العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم السامع بتمامه، فكأنه في تمام القول: ويقولون: {ربنا ما خلقت هذا باطلا}».
8- {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ} [3:39]
أي يقولون: {ما نعبدهم إلا ليقربونا}. البرهان [196:3]
9- {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} [65:56-66]
أي يقولون: {إنا لمغرمون}. البرهان [197:3]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدير القول المحذوف بفعل ماضي

تقدير القول المحذوف بفعل ماضي
1- {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} [125:2]
أي وقلنا: {اتخذوا}. البحر [
381:1]، البرهان [197:3]
1- {أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ}
تقديره: فالتفتوا إلى أصحاب الجنة، فقالوا ادخلوا. العكبري [153:1]، الجمل [129:2]
2- {وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [48:18]
{لقد جئتمونا} معمول لقول محذوف، أي وقلنا. البحر [134:6]
3- {وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا * فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ} [18:25-19]
{فقد كذبوكم}: هو على إضمار القول، كقوله: {يا أهل الكتاب} إلى قوله: {فقد جاءكم} أي فقلنا: {قد جاءكم}، وقول الشاعر:
قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا ..... ثم القفول فقد جئنا خراسنا
أي فقلنا: قد جئنا خراسان. وكذلك هذا، أي فقلنا {قد كذبوكم} البحر [489:6]
4-{وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ} [18:34]
على إضمار القول، أي قلنا: {سيروا}. الجمل [465:3]
5- {فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ} [37:54] يوجد كلمة على وهي غير موجودة
أي فقلت لهم على ألسنة الملائكة: {ذوقوا}. الجمل [244:4]
6- {وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا} [14:71]
معمول لقال المضمرة، أي وقال {وقد أضلوا}. البحر [342:8]
7- {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [16:79-17]
أي قال: {اذهب}. العكبري [149:2]
8- {وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْـزَلَ اللَّهُ} [47:5]
أي وقلنا {ليحكم}. الجمل [494:1]، البحر [500:3]
9- {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [101:17]
أي فقلنا {سل}. البحر [85:6]
10- {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا} [63:2، 93]
أي قلنا لهم. الإعراب المنسوب للزجاج [14:1]، البرهان [196:3]
11- {وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا} [171:7]
12- {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ} [145:7]
أي فقلنا له: {خذها بقوة}. الإعراب: [15:1]
13- {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا} [62:2]
أي قلنا. البرهان [196:3]
14- {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ} [23:34]
أي قالوا: {قال الحق}. البرهان [298:3]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدير القول المحذوف فعل أمر

تقدير القول المحذوف فعل أمر
1- {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ} [186:2]
ثم قول محذوف، أي فقل لهم {إني قريب}. البحر [45:2]
2- {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا} [286:2]
على إضمار القول، أي قولوا في دعائكم ربنا. البحر [367:2]
3- {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [8:3]
على إضمار القول، أي قولوا. البحر [386:2]
4- {فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [2:9]
على تقدير القول، أي فقولوا أيها المسلمون للمشركين: سيحوا. الجمل [258:2]
5- {فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}[55:16، 34:30]
معمول القول محذوف، أي قل لهم تمتعوا. الجمل [569:2]
6- {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [35:37]
أي قولوا: {لا إله إلا الله}، فأضمر القول. الجمل [530:3]
7- {لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ * أَذَلِكَ خَيْرٌ نُـزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ} [61:37-62]
أي قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت {أذلك خير}. الجمل [
533:3]
8- {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [9:76]
على إضمار القول أي قولوا. البحر [
395:8]
9- {كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [43:77]
على إضمار القول، أي قولوا. البحر [
408:8]
10- {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ} [13:79]
معمول لقول مضمر. الجمل [
471:4]
11- {واسْجُدْ واقْتَرِبْ} [19:96]
أي قل للإنسان الطاغي {واسجد واقترب} تر العجب الإعراب [
17:1]
12- {قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ} [104:6]
التقدير: قل لهم: قد جاءكم الإعراب [
17:1]


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول

تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول
1- {أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ} [51:10]
على إضمار القول، أي قيل لهم إذا آمنوا بعد وقوع العذاب: {الآن آمنتم به} البحر [
167:5]
2- {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [22:22]
أي قيل لهم: {ذوقوا عذاب الحريق} العكبري [
74:2]
3- {فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [106:3]
أي فيقال لهم: {أكفرتم}. البحر [
22:3-23]. البرهان [197:3]
4- {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَـزْتُمْ} [35:9]
أي يقال لهم: {هذا ما كنزتم}. البحر [
37:5]
5- {فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ} [44:14]
على إضمار قول، والظاهر أن التقدير: فيقال لهم، والقائل الملائكة أو الله. البحر [
436:5]
6- {ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ} [46:15]
ثم محذوف، أي يقال لهم، أو يقال للملائكة. البحر [
15:6]
7- {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ} [13:17-14]
{اقرأ كتابك}: معمول لقول محذوف، أي يقال له: {اقرأ كتابك}. البحر [15:6]
8- {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [90:27]
{هل تجزون}،: على إضمار القول، أي يقال لهم وقت الكب: {هل تجزون}. البحر [102:7]
9- {فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ} [66:36]
قرئ (فاستبقوا) فعل أمر، أي فيقال لهم: {استبقوا الصراط} أمر تعجيز.
10- {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [46:40]
أي يقال لهم. البحر [468:7]
11- {كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [28:45]
معمول لقول مضمر، التقدير: يقال لهم {اليوم تجزون}. الجمل [118:4]
12- {وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [20:46]
أي فيقال لهم: {أذهبتم}. البحر [63:8]
13- {وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا} [18:52-19]
على إضمار القول، أي يقال لهم. البحر [148:8]
14- {هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ} [43:55]
أي يقال لهم: {هذه جهنم}. البحر [196:8]
15- {قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا} [23:69-24]
على إضمار القول، أي يقال لهم ذلك. الجمل [392:4]
16- {هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ} [38:77]
أي يقال لهم: {هذا يوم الفصل}. الجمل [461:4]
17- {فَذُوقُوا فَلَنْ نَـزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا} [30:78]
على حذف القول، أي فيقال لهم. الجمل [466:4]
18- {وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ} [58:38-59]
أي يقال لهم: {هذا فوج مقتحم معكم}. الإعراب [16:1]
19- {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ} [52:38-53]
أي يقال لهم هذا. البرهان [197:3]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القول المحذوف مصدر

القول المحذوف مصدر
1- {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} [12:32]
على إضمار (يقولون) وقدره الزمخشري بقوله: يستغيثون بقولهم ربنا.
البحر [201:7]، الكشاف [510:3]
2- {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ} [10:34]
بإضمار القول، إما مصدر أي قولنا: يا جبال فيكون بدلاً من فضلاً، وإما فعلاً، أي قلنا فيكون بدلاً من (آتينا) وإما على الاستئناف. البحر [262:7]
3- {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ} [12:3]
قرئ "بالياء" فيهما، مقولان لقول محذوف، التقدير: قل لهم قولي.
البحر [392:2]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين

تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين
1-{وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ} [132:2]
إن جعل من كلام إبراهيم فعند البصريين على إضمار القول وعند الكوفيين لا يحتاج إلى ذلك، لأن الوصية في معنى القول. البحر [399:1]
وفي الكشاف [191:1]: (يا بني): على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق يوصي، لأنه في معنى القول، ونحو قول القائل:
رجلان من صنبة أخبرانا إنا رأينا رجلاً عريانًا
بكسر "الهمزة"، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار».
2- {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ} [75:9]
فيه وجهان:
أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا.
الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي [10:2]
3- {دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [22:10]
ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر [139:5]
4- {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ} [26:12]
إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر [297:5]
5- {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [7:14]
{لئن شكرتم}: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل [508:2]
6- {يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ} [14:57]
{ألم نكن معكم}: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل [284:4]
7- {فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ} [36:50]
يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: {هل من محيص}، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر [129:8]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة