الجواب إذا كان جملة اسمية صدر باللام أو بإن
في المقتضب [334:2] «فأما "اللام" فهي وصلة للقسم، لأن للقسم أدوات تصله بالمقسم به، ولا يتصل إلا ببعضها. فمن ذلك "اللام" تقول: والله لأقومن، والله لزيد أفضل من عمرو. ولولا "اللام" لم تتصل.
وكذلك "إن". تقول: والله "إن" زيدًا لمنطلق، وإن شئت قلت: والله "إن" زيدًا منطلق».
وقال الرضي [314:2]: «الجملة الاسمية المثبتة تصدر "بإن" مشددة ومخففة، أو "باللام"».
1- {لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون} [90:7]
الجواب للقسم وجواب الشرط محذوف. البحر [345:4]
2- {ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [7:14]
3- {حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآناً عربياً} [1:43- 3]
{إنا جعلناه}: جواب القسم. البحر [5:8]
4- {حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [1:44-3]
{إنا أنزلناه}: جواب القسم. البحر [32:8]
5- {والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى. إن سعيكم لشتى} [1:92- 4]
{إن سعيكم لشتى}: جواب القسم. الجمل [536:4]
6- {والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحاً. فأثرن به نقعاً. فوسطن به جمعا. إن الإنسان لربه لكنود} [1:100-6]
{إن الإنسان}: جواب القسم. البحر [504:8]
7- {والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب. إن كل نفساً لما عليها حافظ} [1:86- 4]
جواب القسم هو ما دخلت عليه "إن" سواء كانت المخففة أو المشددة، أو النافية، لأن كلا منها يتلقى به القسم، فتلقيه بالمشددة مشهورة، وبالمخففة نحو: (تالله إن كدت لتردين) وبالنافية نحو: (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).
وقيل جواب القسم (إنه على رجعه لقادر). البحر [454:8]