لمحات عن دراسة النعت في القرآن
1- الكثير في القرآن النعت الحقيقي، أما النعت السببي فأمثلته قليلة جدًا في القرآن بالنسبة إلى أمثلة النعت الحقيقي.
2- إذا كان الموصوف مجرورًا بحرف جر زائد جاز في الوصف مراعاة اللفظ، ومراعاة المحل.
وإذا كان الفعل يتعدى تارة بحرف جر، ويتعدى تارة بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب، فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب، وجر العظيم، ولا اخترت زيدًا الرجال الكرام، بنصب الرجال، وخفض الكرام.
البحر [501:8]، الكشاف [487:4].
الآيات
1- {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدثٍ إلا استمعوه} [2:21]
قرئ في الشواذ (محدث) بالرفع
2- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [61:21]
{أهلكناها}: صفة لقرية، على اللفظ، أو على المحل. العكبري [69:2]
3- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
{يطاع}: نعت على اللفظ، أو على الموضع. البحر [456:7-457].
4- {وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله} [46:42]
{ينصرونهم}: نعت لأولياء، على اللفظ، أو على الموضع.
العكبري [118:2].
5- {وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى} [19:92]
{تجزى}: نعت على اللفظ، أو على الموضع. الجمل [539:4].
3- إذا رفع النعت السببي جمعًا أو اسم جمع جاز إفراد الوصف وجمعه، سواء وقع الوصف نعتًا أم حالاً، وخص سيبويه الوصف بألا يكون مما لا يجمع إلا جمع تصحيح، تقول: مررت برجل حسان قومه، وبرجل منطلق قومه:
جاء إفراد النعت في قوله تعالى:
1- {فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها} [27:35]
وقرئ في الشواذ (مختلفة ألوانها). البحر [311:7].
2- {مختلفًا ألوانه} [13:16، 21:39]
3- {مختلف ألوانه} [69:16، 28:35]
4- جاء في الأوصاف صفة مؤكدة في قوله تعالى:
1- {تلك عشرة كاملة} [196:2]
2- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} [244:2]
3- {والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [14:3]
4- {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} [40:11]
5- {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} [27:23]
6- {وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب} [62:11]
7- {وإنهم لفي شك منه مريب} [110:11]
8- {وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب} [9:14]
9- {لا تتخذوا إلهين اثنين} [51:16]
10- {ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [46:22]
5- نعت الشيء بمثل ما اشتق من لفظ يكون للمبالغة، كقولهم: ليل أليل، وداهية دهياء.
وجاء ذلك في قوله تعالى:
{وندخلهم ظلاً ظليلاً} [57:4]
البحر [275:3].
6- الوصف بمثل: يوصف بمثل المفرد والمثنى والجمع، كقوله تعالى:
1- {أنؤمن لبشرين مثلنا} [47:23]
وتجوز المطابقة في التثنية والجمع كقوله تعالى:
1- {ثم لا يكونوا أمثالكم} [38:47]
2- {إلا أمم أمثالكم} [38:6]
3- {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [194:7]
7- الوصف بذو، وذات، أبلغ من الوصف بصاحب؛ ولذلك لم يجيء في صفات الله صاحب.
1- {اثنان ذوا عدلٍ منكم} [106:5]
2- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
تأنيث (ذي) بمعنى صاحب، الأصل: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقام الموصوف. البحر [42:3]
3- {والله عزيز ذو انتقام} [4:3]
4- {وربك الغفور ذو الرحمة} [58:18]
5- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
6- {حتى إذا فتحنا عليهم بابًا ذا عذاب شديد} [77:23]
7- {والجار ذي القربى} [36:4]
8- {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} [50:23]
9- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [60:27]
10- {ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان} [46:55-48]
8- جاء الوصف باسم الإشارة في قوله تعالى:
1- {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} [14:32]
2- {من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
البحر [341:7]، الكشاف [20:4]
9- نعت اسم الإشارة: تنعت بما فيه "الألف" و"اللام"، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف إلى ما فيه "الألف" و"اللام".
المقتضب [282:4-283]، سيبويه [221:1].
وقال الرضي [289:1-290]: «تنعت باسم الموصول وذو الطائية».
{أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [53:5]
جوز الحوفي أن تكون (الذين) صفة لاسم الإشارة. البحر [510:3]
10- الوصف بالاسم الجامد قليل. واحتمل أن يكون منه قوله تعالى:
{ذواتي أكل خمطْ} [16:34]
الكشاف [576:3]، البحر [271:7]
11- إذا وصف العلم بابن أو ابنة المضافين إلى علم حذف تنوين العلم الموصوف ما جاء منه القرآن كان الموصوف ممنوعا من الصرف أو محلى "بأل".
{عيسى بن مريم}، {المسيح ابن مريم}، {ومريم ابنة عمران}.
12- الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف. المقتضب [284:4].
النعت يكون مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا.
المقرب [221:1].
{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا} [63:24]
قرئ (الرسول نبيكم) فجعله بعضهم بدلاً؛ لأن المضاف إلى الضمير أعرف من المحلى "بأل".
وقال أبو حيان: الرسول علم بالغلبة، فجاز الوصف لذلك.
البحر [476:6-477].
13- جاء في كلام العرب وصف المفرد بالجمع، على إرادة الجنس في قولهم: أهلك الناس الدينار الصفر، والدرهم البيض.
وجاء مثل ذلك في قوله تعالى:
1- {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني} [23:39]
الكشاف [123:4]، البحر [423:7]
2- {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} [2:76]
3- {فأخرجنا به أزواجًا من نبات شتى} [53:20]
شتى صفة لأزواج أو لنبات. الكشاف [69:3]، البحر [251:6]
4- {وأرسلنا الرياح لواقح} [22:15]
قرئ (وأرسلنا الريح لواقح). البحر [451:5]
14- اسم الجنس الجمعي جاء وصفه بالمفرد، وبالجمع في القرآن:
1- {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} [164:2]
2- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [20:54]
3- {وينشئ السحاب الثقال} [12:13]
4- {والنخل باسقات} [10:50]
15- جاءت صفة اسم الجمع مجموعة في القرآن:
1- {وأنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين} [6:6، 31:23]
وعاد الضمير إليه مجموعًا في قوله تعالى:
1- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
2- {من قرن هم أحسن أثاثًا} [74:19]
3- {من قرن هم أشد منهم بطشًا} [26:50]
16- وصف المؤنث بالمذكر في القرآن؛ حملاً على المعنى في قوله تعالى:
1- {لنحيي به بلدة ميتا} [49:25]
البلدة في معنى البلد. الكشاف [284:3-285]
2- {فأنشرنا به بلدة ميتا} [11:43]
البحر [7:8]
3- {وأحيينا به بلدة ميتا} [11:50]
17- جرى النعت على غير من هو له، ولم يبرز الضمير لأمن اللبس كما هو مذهب الكوفيين.
{إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [53:33]
قرأ ابن أبي عبلة بحر (غير) صفة الطعام، ولو أبرز الضمير لكان: غير ناظرين إناه أنتم كقولك: هند زيد ضاربته هي.
الكشاف [554:3]، البحر [246:7]
1- {فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم} [100:26-101]
يحتمل أن يتوجه النفي إلى نفي الصديق من أصله، أو نفي الصفة وحدها.
الجمل [285:3].
2- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به؛ فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف.
البحر [531:3]
3- {الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها} [2:13]
ضمير النصب عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية، فيحتمل وجهين:
( أ ) لها عمد لا يرى.
(ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية.
البحر [359:5].
4- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [43:18]
احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر [130:6]
5- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته.
واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع.
البحر [456:7-457].
19- إذا نعت بمفرد وظرف؛ وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: [169].
جاء هذا الأصل كثيرًا في القرآن
وجاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
1- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [89:2]
2- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} [82:11-83]
3- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [128:9]
البيان [407:1]، البحر [118:5]
4- {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [5:34، 11:45]
5- {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [46:37]
6- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ} [101:2]
7- {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [61:24]
8- {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [24:54]
20- تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة في آيات كثيرة.
وجاء عكس ذلك في قوله تعالى:
1- {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [54:5]
البحر [512:3]، البيان [297:1]
2- {كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [29:38]
البحر [395:7]
3- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [92:6]
قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري [141:1]
4- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [155:6]
البحر [256:4]، العكبري [149:1]
22- جاء تقدم الوصف بالجملة الفعلية على الوصف بالجملة الاسمية، وجاء العكس أيضًا في القرآن.
23- الفصل بين الصفة والموصوف.
1- يجوز الفصل بينهما بالفاعل، كقوله تعالى:
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [158:6]
2- يجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة، كقوله تعالى: البحر [260:4]
{إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
البحر [406:3-407]
3- يجوز الفصل بينهما بالخبر كقوله تعالى:
{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2]
{الحي}: نعت لله. البحر [277:2]
4- يجوز الفصل بينهما بالمبتدأ، كقوله تعالى:
{أفي الله شك فاطر السموات والأرض} [10:14]
{فاطر}: صفة لله. البحر [409:5]
5- الفصل بينهما بالمفعول جائز، كقوله تعالى:
{يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
قرئ (الحق) بالرفع صفة لله. البحر [441:6]
6- الفصل بينهما بمعمول الصفة جائز، كقوله تعالى:
{ذلك حشرٌ علينا يسير} [44:50]
البحر [131:8]
7- الفصل بينهما بالاستثناء جائز، كقوله تعالى:
{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} [1:5]
قرئ (غير) بالجر صفة لبهيمة الأنعام، والفصل بالاستثناء جائز.
البحر [418:3]
8- الفصل بالجملة الاعتراضية جائز، كقوله تعالى:
1-{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [76:56]
2-{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [10:42-11]
قرئ (فاطر) بالجر صفة لله، وما بينهما اعتراض. البحر [509:7]
24- الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز وانظر الآيات هناك.
25- لا يوصف بشيء من الأسماء الموصولة إلا بالذي والتي وفروعهما وذو، وذوات الطائيتان فلا يوصف بما أو بمن.
الرضي [289:1]، البحر [231:1]، [401:5]
26- هل توصف الأسماء الموصولة؟
قال الرضي [289:1]: «لم أعرف له مثالاً قطعيًا، وقال الزجاج: (من) توصف، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة».
وفي الهمع [118:2]: «الأصح أن المقرون "بأل" يوصف، كما يوصف به». وقيل بالوصف في بعض الآيات:
1- {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} [36:4-37]
يجوز أن يكون (الذين) صفة لمن، ولم يذكروا هذا الوجه.
2- {تَنْـزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [4:20-5]
قرئ (الرحمن) بالجر، فقال الزمخشري: صفة لمن.
الكشاف [51:3]
وفي البحر [226:6]: «ومذهب الكوفيين أن الأسماء والنواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو "من" و"ما" لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما؛ فعلى مذهبهم لا يجوز أن يكون (الرحمن) نعتًا لمن، والأحسن أن يكون بدلاً».
3- {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ} [34:40-35]
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف، أي وجدال. البحر [464:7]
27- الضمير لا يوصف ولا يوصف به.
سيبويه [223:1]، المقتضب [281:4]، الرضي [287:1].
وجعله الزمخشري وصفًا في بعض المواضع. الكشاف [690:2]
28- الأعلام لا ينعت بها.
سيبويه [223:1]، المقتضب [284:4]، الرضي [289:1]
وجعله الزمخشري نعتًا لاسم الإشارة. الكشاف [605:3]
29- "كم" لا توصل ولا يوصف بها، وجعلها الزمخشري موصوفة في بعض الآيات. الكشاف [26:3]، وافقه العكبري [61:2]، [127]
30- المصدر المؤول لا ينعت، وجعله الزمخشري موصوفًا في بعض الآيات.
الكشاف [641:2]، رد عليه أبو حيان البحر [545:5]
31- الفصح المطابقة في:
( أ ) جمع العاقل مطلقًا.
(ب) جمع القلة فيما لا يعقل. الأشموني [28:1]
32- جمع مالا يعقل للكثرة يجوز فيه الوجهان: إفراد الوصف والمطابقة؛ تقول جذوع منكسرة، وجذوع منكسرات، وفي جمع القلة فيما لا يعقل المطابقة الأجذاع منكسرات. البحر [169:3-170]
وقال في البحر [429:4]: «جمع مالا يعقل يجوز فيه الأمران= [235:6] لم يفصل النوعين: القلة والكثرة وهذا فيما سمع له الجمعان: للقلة وللكثرة.
33- جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة (وأزواج مطهرة).
البحر [89:7]
34- جمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يجري مجرى الواحدة.
البحر [285:7]
35- هما لغتان فصيحتان. الكشاف [109:1]، البحر [117:1]
36- اللاتي للنساء والتي لغير النساء. معاني القرآن [257:1]
1- {واذكروا الله في أيام معدودات} [203:2]
2- {أيامًا معدودات} [184:2]
3- {قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات} [24:3]
4- {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة} [80:2]
5- {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} [20:12]
6- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا} [5:4]
7- {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [19:6]
8- {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [137:7]
9- {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [180:7]
10- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [18:20]
11- {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2، 185]
12- {فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [60:27]
13- {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [37:34]
14- {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ} [24:55]
37- تعطف الصفات إذا اختلفت معانيها؛ فينزل تغاير الصفات منزلة تغاير الذوات.
38- جاء في القرآن وصف المضاف، وجاء وصف المضاف إليه وجاء ما يحتمل أن يكون وصفًا للمضاف أو للمضاف إليه.