الأغلب أن يكون البدل جامداً
الرضي [313:1]
1- {أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ}. [14:6]
{فاطر}: نعت، وقال أبو البقاء: بدل، وكأنه رأى أن الفصل بين البدل والمبدل منه أسهل من الفصل بين النعت والمنعوت. البحر [85:4]، العكبري [132:1]
2- {أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ} [25:72-26]
{عالم الغيب}: خبر لمحذوف، أو بدل من ربي. البحر [355:8]
بدل الكل يوافق في الإفراد والتذكير وفروعهما
وفي التسهيل: [172]: «بدل الكل يواف في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد وضدبه، ما لم يقصد التفصيل».
وقال الرضي [314:1]: «وبدل الكل من الكل يجب موافقته للمتبوع في الإفراد والتثنية والجمع، والتأنيث فقط، لا في التعريف والتنكير.
وأما الإبدال الآخر فلا يلزم موافقتها للمبدل منه في الإفراد والتذكير وفروعهما».
1- {وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا}. [128:6]
قرئ {آجالنا الذي أجلت} قال أبو علي: هو جنس أو وقع الذي يوقع (التي) وإعرابه عندي بدل، كأنه قيل: الوقت الذي. والذي حينئذ يكون جنساً، ولا يكون إعرابه نعتاً لعدم المطابقة.
البحر [220:4]، نقله من العكبري [146:1]
2- {لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ}. [15:35]
{جنتان}: خبر لمحذوف، أو بدل من آية. البحر [269:7]
كذلك أعربها. المشكل[206:2]، البيان [278:2]، العكبري [102:2]
3- {فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا جَنَّاتِ عَدْنٍ}. [60:19-61]
في البحر [201:6]: «قرأ الجمهور {جنات} نصباً جمعاً بدلاً من الجنة و{لا يظلمون} اعتراض أو حال، وقرأ الحسن وأبو حيوة وعيسى بن عمر والأعمش وأحمد بن موسى عن أبي عمرو: (جنات) رفعاً جمعاً أي تلك جنات. وقرأ الحسن بن علي بن صالح (جنة عدن) نصباً مفرداً، ورويت عن الأعمش وكذلك هي في مصحف عبد الله. وقرأ اليماني.. (جنة عدن) رفعاً..».
1- {دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}. [161:6].
{ملة}: بدل من دينًا.
المشكل [301:1]، البحر ء[301:1]، أو بتقدير أعني العكبري [148:1]
2- {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}. [13:61]
{نصر}: بدل من أخرى. معاني القرآن للفراء، المشكل [375:2].
أو خبر لمحذوف البحر [263:8-264]
3-{ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ}. [14:51]
في الكشاف [397:4]: « (هذا) مبتدأ (الذي) خبره.. ويجوز أن يكون (هذا) بدلاً من (فتنتكم) أي ذوقوا هذا العذاب».
فيه بعد، والاستقلال خير من الإبدال. البحر [135:8]
4- {حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ}. [1:98-2]
{رسول}: بدل من البينة
البحر [498:8]، أو خبر لمحذوف العكبري [157:2]
بدل أو خبر لمحذوف تقديره هي رسول.
المشكل [489:2]، البيان [525:2]