لمحات عن دراسة أسماء الأفعال
1- أكثر أسماء الأفعال بمعنى المر. الرضي [64:4]
2- معاني أسماء الأفعال أمرًا كانت أو غيره أبلغ وآكد من معاني الأفعال. الرضي [64:2]
3- لا علامة للمضمر المرتفع بها. سيبويه [123:1]
4- {هيهات هيهات لما توعدون}. [36:23]
{هيهات} اسم فعل لازم بمعنى بعد. الفاعل مضمر تقديره: هو، أي الإخراج والبعث. و"اللام" للتبيين. وقيل: زائدة والفاعل "ما". النهر [403:6]، المغني [244]
قرأ أبو جعفر بكسر "التاء" من {هيهات}، وقرأ الباقون بفتحها. الإتحاف [318]
وقرئ في الشواذ بكسر "التاء" وتنوينها، وبالضم مع التنوين. المحتسب[90:2-94]، البحر[ 404:6-405]
وفيها ما ينيف على أربعين لغة. الرضي [269:2]، ابن خالويه: [98:97]
5- {أف}: جاء في ثلاث آيات: [23:17]، [67:21]، [17:46].
أصلها مصدر عند المبرد المقتضب [222:3-223].
اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر.
فيها لغات تقارب الأربعين. البحر [23:6]، والخصائص[37:3-38]، الرضي [70:2]، المحتسب [18:2]
القراءات: قرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح "التاء" من غير تنوين في الثلاثة.
وقرأ المدنيان وحفص بكسر "الفاء" مع التنوين: وقرأ الباقون بكسر "الفاء" من غير تنوين. الإتحاف:[ 283، 311، 392]، غيث النفع: [151، 171، 238]، الشاطبية: [237]، النشر[ 306:2-307]، الكشف [44:2]
وقرئ في الشواذ بالضم من غير تنوين، وبالتنوين، وبالتخفيف مفتوحة. المحتسب [18:2]
6- {أواه}: فعل من تأوه. معاني القرآن للفراء[ 23:2-24]، مجاز القرآن [270:1]، معاني القرآن للزجاج [525:2]، الكشاف [315:2]
وانفرد أبو حيان بأن قال: {أواه}: كثير قول (أوه) اسم فعل بمعنى أتوجع. البحر [88:5]
7- {ويكأنه}: فيها ثلاثة مذاهب:
1- مذهب الخليل وسيبويه: "وي" اسم فعل بمعنى أعجب. و"كأن" عارية عن معنى التشبيه، فهي للتحقيق، كقول الشاعر:
كأني حين أمسي لا تكلمني متيم يشتهي ما ليس موجود
أي: أنا حين أمسي متيم من حالي كذا.. وكذا.
2- مذهب الفراء: "ويك" و"أن" منفصلة، والمعنى على التقرير.
قال الفراء: أخبرني شيخ من أهل البصرة قال: سمعت أعرابية تقول لزوجها: أين ابنك ويلك؟ فقال: ويكأنه وراء البيت، معناه: أما ترينه وراء البيت.
3- "ويك": بمعنى ويلك، فحذفت "اللام". و"أن" مفتوحة بفعل مضمر تقديره: أعلم. انظر سيبويه [290:1]، وتعليق السيرافي، معاني القرآن للفراء [312:2]، المشكل [165:2]، البيان [237:2]، الكشاف[ 434:3-435]، البحر [35:7]، المحتسب [155:2-156]
8- {هلم}: جاءت في موضعين:
هي اسم فعل أمر عند الحجازيين تكون للواحد وللاثنين وللجماعة وللمذكر وللمؤنث بلفظ واحد. وتميم تجعلها فعل أمر وتصرفها تصريف فعل المر.
جاءت متعدية بمعنى أحضر (هلم شهداؤكم [150:6]) ولازمة بمعنى أقبل (والقائلين لإخوانهم هلم إلينا) [18:33]. ولا تكسر "ميم" (هلم) عند بني تميم.
سيبويه [148:2، 160]، المقتضب [25:3]، الرضي [68:2]، البحر [235:4]
9- {هاؤم}: اسم فعل بمعنى خذ، وتلمتها "الكاف". هاءك.
وهي متعدية. وفيها لغات. الرضي[ 65:2-66]{هاؤم اقرءوا كتابية} [16:69]
أعمل الثاني، ولو أعمل الأول لقال: اقرءوه.
سيبويه [124:1]، التسهيل [210]، الرضي[ 65:2-66]، الهمع [106:2]، البحر [319:8]
10- {هيت لك}:
اسم فعل بمعنى أسرع، ويقال: إنها لغة حورانية سقطت إلى أهل مكة أو عبرانية، أو سريانية، أو قبطية.
القراءات: قرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر "الهاء" وفتح "التاء"، من غير "همز". واختلف عن هشام...
وقرأ ابن كثير فتح "الهاء" وضم "التاء" من غير "همز". وقرأ الباقون بفتح "الهاء" و"التاء"، من غير "همز". الإتحاف [263]، غيث النفع [135:134]، الشاطبية [227]، البحر[ 293:5-294]، الكشف عن علل القراءات السبع [8:2-9]، المحتسب [237:1-238]
11- {فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [67:20]
قرأ الحسن: (لا مساس) اسم فعل أمر كحذار. و"لا" نفي لفعل، أي لا أمسك. المحتسب [56:2-57]، البحر [275:1]
12- {عليكم أنفسكم} [105:5]
{عليكم}: اسم فعل منقول من الجار والمجرور، بمعنى الزموا، والفاعل ضمير مستتر، والمعنى: عليكم إصلاح أنفسكم، أو هداية أنفسكم.
وقال الفراء: العرب تأمر من الصفات (الظرف والجار والمجرور) بعليك، عندك، ودونك، وإليك. معاني القرآن[ 322:2-323]، ولا يتقدم منصوبا.
إذا كان المغرى مخاطبًا جاز أن يؤتى بالضمير منفصلاً، فتقول: عليك إياك، أو يؤتى بالنفس بدل الضمير نحو: عليك نفسك. البحر [36:4-37]
انظر سيبويه [127:1]، المقتضب [211:3]، التسهيل [213]
13- {ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم} [28:10]
{مكانكم}: اسم فعل أمر منقول من الظرف. {أنتم}: تأكيد للضمير المستتر في (مكانكم) بمعنى اثبتوا، وقال الزمخشري: بمعنى الزموا، ولو كان كذلك لكان متعديا. الكشاف [343:2]، البحر[151:5-152]
14- {قيل ارجعوا وراءكم} [13:57]
{وراءكم}: اسم فعل لارجعوا، وليس ظرفًا لارجعوا: لقلة الفائدة فيه لأن لفظ الرجوع يغني عنه، ويقوم مقامه.
البيان [421:2]، العكبري [135:2]
وجعله أبو حيان ظرفًا للفعل (ارجعوا) وقال: الأمر لتوبيخ. النهر [220:8]