العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدل الاشتمال

بدل الاشتمال
1- في المقتضب [297:4]: «والضرب الثالث: أن يكون المعنى محيطاً بغير الأول الذي سبق له الذكر لالتباسه بما بعده، فتبدل منه الثاني المقصود في الحقيقة، وذلك قولك: مالي بهم علم أمرهم، فأمرهم غيرهم، وإنما أراد: مالي بأمرهم علم، فقال مالي بهم علم وهو يريد أمرهم، فأمرهم غيرهم، وإنما أراد: مالي بأمرهم علم، فقال مالي علم وهو يريد أمرهم، ومثل ذلك أسألك عن عبد الله متصرفه في تجارته، لأن المسألة عن ذلك قال الله عز وجل: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} [217:2] لأن المسألة عن القتال، ولم يسألوا أي الشهر الحرام.
وقال: « {قتل أصحاب الأخدود. النار ذات الوقود} [4:85-5] لأنهم أصحاب النار التي أوقدوها في الأخدود».
2- وقال الرضي [
313:1] «والفائدة في بدل البعض وفي بدل الاشتمال البيان بعد الإجمال، والتفسير بعد الإبهام، لما فيه من التأثير في النفس، وذلك أن المتكلم يحقق بالثاني بعد التجوز والمسامحة بالأول، تقول: أكلت الرغيف ثلثه، فتقصد بالرغيف ثلث الرغيف، ثم تبين ذلك بقولك: ثلثه، وكذا في بدل الاشتمال فإن الأول فيه يجب أن يكون بحيث يجوز أن يطلق ويراد به الثاني، نحو أجبني زيد علمه، وسلب زيد ثوبه، فإنك قد تقول: أعجبني زيد، إذا أعجبك علمه، وسلب زيد، إذا سلب ثوبه على حذف المضاف، ولا يجوز أن تقول: ضربت زيداً، وقد ضربت غلامه».
3- قال الرضي:[
314:1]: «ولا تقول في بدل الاشتمال نحو قتل الأمير سيافه، وبني الوزير وكلاؤه، لأن شرط بدل الاشتمال أن لا يستفاد هو من المبدل منه معيناً، بل تبق النفس مع ذكر الأول متوقفة على البيان للإجمال الذي فيه، وهنا الأول غير مجمل، إذ يستفاد عرفاً من قولك: قتل الأمير أن القاتل سيافه، وكذا في أمثاله، فلا يجوز مثل هذا الإبدال مطلقاً».
4- في الهمع [
126:2]: «وشرطهما صحة الاستغناء بالمبدل منه وعدم اختلال الكلام لو حذف البدل، أو أظهر فيه العامل، فلا يجوز قطعت زيداً انفه.. لا يجوز: أعجبني زيد فرسه».
1- {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [27:2]
المصدر المؤول بدل من الضمير في (به). البحر [
128:1]
أو بدل من (ما) أو مفعول لأجله. المشكل [
33:1]، العكبري [15:1]
2- {أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء} [90:2]
المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما) (بما أنزل) وقيل: على حذف حرف الجر. البحر [
306:1]
بحذف حرف الجر. المشكل [
62:2]
3- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [114:2]
المصدر المؤول مفعول ثان لمنع، أو مفعول لأجله، أو بدل اشتمال من (مساجد) أو على حذف الجر أي من أن يذكر. البحر [
358:1]، العكبري [33:1]، المشكل [69:1]
4- {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} [217:2]
قتال فيه: بدل اشتمال
وقرئ (قتال) بالرفع على تقدير الهمزة فهو مبتدأ، والجملة بدل من الشهر الحرام، لأن (سأل) قد أخذ مفعوليه وزعم بعضهم على أنه على إضمار اسم الفاعل تقديره: أجاز القتال فيه، لأن السائلين لم يسألوا عن كينونة القتال فيه، وإنما سألوا عن جوازه. البحر [
145:2]، العكبري [51:1]، المشكل [94:1]
5- {إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله}. [229:2]
أن لا يقيما بدل اشتمال من الضمير على قراءة (يخافا) بالبناء للمفعول والفاعل الولاة، وقيل: مفعول ثان على تقدير (على). البحر [
197:2]
6- {وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [232:2]
{أن ينكحن}: بدل من اشتمال من الضمير، أو الأصل من أن ينكحن.
البحر [
210:2]، العكبري [54:1]
مفعول تعضلوهن. المشكل [
89:1]
7- {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقون} [143:3]
قرئ بضم "لام" (قبل) فالمصدر المؤول بدل اشتمال من الموت.
البحر [
67:3]، العكبري [84:1]
8- {ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم} [170:3]
المصدر المؤول بدل اشتمال من (الذين) أو مفعول لأجله.
البحر [
115:3]، العكبري [88:1]، المشكل [166:1]
9- {وأحل لك ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين} [24:4]
المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما وراء) في محل نصب، وقال الزمخشري: مفعول لأجله، ورد عليه. البحر [
216:3-217]، العكبري [98:1]، الكشاف [497:1]، المشكل [187:1]
10- {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله عليك} [49:5]
المصدر المؤول بدل اشتمال. المشكل [
232:1]
11- {ثم عموا وصموا كثير منهم} [71:5]
{كثير منهم}: بدل من الضمير. وقيل: فاعل و
"الواو" علامة للجمع، ولا ينبغي ذلك لقلة هذه اللغة.
وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي هم، وقيل: مبتدأ خبره الجملة قبله والوجه هو الإعراب الأول. البحر [
534:3]
وفي حاشية الصبان «إن جعل بدلاً من "الواوين" لزم توارد عاملين على معمول واحد، وإن جعل بدلاً من أحدهما فهو متوقف على جواز حذف البدل، وإن جعل بدلاً من "الواو" الأولى لزم الفصل.
ثم قال: توارد العاملين المتفقين لا شيء فيه، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره ما قبله».
12- {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله} [117:5]
في معاني القرآن للزجاج [
246:2]: «{أن اعبدوا الله}، ويجوز أن تكون "أن" في موضع جر على البدل من "الهاء". ويجوز أن يكون موضعها نصباً على البدل من "ما"».
وفي المشكل [
254:1]: « "أن" مفسرة لا موضع لها من الإعراب، بمعنى "أي" ويجوز أن تكون في موضع نصب على البدل من "ما"، وقيل: على البدل من "الهاء" في (به)».
وفي الكشاف [
694:1-696]: «إن جعلتهما مفسرة لم يكن لها بد من مفسر، والمفسر، إما فعل القول، وإما فعل الأمر، وكلاهما لا وجه وله، أما فعل القول فيحكى بعده الكلام من غير أن يتوسط بينهما حرف التفسير، لا تقول: ما قلت لهم إلا أن اعبدوا الله، ولكن: ما قلت لهم إلا اعبدوا الله. وأما فعل الأمر فمسند إلى ضمير الله عز وجل، فلو فسرته. باعبدوا الله ربي وربكم لم يستقيم، لأن الله تعالى لا يقول: اعبدوا الله ربي وربكم.
وإن جعلتها موصولة بالفعل لم تخل من أن تكون بدلاً من (ما أمرتني به) أو من "الهاء" في (به) وكلاهما غير مستقيم؛ لأن البدل هو الذي يقوم مقام المبدل عنه، ولا يقال: ما قلت لهم إلا أن اعبدوا الله، بمعنى: ما قلت لهم إلا عبادته، لأن العبادة لا تقال، وكذلك إذا جعلته بدلاً من "الهاء"، فقلت: إلا ما أمرتني بأن اعبدوا الله لم يصح، لبقاء الموصول بغير راجع إليه من صلته. فإن قلت: فكيف يصنع؟ قلت: يحمل فعل القول على معناه، لأن معنى: (ما قلت لهم إلا ما أمرتني به): ما أمرتهم إلا بما أمرتني به. ويجوز أن تكون "أن" موصولة عطف بيان».
في النهر [
60:4]: «أما قوله: {إن الله لا يقول اعبدوا الله ربي وربكم} فإنما لم يستقم لأنه جعل الجملة وما بعدها مضمومة إلى فعل الأمر، ويستقيم على أن يكون {الله ربي وربكم} من كلام عيسى عليه السلام إضمار أعني.
وأما قوله: (إن العبادة لا تقال) يصح ذلك على حذف مضاف، أي ما قلت لهم إلا القول الذي أمرتني به قول عبادة الله. وأما قوله لبقاء الموصول بغير راجع فلا يلزم في كل بدل أن يحل محل المبدل منه، ألا ترى إلى تجويز النحويين: زيد مررت به أبي عبد الله. عطف البيان أكثره في الجوامد الأعلام.
وما اختاره الزمخشري وغيره من أن "أن" مفسرة لا يصح، لأنها جاءت بعد "إلا"، وما كان مستثنى فلا بد أن يكون له موضع من الإعراب، ويظهر لي أن تكون مفسرة لفعل محذوف يدل على معنى القول، وتقديره: أمرتهم أن يعبدوا الله».
وانظر المغنى: [
30]
13- {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [151:6]
{ما ظهر منها وما بطن}: بدل اشتمال من الفواحش. العكبري [
147:1]، الجمل [107:2]
14- {إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن} [33:7]
بدل من الفواحش. العكبري [
151:1]
المصدر المؤول بدل اشتمال من إحدى، والتقدير: ملكية إحدى الطائفتين. العكبري [
20:2]، المشكل [341:1]
15- {وإذ بعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم} [7:8]
المصدر المؤول بدل اشتمال من إحدى، والتقدير: ملكية إحدى الطائفتين.
العكبري [
20:2]، المشكل [341:1].
16- {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه} [13:9]
المصدر المؤول بدل من اسم الجلالة أو على حذف الجر، أي بأن تخشوه وجوز أبو البقاء أن يكون مبتدأ خبره أحق، وأجا العكس ابن عطية.
البحر [
16:5]، العكبري [7:2]، المشكل [358:1].
17- {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم} [83:10]
المصدر المؤول بدل اشتمال من فرعون. المشكل [
391:1]
أو في موضع نصب بخوف، أو على التعليل. البحر [
185:5] العكبري [12:2]
19- {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل}. [21:13]
المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير في (به). البحر [
385:5]
20- وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [30:16]
في الكشاف [
603:2]: « وقوله: {للذين أحسنوا} وما بعده بدل من خيرًا، حكاية لقول الذين اتقوا، أي قالوا هذا القول، فتقدم عليه تسميته خيراً، ثم حكاه، ويجوز أن يكون كلاماً مبتدأ». البحر [488:5]
21- {وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى} [62:16]
المصدر المؤول بدل من الكذب، أو على إسقاط حرف الجر، أي بأن لهم الحسنى.
الحسنى [
506:5]، العكبري [44:2]
بدل الشيء من الشيء وهو هو المشكل [
17:2]
22- {وما أنسانيه إلا الشيطان اذكره}. [64:18]
المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير العائد إلى الحوت.
البحر [
146:6]، العكبري [56:2]
23- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [66:20]
قرئ (تخيل) بالبناء للمفعول، وفيه ضمير الحبال والعصي، و(أنها تسعى) بدل اشتمال من ذلك الضمير. وقرئ (تخيل) بفتح "التاء"، أي تتخيل، وفيها أيضاً ضمير ما ذكر، و(أنها تسعى) أيضاً بدل اشتمال من ذلك الضمير، لكنه فاعل من جهة المعنى. البحر [
259:6] العكبري [65:2]
24- {خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى} [21:20]
سيرتها: بدل من ضمير المفعول بدل اشتمال لأن معنى سيرتها: صفتها.
العكبري [
63:2]
وانظر الكشاف [
58:3]
البحر [
235:6-236]
25- {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها} [22:22]
{من غم}: ويحتمل أن تكون "من" للسبب. البحر[
360:6]، العكبري [74:2]
26- {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [65:22]
المصدر المؤول بدل اشتمال من السماء وقيل: مفعول لأجله أي كراهة أو لئلا تقع.
البحر [
387:6]، العكبري [77:2]
27- {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون. ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء}. [24:27-25]
في الكشف عن وجود القراءات السبع لمكي [
157:156:2] «قرأ الكسائي بتخفيف "ألا" وقرأ الباقون بالتشديد..
وحجة من شدد "ألا" أن أصله عنده "أن لا".. و"أن" في موضع نصب من أربعة وجوه:
الأولى: أن يكون في موضع نصب على البدل من (أعمالهم) على تقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم ألا يسجدوا.
والثاني: أن تكون "أن" مفعولة (ليهتدون) أي فهم لا يهتدون أن يسجدوا. وتكون "لا" زائدة.
الثالث: أن تكون "أن" في موضع نصب على حذف "اللام"، تقديره: وصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا، أو يكون التقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم لئلا يسجدوا.
ويجوز أن تكون "أن" في موضع خفض على البدل من (السبيل) تقديره: وصدهم عن ألا يسجدوا، وتكون "لا" زائدة، فتحقيق الكلام: وصدهم عن السجود».
انظر الكشاف [
361:3-362]، البحر [68:7].
28- {الذي أحسن كل شيء خلقه} [7:32]
في الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي [
191:2]: «قرأ الكوفيون ونافع بفتح "اللام" من (خلقه) جعلوه فعلاً ماضيًا صفة لشيء، أو لكل.. وقرأ الباقون بإسكان "اللام"، جعلوه مصدراً عمل فيه ما دل عليه الكلام المتقدم.. ومعناه: أتقن كل شيء خلقا، أو على البدل من (كل). والتقدير: أحسن خلق كل شيء.
وفي البحر [
199:7]: «ورجح المصدر على البدل بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته للمفعول، وبأنه أبلغ في الامتنان، لأنه إذا قال: أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق ولا يكون الشيء في نفسه حسناً، فإذا قال: أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه فهو حسن، بمعنى أنه وضع كل شيء من موضعه.
وانظر سيبويه [
190:1-191]، المقتضب [203:3، 232].
النشر [
347:2]، غيث النفع: [203].
29- {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} [6:40]
المصدر المؤول بدل من كلمة ربك، بدل كل من كل نظراً إلى لفظ كلمة ربك واتحاد مدلوله مع مدلول البدل صدقاً، أو بدل اشتمال نظراً إلى أن معناه: وعبده إياهم بقوله: {لأملأن جهنم}. الجمل [
4:4].
30- {ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة}. [33:43]
{البيوت}: بدل من "من" بإعادة الخافض، وهو بدل الاشتمال.
المشكل [
283:2]
ولا يمكن من حيث هو بدل إلا أن تكون "اللام" الثانية بمعنى "اللام" الأولى، و"اللام" في كليهما للتخصيص. البحر [
15:8]
31- {هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [66:43]
المصدر المؤول بدل اشتمال من الساعة. العكبري [
119:2]، البحر [79:8]
32- {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفاً أن يبلغ محله}. [25:48]
المصدر المؤول متعلق بالصد على أن يكون بدل اشتمال أو مفعولاً لأجله، أي كراهة، أو متعلق بمعكوفاً، أي محبوساً عن أن يبلغ.
البحر [
98:8]، المشكل [312:2]، العكبري [120:2]
33- {ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة} [26:48]
المصدر المؤول بدل من (رجال) أو (نساء) أو في موضع نصب على البدل من ضمير (تعلموهم) وهو بدل اشتمال في الوجهين والقول الأول أبين وأقوى في المعنى.
المشكل [
312:2]، البحر [98:8]
34- {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم إن تبروهم}. [8:60]
المصدر المؤول بدل اشتمال من (الذين).
المشكل [
371:2]، البحر [255:8]، العكبري [137:2]
36- {لا يعصون الله ما أمرهم} [6:66]
{ما أمرهم}: بدل أو إسقاط الخافض، أي فيما أمرهم.
البحر [
292:8]، الجمل [261:4]
37- {أأمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا}. [17:67]
المصدر المؤول فيهما بدل اشتمال من "من". وقال النحاس: مفعول.
المشكل [
393:2]، العكبري [110:2].
38- {قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود}. [4:85-5]
{النار}: بدل اشتمال من الأخدود. وقال الكوفيون: هو مخفوض على الجواز. وقدره بعض البصريين.. التي فيها. المشكل [
467:2]
أو بدل كل من كل على تقدير: أخدود النار.
البحر [
450:8]، العكبري [152:2].
قال الرضي [
316:1]: «يجوز ترك الضمير، إذا اشتهر تعلق الثاني بالأول كقوله تعالى: {قتل أصحاب الأخدود}.
قال السهيلي في نتائج الفكر: [
250-251].
«وإذا ثبت هذا فلا يصح في بدل الاشتمال أن يكون الاسم الثاني جوهرًا لأنه لا يبدل جوهر من عرض، ولا بد من إضافته لضمير الاسم، لأنه بيان لما هو مضاف إلى ذلك الاسم. والعجب كل العجب من إمام صنعه النحو في زمانه، وفارس هذا الشأن ومالك عنانه يقول في كتاب الإيضاح» في قوله سبحانه: {النار ذات الوقود} إنها بدل من الأخدود بدل الاشتمال والنار جوهر، وليست بعرض، ثم ليست مضافة إلى ضمير الأخدود، وليس فيها شرط من شرائط بدل الاشتمال، وذهل أبو علي عن هذا، وترك ما هو أصح في المعنى، وأليق بصناعة النحو، وهو حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه (كأنه قال: قتل أصحاب الأخدود أخدود النار ذات الوقود، فيكون من بدل الشيء من الشيء وهما لعين واحدة».
39- {تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [14:34]
قول جماعة: إن فيه حذف مضافين، والمعنى: علمت ضعفاء الجن أن لو كان رؤساؤهم، وهذا معنى حسن، إلا أن فيه دعوى حذف مضافين لم يظهر الدليل عليهما، والأولى أن تبين بمعنى وضح، و"أن" وصلتها بدل اشتمال من الجن، أي وضح للناس أن الجن كانوا. المغني:[
612]
40- {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي}. [50:33]
قرأ الحسن "أن" بفتح "الهمزة" يدل اشتمال من امرأة، أو على حذف "لام" العلة.
الإتحاف: [
356]، البحر [242:7]، المحتسب [182:2].
41- {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه}. [20:34]
قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو برفع (إبليس) و(وظنه) فظنه بدل اشتمال من إبليس.
البحر [
273:7] ابن خالويه: [121]، المحتسب [191:2]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة