لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم
1- إذا لم يذكر تمييز العدد فالفصيح أن يبقى للعدد حكمه في التذكير والتأنيث:
1- {وسبعة إذا رجعتم} [196:2]
2- {وأتممناها بعشر} [142:7]
3- {ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد} [48:12]
4- {عليها تسعة عشر} [30:74]
5- {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية} [17:69]
وهو الكثير في القرآن، ويجوز أن تحذف "التاء" من العدد، وقد جاء ذلك في القرآن:
1- {أربعة أشهر وعشرًا} [234:2]
2- {إن لبثتم إلا عشرا} [103:20]
انظر البحر [279:6]، [223:2-224]، الهمع [147:2]
2- تمييز الثلاثة إلى العشرة جمع قلة مجرور، إلا إذا كان لفظ (مائة) جاء جمع الكثرة في مواضع:
1- {سبع سنابل} [261:2]
قال الزمخشري: أمثلة الجمع تتعاور مواقعها. الكشاف [310:1]
وقال أبو حيان أو ترجح الكثرة على جمع القلة. البحر[ 34:2-35]
2- {يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [228:2]
على تقدير مضاف، أي ثلاثة أقراء من قروء. البيان [156:1]، العكبري [272:1]
والزمخشري على رأيه السابق.
3- {ثلاث ليال} [10:19]
4- {إطعام عشرة مساكين} [89:5]
أو ترجح الكثرة على جمع التصحيح البحر[ 304:2-305]
5- {بأربعة شهداء} [4:24، 13]
6- {إلى ظل ذي ثلاث شعب} [30:77]
7- {ثماني حجج} [27:28]
8- {بعشر سور} [13:11]
واستعمل جمع التصحيح حيث لم يسمع تكسيره أو جاور ما أهمل تكسيره.
1- {في تسع آيات} [12:27، 101: 17]
2- {سبع بقرات} [43:12]
3- {سبع سموات} [29:2]
4- {ثلاث عورات} [58:24]
لم يسمع تكسير لما ذكر. وجاء سنبلات بجمع التصحيح لأنه جاور ما أهمل تكسيره، وهو بقرات.
1- {وسبع سنبلات خضر} [43:12، 46]
إن استعملت الصفة استعمال الأسماء جاء إضافة العدد إليها كما في (أربعة شهداء).
2- إن كان المميز صفة نائبة عن موصوفها روعي الموصوف في التذكير والتأنيث، كقوله تعالى:
{من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [160:6]
3- اسم الجمع المختص بالذكور، نحو: قوم، رهط، نفر، يؤنث له العدد، والمختص بالمؤنث يذكر له العدد نحو: مخاض، وما يستعمل لهما العبرة بالنص ما لم يتأخر النص، فينظر إلى اللفظ والكثير الجر "بمن".
المقتضب [386:2]، الرضي [140:2، 143]
1- {فخذ أربعة من الطير} [260:2]
2- {وكان في المدينة تسعة رهط} [48:27]
4- تمييز العدد المركب مفرد منصوب، والأعداد مبينة للتركيب ما عدا أثنى عشر، واثنتي عشرة وقوله تعالى:
{وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أممًا} [160:7]
التمييز محذوف، أي أمة أو فرقة.
6- تمييز العقود مفرد منصوب.
7- تمييز العدد المعطوف مفرد منصوب كقوله تعالى:
{إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} [23:38]
وقال الرضي [141:2]: ثلاثة وعشرون أكثر من عشرون وثلاثة» يعطف الأكثر على الأقل.
8- تمييز المائة والألف مفرد مجرور، وقوله تعالى:
{ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين} [25:18]
{سنين} بدل، وقرئ في السبع بالإضافة على الأصل.
9- مفعال من ألفاظ العدد (معشار) في قوله تعالى:
{وما بلغوا معشار ما آتيناهم} [45:34]
ولم يبين على هذا الوزن غيره وغير مرباع. البحر [290:7]
10- الكثير أن تكون الصفة للمعدود، كقوله تعالى:
{إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ} [43:12]
ويوصف العدد بقلة. الرضي [144:2]
ويجوز في الوصف مراعاة لفظ المعدود ومعناه، نحو عشرون رجلاً ظريفًا وظرفاء، ومائة رجل طويل وطوال.
إن كان جمع سلامة تعين الحمل على العدد، نحو: عشرون رجلاً صالحون.
الهمع [254:1]
1- {إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ} [43:12]
2- {أفتنا في سبع بقرات سمان} [46:12]
3- {وسبع سنبلات خضلا} [43:12]
4- {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات} [101:17]
11- يصاغ من اثنين إلى عشرة وما بينهما اسم فاعل، يذكر مع المذكر، ويؤنث مع المؤنث، ويفيد الاتصاف بمعناه مجردًا:
1- {فعززنا بثالث} [14:36]
2- {ومناة الثالثة الأخرى} [20:53]
3- {والخامسة} [7:24، 9]
12- فاعل من ألفاظ العدد بمعنى بعض تجب إضافته كقوله تعالى:
1- قالوا إن الله ثالث ثلاثة [73:5]
2- إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9]
13- فاعل بمعنى مصير جاء في قوله تعالى:
1- {ثلاثة رابعهم كلبهم} [22:18]
2- {خمسة سادسهم كلبهم} [22:18]
3- {سبعة وثامنهم كلبهم} [22:18]
وهو اسم فاعل من ربعهم وخمسهم. من باب ضرب والخلقي من باب فتح، وأضيف لأنه بمعنى الماضي ولم يقع في القرآن من المركب (فاعل) بمعنى بعض، ولا بمعنى مصير.
14- قد يراد من العدد الكثرة. روى أبو عمرو بن العلاء، وابن الأعرابي: سبع الله لك الأجر، أي أكثر. البحر [80:2]
ويحتمل التكثير في هذه المواضع:
1- {في كل سنبلة مائة حبة} [261:2]
يحتمل التكثير، كأنه قيل: في كل سنبلة حب كثر، لأن العرب تكثر بالمائة. البحر [305:2]
2- {إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [80:9]
{سبعين}: جمع السبعة المستعملة للكثرة، لا التي فوق الستة.
الكشاف [295:2]، البحر [278:5]
3- {في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا} [32:69]
يجوز أن يراعى ظاهر العدد ويجوز أن يراد به المبالغة في طولها، وإن لم يبلغ هذا العدد. البحر [326:8]
4- {في يوم كان مقداره خمسين ألف سنةٍ} [4:70]
أريد به طول الموقف يوم القيامة، والعرب تصف أيام الشدة بالطول، وأيام السرور بالقصر. البحر [333:8]
5- {ليلة القدر خير من ألف شهر} [3:97]
لا يراد به حقيقة العدد، إذ المعنى: خير من الدهر كله، كما في قوله تعالى:
6- {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} [96:2]
يعني جميع الدهر. البحر [496:8]
15- جاء العدد صفة وبقى العدد على حكمه من التذكير والتأنيث، فذكر مع المؤنث، وأنث مع المذكر. وذلك في قوله تعالى:
1- {في ظلمات ثلاث} [6:39]
2- {السموات السبع} [44:17، 86:23]
3- {وكنتم أزواجًا ثلاثة} [7:56]